منقول موقع تاج عدن /رئيس الاحتلال اليمني يعيش حالة نفسية متردية واضطرابات نفسية

[صوت العدل]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تاج عدن / خاص

تفيد الأخبار الوردة من عاصمة الاحتلال اليمني أن الرئيس اليمني يعيش حالة نفسية صعبة جراء الأوضاع المتدهورة في اليمن والفساد الإداري في دولته بعد استغلال صداقته مع أرباب الفساد وقالت الأخبار أن الرئيس اليمني أسس للثراء والفساد على اعتبار أنه طيف سيمر ولن يوصله لهذه الأزمة التي أوصلت حكمة إلى نهاية الانهيار وجعل اليمن تحت الوصاية الدولية وقد قرّب رئيس الاحتلال اليمني إليه شلة الفساد منذ أمد بعيد من خلال صداقات قديمة فيما بينهم منذ أن كان في محافظة تعز اليمنية مسئولا ً عسكريا ً فيها في وقت كان تجارة الخمور والسلاح رائجة عبر مينا المخا مع شلة الفساد ,,،

وتفيد الأخبار أن // سلطان البركاني وهو على رأس الفساد يستغل منصبه للثراء وقد طرح استشارة على رئيس الاحتلال مما آدت إلى تأزم الأوضاع في اليمن بسبب عناصر تنضوي تحت قيادة سلطان البركاني من المناطق الوسطى و الذي يعد من أكبر الفاسدين في اليمن أخلاقيا ً وإداريا ويعتبر سلطان البركاني نفسه وصيا على محافظة تعز التي كان الرئيس اليمني قيادة أمنية فيها مما جعل هذه المحافظة مهملة واستشرى فيها الأمراض وسوء الخدمات ماعدا مشروعا مساعدة مقدمة من الإمارات في جبل صبر ،،

وتفيد الأخبار أن الرئيس اليمني يمر في حالة نفسية متردية واضطرابات خطيرة جراء تصاعد الأوضاع في اليمن وفشل طاقم عمله اللصوص في إدارة اليمن والذين كانوا سببا في ثراءه وهي جزء من نقاط ضعفه مما جعله اسير لهم لشراكته معهم في كل الفساد وتقاسم الموارد المالية المسروقة ،،،

وتفيد الأخبار أن تقريرا رفع لجهات مختصة تشرح فيه فساد واسطات وسماسرة المشاريع وكيفية بيعها لجهات غير جديرة بالتنفيذ لصالح قيادات معروفة منها الرئيس وأسرته ،،، وتفيد الأخبار أن سماسرة المشاريع في الدولة أصبحوا في ثراء فاحش جراء بيع المشاريع والمناقصات وتقاسم العمولة مما افقد اليمن البنية التحتية وسوء الجودة التنفيذ وبعضها لأيتم تنفيذه أو يُهمل لسنوات علما أن اليمن لايوجد فيه خدمات متطورة أو بنية تحتية ،،

وتفيد الأخبار أن جهات قامت بتقصي بعض الحقائق سرا لصالح اللقاء المشترك في هذا الفساد لاستغلاله في الصراع السياسي وتفاجأة هذه الجهات بقوة الفساد المستشري في أروقة نظام الاحتلال وموظفيه واستباحة كل شئ لمصالحهم وتفاجأة بقياداته وحصلت هذه الجهات على معلومات خطيرة حول مليارات تم نهبها من الأموال العامة والمساعدات الدولية وعن مستثمرين تعرضوا للسرقة من قبل أروقة نظام صنعاء ،،

وتفيد الأخبار أن عملية الثراء الغير مشروع في اليمن يقودها طاقم عمل كبير بالمحاصصة والعمولات على كل المشاريع في اليمن وهناك تقاسم بين أرباب الفساد لكل مشاريع اليمن منها النفطية والاتصالات والبنكية والكهرباء والضرائب والأراضي المنهوبة ففي حقول النفط والغاز شبوة تم تقسيمها بين الشيخ الشايف والرئيس اليمني وأسرته حضرموت بين الرئيس وأولاد الأحمر بالإضافة إلى قطاع الاتصالات والبنوك

الأرضي وهذا الفساد يقوده لوبي فساد كبير لصالح كتل الفساد من أسرة الرئيس ممثل هذا اللوبي في الجنوب الهمداني في عدن وشركة أخوان ثابت وشاهر عبد الحق وكثير من أرباب الفساد والسماسرة وتفيد الأخبار أنهم يذهبون ليلا ً إلى المرافق الحكومية في الجنوب للإطلاع على الخرائط وتقسيم الأرضي ليلا

وتفيد الأخبار أنه في الآونة الأخيرة بدأ حركة قوية بالمتاجرة في المخدرات والرذيلة والسلاح وهناك تنسيقا في أفريقيا مع تجار الفساد قوية وهي نقطة الوصول لليمن وأيضا نقاط التوزيع

وتفيد الأخبار بأن الأوضاع الآن بدأت تتأزم بين كتل الفساد بعد تصاعد الأزمة والثورة الجنوبية وانتهى حرب صعده ورفض هذا الفساد الذي سيصبح اليمن ضحيته مما سببت لرئيس الاحتلال حالة نفسية متردية من استغلال نقاط ضعفه في تقاسمه معهم المنهوبات من الأملاك الخاصة والعامة والتي أوصلت اليمن إلى حالة الفوضة الخلاقة التي لم يعد السيطرة عليها ممكنا ً من قبل رئيس الاحتلال ،