خواطر من المهجر‏

[خالد عمر1]

مرت سنين طويله قبل أن أمسك القلم من جديد لأسجل خواطري ـ خواطر كتمتها من سنين خلال سنوات الغربه المريره,ومشاعر أختلطت في داخلي بمشاعر الحنين الى الوطن فمرات كثيره أحن الى بلدي عدن الجميله وشواطها الآخاده ومرات اخرى وكأن ذالك الحنين قد توقف في داخلي فأحس بأنني أحب بلدي ولم أعطيه الحب الكافي الذي يستحقه ـ هذا الوطن الغالي

فرئيسنا لم يعلمنا كيف نحب هذا الوطن,كيف نتمسك به ونقبل تربته الطاهره لأن ذلك الحب مفقود في داخله وفاقد الشئ لا يعطيه

فقد كنت أحس مرارا بغصه في حلقي وأحس بالغيره من أخواننا المصريين لحبهم الكبير لبلدهم مصر فرغم الحياه الصعبه ونكد المعيشه ورغم الغربه فان مشاعر الحنين وحب الوطن لايفارقهم أبدا لان رئيسهم علمهم أن حب الوطن بلا نهايه فأنت لايمكن أن تحب بلدا وكل يوم تنهب خيراته وتعذب شعبه بكل مهانه ,فحسرى عليك ياعدن فقدرك التعيس أن يحكمك رئيس مثل علي عبدالله صالح,رئيس بلا هويه وجعلك وطن بلا هويه وبلا أمان.

رئيس سخرت منه في داخلي وضحكت حين رأيته عبر وسائل الاعلام وهو يتف على قوى الحراك السلمي.ألى هذا المستوى البذئ تصل والى هذا الحد أستطاعت قوى الحراك السلمي أن تستفزك فأنعقد لسانك ولم تستطع أن تفرق مابين الحلال والحرام؟

فقد قهروك باصرارهم وعزيمتهم وايمانهم بقضيهم فأولى لك أيها الرئيس أن تتنحى جانبا بكرامتك ان وجدت وأعلم أن اراده الشعوب لا تقهر والتضحيات مستمره والصبر على الأغتيالات والاعتقالات والتعذيب مستمروسيأتي اليوم الذي تتحرر فيه عدن منكم ومن أسلوبكم الهمجي ويرتاح هذا الشعب المسكين من الشقاء والظلم ويتمتع بخيراثه

نعدك انه سياتي يوم 22 مايو وقد أنتصرنا ونعلن هذا الانفصال في يوم احتلالك لجنوبنا. نعدك بأنه سوف ياتي هذا اليوم باذن الله قريبا فترقب مجيئه وليظل الجنوب حرا أبيا.

خالد عمر

المسؤول الاعلامي في الهيئه الوطنيه للحراك ـ سويسرا

[مغترب مولع بالجنوب]

كيف تبي الرئيس يخليك تحب اليمن وهو اصلا حبشي او فارسي ومخطلت بينهما
؟