القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مؤتمر لندن سياسي ام اقتصادي؟
مصادر مطّلعة لـ "نيوز يمن": مؤتمر لندن سياسي وليس اقتصادي
23/01/2010 نيوز يمن- خاص: قالت مصادر مطّلعة لـ "نيوز يمن" إن مؤتمر لندن الدولي المزمع عقده يوم الأربعاء القادم بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون سيكون مؤتمراً سياسياً بامتياز وليس اقتصادياً أو تنموياً، كما أنه سيركّز على القضايا الأمنية والسياسية وتعزيز قدرات اليمن في مكافحة الإرهاب وتنفيذ الإصلاحات وليس كما يعتقد بأنه سيناقش الجوانب الاقتصادية والسياسية معاً ويقدّم دعماً تنموياً لليمن. وأشارت المصادر إلى توقيت إعلان بريطانيا عن عقد المؤتمر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وتزامنه مع الهجمات التي شنّتها الحكومة ضد عناصر تنظيم القاعدة في أرحب وأمانة العاصمة ومحافظتي أبين وشبوة وإعلان ما يسمى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" مسئوليته عن محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية في ديسمبر الماضي. ونوّهت إلى أن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي، صرّح مؤخراً بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رحّب خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني بتركيز المؤتمر على "محاربة الإرهاب"، وأكّد على "ضرورة مشاركة رئيس اليمن في الاستعداد لهذا المؤتمر". ولفتت ذات المصادر إلى عدم تمكّن اليمن حتى الآن من تنفيذ الالتزامات التي تعهّدت بها في مؤتمر المانحين بلندن المنعقد في نوفمبر 2006، والمتمثّلة في مكافحة الفساد، وتعزيز الإدارة الرشيدة والحكم الجيّد، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وزيادة القدرة الاستيعابية للمنح والقروض الخارجية، وتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع التنمية. وتوقّعت المصادر عدم حصول اليمن على تمويلات جديدة أو ربطها بشروط سياسية وإصلاحات جذرية تضمن جدية الحكومة اليمنية في معالجة التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها وخاصة مشكلة الفقر والبطالة وشحة المياه وتخفيض الاعتماد على النفط. وذكّرت المصادر بالقرار الذي أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخراً ودعا فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى دعم التنمية والإصلاحات في اليمن، والذي حذّر من "التهديدات الخطيرة التي يتعرّض لها اليمن ودول المنطقة بسبب ظاهرة الإرهاب". وكان القرار الأمريكي شدّد على أهمية "عدم تجاهل التحديات التي تواجهها اليمن، في ظل الحرب الجارية والأوضاع الاقتصادية والسياسية والتحديات التي تواجهها في الآونة الأخيرة، وباعتبار أن عدم الاستقرار والإرهاب في اليمن يمثّل خطراً حقيقياً على شعبها وجيرانها وعلى الولايات المتحدة". وانتقدت مصادر متطابقة الحديث عن "حصول اليمن على مساعدات وقروض جديدة من المانحين في مؤتمر لندن الثاني في الوقت الذي لم تتمكّن فيه الحكومة من تحقيق أي تقدّم منذ مؤتمر لندن الأول ولم تنجح في كسب ثقة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المانحة بقدرتها على النهوض بالاقتصاد وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز الشفافية وتنفيذ الأجندة الوطنية للإصلاحات". وتشير تقديرات حكومية إلى أن إجمالي المبالغ التي تم تخصيصها من تعهدات المانحين في مؤتمر لندن وصل بنهاية العام 2009 إلى أربعة مليارات و790 مليون دولار وبنسبة 83.1% من إجمالي 5.7 مليار دولار. كما تفيد التقديرات بأن قيمة اتفاقيات التمويل الموقّعة مع المانحين بلغت نحو 3 مليارات و285 مليون دولار، حظيت القطاعات الإنتاجية والبنية التحتية بالحصة الكبرى منها تلاها قطاعا التنمية البشرية وشبكة الأمان الاجتماعي ثم قطاع الحكم الجيد والإصلاحات المؤسسية. ويشارك في مؤتمر لندن وفد يمني رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجوّر. وأعلن في صنعاء عن مشاركة 21 دولة في المؤتمر الذي كان مقرّراً عقده يوم 28 يناير الجاري في نفس اليوم الذي ينعقد فيه مؤتمراً آخر خاص بأفغانستان، إلا أن المؤتمر الخاص باليمن تم تقديمه يوماً واحداً لينعقد يوم 27 يناير. وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية، أعلن أنه سيشارك في مؤتمر لندن وذلك لبحث الأوضاع في اليمن. وقال العطية إنه تلقّى دعوة من الحكومة البريطانية للمشاركة في المؤتمر، الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، وعدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية. وأضاف العطية "إننا في مجلس التعاون نؤيّد وندعم كل ما من شأنه الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن". |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:26 PM.