القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
هل أصبح النظام اليمني يشكل خطر على السلم الإقليمي والعالمي
المتأمل للشأن اليمني خلال العقود الثلاثة الأخيرة وبعد صعود هذا النظام المتخلف الى السلطة
تتضح له الرؤية المتكاملة للمنهجية السياسية التي أتبعها النظام في تسيير شؤونه وشؤون الدولة التي لم تعرف سوى الإضطرابات والتراجع المستمر . لقد كان إختلاق الصراعات بين الأطراف والمناطق والجماعات هي السمة الأساسية التي أتبعها النظام للهيمنة على السلطة السياسية والإقتصادية والإجتماعية . إلا أن إختلاق تلك الصراعات داخل المجتمع اليمني لم تعد مجدية بسبب أولاً أن المشاكل السياسية والإقتصادية أصبحت أكبر بكثير من أن يستطيع النظام اللعب بورقة القبيلة والطائفية لحلها . والأمر الأخر أن معظم أبناء الشعب أدركوا المحاولات المستميتة للنظام تلميع صورته وتحسينها دون فائدة . الأمر الذي جعل النظام اليمني ينتقل الى محاولة اللعب بالأوراق الإقليمية والعالمية غير مدرك بغبائه المعتاد الى أن مثل هذا الأمر سيكون له أثر مدمر على النظام بل واليمن ودول المنطقة . فمن السهولة إدراك محاولة النظام اليمني اللعب ببعض الأوراق الخطيرة للغاية نقلت اليمن الى مقدمة دول العالم التي قد تشكل تهديد للأمن والسلم العالمي . فقد كانت القرصنة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن السبب الأول في تنبيه المجتمع الدولي والدول ذات المصالح الإقتصادية لخطورة الوضع هناك نظراً لأن معظم الإنتاج العالمي من النفط يمر من تلك المنطقة . فكأنما الدول الكبرى أدركت فجأة أهمية تلك المنطقة فقامت معظمها بإرسال بوارج وسفن حربية الى خليج عدن لإنتهاك سيادة المياه اليمنية بل وصل الأمر الى قتل بعض الصيادين اليمنيين كما حصل مع أحد السفن الحربية الروسية ، وقد كانت هنالك الكثير الأخبار والتأكيدات بأن عناصر من النظام اليمني هم من يمدون جماعة القراصنة بالسلاح والمال لتنفيذ أعمال القرصنة في البحر الأحمر . أما الأمر الآخر والخطير هو الإرهاب والقاعدة فقد عمد النظام اليمني الإستفادة من ذلك الأمر الى أقصى حد إبتداءً من إستقدام المقاتلين المعروفين بالأفغان العرب العائدين من أفغانستان في بداية التسعينات حينما كانت معظم الدول العربية ترفض عودتهم فأستقبلهم اليمن لإستخدامهم كأوراق سياسية ، فقد كان لهؤلاء العناصر الفضل الأكبر في الإنتصار الذي حققه نظام صنعاء في حرب 94م التي شنها على الجنوب وأهله ، إلا أنه شعر بخطورتهم عليه فيما بعد وسلّم مجموعة كبيرة منهم الى الأمريكان ليرّحلوا الى جونتنامو ، إلا أن النظام أستمر في إبتزاز الدول الإقليمية والعالمية عبر تهديدهم بوجود عناصر القاعدة في اليمن فكان يتسلم الأموال والأسلحة تحت مسمى مساعدات أمنية . حتى وصل الأمر الى المحاولات الأخيرة للنظام اليمني الربط بين عناصر تنظيم القاعدة وجماعات المعارضة المختلفة كما كانت الضربة الجوية الأخيرة التي وجهها الطيران اليمني بمساعدة أمريكية لجماعات من تنظيم القاعدة والتي قتل فيها المئات من المدنيين الأبرياء نقلة نوعية للوضع في اليمن حيث أصبحت إفتتاحيات معظم نشرات الأخبار التلفزونية العالمية تتحدث عن اليمن وما يحدث في اليمن وما يمثله من تهديد للسلم العالمي . التعديل الأخير تم بواسطة خالد عبدالله ; 01-06-2010 الساعة 05:51 PM |
#2
|
|||
|
|||
بأذن اللّة تعالى تكون هذه أخر أوراقة وأخر أيامة في اليمن والجنوب العربي وهذه اللعبة الخطيرة سوف تنعكس سلبيا على أبناء اليمن والجنوب قد يتخلص من هذه التهمة من خلال التوضيح للمجتمع الدولي أن نظام صنعاء هو الراعي للأرهاب وأن أبناء الجنوب أحد ضحايا الأرهابيين حيث كفرتهم السلطة وعناصر القاعدة وقتلوا منهم الألأف في حرب 1994م على أنهم ملحدين وكفار بتاع الأنجليز والروس واليوم على دول المنطقة والعالم أن يعلمون أن الأرهاب يصدر من قصر الرئاسة في الجمهورية العربية اليمنية الى كل بقاع الأرض عليهم بأسقاط النظام الأرهابي الأسري الدموي في صنعاء هو الراعي للأرهاب والزنداني وجامعة الأيمان في صنعاء الذي تفرخ الأرهابيين وترسلهم الى الجنوب وكل دول المنطقة والعالم .
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:47 PM.