القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
فلنتذكر لكي لانتوه وننساء البدايه الصحيحه ونعود الى نقطة الصفر .
14/01/2006 - 4684 - السبت
الأيام دعوة لتحويل ذكرى 13 يناير الى يوم للتسامح ثمة اليوم من يعزف على وتر أحداث يناير لأغراض سياسية علي ناصر محمد: في الثالث عشر من يناير هذا العام، يكون قد مر عشرون عاماً كاملاً على تلك الأحداث المؤلمة التي شهدها الشطر الجنوبي من اليمن في عام 1986م. وما يهمنا نحن عندما نتذكر هذا الحدث وغيره من أحداث الصراعات التي شهدتها اليمن خلال نصف القرن الأخير من التاريخ السياسي المعاصر في اليمن، هو أن نقف أمام دروسه وعبره، ليس لاجترار الماضي، أو توظيفه كله، أو جزء منه لأغراض سياسية آنية. مبدئياً، يجب إقرار أن الصراع على السلطة، وعلى النفوذ قديم قدم التاريخ، وقد مرت به كل الشعوب الآسيوية والأفريقية، والشعوب والمجتمعات الاوروبية والامريكية وغيرها قديماً وحتى عصرنا الراهن. فلا جديد ولا غرابة أن لا تمر اليمن بمثل هذا الصراع في مختلف عصورها ومراحلها القديمة والحديثة، ولكن كل الغرابة ألا تكون قد استفادت من دروس وعبر تلك الصراعات والأحداث، فقد استطاعت الشعوب الحية تجاوز آثار ونتائج صراعاتها المأساوية، بما في ذلك نتائج حربين عالميتين مدمرتين وكارثيتين على البشرية. وليس الهدف من هذه المقالة الخوض في أسباب كل صراع من تلك الصراعات أو في تفاصيلها، أو من أطلق الطلقة الأولى فيها، كما لا يعني تبرير تلك الصراعات اليمنية اليمنية أو غيرها أو شرعنتها بل فقط لكي نذكر بأن هذا الطريق المؤلم قد مرت به البشرية على مختلف أجناسها وألوانها قبل أن تجد السبيل إلى حل صراعاتها وخلافاتها بالطرق الديمقراطية والسلمية، سواء الداخلية منها أو تلك التي مع جيرانها. بل إن الهدف هو استيعاب دروس التاريخ، وعدم الوقوف عند الماضي، والنظر إلى المستقبل بروح جديدة، وأن نتفق جميعاً على إطلاق روح الحوار بما يعزز الوحدة الوطنية كما فعلت غيرنا من الشعوب. نقول هذا الكلام، لأن ثمة اليوم من يعزف على وتر أحداث الثالث عشر من يناير 1986م، دون غيرها، لأغراض سياسية، وآنية ليست خافية على شعبنا اليمني، وكأنه الصراع الوحيد الذي عرفه اليمن طوال تاريخه السياسي الحديث. بينما الحقيقة والواقع أن اليمن شهد صراعات دموية ومأساوية قبل الوحدة وبعدها في الشمال وفي الجنوب، راح ضحيتها في الشمال الآلاف وعدد من الرؤساء والزعماء السياسيين الذين يعرف شعبنا كيف تم ذلك بهم. وإذا كنا سنفتح جراح الماضي المأساوي كلها نكون كمن يحرث في البحر ويسير في طريق ليس له نتيجة سوى الرمي بسهامها نحو الوحدة الوطنية والإضرار بها في المحصلة الأخيرة. وإذا كان لا بد من فتح ملفات الماضي، فيمكن تشكيل لجنة محايدة من الأكاديميين والمستقلين الذين ليس لهم علاقة بهذه الصراعات منذ قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وحتى الآن بهدف تحليل ما جرى والوقوف على الأسباب والمسببات، واستخلاص الدروس والعبر من هذه الأحداث لتطلع الأجيال الحالية والقادمة على الحقائق كما هي دون تضليل، ودون أن تخضع للأهواء والتفسيرات للأغراض السياسية الآنية التي تبعدها عن أهدافها في تضميد الجراح وتعزيز الوحدة الوطنية بما يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني لبناء دولة اليمن الواحد الديمقراطية بمؤسساتها المدنية والدستورية والقانونية والقضائية ليسود العدل والمساواة ويستتب الأمن ويزدهر الاقتصاد والنماء. وبعد كل هذه السنوات، أصبح لدينا قناعة تامة بأن الذي أدى إلى تلك الأحداث الدموية التي مرت بها اليمن شمالاً وجنوباً سببه الرئيس هو غياب الديمقراطية، وتغييب المؤسسات حتى وإن وجدت شكلاً، ونهج التفرد بالقرار، وعدم قبول الآخر، وانعدام ثقافة الحوار، وغياب المنظومة القيمية والأخلاقية التي تحقق العدل والسلام والتسامح والمحبة والحكم الصالح. وهناك اليوم حاجة فعلية وملحة جداً لاستيعاب دروس كل الأحداث في الشمال أو الجنوب، لمن لم يستوعب ذلك بعد، إذا كنا جادين فعلاً في استيعاب دروس التاريخ والاستفادة منها، وإذا كنا نريد حقاً تطوير أنفسنا ومجتمعنا وقيادته نحو الحداثة والتطوير، وإذا كنا جادين بمواجهة التحديات والمشاكل التي تمر بها اليمن بروح الحرص على الوحدة الوطنية والإخلاص للوطن والشعب. ومن المهم الإشارة هنا إلى أن اجترار تلك المآسي، من قبل البعض لن يقود سوى إلى الأحقاد، وإلى الفتن، وسيؤدي إلى آلام أكبر مما قد نتصورها مقارنة بالنتائج المؤسفة الأليمة التي سببتها الأحداث السابقة في اليمن شمالاً وجنوباً، قبل وبعد الوحدة، وشعبنا في غنى عنها. إن إثارة أحداث 13 يناير 1986م في هذا الوقت بالذات سيفتح الشهية أمام سيل لا أول له ولا آخر، حول عشرات الأحداث الأكثر مأساوية قبل وبعد هذه الأحداث في الشمال ايضاً وليس في الجنوب وحده. وفي الذكرى العشرين لأحداث 13 يناير 1986م المأساوية فإن المهم ليس اجترار ذلك الماضي الأليم، أو نبش القبور، بل الوقوف أمام مثل تلك الأحداث، للاستفادة من دروسها التاريخية البليغة وعدم تكرارها في المستقبل. وقد جرت مبالغات كثيرة في أعداد القتلى وضحايا الأحداث من قبل بعض الجهات لأغراض شخصية وسياسية، لكن مهما كان عددهم محدوداً، فإن سقوط ضحية واحدة هو خسارة لنا جميعاً وهناك اليوم من يستلم الملايين من الريالات لشهداء وهميين مازالوا على قيد الحياة قبل وبعد الوحدة من الشمال ومن الجنوب، بينما شهداء الثورتين وضحايا الصراعات السياسية يستلمون أقل من ذلك. وقد قلت في حينه وكررت ذلك كثيراً، بأننا جميعاً نتحمل المسؤولية عن تلك الأحداث، وكان المرحوم جار الله عمر يتفق معي في هذه الرؤية، وأذكر أنه زارني بعد الأحداث وأثناء حرب 1994م وبعدها، برفقة الدكتور ياسين سعيد نعمان، وحيدر أبوبكر العطاس، وسالم صالح محمد، وعلي صالح عباد (مقبل)، ومحمد سعيد عبدالله (محسن)، وشعفل عمر علي وآخرين، ووقفنا مطولاً عند أحداث يناير 1986م، ووصلنا جميعاً إلى استنتاج أننا جميعاً نتحمل المسؤولية عنها، وأن المهم الآن هو ترك ذلك الماضي وراءنا إلا بقدر ما نأخذ منه العبرة والدروس، والنظر إلى مستقبل شعبنا اليمني. وكذلك أكدنا على أهمية معالجة آثار حرب 1994م التي تركت جرحاً عميقاً في جسم الوحدة الوطنية، وتجاوز آثارها وسلبياتها. ويومها عرضوا علي القبول بمنصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مجدداً، فشكرتهم على عرضهم وثقتهم الغالية بقيادتي، واعتذرت عن قبول المنصب، ولكني قلت لهم إن هذا الاعتذار لا يعني التنكر لتاريخي فأنا أعتز بهذا التاريخ وبكل الرفاق والمناضلين في الحزب. وكان جار الله عمر، حسب علمي قادراً على التقاط اللحظة الراهنة، وعندما كانت تجري المراجعة النقدية لطبيعة النظام السياسي بعد أحداث 13 يناير في اليمن الجنوبي، فإنه أول من طرح ضرورة تبني الديمقراطية والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر مع عدد قليل ومحدود من المثقفين. ثم تبنى الحزب الاشتراكي اليمني هذه الرؤية التي وضعها ضمن برنامجه السياسي وضمن رؤاه لقيام دولة واحدة لليمن. وكان باستمرار قادراً على طرح قضايا في منتهى الأهمية تحدد صورة المستقبل السياسي للبلاد، وقادراً على جذب الآخرين إلى هذه القضايا، كما تبنى الحزب برنامجاً للإصلاح السياسي والاقتصادي قبل الوحدة وحمله معه إليها بتطلع كبير لمستقبل زاهر لكل أبناء اليمن. وكان المرحوم المناضل الوحدوي الكبير عمر الجاوي قد كتب في إحدى افتتاحيات مجلة(الحكمة) بعنوان (بعد الذي صار) أن الحل يكمن في الوحدة والديمقراطية والتعددية على عكس أولئك الذين مازالوا يجترون الماضي بعد عشرين عاماً من تلك الأحداث. ولا نعتقد أن نبش القبور في الصولبان (1) كما أسماها الشعب ساخراً والتي هي من مخلفات تلك الحرب.. سواء أكانت 13 يناير 1986م أو حرب 1994م، أو نبش الماضي في الصولبان (2) في ليلة رأس السنة، هو ما يقدم الحلول لمشاكل الشعب. ونحن نربو بأنفسنا أن يجرنا الآخرون إلى الاستغراق في الماضي الذي تجاوزناه واستفدنا من دروسه وندعو كل محب لليمن وحريص على مستقبلها الاستفادة من تلك الدروس المؤلمة. إن أول الدروس من كل الأحداث التي مرت بها اليمن، يتعلق بالحاجة إلى استخدام العقل والحكمة، والحوار والمصالحة لتجاوز آثارها وسلبياتها كلها، بدلاً من العبث واللعب بالنار، واستدعاء أحداث بعينها لظرف سياسي آني، فليس ذلك من الحكمة في شيء، فهذا الأمر لن يحقق سوى منافع سياسية ضئيلة وآنية، لكنه سيجلب معه الآلام على المستوى الوطني على المديين القريب والبعيد. ويتعلق الدرس الثاني بأن اليمن لجميع أبنائه وهم متساوون في الحقوق والواجبات، ولتحقيق هذه المشاركة وضمانها لا بد من إشاعة الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وجعلها منهجاً للحكم والمجتمع بما يضمن مصالح جميع القوى والفئات في المجتمع، ويحقق في الوقت نفسه المصالح الوطنية العليا. والدرس الثالث هو الحاجة الملحة لامتلاك رؤية استراتيجية لبناء دولة الوحدة العصرية، التي تلبي طموحات الشعب اليمني في الحرية والديمقراطية، وفي العدل والمساواة ليستتب الأمن ويعم الاستقرار ويسود النظام والقانون وتزدهر التنمية الحقيقية البشرية والمادية ويظلل الرخاء كل أبناء اليمن وتنتهي بلا رجعة مظاهر الخوف والقلق ويحل محلها الثقة والاطمئنان والأمان. ونعتقد أنه برغم مضي 15 عاماً كاملة مازالت هناك فرصة تاريخية لامتلاك هذا المشروع الوطني، وإحداث تحول ديمقراطي حقيقي في اليمن، وهناك قوى داخل السلطة وخارجها تستطيع مجتمعة صوغ رؤية خلاقة واستراتيجية واسعة في مجال بناء الدولة العصرية، والنظام السياسي الأمثل، والحكم العادل.. وكذلك في مجال التنمية الاقتصادية والانطلاقة الاجتماعية، وكل ما هو مطلوب هو تعبئة قوى المجتمع لحشد التأييد لهذه الاستراتيجية لإحداث التغيير المطلوب بالطرق السلمية والديمقراطية. ونعتقد أن ذلك فقط ما يستطيع أن يمكن اليمن من مواجهة التحديات الجمة التي يضعها على عاتقها الواقع ومتطلبات القرن الحادي والعشرين بكل ما يحفل به من تحديات، وليس اجترار الماضي ونبش قبور الموتى. |
#2
|
|||
|
|||
18/01/2006 - 4688 - الأربعاء
الأيام هل أصبحت لغة التسامح والتصالح محرمة علينا؟ أحمد عمر بن فريد: لا أعتقد أن أحداً (ما) كان سيخابر (الغلابة) في مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن من أجل إصدار القرار رقم (1) للعام الجديد 2006م، الذي تم بموجبه تجميد نشاط وأموال جمعية ردفان الخيرية، فيما لو أن القائمين عليها قد اهتدوا إلى تنظيم لقاء احتفالي لصالح السلطة على سبيل المثال، عوضاً عن ذلك اللقاء الذي حدث من أجل (التسامح والتصالح) ما بين فرقاء أحداث 13 يناير المأساوية بمناسبة مرور 20 عاماً على اندلاعها .. أوَ لم تنظم الجمعية ذاتها بالأمس القريب لقاءً احتفالياً بمناسبة فوز أحد أبنائها بعضوية اللجنة العامة للحزب الحاكم! ومنذ متى، وفي أي مكان في العالم .. ووفقاً لأي مبرر وأساس يعتبر (التسامح والتصالح) ما بين الأفراد والجماعات أو حتى الدول عملاً يستحق الغضب والعقاب؟ وهو ما حدث في ذلك اللقاء الذي ضم أكثر من (350) شخصية جاءت إلى مقر الجمعية وهي مسلحة بروح العفو والمحبة والوئام والتسامح، ثم كان أن تحدثت بما تطمح وتأمل مشاهدته وحدوثه في وطنها وما تنشده وتحلم بتحقيقه في إطار (الأحلام) المشروعة ليس إلا ..فهل أصبحت لغة التسامح والتصالح لغة محرماً علينا أن نتحدث بمفرداتها الجميلة؟.. وفي المقابل هل أصبحت لغة التشاحن وتأجيج الصراعات والفتن الأهلية هي اللغة المرغوبة، وهي العمل المطلوب تحقيقه وإنجازه وعقد اللقاءات الجماعية والمنفردة من أجلها؟ ثم إنه لم يكن عيباً في حق الذين اجتمعوا بجمعية ردفان الجمعة المنصرمة، أن استمعوا إلى نداء ألم واستغاثة، صرخ به أبٌ حزين معبراً عن فاجعته الكبيرة لما تعرض له ابنه (ماجد) من اعتداء بأعيرة نارية من قبل قوات حكومية أدى إلى بتر رجله كاملة ..ولم يكن نقيصة ولا عيباً لأولئك الذين تحدثوا وعبروا عما يشعرون به من مرارة وخيبة أمل نتيجة للأوضاع التي يعيشونها ويتعايشون معها بصعوبة بالغة، خاصة وقد اكتشفوا فجأة أنهم وبعد مضي عقود طويلة من الزمن ومن النضال الشاق المكلف قد عادوا إلى المربع رقم (1)، حتى إذا ما تعرفوا على هذه الحقيقة المرة وبشكل جماعي إذا هم فجأة يجدون من يعاقبهم بقرار التجميد المجحف رقم (1) أيضاً. نعم .. إلى حد كبير كان اللقاء معبراً عن تلك الآمال والأحلام العريضة التي طالما منوا النفس بها ذات يوم، وكيف أنها قد تحطمت على صخور (المصالح الضيقة) الصلبة التي اختصرت مساحات الوطن الشاسعة بسهولها وصحاريها وجبالها وهضابها ومعانيها الكبيرة إلى معان صغيرة ضيقة تخضع لمنطق غاية في الغربة والأنانية، منطق لا يعرف ولا يعترف إلا بنفسه ولا يعرف ولا يعرّف الوطن سوى في عبارة واحدة قصيرة وبليدة تقول ..إذا لم تكن معي فأنت ضدي!! أوَ لم تكن هذه العبارة الخطيرة والمتضمنة كل مقومات ومكونات (رفض الآخر)، هي التي أنتجت قرار تجميد نشاط جمعية ردفان الخيرية، وهي ذاتها التي تختصر الديمقراطية بكل معانيها الكبيرة إلى معان فارغة من مضامنيها، وهي التي تصنف أبناء الوطن الواحد إلى تصنيفات تتنوع ما بين (الوطني الغيور والخائن العميل).. إن هذه العبارة هي المسؤولة بكل تأكيد عن إنتاج وإعادة إنتاج كل الاحتقانات السياسية في وطننا وعلى مر الزمان، فعلى أساسها ووفقاً لفلسفتها يتحتم عليك أن تلغي فكرك، وهويتك، وعقليتك، وقناعاتك السياسية لتنضم إلى الفريق الوطني الغيور .. فريق (أنت معي).. غير مدركين أن الوطن معنى كبير، وقيمة كبيرة، وحقوق كبيرة، وواجبات أكبر.. ولكنها متساوية ما بين جميع أبنائه بكل تأكيد ..فمتى سيفهمون هذه الحقيقة ويتعاملون معنا على أساسها؟ |
#3
|
|||
|
|||
نحو 350 شخصية من عدة محافظات يدعون إلى إغلاق ملفات الماضي
14/01/2006 - 4684 - السبت عدن «الأيام» فهد محسن : أكدت عدة شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية من محافظات : شبوة ، أبين ، عدن ، لحج ، الضالع ومديريات ردفان ويافع على ضرورة تضافر جهود أبناء هذه المحافظات والمناطق، لإغلاق ملفات الماضي وتجاوز الآثار السلبية لأحداث 13 يناير 86م المؤلمة وبدء مرحلة جديدة يكرس خلالها العمل لمتابعة هموم وقضايا مناطقهم وتلبية احتياجات سكانها. جاء ذلك في لقاء انعقد عصر أمس الجمعة 13/1 بمقر جمعية ردفان بعدن، بمشاركة قرابة 350 شخصية سياسية وثقافية واجتماعية من أبناء تلك المحافظات والمناطق وممثلين عن فروع جمعياتهم الأهلية العاملة في عدن . اللقاء تزامن انعقاده مع ذكرى مرور 20 عاما على احداث 13 يناير 86م حيث ابدى الحضور من كلا الجانبين (طغمة وزمرة) رغبة في تجاوز الماضي ، وأقروا اعتبار يوم 13 يناير من كل عام يوما للتسامح والفرح بدلا من الاحزان . كما اتفق الحاضرون على تحديد موعد لاحق يجري فيه تشكيل لجنة تتولى تبني ومتابعة مختلف القضايا والموضوعات التي تهم ابناء محافظاتهم ومناطقهم . التعديل الأخير تم بواسطة نهربناء ; 09-14-2009 الساعة 08:43 PM |
#4
|
|||
|
|||
08/07/2007 - 5139 - الأحد
الأيام مجلس تنسيق المتقاعدين:نجاح الاعتصام السلمي رغم المضايقات .. ضابط أمن يردد بمكبر الصوت: خلوا «الأيام» الأمريكية تنفعكم عدن «الأيام» خاص : حيا مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في بيان صادر عنه يوم أمس «النجاح الكبير الذي حققه الاعتصام السلمي بساحة العروض بخورمكسر والتفاعل الرائع الذي عكسه تضامن العديد من الفعاليات المدنية التي قدمت من عدن والمحافظات للوقوف إلى جانب أخوانهم المعتصمين العسكريين والأمنيين والمدنيين». واستنكر بيان المجلس «إجراءات الطوارئ التي شهدتها محافظة عدن منذ الساعات الأولى من صباح السبت وقطع الطرقات وتوقيف الحركة والمرور إلى الساحة ومنع المشاركة في الاعتصام السلمي، وإدانة ما تعرض له رئيس المجلس العميد ركن ناصر علي النوبة من احتجاز واستفزازات، والمطالبة بالتحقيق في ذلك». وجدد المجلس تأكيده على المطالب السابقة المعلنة في بياناته، وعلى أن تظل الاعتصامات مفتوحة حتى تحقيق مطالب المتقاعدين وعدم القبول إلا بحل شامل كون المعالجات الأخيرة ليست سوى لعشرات الحالات من أصل 80 ألف متقاعد من العسكريين. وكانت ساحة العروض قد شهدت صباح أمس اعتصاماً سلمياً دعا إليه مجلس التنسيق للمتقاعدين. احتشد صباح أمس السبت آلاف من أبناء المحافظات الجنوبية من مختلف الشرائح الاجتماعية في اعتصام سلمي شهدته ساحة العروض - التي أطلقوا عليها ساحة الحرية - بمدينة خورمكسر في محافظة عدن ودعا إليه مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية، وذلك على الرغم من قطع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى الساحة من قبل أجهزة أمنية وقوات عسكرية معززة بأطقم الدوشكا. وكان أهالي عدن قد استيقظوا صباح أمس على مظاهر أمنية وعسكرية وجدت بكثافة في الجولات والطرق الرئيسية قامت بتفتيش المركبات ووسائل النقل العام وإنزال من يرتدي البذلة العسكرية وفي أماكن أخرى تم إنزال الرجال من حافلات النقل العام وتعرض عدد منهم للتهجم بألفاظ تنم عن مناطقية من قبل جنود من الجيش. وكان قد سبق ذلك تعرض عدد من قيادات جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية يتقدمهم العميد الركن ناصر النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية، للاعتقال في ساعة مبكرة من صباح أمس أثناء توجههم إلى المكان المحدد لإقامة الاعتصام السلمي واقتيادهم إلى جهة أمنية تم معرفتها لاحقاً، كما تم اعتقال شخصين في ساعة مبكرة من الصباح من داخل ساحة العروض هما العميد عبدالكريم ثابت عبدالله وبسام محمد عبدالله وتلا ذلك إطلاق الأمن عدة طلقات في الهواء إلا أن ذلك لم يثبط عزيمة الحشود التي تدفقت للاعتصام سلمياً في ساحة الحرية - كما أطلقوا عليها - بل شكل حافزاً دفعهم إلى تمديد اعتصامهم السلمي حتى الثانية عشرة ظهراً. وأكد ممثلو جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية من على منصة ساحة العروض بعدن قضايا الحشود المعتصمة سلمياً، الذين قدموا من محافظات عدن ولحج والضالع وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة، والتي شملت كافة نواحي معيشة المواطن في المحافظات الجنوبية وما أصابها من ترد. وأعلن ممثلو جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين وكذا الشخصيات السياسية والحقوقية والأكاديمية والإعلامية والثقافية والاجتماعية وممثلات عن شريحة المرأة من مختلف المحافظات الجنوبية رفضهم «ما آلت إليه أوضاع المواطن في الجنوب الذي أصبح يعيش وضعاً بائساً فالمصانع والمرافق الإنتاجية التي كافح أبناء الجنوب لإنشائها في العقود الماضية ووفرت لهم ولأسرهم فرص العمل والمعيشة الكريمة تم إغلاقها وتصفيتها وتحويل المواطنين في الجنوب إلى حزب (خليك بالبيت) وإبعاد وتهميش الكوادر المشهود لها بالكفاءة، والإثراء من ثروات ومقدرات الجنوب فيما المواطنون في المحافظات الجنوبية تعدوا خط الفقر بمراحل ولم يعد غالبيتهم يجدون قوت أطفالهم والبقية منهم يعيشون على الكفاف ناهيك عن عدم المساواة في أبسط حقوق المواطنة في مختلف الأمور». وأكدوا أيضاً في الكلمات التي ألقيت في الاعتصام السلمي على أن «الوحدة ناضل من أجلها أبناء شعب الجنوب وقدموا في سبيلها التضحيات الجسام إلا أن ما ارتكب بحق أبناء الجنوب منذ حرب 94م وحتى الآن من إجحاف دفع بحياتهم إلى الحضيض أمر لم يعد بالإمكان تحمله أو السكوت عليه ولابد من تغييره واستعادة الكرامة». واستطردوا قائلين في كلماتهم وسط هتافات آلاف المواطنين المحتشدين في ساحة العروض بعدن: «أبناؤنا في الجنوب الذين يحملون الشهادات الجامعية محرومون من التوظيف وتم إيصالهم إلى وضع نفسي صعب ولم يعد يمر يوم إلا ونسمع بخبر انتحار شاب من خيرة أبنائنا جراء هذا الوضع النفسي والبقية يعيشون في يأس مطبق فيما أبناء المحافظات الشمالية تمنح لهم أفضل الوظائف في المحافظات الجنوبية». وعلى صعيد النساء فقد كانت لهن مشاركة فاعلة في هذا الاعتصام السلمي بساحة العروض حيث أكدن في الكلمات التي ألقينها على الحشود المعتصمة على أن «المرأة في الجنوب كانت ومنذ سنوات النضال ضد المستعمر حاضرة وأسهمت فيما بعد إلى جانب أخيها الرجل في بناء دولة الجنوب بمختلف قطاعات التنمية وأن المرأة اليوم في الجنوب أيضاً حاضرة إلى جانب أخيها الرجل في العمل على إنصاف قضايا أبناء المحافظات الجنوبية». وكانت أبرز النداءات الموجهة من الشخصيات النسوية إلى حشود المعتصمين سلمياً، والتي كان لها وقع كبير في نفوسهم هي: «يا آباءنا يا أخواننا يا أبناءنا في المحافظات الجنوبية تسامحوا وتصالحوا فيما بينكم واطووا صفحة الثأرات والخلافات ورصوا صفوفكم من أجل مستقبل أبنائنا وكرامتنا في الجنوب». مشهد آخر أثار اهتمام مراسلي القنوات الفضائية التي حضرت لتغطية الحدث حين رفعت امرأة من محافظة عدن صكاً خاصاً بصندوق الرعاية الاجتماعية ولوحت به وهي تقول: «لقد عشت أنا وأطفالي في العقود الماضية حياة كريمة من راتب زوجي الذي كان أحد الكوادر التي أفنت سنوات عمرها في بناء دولة الجنوب بعد الاستقلال لنجد أنفسنا منذ سنوات محرومين من هذا الراتب الذي كان المصدر الوحيد لعيشنا بعد أن بقي من ضمن حزب (خليك في البيت) وأوقف راتبه والآن يعاملوننا معاملة المتسولين بمنحنا إعانة فصلية كل ثلاثة أشهر قدرها خمسة ألف وأربعمائة ريال ولو أننا كنا لاجئين مثل الصوماليين الموجودين لدينا لكانت الأمم المتحدة قدمت لنا أكثر بكثير لتحفظ لنا ولأطفالنا العيش الكريم، واليوم أقول لمن يريدون أن يحولوا أهل الجنوب إلى متسولين لا أهل الجنوب أعزاء ومستحيل يقبلوا الذل وإذا كان على أبنائنا سنربيهم فنحن متعودون نربي أبناءنا أفضل تربية ونصنع منهم رجالاً مهما كانت ظروفنا، أما هذه الحسنة فنقول لهم مشكورين الله الغني عنها». وقامت عقب ذلك بتمزيق الصك. إلى ذلك رفضت الحشود المعتصمة سلمياً إنهاء الاعتصام قبل الإفراج عن زملائهم المعتقلين من قبل الجهات الأمنية والعسكرية، متوعدين بتصعيد احتجاجاتهم، ومحملين السلطات الرسمية مسئولية ما قد ينتج عن التصعيد من أمور خارجة عن السيطرة. وعند اقتراب وقت الظهيرة تم الإفراج عن العميد الركن ناصر النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية، ولدى وصوله إلى موقع الاعتصام السلمي قامت الحشود الغفيرة من المعتصمين بحمله على الأكتاف وإيصاله إلى منصة ساحة العروض حيث قال العميد النوبة فيهم:«كان بودي أن أشارككم منذ مطلع الفجر فقد غادرت منزلي لكي أشارككم في حفلكم هذا إلا أنه للأسف الشديد أنه اعترضتني قوات عسكرية تابعة للسلطة وأخذوني إلى معسكر فتح وفي معسكر الفتح ذهبوا بي إلى مكتب قائد المنطقة الجنوبية العميد مهدي مقولة فطرح علي عدة أسئلة حول اعتصاماتنا ومطالبنا وإلى آخره وطرحت نفس الشروط التي طرحتها من سابق من على هذه المنصة لمهدي مقولة ويشاء من يشاء ويأبى من أبى وهي عودة الجميع بدون أي شرط واللجان على أساس أن المنتسبين للجيش تعد بهم كشوفات كاملة والمنتسبين للأمن والداخلية ستكون لهم لجنة في معسكر طارق بشرط ان تستوعب الجميع وإذا لم تستوعب الجميع فكل شيء يعتبر مرفوض، وطلبنا بالنسبة للمدنيين لجنة وقالوا سيتشاورون مع رئيس الوزراء ووزير الخدمة المدنية وسيرجعون لنا الجواب في هذين اليومين، بعد ذلك أخذونا إلى صلاح الدين أنا ومجموعة من الضباط ووقعنا على استمارة بأطقم الشرطة العسكرية ومن ثم أعادونا إلى هنا لكي أتكلم معكم وأنا مستعد أن أقف معكم وأن أقف بين صفوفكم والذي تطلبوه أنا واحد منكم».. فأجابته الحشود المكتظة بأعلى الصوت «أرضنا منهوبة وثرواتنا منهوبة وحقوقنا منهوبة ..». وأفادت «الأيام» قيادة مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية بأن عدداً من منتسبي الجمعيات اعتقلوا من قبل قوات الأمن والجيش صباح أمس أثناء توجههم للمشاركة في الاعتصام السلمي. وعلمت «الأيام» أنه تم لاحقاً الإفراج عن المعتقلين. واختتم الاعتصام السلمي بإصدار مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية بياناً جاء فيه:«يحيى مجلس التنسيق هذا الاعتصام الكبير الذي تداعى إليه المتقاعدين للتعبير عن سخطهم إزاء ما يتعرضون له من ظلم وتمييز، ويحيي روح التضامن المتزايدة في الاتساع التي يبديها معهم كل أبناء الوطن. ويود المجلس في بيانه هذا التأكيد على أن لمشكلة المتقاعدين الجنوبيين العسكريين والمدنيين أبعاداً، يمثل بعدها الحقوقي الأساس الأول الذي تتفرع منه الأبعاد الأخرى، فنحن لسنا بصدد مشكلة فرد أو أفراد، مئة أو مئات أو حتى آلاف. فالمشكلة ترتبط بضياع وهدر حقوق عشرات الآلاف، إن لم تكن حقوق مئات الآلاف إذا أخذنا بالاعتبار كل من لحق بهم ضرر التسريح الجماعي من أبناء الجنوب من مؤسسات الدولة المدنية، وموظفي وعمال مؤسسات القطاع العام، والمسرحين من المؤسسات العسكرية والأمنية. وجميعهم أصبحوا خارج الوظيفة ناهيك عن الموقوفين عن العمل في منازلهم منذ الحرب، والذين لا يصلهم من مستحقاتهم إلا الفتات. أمام هذا الحقائق يتساءل المجلس عن مصداقية تصريح المصدر المسؤول في وزارة الدفاع الذي حصر المشكلة بـ900 حالة وقع عليهم الظلم وأنه سيتم مراجعة ذلك. إن مجلس التنسيق يود توجيه الأنظار إلى أن الضرر كان شاملاً، فقد شمل جيلاً بكامله ممن كانوا ومازلوا في سن العمل، وتضرر معهم كل من كان يعيش على نفقتهم من الأولاد والأحفاد وأهليهم الآخرين - خاصة والكل يعلم تماماً سياسية الأبواب الموصدة التي تتبعها السلطة المفروضة على الوظائف الجديدة أمام كل أبناء الجنوب - وبالتالي فالاستبعاد والتوقيف من العمل والتسريح القسري تحت مسمى التقاعد استهدفت الحق بكل أشكاله ومستوياته. إن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وهو يفند ذلك الضرر الخطير الذي لحق بهذه الشريحة الواسعة من الناس يستغرب بعض الأصوات التي ترتفع بين حين وآخر، هنا وهناك وتطالب بفصل الحق عن السياسة متجاهلين أن أخطاء السياسة كانت دائماً السبب الأول في ضياع الحق وأن إصلاح السياسية وممارسة الفعل السياسي السليم مثل دائماً الضمانة الحقيقة لاحترام حقوق الناس وفرض سيادة الحق وبالتالي فما نعانيه ونشكو منه اليوم ظاهرة حقوقية ولكنه سياسي الأصل وبامتياز. فأخطاء السياسات السابقة للوحدة وما ترتب عليها من صراعات سياسية طغى عليها الطابع الدموي والأخطاء السياسية التي رافقت الوحدة وما نتج عنها من أزمة كان ثمرتها الخطأ القاتل المرتكب في حرب 94م التي انتهت بفرض سيطرة كاملة لطرف على كامل حقوق الطرف الآخر. إن المجلس وهو يراقب كل ذلك، يرى بأن الظلم بات شاملاً، وقد طال كل الناس وفي مختلف المجالات. ويؤكد أن المشكلة تتجاوز حدود الحقوق الفردية، فهناك مشكلة أكبر تتوالد منها المشكلة الأخرى كلها، ويأمل أن تنبري أصوات العقل، أصوات الحق لتعلو فوق كل الأصوات التي تدفع الناس جميعاً إلى التهلكة. ولقد جرى ويجري التصرف بكل المصادر التي يعيش الناس هنا عليها، ويقتاتون منها، فقد أطلقوا على أراضي الجنوب مسمى أراضي وعقارات الدولة، ويتم التصرف بها لصالح من لا حق لهم فيها، كما تجري عملية خصخصة الممتلكات وأصول القطاع العام، ناهيك عن إصرار السلطة على عدم تعويض الملاك من أبناء الجنوب عن ما أخذ منهم بقانون التأميم، رغم أن الدولة التي ارتكبت خطأ التأميم لديها من الأصول والأرض ما يكفي لحل وتجاوز تبعات هذه المشكلة، تاركينها دون حل لممارسة مزيد من الابتزاز السياسي والنفسي على أطراف المشكلة، كما يجري التسريح الجماعي لأبناء الجنوب من الوظيفة، وصد الأبواب أمام أي توظيف جديد منهم في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية. تلك خطوات تمثل بمجموعها تهديداً للوجود الجنوبي من أساسه وتهديد يصل إلى جعل شعب الجنوب بلا أرض، وبالتالي فهو تهديد للمصير. إن كل ذلك يعني أن تجمع أبناء الجنوب والتنسيق بين كل أشكال التنظيم الاجتماعي الذي أقاموه من أجل الدفاع عن حقوقهم فهو دفاع عن الوجود، دفاع عن المصير، لأننا بدون ذلك نفقد تدريجياً الوطن والمواطنة والهرولة نحو المجهول. إننا ونحن نستشعر بكل ما يحيط بنا وبمستقبل أبنائنا من بعدنا نرفض الانصياع لما يخطط لنا، وسنواصل نضالنا السلمي في خطوات تصاعدية، إلى أن نفرض على الآخرين الاعتراف والقبول بحقوقنا غير المنقوصة، وهي حقوق كفلتها لنا الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تسير عليها كل دول العالم. ندعو كافة المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج ومنظمة الأمم المتحدة إلى مناصرة قضايا ومطالبنا العادلة، بعد أن أغلقت السلطة أبوابها وأصمت آذانها عن مطالبنا السلمية والشرعية. نرحب في الختام بالأخوة أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام من أبناء الجنوب، ونأمل من الله التوفيق والسداد». يذكر أن الاعتصام السلمي شهد وجوداً لأفراد من جهات أمنية مرتدين الزي المدني قاموا بتصوير المعتصمين بكاميرات الفيديو فتنبه لهم المعتصمون وتوجهوا إليهم مباشرة مصطفين أمام كاميرات الفيديو وقالوا لهم: الآن تستطيعون أن تصوروا وجوهنا بوضوح، مؤكدين بأن قضاياهم ومطالبهم عادلة ولا يخشون التضحية في سبيل تحقيقها. تجدر الإشارة إلى أن نحو عشرين شخصاً يحملون لافتات كتب عليها (لا للفرقة) حاولوا التوجه صوب ساحة العروض إلا أنهم لم يكادوا يتقدمون خطوات من جهة معسكر طارق حتى عادوا أدراجهم ركضاً وهم يطوون لافتاتهم وتم إجلاؤهم من المكان. وكانت «الأيام» قد علمت من مصدر أمني موثوق أنه صدر توجيه للأجهزة الأمنية بالقبض على مراسلي «الأيام» الذين سيقومون بتغطية فعالية الاعتصام، فيما سبق ذلك قول ضابط أمني عبر مكبر الصوت على طقم أمني حيث ردد (خلوا «الأيام» الأمريكية تنفعكم). |
#5
|
|||
|
|||
نحن أبناء الجنوب العربي تصالحنا وتسامحنا
وما يثير النعرات وجراح الماضي المنسي فقط هم اليمنيين والمنتميين إلى اليمن وذلك من أجل شق صف أبناء الجنوب العربي ألأحرار .. لكننا سائرون حتى تحرير ألأرض الجنوبية ونيل الحرية وألأستقلال . معاً أيها الشرفاء نحو هوية الجنوب العربي .. التعديل الأخير تم بواسطة الخليج ; 09-14-2009 الساعة 09:20 PM |
#6
|
|||
|
|||
نحنا في وادي وانت في وادي اخر .
عزيزي اعادة الذاكره الى الخلف قليلآ ضروره لمراجعة مانحن عليه اليوم من مد وجزر قد يعيدنا الى نقطة الصفر وهاذا ماتسعى اليه حكومة طالبان اليمنيه بكل قوه . اساس الحراك السلمي هوى التصالح والتسامح الذي يجب ان نرجع اليه في كل منعطف خطير لكي نجدد طاقاتنا ونستمد منه قوتنا نحو المستقبل بعزيمه اكبر اساسها التصالح والتسامح لاغير ونتذكر بكل فخر هاذا الحدث العظيم وايضآ من كانو المهندسين الحقيقين والسباقين له الذي يجب ان نشكرهم دائمآ وابدآ لكي لانجحد بحقهم اونتناسهم لانهم الصناع الحقيقين للحراك السلمي للجنوب العربي... التعديل الأخير تم بواسطة نهربناء ; 09-15-2009 الساعة 04:23 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:11 PM.