القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا الشمالي مهزوز الشخصية ومنزوع الثقة
قد يبدو السؤال العنوان إستفزازياً للأخوة الشماليين .. نعم هو كذلك وبقصد ولكنه رغم ذلك لم يكن سواء عنوان لحقيقة موجودة وواقعة ومتأصلة في خارطة حياتهم لا يستطيع نكرانها أحد منهم , فالشمالي السياسي إلى الشمالي الصحفي إلى الشمالي الرعوي إلى الشمالي المقهوي والى المكوجي وإلى سائق التكسي وإلخ .. شمالي مهزوز الشخصية والثقة بالنفس وأمام الآخر بشكل ملحوظ وواضح يبدو ضعيفا , فكل هؤلاء المصنفين على المهن المحددة وغيرهم ثم غيرها تجمعهم صفة واحدة مشتركة ( الكذب والحيلة واللصوصية ) في كل التعاملات والتصرفات إلى درجة يبدون فيها وكأنهم صنف آخر من البشر ليس لهم على وجه الارض اشباه وبفعل ذلك السقوط القيمي فشلوا في خلق ولو مساحة بسيطة للوفاق والتأقلم والثقة مع انفسهم ومع من حولهم ومع العالم في المحيط وأقصد محيط تواجدهم واختلاطهم واينما توجد مصالحهم في كل مكان يحلون ويقيمون به والروايات كثيرة وأول الساقطين والفاشلين عالمياً رئيسهم ..
ففي الجنوب مثلاً حيث يعيشون ويتكاثرون ويترزقون بالحلال والحرام منذ عشرون عام أكاد أجزم إن لا شمالي يملك علاقة حميمية أوصداقة صادقة مع جنوبي أو أبسط صلة للود والتقارب الإنساني العادي والسبب هو إكتشاف الجنوبيين لهم بهذا الوجه والصفات النكراء ! وحتى في دول المهجر فلا يوجد ذلك وإن وجدت علاقة لجنوبي من هذا النوع مع هؤلاء المصنفين فعلاقة سطحية وضعيفة ومهزوزه تنتهي في اول اختبار لها على المحك , والحقيقة الملاحظة ايضا ان لا شمالي آخر حتى من خارج التصنيف إذا ما أفترضنا وجود شريحة للشرفاء هناك وهي موجودة بالطبع !! ليس منهم من يستنكر هذا الموجود بين ايديهم وخلفهم وفي دمائهم والكل في حالة من التأقلم والرضاء تجاه الأخرين والبعض مع بعضهم وكل أمورهم تمشي الكمل مع الكل بوجود كل هذا وكأن التراب معجون بوساخته في اوردة دمائهم , كما إن أكثر ما يجعل هذه الصفة شديدة الوضوح على ملامح هؤلاء وبين حروفهم وفي عيونهم وفي حركة أرجلهم وأيديهم هو إشتراكهم جميعا بممارسة سلوك واحد تجاه الظواهر والاحداث والمشكلات والموقف منها وامام الآخرين وممارستهم هذه الهواية المقيتة بطريقة لا يبدو إن أحد منهم وهو يمارسها يستشعر بانه يتبنا سلوك خطأ أو عادة مستهجنه ومرفوضه تتصادم مع قيم واخلاقيات الدين بل وهم يمارسون ذلك نراهم يتفاخرون وكأن ذلك من أصل السجايا والخصال الآدمية لديهم . أتمنى إن تتسع الصدور الضيقة عند البعض عند تصفحهم لهذه الكلمات فالسؤال لم يكن عبثياً ولا إستهدافياً بدافع الخصومة أو البغضاء تجاه أحد أو تجاه شريحة أو التشهير والإساءه بأحد كما يصورها أو قد يصورها بعض الشياطين وبخاصة ذوي المعرفات المزيفة ولأننا في الجنوب نرى بان عدونا هو نظام علي عبدالله صالح ومن يدور في فلكه وليس الشعب الشمالي فيجب أخذ ما نكتب من زاوية إننا لا نستعدي شعب بأكمله بل نقف بوضوح امام تعرية الاخطاء والممارسات الباطلة بالقلم ! لقد وجهة هذا السؤال اليوم بعد عشرين سنه أو أكثر من تجربة عشناهها وعشتها شخصيا مع الشماليين بكل شرائحهم وتوجهاتهم ومستوياتهم الثقافية والفكرية على ارض الواقع في الشوارع العامة وفي المطاعم وفي البقالات وعلى سيارات النقل وفي اماكن مختلفة حيث تلتقي الناس بالناس , وبساحة المجلس اليمني المليئ بهذه الاصناف كانت تجربتي غنية جدا باستكشاف هذه الصفة في عينات هؤلاء الناس وبخاصة المحسوبين على السياسة والصحافة ورص الكلام المزور .. في الجنوب النصب على الجنوبيين يومياً قائم ,فعلى شاشات التفزة وفي مواقع النت وعلى صحفهم الصفراء الكثيرة كل شمالي يتحدث أو يكتب من خلال هذه الوسائل يزيف الحقائق ويجير الواقع ضدالحقيقة ولا فيهم من ينصفها ,في الجنوب النقاط العسكرية وسيارات النجدة فرق ضالة للسرقة والنهب والقتل , في الجنوب ارض ابناء الجنوب زراعيه وسكنية تُنهب يومياً بوثائث مزيفه وبدون , في الجنوب المستأجر الشمالي لأي عقار جنوبيغير مؤتمن بعد إن قام كثير منهم بتغيير عقود ملكية بيوت الجنوبيين المؤجرة باسمائهم ( المستأجرين ) من خلال علاقاتهم مع دوائر الإسكان والنافذون عليها من المحسوبين على حكومة سبعة سبعة ولا يزالون كذلك , في الجنوب الشمالي القتَال لا يُحاكم بل يُرحل أكان مدني أو عسكري وبمكالمة هاتفيه من مسؤل او شيخ تلغى عليه الاحكام إن حصل وصدرت ضده ، في الجنوب الكادر الوطني الجنوبي مهمش ومقصي ومستبعد عن مكانه الصحيح والشمالي الأمي مسؤل ومزود بالنثريات والسيارات والخ , في الجنوب العسكري الجنوبي يحمل هراوه ( صميل ) والشمالي يحمل كل أصناف السلاح الشخصي وتوابعه , في الجنوب الجنوبي مدحون في رزقه وفي حارة بيته وفي طريق سيارته وحتى في طريق رجله , في الجنوب مغاسل الشماليين تسرق بدلات الجنوبيين , قاتهم باسواق الجنوبيين مغشوش والدجاج الحية بداكينهم مكسورة ومدوخه والسمك في بسطة الشمالي معفن .. أليست كل هذه الممارسات باطلة .. إنها لأكبر دليل على إن السلوك السيئ والمشين لا يولد إلا ضعف الشخصية ودمارها في من يمارسه وإن الإهتزاز والضعف في الشخصية الشمالية سيظل ملازم لها طالما ظلة البلطجة والحيلة والنصب خصال وصفات تضخ الضعف إلى الاورده والتجاعيد .. والسؤال العنوان لا يزال يبحث عن إجابة فهل من مجيب ! للمزيد من مواضيعي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:38 PM.