هل التطبيل رجس من عمل الشيطان؟

[تايفون]

هل التطبيل رجس من عمل الشيطان؟
بعد ان اصبح المطبلون يصبون جام غضبهم على شعب بائس فقير في جنوب اليمن ، لأنه لم يستكين للذبح والنهب والسلب المنظم للجهزة السلطه في جنوب اليمن. لقد أصبح محاربة الظلم والدفاع عن الكرامه في الجنوب تهمه عندهم توجب عليها المعاقبه. لقد اقشعر بدني وأنا ارى ذالك المقطع الذي يداس فيه على احد ضحايا السلطه وهو يسحل في بيته بعد ان قتله المدفعون عن كرامة السلطة ،مقطع يعبرعن انحطاط كل القيم والاخلاق الانسانيه عند سلطة صنعاء وجنودها تلك السلطة التى سوف تفعل المستحيل من اجل بقائها على سدة الحكم . لم يعد مهماً أن نبحث ونفصل وندلل على مناهلهم " المعرفية " ومنطلقاتهم الفلسفية ومرجعياتهم الفكرية في صنعاء ولكن نأخذهم بتصرفاتهم النكراء وأقوالهم الخرقاء وأهوائهم وهم يدافعون عن سلطه داس جنوده كل القيم والمبادى الانسانيه . المطبلون الجدد طابور من أنصاف المثقفين ، ولو حملوا شهادة جامعيه . ألم يقل الحكماء: شهادة بلا علم خير من علم بلا شهادة . لقدعاشوا على على قليل من فتات السلطه واستحوذ عليهم شيطان المال والأنانية يتباهى المطبلون الجدد بأنهم ضد من يتامرعلى الوطن وهم من أقلام الاستبداد والفساد طلب لاسترحام والاستعطاف والتملق . وهم اليوم جز من الاستبداد والطغيان وهم الاداه الفعليه في تسويقه في المجتمع اليمني ، حتى يتذوقه ابناء الجنوب بكل أنواع الذل والمهانه لان ابناء الجنوب في نظرهم خارجون عن القانون . يرى المطبلون الجدد أن من واجباتهم "المقدسة" إخراس الأصوات التى تدعوا إلى مكارم الأخلاق ومحاربة السلطه الفاسده في الجنوب خاصه واليمن ومحيطه الاقليمي ، بالنيل من مصداقيتها ، ووصمهم كل تلك الاصوات بالإرهاب والتعصب والخروج عن طاعة ولي الامر ، ومعادات الوحدة والديمقراطية . يظن المطبلون عندما يكررون كالببغاوات وبدون توقف إدعاءات أسيادهم في صنعاء عن تخلف شعب الجنوب وعجزه عن استيعاب الديمقراطيه ومنجزات الوحدة . لقد ظنو أن المهمة التي أوكلت لهم سهلة يسيرة لا تحتاج إلا إلى قلم او كمبيوتر محمول ، وزخرف الكذب بلا حجة أو بيان . ولكن خاب ظنهم عندما فوجئوا بجيل من المثقفين بين صفوف ابناء الشعب في الجنوب ، يتصدى لتضليلهم وحشف بضاعتم وسوء كيلهم . وكانت الطامة بالنسبة لهم أن السواد الأعظم من ابناء الجنوب تلعنهم وتتطير من رؤيت مقالتهم ، اظن إن المطبلون لم يعرفوا حياة الشقاء والكد والفقر والاكل من براميل القمامة . لفد أصبح لزاماً علينا أن نعتبرهم جز من النظام ، بعد أن كان الكذب بظاعتهم ، وارتمو في مستنقع الظلال . علينا أن نفضح سرائرهم وخبايا علاقاتهم مع الفساد الذي اصبح مصدر رزقهم