القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
خبراء يتوقعون: في عام 2010م.. السودان واليمن على طريق الانفصال
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
إعداد: أحمد عطا نيران التمرد والانفصال تشتعل في اليمن، وثلاثية الانقسام والاحتلال والتهويد تتواصل في فلسطين.. الصومال يدخل في أتون الاقتتال، والعراق يستمر على طريق العنف والخلاف.. وبينما يقرر الموريتانيون التعايش مع خلافاتهم السياسية، يفاجئ فرقاء لبنان الألداء الجميع بتبادل القبلات.. وبينما تكمن تحت الرماد جمرة الصراع المغربي الجزائري حول إقليم الصحراء، تقبع في مثلث حدودي بين مصر والسودان بذرة أزمة حول حلايب وشلاتين، تحتاج فقط لريّها بمشكلة عابرة بين شريكي النيل. وبالانحدار إلى الجنوب قليلاً، تلوح في الأفق إرهاصات تناحر بين السودانيين قبيل انفصال متوقع العام المقبل لجنوب بلدهم عن شماله, ليصبح العام المقبل على موعد مع انفصالين اثنين، في اليمن والسودان. كل هذه الأزمات لم تجعل أمام عام 2009 الذي شارف على الانتهاء فرصة للسير هادئاً قبل أن يسلم عهدته إلى العام الجديد، بل جاءه على حين غرّة نوع جديد من الأزمات، لم تألفه العلاقات الدولية منذ عقود، ليكون بحق «سبقاً عربياً» في القرن الواحد والعشرين الميلادي ينتج أزمة سياسية بين مصر والجزائر من رحم مباراة كرة قدم تشبث فيها كل طرف بمبدأ «الروح العدائية». وقبيل أيام من انتهاء العام بحلوه ومرّه، ترصد «إسلام أون لاين» تلك الأزمات في تصنيف استقته عبر متابعتها لتلك الأحداث وآراء الخبراء يضعها في أربع خانات: أزمات مندلعة حديثاً، وأخرى مزمنة، وثالثة آثرت السلامة بارتداء معطف التهدئة، ورابعة نائمة تنتظر من يوقظها، وذلك على النحو التالي: اليمن.. تمرد واحتمال انفصال قد يكون عام 2009 هو الأسوأ بالنسبة إلى اليمن، ففي منتصف العام صدرت دراسة لـ«مؤسسة السلام للأبحاث»، نشرتها مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية تفيد بأن «عاصفة هوجاء حصادها الفشل تلوح في أفق اليمن.. وهناك كثيرون قلقون من أن يكون اليمن أفغانستان القادمة، فتبرز مشكلة عالمية مغلَّفة بدولة فاشلة». ونجح اليمن في تطبيق كل ما حذرت منه الدراسة ليصير «دولة فاشلة» على حد تقييمها، حيث اندلعت الحرب السادسة بين الحكومة والمتمرّدين الحوثيين في الشمال لتحصد مئات الأرواح، وتؤدي إلى نزوح وتشريد آلاف اليمنيين، ولم تكتف طاحونة الحرب الأهلية بالدوران داخل الحدود اليمنية، بل امتدت الى السعودية التي انطلق سلاح طيرانها ليدك مواقع الحوثيين الذين اتهمتهم بالتسلل إلى أراضيها. من جهة أخرى، تصاعدت المطالب في جميع محافظات جنوب اليمن بالانفصال عن الشمال، لدرجة وصف الحكومة اليمنية بأنها «حكومة احتلال». وبين نيران الحرب في محافظة صعدة ومظاهرات ما يعرف بقوى الحراك الجنوبي ، يتزايد السخط السياسي والشعبي، فالمعارضة ترى في قيادة الرئيس علي عبد الله صالح للبلاد سبباً في اندلاع الأزمات واستشراء الفقر. الصومال.. اقتتال الأشقاء لم يلبث التفاؤل أن يصمد كثيراً على وجوه الصوماليين بعد تشكيل الحكومة الصومالية أواخر عام 2008, التي قادها الإسلاميون برئاسة الشيخ شريف شيخ أحمد رئيس المحاكم الإسلامية سابقاً، بدعم دولي خرج من واشنطن. فتلك الحكومة لا تسيطر سوى على جزء يسير من الصومال بينما تستحوذ حركة شباب المجاهدين وحليفها الحزب الإسلامي الذي يرفض الدخول إلى العملية السياسية على أجزاء واسعة من الصومال، ما أدى إلى حرب طاحنة لا تزال تخلف عشرات القتلى يومياً من بينهم ثلاثة وزراء قضوا في تفجير مطلع هذا الشهر. ويتوقع المحلل السياسي المغربي محمد ظريف أن تستمر تلك الأزمة، حيث يفتقر الشعب الصومالي إلى ثقافة الدولة، مع وجود جماعات متمردة تتخذ رؤى أيديولوجية بالإضافة إلى دخول أطراف إقليمية على خط النزاع ليصير حرباً بالوكالة، فإريتريا تدعم المتمردين، بينما تدعم إثيوبيا الحكومة التي كانت يوما طرفاً في النزاع ضدها، ومع هذا المشهد المتداخل لا يبدو أن تهدأ الحرائق في الصومال خلال عام 2010. فلسطين.. انقسام وابتلاع عندما تقترن الأزمة مع الزمن، فمن البديهي أن تحضر القضية الفلسطينية إلى الواجهة، فخلال ستين عاماً من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لم تتقدم القضية إلى طريق الحل بل على العكس تراجعت إلى مآلات كارثية، ظهرت ملامحها بوضوح عام 2009 تحديداً. ففي الوقت الذي تخطى فيه الانقسام الفلسطيني عامه الثالث مع فشل جهود المصالحة، سرّع الاحتلال الإسرائيلي وتيرة مخططات تهويد القدس المحتلة وابتلاع المسجد الأقصى، كما توسعت المستوطنات في الضفة الغربية كلما زادت الدعوات العالمية لوقفها، وذلك في تحدّ واضح حتى للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة باراك أوباما، الذي كان يعتقد أن بوسعه دفع إسرائيل لوقف الاستيطان من أجل بدء مفاوضات جادة مع الفلسطينيين. وبينما لم يستطع العرب أن يمنعوا التراجع الأمريكي في الضغط على إسرائيل، اكتفوا بالتعبير عن إحباطهم من العجز الأمريكي. ويوضح ظريف أن «الانقسام الفلسطيني وإن كان سبباً في انفراد إسرائيل بالمقدسات من أجل تهويدها، فهو نتاج استراتيجية إسرائيلية عملت منذ خروج الاحتلال من قطاع غزة على بذرها بين الضفة والقطاع لإنهاء أي أمل في دولة طبيعية على الأراضي التي سلبها الإسرائيليون عام 1967». العراق.. وقانون الانتخاب ما زال العراق يعاني بعد ست سنوات من الاحتلال من تردي الأوضاع الأمنية رغم تحسن طفيف تقطعه تفجيرات كبيرة كل فترة، حيث شهد عام 2009 سلسة تفجيرات من أبرزها تفجيران ضربا وزارات المالية والعدل والخارجية, وكانت كفيلة باشتعال أزمة سياسية مع الجارة سوريا التي وضعت في قفص الاتهام لإيوائها بعثيين تعتقد بغداد تورطهم في تلك الأحداث، ومع انزواء الأزمة التي لم تعجب البيت الأبيض في وقت يسعى فيه للتقارب مع دمشق، أطلت أزمة سياسية جديدة في بلاد الرافدين حول قانون الانتخابات وإن كان الأمر قد انتهى بإعلان حلها. ومن جهة أخرى، تبقى مدينة كركوك معضلة مزمنة تنقسم حولها الحكومة الفيدرالية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق، حيث تحرص الأخيرة على ضم محافظة كركوك الغنية بالنفط إلى الإقليم. والأزمة تشهد خفوتاً مع بدايات التحضير للانسحاب الأمريكي المقرر عام 2011. لكن المحللين يريان أن التكهن بالسيطرة الأمنية على البلاد صعب، وقد تزيد القوى الرافضة للعملية السياسية من هجماتها بعد الانسحاب الأمريكي. موريتانيا.. هدوء بعد زوبعة بعد ضغط دولي وتهديد بعقوبات وعزلة، انصاع المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا للضغوط، وأجرى انتخابات رئاسية في تموز الماضي فاز فيها قائد الانقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز. وعلى الرغم من أن الأمر بنظر كثير من المحللين يمثل انتكاسة لمسيرة ديمقراطية قتلت في مهدها بعد أقل من عامين على أول انتخابات نيابية في البلاد أتت بالرئيس المدني محمد ولد الشيخ عبد الله الذي أطيح في آب 2008، فإن الساحة السياسة شهدت هدوءا مشوباً بسجالات متفرقة. لكن يظل الهاجس الأمني هو الشغل الشاغل للموريتانيين بعد حادثة خطف سياح إسبان في صحراء البلاد مؤخراً، والتفكير باستقدام قوات أمريكية لمكافحة الإرهاب المتسلل إلى البلاد، بحسب خبراء. حلايب وشلاتين.. والجنوب قرار المفوضية القومية للانتخابات السودانية اعتماد «حلايب» كدائرة جغرافية انتخابية للتمثيل في المجلس الوطني والمجلس الولائي في استجابة لاعتراضات تقدمت بها جبهات محلية في الشرق، أثار غضباً لدى القاهرة التي تعتبر أن المنطقة تتبع التراب المصري، واهتمت صحف مصرية بالأمر وأفردت مساحات واسعة للقاءات مع زعماء العشائر والقبائل الذين أكدوا «تبعية المنطقة للدولة المصرية». وبالرغم من بؤر التوتر العديدة داخل السودان وعلى رأسها قضية دارفور، فإن وضع جنوب السودان هو المرشح الأقوى للدخول إلى عالم الأزمات الدولية، حيث تتصاعد في السودان حدة التوتر كلما اقترب موعد الاستفتاء المقرر عام 2011 لتقرير مصير جنوب السودان. ويتوقع ظريف أن يختار الجنوب الانفصال، حيث تدل كل المعطيات والتصريحات من المسئولين الجنوبيين إضافة إلى تعزيز جيش محلي على رغبة أكيدة في تأسيس دولة جنوب السودان. ويقول ظريف: «سيكون عام 2010 هو عام أزمة جنوب السودان، حيث سيسبق الاستفتاء زخم سياسي وجدل قد يتطور إلى تفجر للعنف للحيلولة دون اتخاذ مثل تلك الخطوة». |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:19 AM.