القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
هل الغرب حقا يجهل حقيقة القاعدة في اليمن
كثير من ابناء الجنوب يضنون ان الغرب والحكومة الامريكية تجهل حقيقة القاعدة في اليمن ويجهلون تواجدها ومن اين تعطى لها الاوامر او يخافون من مساعي الحكومة الصاق التهم بالحراك الجنوبي بانهم ينتمون للقاعدة ولاكن العكس صحيح فملف القاعدة هو نفسة في عهد كلنتون وبوش وكل الرئساء الذي تشير جميع تقاريرة الة السلطة بدعم القاعدة واعتقد سوف تكشف الاوراق في وقتها وفقا لمجلة فورين بوليسي منفعة متبادلة بين اليمن والقاعدة اليمن شهد تكثيفا أمنيا في الفترة الأخيرة (الفرنسية) قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية المعنية بالشؤون الخارجية، إن وجود تنظيم القاعدة في اليمن لا يمثل إزعاجا كبيرا للنظام اليمني الذي يرى الخطر الأكبر عليه من التمرد الحوثي والاضطرابات في الجنوب. وأضافت المجلة أنه على العكس فإن وجود القاعدة في اليمن من شأنه جلب مساعدات دولية له. واعتبرت المجلة بالتالي أن هناك علاقة منفعة متبادلة بين الحكومة اليمنية وتنظيم القاعدة. وفي مقالها بدأت المجلة بالإشارة إلى محاولة تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت في عيد الميلاد، وقالت إنها أحدثت تحولا مفاجئا لدى مجلس الأمن القومي الأميركي بالتركيز على اليمن، وذلك بعدما أفاد منفذ العملية النيجيري عمر فاروف عبد المطلب بأنه تلقى تدريبا في اليمن على يد تنظيم القاعدة. وبشكل مفاجئ أصبح اليمن ومشاكله على جميع جداول الأعمال، ففي الأول من يناير/كانون الثاني الجاري أعلن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفد بتراوس عن مضاعفة المساعدات السنوية لهذا البلد، وفي 28 من الشهر نفسه سيستضيف رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون مؤتمرا دوليا حول اليمن يتوقع أن يشهد دعوات إلى زيادة المساعدات الدولية له. وتعلق المجلة على ذلك قائلة إنه يبدو أنه كلما اكتشف المجتمع الدولي موقعا جديدا لنشاط تنظيم القاعدة فإنه يتبع ذلك تقديم مساعدات مالية للبلد الذي يشهد هذا النشاط. وكما أن باكستان أتقنت كيفية الاستفادة من هذه الحوافز الحمقاء، فإن اليمن يجهز نفسه ليكون طالبا جديدا في هذا الشأن. الرئيس اليمني علي عبد الله صالح (الفرنسية-أرشيف) تحديات مختلفة وتنقل فورين بوليسي عن لورانس كلاين الذي عمل ضابط استخبارات عسكرية وتابع الأوضاع في الشرق الأوسط كما درس في كلية الدراسات العليا بالبحرية الأميركية، ملخصا للتحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها اليمن. فهو يعتقد أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته لا يرون أن وجود القاعدة في بلادهم هو المشكلة الأكثر أهمية، وإنما الأكثر إلحاحا بالنسبة لهم هو التمرد الذي يقوم به الحوثيون الشيعة في الشمال الغربي والاضرابات الانفصالية التي يشهدها الجنوب بسبب قضايا لم يتم حلها منذ توحيد اليمن عام 1990. ويرى كلاين أن مشاكل اليمن لا تتوقف عند هذا الحد، فالبلد يعاني من نفاد مخزونات النفط والمياه، كما أنه يستضيف أكثر من 150 ألف لاجئ صومالي، وتعاني تجارته من مشاكل القرصنة المنطلقة من القرن الأفريقي، أي أن اليمن بوضوح هو مكان مضطرب ورئيسه يبحث جاهدا عن مساعدات خارجية. وبهذا المفهوم، وفقا لكلاين، فإن كلا من تنظيم القاعدة في اليمن والحكومة توافقا على علاقة منفعة متبادلة، كما أن الحكومة ليست ذات أولوية في حملة التنظيم الذي يجد ملاذا في المناطق النائية باليمن يمكنه من الانطلاق إلى أماكن أخرى بالشرق الأوسط وما وراءه، وبالتالي فإنه لن يقدم على تهديد صنعاء كي يحتفظ بهذا الملاذ. " مجلة فورين بوليسي تشير رغم ذلك إلى أن الولايات المتحدة قد لا يكون أمامها خيارات لمحاربة القاعدة إلا مساعدة الرئيس اليمني " نموذج باكستان وبالنسية للرئيس اليمني يقول كلاين إنه ربما استفاد من نموذج باكستان وكيف يمكن أن يكون وجود القاعدة في بلد ما مصدر فائدة له، ويظهر ذلك في التدفق الوشيك للمساعدات الأميركية إضافة إلى الحصيلة المتوقعة من المؤتمر الذي دعا إليه براون، وهو ما يوضح "الحوافز الشريرة" التي تعرض على قادة مثل صالح. لكن مجلة فورين بوليسي تشير رغم ذلك إلى أن الولايات المتحدة قد لا تكون أمامها خيارات لمحاربة القاعدة إلا مساعدة الرئيس اليمني، فلا يمكن الوصول إلى التنظيم إلا عبر الشراكة مع الرئيس وحكومته وقواته الأمنية. وتضيف المجلة أنه بعد مرور عقد على تفجير المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن تبدو مشكلة تنظيم القاعدة في اليمن سيئة كما كانت دوما، فعلى مدى السنوات العشر الماضية وفرت الولايات المتحدة التمويل والتدريب لقوات الأمن اليمنية، لكن هذه الجهود أحبطت بسبب الفساد وكذلك عدم رفض اليمنيين للقاعدة. مسارات بديلة وتختم المجلة مقالها بالتأكيد على أن الحل بالنسبة للحكومة الأميركية هو أن تطور مسارات بديلة للقاعدة يمكنها تجاوز تلك المؤسسات المحلية التي لا تمتلك حافزا حقيقيا لمواجهة هذا التنظيم. وفي إشارة لافتة تقول المجلة، يبدو كما لو أن ضباط وكالة المخابرات المركزية الذين قتلوا مؤخرا في قاعدة بأفغانستان كانوا يحاولون خلق مثل هذا المسار البديل، ورغم تعرض هذه العملية لانتكاسة كارثية فإن هذه الجهود تمثل واحدة من الطرق القليلة التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها خلق شراكة صادقة لمواجهة القاعدة. المصدر: فورين بوليسي احفظ وشارك الجزيرة. نت ------------------------------------------------------------------------------ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:06 PM.