صقور القيادة الجنوبية تربك النظام القائم !!!

[الصحّاف]

المتابع للوضع على الأرض في اليمن سوف يصاب بلإحباط مما أوصلنا إليه تلك القيادات المتنفذه في النظام القائم والتي حولت الوطن إلى شركة خاصة وملكية تحت غطاء جمهوري وديمقراطية مزعومة
وعبر سنوات من عمر الوحدة التي قادها ابناء الجنوب وبرغم أنها كانت شعارا ً لهم وحلما ً وعلى بركة الله قامت وتم حلم أبناء الجنوب بحسن النية ومن معهم من ابناء الشمال الخيرين وعلى أساس أن يكون اليمن دولة نظام وقانون ومؤسسات

ولكن بعد حرب العصابات التي أكلت أحلامنا وكان الفوز فيها لتلك القيادات القبلية المتخلفة واصحاب المصالح الذاتية والذين أستغلوا الوطن وثرواته لصالحهم
وايضا ً تلك التي تحمل الحقد التاريخي لتستحوذ على الوطن وتصفي من خلاله ثأرا ً تاريخي لم ينتبه له القيادات الشرفية والتي قادت الحلم الوطني لدى الشعب وهو الوحدة ومن خلال الوضع القائم تظهر النواياء والأحقاد لدى النظام القائم والذي مرارا ً وتكرارا ً يتبجح بأنه تمت توطيد الوحدة في عام 94 بعد أن قدم سيلا ً من الدماء تظهر الحقائق وتناسى دور الشرفاء الذين خرجوا من الساحة الساسية حبا ً للوطن ،

علما ً أنه لم يكن له النصيب الأكبر في توطيد الوحدة والمشاركة الميدانية سواءا ً في السابق أو في تلك الحرب المشؤمة والحقيقة قد قامت بها أطراف تؤمن بالوحدة والخلاص من جيوب كانت ترى أنها خطر على الوحدة ولكن بعد أن ظهر لهم نية المستفيدون بعد مرور (12) سنة مابعد الحرب ظهر لدى الكثير مكمن الخلل وبدأ أولئك الشرفاء في رص الصفوف لمواجة الخطر والغرور الذي يتعامل به المتفنذون الحاقدون الفاسدون الذين يستمدوا قوتهم من تاريخ عفاء عنه الزمن ومن مصلحة ذاتيه وسعارات ٍ زائفة
وهانحن نرى اليوم الإحتقان السياسي في اليمن شمالا ً وجنوبا ً بعد ظهور مكمن الخلل وكلا ً يبحث عن حل ٍ سريعا ً لهذه الآفة التي أوصلنا اليها الفاسدون وبعد أن سلمنا لهم أمرنا بالعاطفة والإستماع إلى تلك الخطابات التي تنخر بها العقول وهم الفاسدون الحقيقيون والخطر على الوحدة وهم النظام وأزلامه ،

وبعد بروز معارضات كثيرة شمالا ً وجنوبا ً أستطاعت الصقور الجنوبية أن تربك النظام حتى أفقدته رشده وبدأ يتخبط
ولم يعد لديه قدرة على مواجهة أولئك الشرفاء الذين يرون الوحدة اليمنية هدفا ً سامي من أجل بناء دولة قانون ونظام وها نحن نرى من خلال تصرفات النظام الفاسد التخبط وعدم القدرة على المواجهة إلآ من خلال الكذب والتزييف وشراء الأصوات ليستمر بعد أن أفقده أولئك الشرفاء مصداقيته وتوازنه
وها هو بدأ يهدد ويحاول تصفيتهم ولكن هيهات أنى يكون ذلك بعد أن تجسدت القناعات لديهم بالمواصله إلى أن يصلوا إلى الهدف السامي والحلم الذي أستحوذ على عقولنا جميعا ً ،


والدليل لقد حاول أن يختلق مصطلحات ليقنع بها الشعب والمثفقين والساسة وهي مكشوفة ً أصلا ً منذ سنوات وهي
إنفصالي
حوثي
لايريدون الخير للوطن حاقدون على الوحدة ,

وهكذا خيل له أن تلك المصطلحات سوف توصله إلى حلمه ليكون هو السائد ولكن هيهات هيهات أنى يكون ذلك بعد بروز قيادات من المثقفين والساسة التي أظهرت حسنة النية وحب الوطن وهكذا بدأ الصراع والنتيجة البدائية ظهور علامات
تخبط النظام الفاسد وقياداته وتجنيد كل مقومات النجاح من الإعلام المسموع والمرئي والزيارات المدانية ليقنع الشعب وتسخير الثروات الهائلة
على أنه هو القائد التاريخي والذي رسخ الوحدة وبناء الوطن ولكن سرعان ما تظهر له نتيجة وهي عدم المصداقية بعد أن أثبت فشله وفساده ،

تاحياتي لكم