القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
جريمة ضد الانسانية!
ملف: مقتل الحامدي.. جريمة ضد الانسانية الشورى نت-خاص ( 01/06/2006 )
لم يكن إلى جوار ولدي صدام حسين، وقت مداهمة القوات الأميركية لهما، حتى تظهر جثته بكل تلك الجروح الأقرب إلى التمثيل.. قتل في قلب العاصمة صنعاء.. في تجمع لفقراء الباعة والمشترين وهم الغالبية.. ليس بعيدا عن قصر الرئاسة.. كان يبحث عن لقمة عيش لأطفاله التسعة في حراج الصافية في (البلد الحراج)، بتوصيف الإنسان جمال أنعم.. تحفظنا على نشر صور الضحية لبشاعة المنظر.. وليس خوفا من تهم مستهلكة بتشويه سمعة الوطن(النظام)، لكن يبدو أن السلطات تحترم مزاج القتلة وتتهاون بمشاعر ومعاناة شعب يرزح تحت وطأة ذات المزاج.. جرائم تمر بلا عقاب.. بين صورة الضحية حيا يمضغ القات وصورته بذلك المشهد يقبع تسعة أطفال في انتظار عائد لم يستوعبوا ذهابه بسبب مكنسة حقيرة هي أغلى من آدمية الانسان. وبينهما كذلك شعب ينتظر مصيرا ليس ببعيد عن مصير من سلف إذا أوقعتهم أقدارهم في قبضة من يتكؤون على ظهور مقربين من مركز القرار. الحامدي لم يكن الأول ولن يكون الأخير، في وطن إنسانه أرخص ما فيه.. الجناة من بلد الرئيس، ويحتمون بسند أحد أقاربه.. فخامة الرئيس: من يشوه صورة الوطن.. هل هم الصحفيون أم القتلة والمجرمون.. فخامة الرئيس: شعبك يحلم بما يسمى حقه في الحياة.. لا أكثر.. التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 06-02-2006 الساعة 01:44 AM |
#2
|
||||
|
||||
أخبار: قتلة الحامدي مازالوا طلقاء!! الخميس 01 يونيو 2006
من المقرر أن يلتقي اليوم متابعو قضية مقتل محمد الحامدي لمناقشة الاجراءات التي سيتخذونها لاحقاً وانتهت أمس الاربعاء المهلة التي حددها مشائخ مديرية (منطقة القتيل) حبيش لتسليم المتهمين بقتل الحامدي إلى الجهات المختصة دون تسليم أي منهم. وكان مشائخ من سنحان -التي ينتمي إليها المتهمون بالقتل- وبني بهلول وبلاد الروس وخولان تعهدوا باحضارهم وتسليمهم إلى أجهزة الأمن خلال مدة اسبوع وقد انتهت أمس. ورفض أهالي القتيل دفن جثته حتى إلقاء القبض على الجناة فيما تحاول وجاهات من سنحان و محافظة صنعاء حل القضية قبلياً وهو ما يرفضه أولياء دم القتيل. وكان نحو 20 مسلحاً ينتمون إلى مديرية سنحان اقتحموا سوق حراج بأمانة العاصمة قبل أسبوعين وانهال بعضهم بالضرب على الحامدي قبل أن يطلق أحدهم النار على رأسه ويرديه قتيلاً. |
#3
|
||||
|
||||
معاقبة القتلة وإن كانوا من سنحان دعاية انتخابية أفضل من جمع التوقيعات! 3/6/2006محمد الغباري
مرت ثلاثة أسابيع على حادثة القتل البشعة التي كان ضحيتها المواطن محمد الحامدي من أبناء مديرية ظلمة حبيش التي فاز المؤتمر الشعبي بدائرتيها الانتخابية خلال الانتخابات النيابية الأخيرة. والحامدي لم يصوت ولم يكن ينوي أن ينضم إلى صفوف المعارضين الموتورين الحاقدين على الوطن والمشككين بالمنجزات والعصر الزاهر ومع هذا مازال القتلة في حماية قريب الرئيس... صحيح أن الجريمة رغم بشاعتها لايجب ان تفسر في سياق الخطاب المناطقي وليست المشكلة في ان القاتل من مديرية سنحان بلاد الرئيس الذي يريد أن يذهب الناخبون ليجددوا التأكيد على ولائهم له، وليست في أن القاتل وخمسة عشر من "الشجعان" الذين شاركوه الجريمة لازالوا طلقاء ويحتمون بأحد شيوخها, ولكننا نريد التأكد من أن هناك مواطنة متساوية وان دم هذا "اللغلغي" يساوي دم غيره من أي منطقة كان.. أثق أن القاتل لو كان من تعز أو عدن أو حضرموت لتم إلقاء القبض عليه خلال ساعات ولدكت بيوت وأرسلت قوات مسلحة ولاعتقلت مديرية بأكملها, لكن هذا لن يتحدث في بلاد الرئيس.. مع اني واخرين راهنا على ان الرئيس علي عبد الله صالح سيدرك حساسة الموقف وبشاعة الجريمة وخطورة تداعياتها ويأمر فورا بإلقاء القبض على القاتل ومن معه وزجر المتسترين عليهم حتى وان كانوا من اقرب الناس إليه.. خمس بنادق وضعت لدى شيوخ مديرية حبيش وثلاثة رهائن سلموا للشرطة التي لا تجرؤ على تنفيذ القانون في مسقط رأس الرئيس المسئول عن حماية الدستور وعشرين مليون مواطن تحمل مسئولية حكمهم وهاهو الأسبوع الثالث ينقضي ومازال طفلي الحامدي البالغين من العمر ثمان سنوات وثلاثة عشر سنه ينتظران عدالة الرئيس الذي صوت أبيهم لحزبه. هذين الصغيرين المفجوعين بوحشية القتلة الذين ضربوا أبيهما قبل قتله أمام عينيهما يريدان من الرئيس دم أبيهما ويسألانه لو أن ابنيه كانا ضحية عمل همجي مماثل للذي حدث لوالدهما هل كان بإمكانهما النوم أو البقاء على قيد الحياة.. الحديث عن المواطنة المتساوية ليس مناكفة سياسية أو صراع بين سلطة ومعارضة. هذه القضية باتت اليوم اكبر ضرر في جسد الوحدة الوطنية ويتنامى بصورة مفجعة والنظام مسئول في المقام الأول عن تغذيته بوضع مجموعة من الناس فوق القانون والتعسف في استخدام السلطة والقانون مع آخرين.. خلال اليومين كنت في زيارة لمحافظة حضرموت, وكان السؤال أمامنا لماذا لم نقابل جنديا واحدا من أبناء حضرموت بين الاف الجنود الذين انتشروا في الطرقات والشوارع , وحين سئلنا قيل لنا ان ابناء المحافظة لايحبون الانخراط في السلك العسكري وحين قلنا ان هناك الاف منهم كانوا ضمن قوات جمهورية اليمن الديمقراطية قيل ان هناك من لايزال غير واثق من اخلاص هؤلاء للحكم منذ حرب صيف 94م , وأتمنى ان لايكون هذا صحيحا وأتمنى ان يقدم الرئيس على خطوة تعيد الاعتبار لنا بأننا مواطنين متساويين في الحقوق والواجبات. *المصدر: نيوزيمن..2-6-2006م |
#4
|
||||
|
||||
قًتل الوطن !! هشام السامعي* الشورى نت ( 04/06/2006 ) لأنه فقط بدون قبيلة , لا أحد سوف يحميه , مصيره الموت إذاً , سيقتله الوطن ,
الحامدي ذات وطن . جاءنا القتل فاشتعل رأس البلاد شيبا الموت يتلو بيانه الآن للحاضرين لاصوت سوف يعلو لاحب بعد رائحة البارود على جدران المنازل الرصاص يخترق البلاد صرخ الجميع سقط الوطن قُتل الوطن قٌتل الحامدي وبسمة أطفاله أرتدت الكفن قٌتل الجميع من الخوف وأنتشر البكاء وظهر الزيف والعفن دخل الستين والسبعين المزاد وغاب الثمن من سوف ينجي من من سوف يقتل من قتلى السياسة والفضاضة أم قتلى الجياع والضعف والوهن كل الكرامات إذاً تمتهن كل الذين يغضبون الزعيم الفرد سيرحلون عن هذا الوطن إلى ثلاجة الثورة أو إلى مقبرةٍ كبرى إسمها اليمن . *مواطن بلا وطن !! |
#5
|
||||
|
||||
. تماسكوا ، أيها الجائعون إلى العدالة ، حتى يعبر دمُ أبيكم المقدّس إلى القتلة واحداً واحداً . ( 04/06/2006 )
كذلك أبي ، نصف المواطن المنهك والمتورّط في حالة حب << غير مفهومة >> مع رئيس الجمهورية من طرف واحد ، لم ينم ليلة الجريمة . لقد تعدّدت أسباب الحزن ، وموت الحامديّ واحد . الحامدي نصف مواطن بقلب كامل . ولأن به طموحاً لأن يكون ثلثي مواطن على الأقل وبقلب إضافيّ يتحسس به رائحة الوطن المأزوم فقد سمحت له ذاكرتُه الحالمة أن يرفع ذقنه قليلاً أمام سلالة القتلة التاريخيين . لم يطلب المبارزة من الدراكولا الجبلي المحترف على نظام الجلاديتور في معتركات ملعب كولوسيوم . فقط تحدّث بثقة جديدة عن ضمانات لقمة عيشه ، كما تقررها أخلاقيات السوق ، وحسب . لقد صدّق الحامدي ملحمات رئيس الجمهورية عن سيادة الأمن والقانون . صدّق ، حتى وهو في أشد لحظات عمره انكشافاً على الواقع ، أن هذا البلد الحرام ، منتهي الصلاحيّة ، سيقيه الموت المجاني غير البريء . و مع أنه ، الحامدي ، لم ينسَ ، وهو يهز رأسه كما لو كان مواطناً كاملاً ، أن الغزاة من سنحان ، إلا أنه واصل حديثه الخفيف عن قوانين البيع والشراء أمامهم .. هكذا ، وبهذه المجانيّة المغرّرة باع نفسه لرجال كاليجولا المفترسين . الحامدي ، وهو إنسانٌ بسيط يتكوّن قلبه من مجموع أحلام أبنائه السبعة ، شكّك في صحّة تبني رئيس الدولة وقانون الدولة لأغنية [ شخالف الناس كلهم واسمعك ، واضيّع الدنيا ولا اضيّعك ] كسياسة رسميّة تجاه مواطني الدرجة الأولى . بينما يردّدون ، أعني مواطني هذه الدرجة ، وبلهجتهم الخشنة : ليس علينا في الأميين سبيل . و الحامدي ، ذلك الغائر في أيمانهم الغليظة ، أحد أولئك الأميين .. أحدُنا ، تماماً . قُتل الحامدي بالدم البارد والقصد العمد الساخن ، في مشهد لا يختلف كثيراً عن مشاهد محاكم التفتيش البشعة في أسبانيا وفرنسا في القرون الوسطى . و لكي لا يرى الحامدي بلاده للمرّة الأخيرة فقد بادرته نعالُهم العسكريّة لتطمس عينيه ، تماماً كما لو كان واحداً من الذين يزعجون السماء بتطلّعاتهم إلى وطن آمن . فعلوا ذلك متناسين حقيقة أن البلد يتبع الروح ولو بعد زمن . فرّ من القتلة إلى الجنّة ، و لم يترك لنا من الوطن شيئاً . فرّ به ، ربما ، في محاولة أخيرة لتصحيح أساسات الثورة اليمنية ، والتاريخ الدموي الحديث عموماً . علم في لحظة الرصاصة أن المدينة لا تستحمل وطأة العسكر الدائمين ، و أن كاليجولا المتوحّش سيثقب السماء بقرنه ، ليمتص قلب البلاد وأبناءها الفقراء ، معاً ، و ليلقيها إلى العدم في مشهد ختامي متصوّر ، ذاكرةًُ بلا أسماء ، وأمّة كاسدة القيمة الحضاريّة . وبطريقة يحتقرها القتلة الشجعان أعاد البرابرة إلى وطننا ، الموبوء بهم ، دماءنا الحرجة ، تلك التي تحوّلت بفعل التاريخ الساخط وبفعل شرف أصحابها إلى لعنات يصعب الفكاك منها . الزبيري ، الحمدي ، عبد الرقيب عبد الوهاب ، جار الله عمر. دماءٌ متحوّلة كصخور الأرض ، ولعنات مرنة كلعنات توت عنخ آمون ، ستصفع وجه التاريخ اليمني وتمرّغه في دنس المستقبل . وإذا كانت الحكاية الشعبيّة تزعم أن دماء المساكين تتكثّف إلى عضاريط خفيّة ترتهن المدينة تحت آباطها النتنة ، كشكل قميء من أشكال تسديد الحساب ، فإن التاريخ اليمني يؤكّد واقعية أن دماء الرجال النبلاء ، أنفسهم ، تتضاعف حتى تغدو حفار قبور جائعاً يلعنُ ، ليس فقط القتلة ، بل كل أولئك الذين تبادلوا أحاديث الجريمة في غرف النوم وعلى موائد شهادة الزور ، وبطريقة باردة كالقتل نفسه.. نصف المواطن النبيل ، الحامدي ، هو الآن في لحظة التكثيف الأبديّة ، في عين إرادة القوّة . يعد فطوره من مستقبل التاريخ اليمني المدنّس بالقاتلين والخائفين على السواء . يحرّضه آباؤه القتلى على الانتقام ، فليس من الفضيلة أن يأكله الأشقياء وحده . ليست شهادةً تلك التي لم تكن في الحسبان ، ولا هي عملٌ نبيل تلك النهاية التي يفض ختمها البرابرة . الحامدي يدرك الآن ، في لحظة ترتيب الحساب ، هذه المعادلات جيّداً ، ويدركُ أيضاً أن الوطنيّة بمعناها الحقيقي ليست أبعد من الأمن الاجتماعي ؛ لقد أدرك منذ لحظة المصالحة مع الواقع المأزوم أنّ القتل عملٌ غير نبيل بالمرّة مهما كانت مبرراته سامية . يدرك الحامدي ، نصف المواطن المنهك ، قصة الرجل الذي فاخر أمام ربّه بأنه قتل في سبيله ألف كافر ، فرد عليه الله : أو ليسو عبادي ! عندما تهبط الدماءُ على الأرض فإن السماء ترفع يدها عنها تماماً. الأرض سماءٌ قديمة أسقطها قتلة سياسيون مأجورون ، والسماءُ أرضٌ قديمة رفعها مواطنون طيبون ، كالحامدي تماماً ، حين أدركوا أن الثورة فوضى يتكسّبُ بها قطاع طرق مقنّعون ، و أن الأعالي للمجروحين فقط . يعلم أبناء الحامدي المثقوبون ، الآن ، أن الله ومحمّداً واليسوع يتفهّمون مبررات غضبهم جيّداً . و إذا كانوا يقسمون بدم أبيهم المقدّس على الثأر فإنّ أباهم ، في الآن ذاته ، يبصقُ في مسامات الكون لكي لا يفر القتلة من الحساب . و بكل تأكيد ، فإن الملائكة لن تنتقم من سنحان ( سنحان القتلة ، فقط ) لسبب من حيادهم المستفز . الدم المقدّسُ وحده ، وبتزكية من محمد واليسوع معاً ، هو من سيطارد القتلة في التاريخ وفي السماء وفي سنحان نفسها . سيلعن القتلة ، بعيداً عن الملائكة قريباً من الأرض ، و من آوى قاتلاً ، على السواء . تماسكوا أيها الجائعون إلى العدالة ، المعدمون من وسائل القوّة المجرّدة ، فإنّ قلوبنا تشبه حزن أبيكم الذاهب، كما لو كنّا جميعاً أخشاب نعش واحدة . تماسكوا لكي يعبر دمُ أبيكم إلى القتلة واحداً واحداً ، ومعه كل أولئك الذين ذبلت ألسنتُهم قبل أن يقولوا لعنتهم الأخيرة . تماسكوا ، والعنوهم بأقصى ما تستطيعون من اللفظ الحرام ، فإنهم الفاشيون القدامى ، والنازيون الجدد |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:08 AM.