البيض هو الرئيس المختار والشرعي للشعب الجنوبي باتفاق جميع قيادات الحراك الجنوبي , ولا

[جمالوفيتش]

لقيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد الركن المناضل قاسم الداعري لـ صحيفة الامناء اليمنية :
البيض هو الرئيس المختار والشرعي للشعب الجنوبي باتفاق جميع قيادات الحراك الجنوبي , ولا خلافات بمستوى التهويل بين قيادات الحراك وإنما وجهات نظر متباينة في المسائل التكتيكية فقط

خليج عدن - متابعات - محمد الحيمدي : -



نفى بشدة القيادي البارز في الحراك الجنوبي ,العميد الركن المناضل ,قاسم عثمان الداعري,ما تناقلته مؤخراً بعض وسائل الإعلام عن وجود خلافات بين قيادات وفصائل الحراك الجنوبي .


وقال العميد الداعري في أول حوار صحفي له منذ خروجه من معتقل سلطة الاحتلال الذي أمضى فيه اكثر من ثمانية أشهر, وهوالحوار الذي اجرته معه صحيفة<<الأمناء>>ونشرته في عددها <47>الصادر يوم أمس الاربعاء تاريخ 21-4-2010م:<لاوجود لخلافات بمستوى التهويل بين قيادات وفصائل الحراك الجنوبي بقر ما توجد وجهات نظر متباينة في المسائل التكتيكية فقط>.

ووصف الداعري ماقيل في حق المناضل الأستاذ علي سالم البيض ,وتحديداً ماقاله رئيس المجلس الوطني في الضالع ونشر في صحيفة <الأمناء> عن البيض من كلام ومنه انه أول من يستحق المحاكمة لولا التسامح والتصالح حسب زعمه , وصف الداعري ذلك بأنه مجرد كلام يندرج في إطار وجهة نظر شخصية تعبر عن رأي صاحبها مشيراً إلى أن أبناء الجنوب قد حسموا أمرهم في ذلك.
وتفصيلاً للنقطة الأولى , نورد ماقاله العميد الداعري رداً على سؤال وجهته الصحيفة بهذا الصدد ,قال:<كل أبناء الجنوب أينما كانوا متوحدون حول الاهداف الاستراتيجية ومتوحدزن حول الثوابت الوطنية الجنوبية بالاستفادة من سلبيات وإيجابيات الماضي والاستئناس ببعض التجارب العربية والدولية مع الواقع الجنوبي ثقافياً واجتماعيا ودينيا وتاريخيا بعيدا عن المزايدات والشطحات حيث لاوجود لخلافات بمستوى التهويل بقدر ما توجد وجهات نظر متباينة في المسائل التكتيكية فقط>..واضاف <وميثلق الشرف والبرنامج موجودة ومتضمنة العديد من الرؤى والأطروحات المنسجمة مع بعضها البعض بحيث إنه عند قراءتها لم نلمس أي تضاد أو فوارق تذكر والقيادة في الداخل والخارج متوحدة وملتفة حول الرئيس الشرعي للجنوب علىي سالم البيض وطالما والأهداف الأستراتيجية مجمع ومتفق عليها فعلى ماذا إذاً يتم الأختلاف وإذا كان كذلك فهو مطوق ومحكوم بالثوابت الاستراتيجية ونحن بشر والاختلاف الذي لايفسد للود قضية مكفول في إطار الرأي والرأي الآخر>.. حول ماتناولته بعض وسائل الإعلام مؤخرا لقيادات محسوبة على الحراك<رئيس المجلس الوطني بالضالع> تهاجم فيها بعض رموز وقيادات الحراك في الداخل والخارج وتصف البيض بأنه ليس الممثل الشرعي للجنوب وأنه وراء تمزيق مكونات الحراك ٌال العميد الداعري:<منذ ظهور الحراك السلمي ظهرت العديد من الصحف ويعود الفضل في ذلك للحراك الجنوبي لأن مجمل هذه الصحف سبقت عمرها في جودة الصدق والمستوى الفني مع العلم بأن وجود تلك الصحف قد نتذكر محبوبتنا ومتنفسنا الصلدق صحيفة<الأيام> الأن الفراغ الذي تركته يكبر ويتسع من يوم إلى آخر, وأنا أعتبر بأن السجال بين الجنوبيين أينما كانوا وأينما وجدوا في الداخل والخارج غير ذي جدوى ولا يعول عليه إلا متى ما كان الهجوم موجها غلى صدر النظام >..مؤكدا <بأنه من الحكمة ومن الواجب الوطني عدم الولوج للمساجلة لأي كان ومن أي مستوى بين أبناء الجنوب وأن يضع الجميع حقيقة أن المستفيد من ذلك هو النظام أما الجنوبيون فهم خاسرون من مثل هكذا طرح لايرتقي إلى مستوى التضحيات التي قدمها أبناء الجنوب في سبيل نصرة قضيتهم وهي أن شاء الله منتصرة شاء من شاء وأبى من أبى > ومضى قائلاً:<دعونا من نقل همنا إلى داخلنا وذواتنا ولاداعي للزوبعة والرواج لمثل هذه الترهات وعليه فإنني أرجو من كل القيادات والاخوه والأهل الترفع عن الصغائر والتمثل لمبدأالتصالح والتسامح بدون أستثناء مع تقديري واحترامي لشخص من طرح ذلك ونسب له هذا واعتبرهذا مجرد عتاب بين إخوة مؤقت ليس إلا أو غلط في فهم المقصد والتعبير وأعرف بأن القائل على قدر من استشعار المسئولية ومستوى كاف من الدراية والمعرفة بما يجب أن يقال ويطرح في الوقت الحاضروالمستقبل والطرح الذي يمكن أن يقال والذي لايقال وحتى لايتوظف من قبل أعداء أبناء الجنوب وقضيتهم ويبنوا عليه أبراج وشواهق الدماء والوقيعة بين أبناء الجنوب وعلي سالم البيض يعتبر الرئيس المختار والشرعي للشعب الجنوبي منذ ما قبل 22مايو 1990م وحتى الوقت الحاضر....وقد سبق وأن اكد انه بعد استعدة دولة الجنوب سوف يسلم الرلية راية القيادة الأبناء الجنوب المجمع عليه ولاداعي لمثل هذا الكلام والطرح وأنا اعتبر هذا الكلام الذي قيل في حق السيد المناضل البيض يندرج في إطار وجهة نظر شخصية تعبر عن رأي صاحبها لا أقل ولا اكثركون أبناء الجنوب قد حسموا خيارهم في ذلك منذ وقت مبكر>

[شعيفان]

عندما وافق العقلة على أن يقام معه حوار في صحيفة الأمناء
قام البعض بالتشكيك به .. بسبب الحقيقة التي قالها ..
واتهموه بأقذع التهم .. من بينها أنه وافق ان يكون ضيفاً
على صحيفة ( استخباراتية ) حسب وصفهم ..

لماذا يسكتون الآن عن موافقة الداعري على أن يكون ضيفاً
على نفس الصحيفة الاستخباراتية


نسخة للدحابشة والمتدحبشين :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]