القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( وإننا لمنتصرون .. ولوطننا محررون )))
وإننا لمنتصرون .. ولوطننا محررون
مقدمة : ( العظماء ) لا تسيرهم الدهماء ، بل هم الذين يقودون الأمم والمجتمعات ، أما ( الممثلون ) فهم الذين يستخفهم التصفير والتصفير والتصفيق ــ د . ناصر العمر ـــ من الواضح جداً أن الرئيس اليمني ومن خلال كلمته التي جاءت في كلية الشرطة بتاريخ 17/2/2010م كان يعيش ذات التأثير العصبي والنفسي الذي كان عليه في ميدان السبعين في 27/4/1994م ، فذات المؤثرات هي من يخضع لها الرئيس اليمني لتخرج منه الألفاظ والعبارات في سياقها المندفع الغير محسوب العواقب ، وإن كان في جانب آخر يحلل مدى ما وصل إليه النظام اليمني عموماً من حالة صعبة في مواجهته لقرار استقلال الجنوب العربي ... " الجنوب العربي " لطالما كان الأشقاء في بلادنا مجانبون لما نكرره مراراً كثيرة عن الجنوب العربي كهوية سياسية لابد وأن تستعيد حضورها الذهني في ضمائر الشعب الجنوبي العربي على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية ، الحضور المطلوب هو ترسيخ لحقيقة وجوهر القضية الجنوبية ، وكنا على مدار الأعوام القليلة المنصرمة ممن يحفزون الذاكرة الجنوبية على استعادة هذه الحقيقة ، وبالرغم من كل ما جاء به الرافضين لهذه القناعة جاء هذا اليوم لنستعيد فكرة هذا " الجنوب العربي " لأن ما جاء على لسان الرئيس اليمني يدفعنا للوقوف إلى جانب الفكرة التي لابد وأن تحضر ... جاء في حديث طاغية اليمن الآتي : لمن يرفع شعار «الجنوب العربي»، بدلا من اليمني: عار عليكم أن تجردوا اليمنيين في الجنوب من يمنيتهم.. عملاء خونة نعم لا ننكر عمالتنا وخيانتنا لهذا اليمن البغيض المحتل ، أننا وبصفة اجترارنا لتاريخنا الوطني والسياسي العريق نجرد كامل الجنوب العربي من باب المندب وحتى المهرة في أقصى الشرق من بلادنا من هذه الهوية اليمنية ونعتز بانتمائنا إلى الهوية السياسية الجامعة لنا تحت مظلة " الجنوب العربي " ، هذا مصدر الإلهام الوطني الذي يختزل تحته كل ما على الأرض من مكونات سياسية وفكرية وحتى حراك سلمي ، هذا المكنون هو الدافع الأول لحضور الوطن ، وهذا هو ما يخشاه النظام اليمني المحتل ... حقاً لم أشعر يوماً بهذه القوة ، خاصة ونحن نترقب موعد مؤتمر الرياض المقبل ، شعور القوة بأننا قادرين على فرض أفكارنا وهويتنا وقضيتنا في مواجهة أكاذيب وأساطير بلغت مداه عقوداً طويلة كرستها تواريخ عقيمة منذ العام 1967م وحتى هذا اليوم ، القوة جاءت من مصدر واحد وهو أننا نستعيد جوهرنا حتى وإن تجنبنا من أخواننا من أراد ذلك عنوةً ... التجرد من الهوية اليمنية هي طريق الاستقلال الوطني الشرعي الأوحد ، هذا المفهوم والسياق لابد وأن تستوعبه كل أطياف الجنوب العربي في داخل الوطن أو خارج حدوده ، هذه القناعة التي يجب أن تحظى بها نفوس الجنوبيين العرب أن الحرية والاستقلال سبيلها في حضور الهوية الوطنية للجنوب العربي في قلوب كل أبناءه ، استعادة التاريخ يعني أننا أمة حية في ضميرها تتعلم من تجربتها مهما كانت قساوتها ومرارتها ، تتعلم كيف تصحح مساراها وتذهب إلى تحقيق الأمجاد على غرار أمم معاصرة كاليابان وأمريكا اليوم هؤلاء استعادوا هويتهم فسادوا العالم ... اليمن الجنوبي ، هو مرحلة من مراحل التاريخ التي تدلل على شتاتنا ، على فرقتنا ، بل على تخلفنا ، لبسنا هوية غير هويتنا ، دخلنا في مضامين باطلة فخضنا تجربة تاريخية مملوءة بالدماء لأن الطيش والاندفاع كانت هي من تشكل فكرة حضورنا الأممي ، تلك كانت خطيئة من خطايانا لكنها أبداً ليست النهاية بل هي محطة وإن كانت محطة تاريخية طويلة ... في خطاب الرئيس اليمني المتشنج كثير من ما نحتاجه اليوم كأمة فيها القيادة السياسية ، وفيها القيادة الدينية ، وفيها القيادية الفكرية ، وفيها القيادية الاجتماعية ، هذه الأمة الجنوبية العربية التي أصغت إلى ذلكم ( المعتوه ) وهو يبصق علينا ويقدح فينا ، ويأتي بكل المخازي إلى جانبنا ، تعطينا دافع إلى حالة التقدم خطوات أكثر رسوخاً صوب هدف الاستقلال ، لم يعد الانفصال هدفاً نرضى به ، فضلاً عن فتات الفيدرالية والكونفدرالية ، هنا شيء لابد وأن نمسك به قيادةً وشعباً أن نتفهم ملامح الهدف وأن نستمر في نضالنا كل على ثغر فلا يؤتى الوجع من ثغرك أيها الجنوبي العربي العظيم ... صدقاً أجد نفسي شاكراً ممتناً لهذا الرئيس اليمني وهو يلبسني وشاح العمالة والخيانة لليمن ، أقسم بالذي خلق ما على وطني من جبال وسهول وهضاب أني لممتن لهذا الرئيس فلكم كنت كما غيري من ملايين أبناء وطني بحاجة ماسة إلى هذا الوشاح الذي يؤكد ولائنا المطلق إلى جنوبنا العربي ، إلى هويتنا السياسية الجامعة ، إلى عاصمتنا التاريخية عدن ، كل شيء جاء منه في خطاب فبراير يلبسنا الفخر والاعتزاز والامتنان ... لسنا بحاجة إلى تحليل لخطاب فخامته ، بل نحن بحاجة إلى تأصيل هذه الهوية ، إلى التواصل مع محيطنا ، نحن لسنا يمنيين ، يجب أن يعرف الخليجي والعربي والأوروبي والأمريكي وحتى الفيتنامي أننا لا ننتمي لهذه اليمن ، بل لنا هويتنا وتاريخنا وماضينا الأول ، ولنا تجربتنا الحاضرة ، والأهم وما نحن متشبثين به أن لنا مستقبلنا الذي سنتمسك به لنبني بلادنا ونعوض تلك الأيام المجروحة في تاريخنا ليكون المستقبل لأجيال تشكرنا على تشددنا في موقفنا هذا ... التف حبل المشنقة على الرئيس اليمني ، وسينهزم بعون الله لأننا شعب أختار الحياة على وطنه خيار أوحد وسيعبر على تحديات الزمن بكل مراراته ، فقط علينا أن نلتزم باحترام أنفسنا وأن لا نقصي أحد منا كلنا أبناء جنوب عربي واحد ، هذه غاية تحقق هدف استقلال سيكون بنا وليس بغيرنا ، وفي الغاية تضحيات وتضحيات ستدفع رخيصة من أجل الوطن الغالي ... خاتمة : إلى علي سالم البيض .. أنه يهذي فلا تكترث به |
#2
|
|||
|
|||
بالفعل يشتحق الشاويش الشكر على خطاب الصاق الخيانة لوطننا الجنوب العربي بأن اصبحنا رعايا من ابناء اليمن.
ان على يرقص رقصة الموت ويظهر اقصى عنفوانه الذي يسبق النهاية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:51 PM.