الحكومات العربية لا تعبر عن رأي شارعها عما يحصل في اليمن (الاهرام) نموذجا

[حضرموتنا]

اليوم النظام اليمني يحتمي بالدعم الحكومي العربي ويقوم بجولات منذ بدء المسيرات الجنوبية المطالبة بفك الارتباط بالوحدة وصولا لانفجار الاوضاع في صعده وبدء الحرب السادسة وهذا النظام يحاول حصد اكبر عدد من المواقف الرسمية للحكومات العربية لوحدته الظالمه وحربه على صعده ولكن من ينظر للمواقع الالكترونيه وحتى الفضائيات العربية عندما تتناول الحروب في اليمن سواء في صعده او الجنوب سيلمس ان اغلب المتصلين من ابناء الوطن العربي ينتقدون النظام اليمني وديكتاتوريته حتى اصبحوا ينظرون لوحدة النظام اليمني القائمه على انها تدمير للوحدة العربية التي يتطلع اليها ابناء الوطن العربي اذا طبقت بنفس الهيمنه والعجرفة الدحباشية .

مصادر رسمية يمنية: ما نشرته صحيفة /الأهرام/ بشأن الحرب في صعدة "لا يعكس الموقف الرسمي للقاهرة"

صنعاء - خدمة قدس برس
قالت مصادر مقربة من القصر الرئاسي في اليمن إن مصادر مصرية رسمية أكدت لها أن ما نشرته صحيفة /الأهرام/ حول اليمن "لا يعبر مطلقاً عن وجهة نظر الحكومة المصرية".

وأوضحت المصادر المصرية "إن ما نشرته الصحيفة يوم أمس الأول (الخميس) يعد اجتهاداً خاصاً ولا يعكس الموقف الرسمي لجمهورية مصر العربية الثابت والمبدئي، والداعم بقوة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره الذي عبرت عنه مصر في أكثر من مناسبة، وآخرها خلال زيارة وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إلى القاهرة وزيارة أحمد أبو الغيظ وزير الخارجية المصري إلى صنعاء"، داعية اليمنيين إلى توحيد صفوفهم للدفاع عن اليمن ومواجهة التهديدات والمخاطر التي تستهدف زعزعة الاستقرار والوحدة.

وكانت صحيفة الأهرام المصرية قد طالبت بقيام وسيط عربي ذي ثقل ونفوذ سواء كان شخصا أو هيئة بالوساطة بين الحكومة اليمنية والحوثيين لوقف إطلاق النار والتوفيق بين مطالبهما‏‏ والخروج بمقترحات تحقق الحد الأدنى مما يطالب به كل طرف‏، وقالت "إن ذلك‏ هذا يحتاج إلى تعاون الطرفين بنية خالصة ورغبة جادة في نجاح الوساطة وحل المشكلة‏ فيتم وقف إطلاق النار علي سبيل إثبات حسن النية والتخلي عن المطالب المبالغ فيها،‏ والثاني هو ألا ييأس الأمين العام للجامعة العربية بسبب عدم نجاح مهمته الأولي وأن يحاول مرة ثانية وثالثة مستفيدا من نتائج محاولته الأولى،‏ فإذا لم يتعاون الطرفان مع الوساطة العربية ـ كما اعتدنا في الماضي ـ فلابد من تدخل وسيط دولي أو من الدول الكبرى ذات النفوذ لحل المشكلة وإعادة الاستقرار إلى اليمن الذي يشرف على أهم ممر بحري للتجارة العالمية‏‏ خاصة البترول لأن ذلك في مصلحة الجميع‏".