من بركات"الوحله" الف حاله ايدز في المكلا ولكل حاله 5-10 حالات غير مشخصه

[د0 الشبواني]

بعد تزايد الحالات المصابة بالإيدز بحضرموت الى 1000 حالة كرقم معلن
الخوف من انتشار الممارسات الجنسية بين الشباب بديلا من حل مشكلة البطالة
2009/12/9 المكلا اليوم / خاص

أثار تصريح الكتور احمد علي باحاج الأمين العام لجمعية حضرموت لمكافحة الايدز لبرنامج البث المباشر لغسان عبدون من إذاعة المكلا بمناسبة اليوم العالمي للايدز ذهول المجتمع الحضرمي ومكونه الأساسي النسيج الاجتماعي المترابط بان الخطر قد وصل إلى ديارنا بتعايش الف حالة مصابة بالايدز يهدد بزيادة الرقم إلى ألاف مؤلفه . ولكي لا نبعد بعيدا وندخل في العمق وعلى سبيل المثال مدينة المكلا , الكل يعرف بان هناك ممارسات جنسية تحدث في الفنادق وشارع الستين ومناطق الخلاء المحيطة بالمدينة ليلا ونهارا وبين الشباب والشابات كيف نعالجها , هل بخطب الجمعة ؟ اوبندوات في القاعات ؟ وغيرها , طالما أن العامل الاقتصادي أصبح المسئول الرئيسي لعملية الانحراف الأخلاقي في المجتمع .

وإذا كانت المحافظة بمجلسها المحلي لم تستطع منع تعاطي القات ولو في حده الأدنى بإبعاده من داخل المدن الرئيسية فهل تستطيع أن تقف الممارسات الغير شرعيه الجنسية بين الشباب والشابات في المكلا بالذات دون غيرها من مدن المحافظة .

الخوف الأكبر أن يلجا آخرون باستغلال البطالة التي يعانيها الشباب لإغراض جنسية وتصبح وظيفة ( بائع المتعه ) بديلا لوظيفة محترمه للشباب المحرومين عن العمل في مناطق يتطلب وجودهم فيها كشركات النفط أو استغلال طاقاتهم بإعطائهم قروض لمشاريع صغيره تدر بالدخل لهم .

فهل دق الدكتور باحاج ناقوس الخطر لننتبه ونطمئن على مستقبل أبنائنا من الوقوع في الرذيلة او مازلنا مغيبون لهذه الحقيقة المره .