القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((اسلحة المكر الشامل ضد الجنوب))
مقدمة
((أشعر الآن أن كل قيمة كلماتي هي أنها تعويض صفيق لغياب السلاح. وهاهي تنحدر – اليوم- أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون في سبيل شيء احترمه)) غسان كنفاني ـــــ تجمعوا عليه تكالبت عليه الأمم من كل حدب وصوب تداعوا عليه من حيث يدري ولا يدري لا لشيء اقترفه سوى انه كان في الماضي دولة اشتراكية بالأمس القريب ادخلوه في وحده اندماجيه مع طرف لا يعرف من الرحمة اسما ولا صفه ولا يعرف للقربى سوى أنها مصلحة عابره شنوا عليه مختلف الضربات وافتعلوا به كل الأزمات حاصروه حتى أهلكوه وسلموه لقمة سائغة إلى فم الضبع الذي لا يبقي لحما ولا عظما اعتقد عندما اخرج الآه من فمي مرة مريرة طويلة فإنها تصل إلى قلوبكم لتعرفوه فقد عرفتموه انه الجنوب الحبيب وأنا أسير بخيالي في الماضي البعيد والقريب شد انتباهي كثيرا عن أسلحة الغزو والمكر الشامل الذي تعرض له وطني ويا لسخفي يوما إذ كنت مصفقا ويا عجبا كيف كنت يوما من الأيام لهم مؤيدا اعتقد إن أهم الأسباب التي أوردت موطني المهالك هو غبائي بالدرجة الأولى ليس وحدي بل كل جنوبي دعوني استطرد لكم كم هي الأسلحة التي وجهت إلى صدر وطني الحبيب وهي كالتالي - قتل الأبرياء من أبناء الجمهورية العربية اليمنية في الجنوب فهذه من أهم الأسلحة التي يريد به المحتل خلق حالة من الشعور بأن حراكنا الأخلاقي هو حراك الفوضى والقتل فمن قتل القبيطة الى قطع أذن إحدى العاملين بردفان،،كلها صناعة إعلام أدمن الكذب والتزوير ليس غرضه إلا الترزق والكسب الرخيص حتى وان كان ذلك على حساب أرواح أبرياء ،، فالسلاح المضاد لهذا السلاح الماكر الخبيث ليس بطاريات الباتريوت كالتي تنصبها اسرائيل خوفاً من بعبع اسمه إيران ولا غيرها ولكن نواجهه بسلاح مضاد له مساوي له بالقوة وهو التوضيح لهم وللعالم ولأنفسنا بالدرجة الأولى بأن حراكنا سلمي (إلى الآن ) وذلك من خلال توضيح وتوثيق كل الحوادث المتعلقة ،، فمثلاً قاتل القبيطة يجب رصد تحركاته وأين يعمل وما هي أسباب الحادثة وكيف تفاعلت السلطة مع الحادثة بشكل مريب ومن ثم ضاعت القضية بدفن الأبرياء وأصبح القاتل حر طليق ،، توضيح للكل في البيانات والتصريحات - التي ملاءات إعلامنا - بأن حراكنا لا يستهدف الأبرياء ويجب التبرؤ من أي عمل مشين يمس أي إنسان بريء ،، توضيح أن الإعلام اليمني يستغل حوادث عرضية وليس لها من السياسة ناقة ولا جمل وإنما هي حوادث تحدث غالباً بين عمال في مكان واحد والخلاف بينهم هو حول العمل فقط ،، - من الأسلحة وصواريخ عابرة القارات هي ذلك السلاح الخبيث الذي يطل علينا به المحتل وهو لجان الدفاع عن وحدته الكاذبة فهذا من اخطر الأسلحة ولكن فعالية السلاح لم تنجح وذلك بعد كشفها ووضوح أهدافها الخبيثة من قبل الجنوبيين الذين هم أعضاء بها (اللجان) فهذا السلاح يمكن أن نقول عليه أن فيوزات (الصاعق) قد نزعت منه كما نزعت فيوزات صواريخ الأسكود في حرب 94 لأنه الى الآن لم نلمس الغرض الخبيث من هذا السلاح وهو فتنة بين الجنوبيين أنفسهم والتناحر فيما بينهم ،،، ولله الحمد والمنة - نأتي الى أسلحة خفيفة ومتوسطة وبعيدة المدى (أحياناً) يحارب بها المحتل وهي شراء الذمم وتزييف الحقائق والتكفير باسم الشيوعية وربط الحراك بالقاعدة وهذا الأسلحة مداها متوسط وقريب فاشراء الذمم عمل عليه المحتل بكل قوة في بداية احتلال الجنوب والى الآن ،، فيجب على الجونبين ان يواجهوا هذا السلاح بعدم الركون على الأشخاص وتعظيمهم وتقديسهم فهم بشر وهذا البشر عواطفه أحيانا تسوقه الى أصقاع الرذائل والفجور والانحطاط الأخلاقي والخسة والدناءة كما هو حال البعض من الذين باعوا ضمائرهم وشعبهم بدراهم معدودة ،، - تزييف الحقائق هو أيضاً من أسلحة المكر الذي ما فتئ المحتل وأعلامه المنحط أن يحشو (باروت) الكذب في كل حقيقة تظهر وآخرها ما يعمل بصحيفة (الأيام) من تزييف الحقائق وربما تكلمنا على كيفية مواجهته سابقاً ،، التكفير باسم الشيوعية أراه سلاح ماكر انتهت صلاحيته وأصبح مجرد للمناكفات التي مازال المطبلون للنظام يهرجون بهذا المصطلح البائد الذي دفنه الجنوبيين والعالم إلى غير رجعة ،، وأيضاً دفنه المحتل بسلاح آخر اتى من عنده سلاح طويل المدى بإمكانه ان يحمل رؤوس نووية (لا تخافوا ) وهو ربط الحراك بالقاعدة فهذا السلاح هو الفاعل الآن وهو من يحرك دول العالم وهو ما أراد المحتل أن يصيب به الحراك في مقتل وهو الآن انشطارا ته تعمل إلى الآن (عليكم لبس كمامات ) وهناك حلول عملية طرحها البعض في مواجه هذا الخطر الداهم والخداع الذي يمارسه أعتى احتلال عرفه الجنوب ،، فالأعلام الهادف الذي يصل الى الجميع هو اكبر سلاح مضاد لأسلحة المكر هذه والفتاكة ،، وقد لمسنا تفاعل بهذا الجانب من قبل بعض الخيرين وكذلك المفاجأة الكبرى وهي إطلاق قناة عدن الجنوبية على الأقمار العربية والتي ستكون بمتناول الجميع لذا يجب أن نستغل كل العوامل والأجواء الإعلامية التي تحدث في هذه الأثناء واستغلال كل الكفاءات ورؤوس الأموال لتجيش الأعلام ضد كل الأسلحة التي يضرب بها الجنوب ،، لننظر مثلاً الحوثي بإمكانياته المتواضعة استطاع أن يجلب لمتحدثه الرسمي كل وكالات الأنباء والتي بدورها تسابقت على اخذ تصريح منه تزين به شريطها الاخباري الذي كنا في يوم من الأيام نتمنى ولو خبر بسيط عليه حتى في قناة أفغانستان ،، وكان (الحوثي) إعلامه يقتصر على مواقع الشبكة العنكبوتية واتصالات عبر الثريا ،، أما وقد أصبح أعلامنا لديه وكاله أنباء وقناة تلفزيونية فلا ينقصنا بهذا الجانب إلا المال والمهارة الإعلامية التي تضمن استمرارية العمل ،، -الدس بين قيادات الحراك ومحاولة التشكيك بهم وبولائهم لوطنهم الجنوب هو من اخطر وأنجع الأسلحة الماكرة التي نجح المحتل الى حد ما في تمريره بيننا ،، وللأسف أن هذا السلاح بأيدي الجنوبيين أنفسهم ويستخدمه البعض تحت غطاء طائرات الرأي والرأي الآخر الذي هو بالأساس رفس ورفس آخر أي رأي !! وأي رأي آخر يا قوم !! ،، نحن لا نعيش في شوارع موناكو ولا في أزقة لندن او حواري نيويورك نحن هنا في الجنوب شعب عربي متمرد دائما وهي الحقيقة المرة التي يجب ان نعيها ولا نكابر عليها ،، يا قوم ان التشكيك ببعضنا البعض هو النافذة التي يلج منها رصاصات المحتل الغادرة ،، لا يجب أن نعلم بكل ما يخبئه من من رأسناهم ووضعناهم ووضعهم القدر على رأس حراكنا ولا يجب أن نعرف ما يخططون وما يعلمون مادمنا وضعنا ثقتنا بهم وليس من المعقول ان نتحاور معهم في كل صغيرة كانت ام كبيرة فنحن أعطيناهم الثقة وهناك شعب لا يقبل الباطل حتى وان أتى من أين كان،، أما التشكيك ومحاولة الهدم وخلق وعي ان القيادات الجنوبية فشلت فهذا يساعد على الاحباط ،، هناك قصور وهناك اختلالات ولكن ما هو موجود ليس من المعقول هدمه ولكن اصلاحه وتقويمه أفضل من الهدم ،، إذا أردت ان تنهي ثورة فشكك بقيادتها هذا الأسلوب الذي ينتهجه حاليا المحتل وعلينا مواجهته بالوحدة الجنوبية والثقة (الغير المفرطة طبعاً ) ،،ويجب أن نعي أن هناك شعب لا يرى إلا سقف الاستقلال ، اما غيره وحتى ان جاء من أي جنوبي قيادي او غيره فأن مصيره مزبلة التاريخ التي امتلأت بالكثير من الخونة وباعئين الضمير والأمم ،، وهناك أسلحة كثيرة ومتعددة منها الخداع الداخلي والخارجي الذي يمارسه المحتل ودبلوماسيه التي نهجها اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك ومن ضمن الأسلحة أيضاً التبشير بالصمولة والعرقنة واللبننة والأفغنة وكأننا الآن لا نعيش ذلك وكأن القتل اليومي الذي يحدث في اقاصي الشمال وفي وطننا الجنوب والتعذيب والاعتقالات والجوع والعوز والفقر والبطالة كل هذه كأنها تحث بالجوار ليس في بلد يسمى اعطباطاً باليمن ،، وهناك الكثير من الاسلحة التي يستخدمها المحتل الماكر وهذا ليس إلا غيضا من فيض والأمر ليس بعجيب والله : بعد أن عرفنا الطرف الآخر الذي ظل يكيد ويكيد ولو انه استخدم عقله في ما يفيد لاخترع ما يفيد لكن سبحان الله انها السنن هكذا كما عرفناهم ابداع في غير محله ابدا أبداع في النصب أبداع في الشحت أبداع في الاحتيال أبداع في اللف والدوران لكن ويح نفسي اذا أهلكت ثورتي وحراكي بيدي لا بيد عمرو وبات خلاصي من عدوي كمرور ليلة القدر لكم التحية ،، |
#2
|
|||
|
|||
المكر.......
الغدر....... الحيلة..... السرقة ....... النهب...... باختصار كل مفردات المعاني الرخيصة والإجرام والرذيلة اعتبروها من الصناعات الرائجة الثقيلة التي تدر عليهم الأموال الغزيرة فكانوا الدولة الوحيدة التي لم تتخلى عن تنظيم القاعدة بعد معاداة الغرب له واعتبروه ثروة مثل الغاز والبترول والذهب والماس فطوروه و انشؤا بدل القاعدة قواعد لابتزاز العالم فوطنوا عناصرها في المكان المناسب والزمن المناسب وما الوحيشي والعسيري والنيجيري إلا أمثلة لهذا الخبث الرهيب . التعديل الأخير تم بواسطة السم السقطري ; 01-07-2010 الساعة 10:13 AM |
#3
|
|||
|
|||
اضافه موفقة زادت ما كان ناقص
وهناك اسلحة اخرى ستضهر لكن يجب ان نكون متيقضين لها وتوضيحها ،، وهي اسلحة خفية ماكرة ،، تحيتي لك |
#4
|
|||
|
|||
موضوع رائع و مثير للنقاش....
إنه التوازن الذي نبحث عنه و لم نجده بعد يا بن عطاف... و أخشى أن لا نجده!! و لكن علينا أن نحاول فربما يجده أبنائنا يوما!! . متى يكون النقد نقدا و متى يكون تخوينا؟ متى يكون هداما و متى يكون بناء؟ متى يكون الإختلاف طريقا للتطور و التقدم و التنافس أساسا للإبداع... و متى يكونا حربا و دمارا؟ كيف نستفيد من الواقع بكل تناقضاته و رغم صعوبته لنصل إلى الغد الأفضل؟ - متى تصبح الثفة عمياء و متى تكون بدون إفراط حسب تعريفك؟ متى يكون التساؤل مشروعا و متى يكون تشكيكا؟ و كيف تفرق بينهما؟ أو ليس الشك هو الخطوة الأولى نحو اليقين؟ - ثم الديمقراطية و حرية الرأي... من يقننهما لنا؟ حتى أعرق الديمقراطيات لا زالت تتخبط في هذه الأمور... و إلا فكيف تكون إهانة رسول ديانة كبرى كالإسلام حرية رأي يحميها القانون بينما إنتقاد دولة إسرائيل عداء للسامية يعاقب عليها القانون؟ و هل من الديمقراطية أن تفرض الأغلبية على الأقلية كيف تمارس شعائرها الدينية و تمنعها من بناء منارات لمساجدها؟... كما ترى أخي الصعوبات موجودة لدى كل الشعوب و الحضارات في ممارسة أمور الديمقراطية و حرية الرأي و لكن الرد لا يكون في رفضهما بل الإستمرار فيهما حتى نتعلمهما و نتقنهما أو يتقنهما أبنائنا من بعدنا!! و صدفني القيادي الذي لا يتحمل النقد و لا يتحمل الأسئلة "المزعجة" أو يحبط لمجرد إختلاف في الرأي مهما كانا قاسيا لا يستحق أن يكون قائدا علينا. الأمور التي ذكرتها في مقالك في معظمها نسبية و يصعب أن نضع لها ترمومترا يقيسها و لكن ربما ننجح يوما في إيجاد نوع من التوازن بينها يساعدنا على بلوغ الهدف.... لأن هدفنا ليس التحرير فقط... بل و إقامة دولة النظام و القانون التي يحترم فيها الإنسان!!! لك خالص تحياتي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:38 AM.