نجيب قحطان يهاجم (تاج)! لمصلحة من؟

[حضرجنوبي]

الموضوع التالي نشر في موقع ناس برس الاكتروني وقد تطوع الاخ الاستاذ نجيب قحطان بالدفاع المستميت عن الاحتلال الشمالي للجنوب ووصف ابناء الجنوب المنفيين والمطالبين بحق الجنوب في تقرير مصيره والتحرر من الاحتلال بالمعارضة السياحية
ولانملك في هذا المقام الا ان نقول رحمة الله على الرئيس الراحل قحطان الشعبي!


نجيب قحطان الشعبي يكتب عن المعارضة الجنوبية وتمثيل أبناء الجنوب!

14/6/2006

نجيب قحطان الشعبي


منذ الوحدة اليمنية، أخذ ساسة من المحافظات الجنوبية يتباكون على أحوال أبناء تلك المحافظات ويحملون الوحدة كل السلبيات برغم أن كثيراً من أبناء المحافظات الشمالية يعانون وضعاً معيشياً وأمنياً.. الخ مشابهاً.
ويدعي بعضهم تمثيل أبناء الجنوب مستغلاً سلبيات عديدة في المجتمع (لا ينكر أحد وجودها) ومنهم ساسة جنوبيون "فاشلون" يقيمون بالخارج ويمارسون ما يمكن أن نسميه "المعارضة السياحية" وسينتهي بهم العمر –كأمثالهم- دون أن يحققوا إنجازاً سياسياً.
المعارضة الجنوبية السياحية
مرت عقود من الزمن، لكنها لم تكن كافية لبعض الناس ليكتشف الفشل الذي يلازم سياسيي المعارضة السياحية، إذ لا وجود حقيقي لهم على الساحة السياسية اليمنية، ومنهم من نجده فقط بصحف يمنية تنشر له صوراً فوتغرافية وهو في أوضاع مختلفة!
إن قادة تيار إصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني يتصفون بجدية أكثر من قادة المعارضة الجنوبية السياحية وقادة التيار يتبنون قضايا واضحة ومن داخل اليمن وبذا فإنهم أشجع من قادة المعارضة السياحية الذين في معظمهم يتاجرون بقضايا أبناء الجنوب، وتتم هذه المتاجرة تحت أسماء لهيئات مختلفة تستغل كستار لتحقيق مكاسب شخصية، وبينما يكافح معظم أبناء المحافظات الجنوبية للحصول على لقمة العيش بكرامة ينعم "ممثلو الجنوب!" بالخارج بحياة الترف والبذخ.
فانظروا إلى أولئك "الممثلين" لأبناء الجنوب المتواجدين –أي الممثلين- في الخارج ما هي انجازاتهم –غير الشخصية- التي حققوها لأبناء الجنوب من خلال تواجدهم في الخارج منذ أعوام كثيرة؟ بالطبع لا شيء.
ولا يستحي كثير من رموز المعارضة الجنوبية –السياحية والداخلية- أن يطالب بالحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية متناسياً أن العهود التي كان هو في ظلها أحد أقطاب السلطة في الجنوب قبل الوحدة كانت عهود ظلام أهدرت فيها كل الحريات والحقوق.
مع الحسني وحديثه في ذكرى الوحدة
بثت فضائية عربية في 22 مايو الفائت حواراً آخر مع الأخ السفير السابق أحمد عبدالله الحسني، وكنت أتمنى أن لا يستمر في تكرار عرض طروحات ليست مقنعة كالمطالبة بتحرير الجنوب من "الاحتلال الشمالي" بينما هو قاتل في 94م في صف القوات الحكومية للقضاء على حركة الانفصال.
ليس بيني وبينه خلاف شخصي، بل أنني دافعت عنه في صحيفة "الثوري" عقب أن غادر دمشق في العام الماضي إلى لندن طالباً اللجوء السياسي، فحينئذ وصفته صنعاء بأنه مضطرب نفسياً فأوضحت في مقالي عدم صحة ذلك، ودافعت عنه بأنه لم يكن منطقياً أن تدعّي صنعاء بأنها رفضت طلبه للتمديد له في دمشق عملاً منها بقانون السلك الدبلوماسي فقلت بأن هناك سفراء تمدد لهم صنعاء وبعضهم لا تنتهي مدته بعاصمة ما إلا وقد جهزت له عاصمة أخرى لينتقل إليها، وغير ذلك قلته للدفاع عنه.
لقد دافعت عنه مفنداً ما قاله فيه "المطبخ" لكنني بالطبع لم أدافع عن طروحاته وإدعاءاته السياسية حتى إنني أشرت إلى أنه وغيره من المعارضة الجنوبية لن يؤثروا على صنعاء التي تستطيع أن تمد رجليها ولا تبالي فلا يوجد بين المعارضين الجنوبيين فيصل عبداللطيف آخر.
كنت أتمنى أن تهدأ فورة غضب الحسني ويعود لليمن ليعارض عبر الحزب الاشتراكي أو كيان سياسي آخر أو كمستقل، لكنه للأسف أصر على البقاء في عاصمة الضباب ليمارس المقابلات المتلفزة من خلال انتمائه لما يسمي اختصاراً "تاج" (تنظيم للمعارضة الجنوبية بالخارج).



يمكنني القول بأن الحسني يتحلى بمزايا لا تتوفر في كثير ممن هم أقدم منه في المعارضة الجنوبية بالخارج أو أقدم منه في عالم السياسة أو كانوا أعلى منه مرتبة في نظام الدولة بعدن، إنه يتميز عنهم مثلاً بالثقافة العامة (ويستخدمها أحياناً للمغالطة أثناء حواراته المتلفزة) ويتميز عنهم بعدم الانفعال أثناء النقاش، لكنه رغم ذلك لم يكن مقنعاً فيما يطرحه.. فأولاً هو يلجأ للمبالغة، وثانياً هو يلجأ لسرد وقائع لا يمتلك دليلاً على صحتها، وهو ثالثاً يردد ما تنشره الصحافة في اليمن من معلومات غير سليمة.
أما أهم ما يضعف موقفه فهو أنه يتبنى قضايا الحرية وحقوق الإنسان في الجنوب بينما يظل يطارده شبح الدور الذي قام به كقائد للقوات البحرية في أحداث يناير 1986م في عدن التي حصدت أرواح الآلاف من المواطنين ناهيك عن الجرحى ومن أصبحوا معاقين (غير معروف عددهم، لكن منذ نحو 10 سنوات وبعد انصراف الناس من مقيل الأخ علي ناصر محمد بقينا هو وأنا نتجاذب أطراف الحديث فعلمت منه بأنه كان قد شكل لجانا لحصر عدد القتلى فأفادته بأنهم نحو 8000 فطلب التدقيق فاتضح بأنهم نحو نصف ذلك ، فطلب التدقيق مجددا فوصل العدد إلى حوالي 1600 وهؤلاء دون قتلى الطرف الآخر) .
لذلك عندما يهاجم الحسني في لقاء تلفزيوني (من قبل المشاهدين المشاركين هاتفياً) حول دوره في تلك الأحداث الأليمة وما أحدثته القوات البحرية من دمار في مدينة عدن، فإنه يتجنب الرد.
وحدة لا اتحاد
في حديثه التلفزيوني الأخير (22 مايو 2006) يذكر الحسني بأن الوحدة تمت بين نظامين كل منهما كان عضواً في جامعة الدول العربية وفي الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية مشيراً إلى أنه لا يجوز بالتالي أن ينتهي النظام الذي كان قائماً في الجنوب!
إنه بذلك الطرح يخالف الحقائق السياسية، فما حدث في 22 مايو 1990 لم يكن "اتحاداً" كونفيدرالياً بحيث تحتفظ كل دولة عضو في الاتحاد بكامل سيادتها الخارجية والداخلية.. ولم يكن "اتحاداً" فيدرالياً بحيث تزول الشخصية الدولية عن الدول الأعضاء في الاتحاد مع احتفاظ كل عضو في الاتحاد ببعض جوانب السيادة الداخلية.
فما حدث كان "وحدة" أي تنشأ بموجبها دولة جديدة تزول معها الشخصية الدولية للدول التي دخلت في الوحدة وتفقد فيها هذه الدول كل مظاهر السيادة الخارجية والداخلية لصالح الدولة الجديدة.



تحقيق الوحدة لا إعلانها وحسب
وهو يقول بأن ما حدث في 22 مايو 90م كان "إعلانا" للوحدة وليس تحقيقاً لها (أي أنها لم تتم فعلاً!) وهو تفسير جديد لم نسمعه منه منذ أن قامت الوحدة حتى لجوئه إلى بريطانيا.
إن الوحدة تحققت في مايو 90م بدليل أنه بنفسه كان في عام 94م يقاتل في صفوف القوات الحكومية (الشرعية الدستورية) دفاعاً عن الوحدة.
في بناء الدولة الحديثة!
ومن مبالغاته إشارته إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح كان بإمكانه أن يستفيد من إرث كبير كان موجوداً في الجنوب ليبني به الدولة اليمنية الحديثة!
وذلك الطرح دفع مقدم البرنامج (رغم إنه ليس يمنياً) أن يرد عليه مستنكراً ومتسائلاً عما إذا كان يقصد بإن إرث لدولة "شيوعية شمولية ديكتاتورية" يصلح لبناء دولة عصرية؟
والحقيقة أن اتهامه للرئيس بإضاعة الفرصة لبناء دولة حديثة عقب 22 مايو 90م يعتبر تحاملاً على الرئيس لا طرحاً موضوعياً، فهو يوجه ذلك الاتهام إلى الرئيس وحده ولم يذكر شركاء الرئيس في تحقيق الوحدة وفي السلطة منذ 22 مايو ولأعوام وهم علي سالم البيض وحيدر العطاس أو قياده الحزب الاشتراكي بشكل عام.
انجازات صنعها الاستعمار لنفسه
ولم يكن لائقاً أن يفاخر على أبناء المحافظات الشمالية بإنه كان في عدن في أربعينات القرن العشرين تعددية سياسية وانتخابات للمجلس التشريعي، وكان بها منذ الخمسينات أكبر مصافي ومستشفى بالشرق الأوسط.
والحقيقة هي أن أبناء المحافظات الشمالية ليسوا مسئولين عن التخلف المريع في ظل المملكة المتوكلية اليمنية ولكنهم كانوا ضحايا لذلك التخلف الذي فرضه عليهم نظام الحكم المتخلف.
كما تجاهل الحسني أن معظم سكان الشطر الجنوبي سابقاً كانوا يعيشون خارج عدن حياة شديدة التخلف.
ومن جهة ثالثة، تناسى بأن تلك الانجازات وغيرها مما لم يذكرها مثل شبكة الطرق الحديثة في عدن وإدخال الكهرباء ومياه الشرب النقية للمنازل وشبكة الصرف الصحي ومد خطوط الهاتف وإنشاء محطة إذاعية وأخرى تلفزيونية ومطار دولي وميناء عظيم.. الخ يعود الفضل في إيجادها إلى الاستعمار البريطاني وليس إلى سكان عدن، وقد أوجدها الانجليز لخدمة إستراتيجيتهم في البقاء بعدن إلى الأبد.
خلاصة القول
لن يكون الحسني مقنعاً عندما يطالب بتحرير الجنوب وإقامة دولة مستقلة على أراضيه فقد قاتل في 94م ضد حركة كانت تسعى لتحقيق نفس ما يطالب هو الآن بتحقيقه!
إن طروحات الحسني الحالية تتعارض مع مواقفه السابقة القريبة.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن نفس الشيء يفعله الأخ عبدالرحمن البيضاني، فقد أعلن ترشيحه لنفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة وملأ الدنيا تصريحات وكتابات حول ذلك بل أطل من فضائية مصرية على حلقتين يتحدث عن ترشيحه وقرأ مقاطع من برنامجه الانتخابي وأعلن عدم خشيته أن يغتال نتيجة لترشيحه لنفسه قائلاً بأنه يحمل كفنه في حقيبة يده! وبعد أن كتبت في "الناس" مقالين أوضحت فيهما عدم أهليته للترشح لمخالفته شرطين دستوريين (متزوج بأجنبية، ووالدته غير يمنية) انقلب وأخذ يكتب في "الثوري" أسبوعياً مهاجماً الانتخابات الرئاسية ومطالباً بمقاطعتها بحجة أنها لن تكون حرة ولا نزيهة وستكون أحادية، وغير تنافسية.. الخ فصارت المطالب الحالية للبيضاني هو الآخر تتعارض ومواقفه بالأمس القريب جداً.. وعموماً فهذا ليس بجديد عليه!

[سالم الجنوب عربي]

هل قحطان الشعبي وابن عمه فيصل يمنيين ام جنوبيين سؤال برىء فمن يجيب عليه بالادلة والبراهين نحن ماخوذين من زمان يا شعب الجنوب لالوم على نجيب0

[د0 الشبواني]

للاسف الشديد 00 نجيب قحطان الشعبي 00 يتبع مبداء خالف تعرف وهو يعيش على ذكرى وصيت ورصيد والده

للاسف 00 هو متذبذب الرؤى قريت له مره في مقال شهير ان الوحده ليست جريمه والانفصال ليس بجريمه

ويبدو انه يعيش عقدة الماضي ونسى ان ما حصل في الماضي كانت اخطاء نظام وتجربه والحزب بنفسه صنيعه شماليه

وتلك الاحداث في ذمة التاريخ لان ما يجري اليوم هو طمس لهويتنا والغاء لدولتنا وعندما يذكر وا احداث التاريخ

يتطرقوا الى تاريخ المملكه المتوكليه ووريثتها العربيه اليمنيه ويطمسوا ان هناك كان كيان يشار له بالبنان في جنوب

الجزيره نعم كان له سلبياته ولكنه كان له ايجابياته على الاقل في بناء الكادر والنظام ولانظباط 00

[ابن الجنوب]

أتمنى على الجميع أن لا ينظروا الى ما قاله الاخ نجيب قحطان الشعبي في مقاله هذا .. ولكن أن يتمعنوا من خلال أسطر المقال حجم التأثير الذي أحدثه " تاج " لدى نظام الشمال المحتل للجنوب .. علينا التمعن أيضا إنها محاولة يائسة من نظام صنعاء أن يجند أقلام جنوبية لمهاجمة " تاج " هدفها الوحيد كسر وهدم الثقة بين الجنوبيين ..
الخلاصة المستنتجة من مقال كهذا أن " تاج " أصبح رقما صعبا وشوكة في حنجرة النظام .. الرد على نجيب وشتمه ووووووو هذا مايريده النظام من الجنوبيين فيما بينهم حتى تبقى نظرية الشماليين قائمة بأن الجنوبيين لا يثقون ببعضهم البعض .. نظريتهم لاستمرار الاحتلال للجنوب فيها من الخبث مايكفي ليتعلم الحمار فما بالنا بشعب الجنوب الذي شب عن الطوق وأصبح يدرك أن المحتل أصبحت تهدده وحدة ابناء الجنوب وتماسكهم في سبيل الخلاص وتحقيق الاستقلال ، ولهذا لن يتردد نظام الشمال في تسخير اقلام واسماء جنوبية ليضفي بكتاباتها وطروحاتها شرعية لاحتلاله للجنوب .. فكلما تجاهلنا اية مصادمات مع جنوبيين سنكون نحن المنتصرين بأذن الله ،
يكفي " تاج " وقادته أنهم أصبحوا بمتابة كابوس للاحتلال الذي يتخبط في قراراته داخل الجنوب وكأنه في سباق مع الزمن ، ولكن كل تحركاته نحو تكذيب مايطرحه " تاج " تعطي شعبنا الثقة بهذا التجمع الذي أصبح صوتا حقيقيا للجنوبيين ، وهذا الالتفاف الشعبي كفيل بتقديم الرد الشافي للمكانة التي يحتلها " تاج " في الداخل مهما كتب نجيب بأننا معارضة سياحية .. او أكد باعوم بأن " تاج " قد تجاوزت في شعبيته الحزب الاشتراكي اليمني للقضايا التي يتبناها .
عمل " تاج " وانتصاراته على الارض في الداخل لن يوقفه مقال رأي حتى ولو كان كاتبه جنوبي .. صدقوني عدم الرد والترفع في دخول المهاترات ستجعلنا كبار امام نظام محتل يتقزم كل يوم




ابن الجنوب
.

[السلطان]

اخواني الاكارم

من حق نجيب قحطان ان يكون وحدويا ً
ومن حق ابناء الضالع ويافع وابين ان يشكلوا دولتهم ( الجنوب العربي )
ومن حقنا نحن الحضارم ان نقيم ( دولة حضرموت )

وعلى كل وطني ان يتمسك بحقوقة الوطنية
وهذا حق مشروع للجميع

فلا يفرض اين ً منكم راية على الآخر


دمتم بود

[الصحّاف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرحان نجيب قحطان : المعارضة السياحية بدأها والدك ما سطرته انامل السيد نجيب قحطان الشعبي عن المعارضة التي اسماها بالسياحية كان سيتم اخذها على محمل الجد لو كان الحديث لشخص غيره اما هو فليعذرنا لاننا لانستطيع ان نجاريه على امور نعرفها اكثر منه فهو يستمد هذا الزخم من ماضي والده الذي كان اول رئيس لليمن الديمقراطي وكون الجناح الذي كان يتزعمه والده مع عمه فيصل عبداللطيف الشعبي يقف موقف المضاد للجناح الخصم شريك المؤتمر بالوحدة وخصمه اللدود بعد احداث 94 ولذا فأن مآزرة المؤتمر له لاتخرج عن نطاق المكايدة الحزبية بين الشيء ونقيضه ليس إلا 000 حديث السيد نجيب عن المعارضة السياحية كان سيلقى صدى واسع من متابعي الشان اليمني لو اتى هذا المصطلح من شخص غيره أما منه هو فقد يدفع المراقبين إلى تذكر أمور مضت عندما كان والده يقوم برحلاته المكوكية بين عدن ولندن لكي يساوم بريطانيا التي كانت تكره جبهة التحرير وسلك والده وجناحه المعروف مسار اللعب على التناقضات فاستغل كراهية بريطانيا لجبهة التحرير التي كان لها الدور الأعظم في مقارعة القوات البريطانية واستغل والده عن طريق رحلاته السرية هذا الكره البريطاني وحوله إلى حب عذري للجبهة القومية التي تسلمت الأمور بمساندة بريطانية معروفة وبعدها تمرد على بريطانيا وسلك مسار الشيوعية لكي يتخلص من تعهداته لها000 وعليه ان يعود للتاريخ القريب ويقرأ تلك الجلسات السرية التي كانت تعقد في مدينة زنجبار وجعار بين والده والمندوب السامي البريطاني عندما كان والده يساوم على تسلم الأمور بدلا عن المجاهدين اعضاء جبهة التحرير الذين حولهم إلى أعداء بعد ان ضحوا بدمائهم من اجل حرية الوطن وبعدها لجأ والده للتصفيات المعروفة لرجال يافع وموديه والحسنة 000 إذن مصطلح المعارضة السياحية هي صنعة والده رحمه الله (الميت ما تجوز عليه غير الرحمة ) وهذا يدل دلالة قاطعة على ان مثل السيد نجيب لا يجيد الحديث الا فيما يعرفه ويعتقد بأن الناس تسلك نفس مسلكه 0000 وكما يقول المثل (كل إناءٍ ينضح بما فيه) تحياتي

أخي الاستاذ / سرحان
أولا :ً أشكرك على هذا الطرح المميز ،

ثانيا ً : ربما أننا في الوقت المعاصر في زمن التنظير للوطنية وكما قلت َ (وكل إناء ٍ بمافيه ينضح ُ ) حقيقة ً نحن في زمن يجب أن يحترم المرؤ عقول الآخرين والمثقفين حين يرون الواقع المؤلم للأمة العربية من حيث الوطنية والثورات ناهيك عن ديمقراطيتهم المزعومة وإلى أسماء الأحزاب التي ينتمون إليها من الداعم الساسي لها ؟

أليس هو الغرب وهذه هي الحقيقة المرة ... وأنا اتحدى كل القيادات العربية أن تثبت أنها تتخذ القرار فردي دون أن تتلقى دعما ً من الخارج وهذه هي الحقيقة المرة والتي يجب أن نعرفها ...

أخي سرحان:
حين قرأت مقال نجيب الشعبي في موقع المؤتمر نت هناك صدق ظني وأصبح يقينا ً حين قلت لك ذات مرة في أحد المشاركات التي تخص نجيب الشعبي أنه بحاجة لصياغة الخطاب السياسي وتعلم فن الممكن ومازل أمامه سنوات ليوصل إلى فن القيادة وفن الممكن ليجارى الشارع والساسة المحترفون ،

ناهيك عن حاجته المآسة لتعلم بلاغة الخطاب وكيفية نخر العقول وكسب الولاء وكما أطلقت َ عليه ذات مرة كومبارس فقد أحسنت الإختيار في هذا اللقب وهو ينطبق عليه تماما ً ولاشك أنه من وضع نفسه في هذا المقام ونحن نؤمن ونجزم أن( الهامات تزداد وتنقص ) ولاشك أنه لايمثل اباءه إطلاقا ً فليس كل من كان تاريخ وقائد يجب أن يكون ابناءه مثله إلآ من رحم ربي وأكرمه في حسن تربية أبناءه على ذلك ،

أخي سرحان :
طبعا ً من ينظـّر على أن المعارضة بالخارج خطأ إعلم تماما ً أنه عميل من الدرجة الأولى لاشك في هذا وأعطيك مثالا ً سمعته ذات مرة ( كان البرلمان لكوريا الجنوبية يناقش قضية عن التواجد الأمريكي في كوريا الجنوبية وهتدم الجدال بينهم وطلع منظر ينتقد أن هذا الولاء وفتح الأجواء للقوات الأمريكية والتدخل الأمريكي في كوريا خطأ وهو صنيعة العملاء من الكوريين ثم أشار إليه عضو آخر فقال له عندي الدلائل على أنك من اكبر العملاء والمناصرين لتواجد القوات الأمريكية واهتدم بينهم الجدال حتى ثبت أن ذلك العضو المنظر هو عميل أمريكي ولكن يحاول أن يصور للآخرين الوطنية التي يتمتع بها ويبعد عن نفسه الشبهة وهكذا العلوم السياسية والساسة )

أخي سرحان :
نحن في وقت لايخلو من تقاطع المصالح وربما أن المعارضات العربية لاتستطيع أن تعارض من الداخل لاسباب كلنا يعلمها لأننا لانؤمن بالديمقراطية وحق النقد وحرية الرأي والمصالح الوطنية ونقدم تلك المصالح الوطنة عن غيرها من المصالح ومن هنا وجب على المعارضات البحث عن أماكن تكون أمانا ً لمعارضتهم وحياتهم وهذا شئ طبيعي في الوطن العربي ناهيك على أن الأنظمة العربية كلها عميلة وتستسلم للإملائات الخارجية فلماذا نراهن ونداهن ضد بعضنا البعض ونهرب ونتنصل من الحقائق الدامغة ؟

تحياتي لطرحك الجميل وأدع /نجيب الشعبي أن يحاول مرة أخرى وعليه أن يتعلم الكثير حيث أن مشواره بعيد جدا ً ومازال يانعا ً ،


ملاحظة : أتحدى اي عربي أو يمني أن يثبت لي ان القيادات العربية لاتتخذ العمالة نهجا ً ودعما ً لها ولايستخدم التنطير بالمصطلحات الخارجية فكرا ً لهم وقانونا ً ؟

[abu khaled]

نعم يابن الجنوب الترفع أفضل
ومصير أبناء الجنوب هم الذين يحددوه
وليس مناظلي الأمس أو أبناءهم أو أحفادهم
لا وصاية على أبناء الجنوب بعد اليوم
ونجيب له الحق في التعبير عن رأيه
ولكنه لا يمثل أبناء الجنوب.


العزيز الصحاف
لا أرى سرحان بيننا !!!

[الصحّاف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled العزيز الصحاف لا أرى سرحان بيننا !!!

أخي القدير / ابو خالد
طبعا ً هذا الموضوع أثير في المجلس اليمني عبر مشاركة للأخ الاستاذ /سرحان وهي كما نقلناها أعلآه ثم كان هذا الرد بداية فتح حوار ،

بالنسبة لماذا لايكون سرحان بيننا
فا اقول :
سيأتي يوما ً يجبره أن يأتي إلى هنا فلا تستعجل عليه طبعا ً مهام المجلس اليمني كبيرة وهو إداري فيه فقد يكون سبب الوقت أو أن له رأيما ً آخر في العضوية هنا ولكن كاهامت سرحان فلا أظن أنه لايأتي إلى هنا للحوار ونحن منتظرينه فقد يأتي يوما ً ليحاوركم ايها التاجيين وحين يأتي ماعليكم إلآ أن توفروا (ربطة قات وذبيحة وتدفيره في لهجتهم اليافعية ) إكراما ً لزيارته المنتظرة ......

طبعا ً كلمة (تدفيرة باللجهة اليافعية هي ( أن تستخدم السلاح حين يأتي وهي أن تبادر بأطلاق الرصاص إكراما ً لقدومه )

تحياتي لكم

[ابوجهاد]

الاخ نجيب قحطان الشعبي
انا صديق اعرفك جيدا لقدمورست ضدك حيل وتزوير حتى توقيعك في البنك المركزي تعمدو تزويره وحرمت من حقك المبالغ التي صرفت لك واقسم بالله العظيم لم يسترجع لك ريال من تلك المبالغ فكن يااخي مع اهلك وبني جلدتك افضل واسلم لك ارجو ان تكون عرفتني
وتقدر الموقف وتكن معا بني جلدتك افضل واسلامي لك اخوك ق\ص \م الحوطه

[شمسان عدن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرجنوبي الموضوع التالي نشر في موقع ناس برس الاكتروني وقد تطوع الاخ الاستاذ نجيب قحطان بالدفاع المستميت عن الاحتلال الشمالي للجنوب ووصف ابناء الجنوب المنفيين والمطالبين بحق الجنوب في تقرير مصيره والتحرر من الاحتلال بالمعارضة السياحية ولانملك في هذا المقام الا ان نقول رحمة الله على الرئيس الراحل قحطان الشعبي! نجيب قحطان الشعبي يكتب عن المعارضة الجنوبية وتمثيل أبناء الجنوب! 14/6/2006 نجيب قحطان الشعبي منذ الوحدة اليمنية، أخذ ساسة من المحافظات الجنوبية يتباكون على أحوال أبناء تلك المحافظات ويحملون الوحدة كل السلبيات برغم أن كثيراً من أبناء المحافظات الشمالية يعانون وضعاً معيشياً وأمنياً.. الخ مشابهاً. ويدعي بعضهم تمثيل أبناء الجنوب مستغلاً سلبيات عديدة في المجتمع (لا ينكر أحد وجودها) ومنهم ساسة جنوبيون "فاشلون" يقيمون بالخارج ويمارسون ما يمكن أن نسميه "المعارضة السياحية" وسينتهي بهم العمر –كأمثالهم- دون أن يحققوا إنجازاً سياسياً. المعارضة الجنوبية السياحية مرت عقود من الزمن، لكنها لم تكن كافية لبعض الناس ليكتشف الفشل الذي يلازم سياسيي المعارضة السياحية، إذ لا وجود حقيقي لهم على الساحة السياسية اليمنية، ومنهم من نجده فقط بصحف يمنية تنشر له صوراً فوتغرافية وهو في أوضاع مختلفة! إن قادة تيار إصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني يتصفون بجدية أكثر من قادة المعارضة الجنوبية السياحية وقادة التيار يتبنون قضايا واضحة ومن داخل اليمن وبذا فإنهم أشجع من قادة المعارضة السياحية الذين في معظمهم يتاجرون بقضايا أبناء الجنوب، وتتم هذه المتاجرة تحت أسماء لهيئات مختلفة تستغل كستار لتحقيق مكاسب شخصية، وبينما يكافح معظم أبناء المحافظات الجنوبية للحصول على لقمة العيش بكرامة ينعم "ممثلو الجنوب!" بالخارج بحياة الترف والبذخ. فانظروا إلى أولئك "الممثلين" لأبناء الجنوب المتواجدين –أي الممثلين- في الخارج ما هي انجازاتهم –غير الشخصية- التي حققوها لأبناء الجنوب من خلال تواجدهم في الخارج منذ أعوام كثيرة؟ بالطبع لا شيء. ولا يستحي كثير من رموز المعارضة الجنوبية –السياحية والداخلية- أن يطالب بالحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية متناسياً أن العهود التي كان هو في ظلها أحد أقطاب السلطة في الجنوب قبل الوحدة كانت عهود ظلام أهدرت فيها كل الحريات والحقوق. مع الحسني وحديثه في ذكرى الوحدة بثت فضائية عربية في 22 مايو الفائت حواراً آخر مع الأخ السفير السابق أحمد عبدالله الحسني، وكنت أتمنى أن لا يستمر في تكرار عرض طروحات ليست مقنعة كالمطالبة بتحرير الجنوب من "الاحتلال الشمالي" بينما هو قاتل في 94م في صف القوات الحكومية للقضاء على حركة الانفصال. ليس بيني وبينه خلاف شخصي، بل أنني دافعت عنه في صحيفة "الثوري" عقب أن غادر دمشق في العام الماضي إلى لندن طالباً اللجوء السياسي، فحينئذ وصفته صنعاء بأنه مضطرب نفسياً فأوضحت في مقالي عدم صحة ذلك، ودافعت عنه بأنه لم يكن منطقياً أن تدعّي صنعاء بأنها رفضت طلبه للتمديد له في دمشق عملاً منها بقانون السلك الدبلوماسي فقلت بأن هناك سفراء تمدد لهم صنعاء وبعضهم لا تنتهي مدته بعاصمة ما إلا وقد جهزت له عاصمة أخرى لينتقل إليها، وغير ذلك قلته للدفاع عنه. لقد دافعت عنه مفنداً ما قاله فيه "المطبخ" لكنني بالطبع لم أدافع عن طروحاته وإدعاءاته السياسية حتى إنني أشرت إلى أنه وغيره من المعارضة الجنوبية لن يؤثروا على صنعاء التي تستطيع أن تمد رجليها ولا تبالي فلا يوجد بين المعارضين الجنوبيين فيصل عبداللطيف آخر. كنت أتمنى أن تهدأ فورة غضب الحسني ويعود لليمن ليعارض عبر الحزب الاشتراكي أو كيان سياسي آخر أو كمستقل، لكنه للأسف أصر على البقاء في عاصمة الضباب ليمارس المقابلات المتلفزة من خلال انتمائه لما يسمي اختصاراً "تاج" (تنظيم للمعارضة الجنوبية بالخارج). يمكنني القول بأن الحسني يتحلى بمزايا لا تتوفر في كثير ممن هم أقدم منه في المعارضة الجنوبية بالخارج أو أقدم منه في عالم السياسة أو كانوا أعلى منه مرتبة في نظام الدولة بعدن، إنه يتميز عنهم مثلاً بالثقافة العامة (ويستخدمها أحياناً للمغالطة أثناء حواراته المتلفزة) ويتميز عنهم بعدم الانفعال أثناء النقاش، لكنه رغم ذلك لم يكن مقنعاً فيما يطرحه.. فأولاً هو يلجأ للمبالغة، وثانياً هو يلجأ لسرد وقائع لا يمتلك دليلاً على صحتها، وهو ثالثاً يردد ما تنشره الصحافة في اليمن من معلومات غير سليمة. أما أهم ما يضعف موقفه فهو أنه يتبنى قضايا الحرية وحقوق الإنسان في الجنوب بينما يظل يطارده شبح الدور الذي قام به كقائد للقوات البحرية في أحداث يناير 1986م في عدن التي حصدت أرواح الآلاف من المواطنين ناهيك عن الجرحى ومن أصبحوا معاقين (غير معروف عددهم، لكن منذ نحو 10 سنوات وبعد انصراف الناس من مقيل الأخ علي ناصر محمد بقينا هو وأنا نتجاذب أطراف الحديث فعلمت منه بأنه كان قد شكل لجانا لحصر عدد القتلى فأفادته بأنهم نحو 8000 فطلب التدقيق فاتضح بأنهم نحو نصف ذلك ، فطلب التدقيق مجددا فوصل العدد إلى حوالي 1600 وهؤلاء دون قتلى الطرف الآخر) . لذلك عندما يهاجم الحسني في لقاء تلفزيوني (من قبل المشاهدين المشاركين هاتفياً) حول دوره في تلك الأحداث الأليمة وما أحدثته القوات البحرية من دمار في مدينة عدن، فإنه يتجنب الرد. وحدة لا اتحاد في حديثه التلفزيوني الأخير (22 مايو 2006) يذكر الحسني بأن الوحدة تمت بين نظامين كل منهما كان عضواً في جامعة الدول العربية وفي الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية مشيراً إلى أنه لا يجوز بالتالي أن ينتهي النظام الذي كان قائماً في الجنوب! إنه بذلك الطرح يخالف الحقائق السياسية، فما حدث في 22 مايو 1990 لم يكن "اتحاداً" كونفيدرالياً بحيث تحتفظ كل دولة عضو في الاتحاد بكامل سيادتها الخارجية والداخلية.. ولم يكن "اتحاداً" فيدرالياً بحيث تزول الشخصية الدولية عن الدول الأعضاء في الاتحاد مع احتفاظ كل عضو في الاتحاد ببعض جوانب السيادة الداخلية. فما حدث كان "وحدة" أي تنشأ بموجبها دولة جديدة تزول معها الشخصية الدولية للدول التي دخلت في الوحدة وتفقد فيها هذه الدول كل مظاهر السيادة الخارجية والداخلية لصالح الدولة الجديدة. تحقيق الوحدة لا إعلانها وحسب وهو يقول بأن ما حدث في 22 مايو 90م كان "إعلانا" للوحدة وليس تحقيقاً لها (أي أنها لم تتم فعلاً!) وهو تفسير جديد لم نسمعه منه منذ أن قامت الوحدة حتى لجوئه إلى بريطانيا. إن الوحدة تحققت في مايو 90م بدليل أنه بنفسه كان في عام 94م يقاتل في صفوف القوات الحكومية (الشرعية الدستورية) دفاعاً عن الوحدة. في بناء الدولة الحديثة! ومن مبالغاته إشارته إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح كان بإمكانه أن يستفيد من إرث كبير كان موجوداً في الجنوب ليبني به الدولة اليمنية الحديثة! وذلك الطرح دفع مقدم البرنامج (رغم إنه ليس يمنياً) أن يرد عليه مستنكراً ومتسائلاً عما إذا كان يقصد بإن إرث لدولة "شيوعية شمولية ديكتاتورية" يصلح لبناء دولة عصرية؟ والحقيقة أن اتهامه للرئيس بإضاعة الفرصة لبناء دولة حديثة عقب 22 مايو 90م يعتبر تحاملاً على الرئيس لا طرحاً موضوعياً، فهو يوجه ذلك الاتهام إلى الرئيس وحده ولم يذكر شركاء الرئيس في تحقيق الوحدة وفي السلطة منذ 22 مايو ولأعوام وهم علي سالم البيض وحيدر العطاس أو قياده الحزب الاشتراكي بشكل عام. انجازات صنعها الاستعمار لنفسه ولم يكن لائقاً أن يفاخر على أبناء المحافظات الشمالية بإنه كان في عدن في أربعينات القرن العشرين تعددية سياسية وانتخابات للمجلس التشريعي، وكان بها منذ الخمسينات أكبر مصافي ومستشفى بالشرق الأوسط. والحقيقة هي أن أبناء المحافظات الشمالية ليسوا مسئولين عن التخلف المريع في ظل المملكة المتوكلية اليمنية ولكنهم كانوا ضحايا لذلك التخلف الذي فرضه عليهم نظام الحكم المتخلف. كما تجاهل الحسني أن معظم سكان الشطر الجنوبي سابقاً كانوا يعيشون خارج عدن حياة شديدة التخلف. ومن جهة ثالثة، تناسى بأن تلك الانجازات وغيرها مما لم يذكرها مثل شبكة الطرق الحديثة في عدن وإدخال الكهرباء ومياه الشرب النقية للمنازل وشبكة الصرف الصحي ومد خطوط الهاتف وإنشاء محطة إذاعية وأخرى تلفزيونية ومطار دولي وميناء عظيم.. الخ يعود الفضل في إيجادها إلى الاستعمار البريطاني وليس إلى سكان عدن، وقد أوجدها الانجليز لخدمة إستراتيجيتهم في البقاء بعدن إلى الأبد. خلاصة القول لن يكون الحسني مقنعاً عندما يطالب بتحرير الجنوب وإقامة دولة مستقلة على أراضيه فقد قاتل في 94م ضد حركة كانت تسعى لتحقيق نفس ما يطالب هو الآن بتحقيقه! إن طروحات الحسني الحالية تتعارض مع مواقفه السابقة القريبة. ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن نفس الشيء يفعله الأخ عبدالرحمن البيضاني، فقد أعلن ترشيحه لنفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة وملأ الدنيا تصريحات وكتابات حول ذلك بل أطل من فضائية مصرية على حلقتين يتحدث عن ترشيحه وقرأ مقاطع من برنامجه الانتخابي وأعلن عدم خشيته أن يغتال نتيجة لترشيحه لنفسه قائلاً بأنه يحمل كفنه في حقيبة يده! وبعد أن كتبت في "الناس" مقالين أوضحت فيهما عدم أهليته للترشح لمخالفته شرطين دستوريين (متزوج بأجنبية، ووالدته غير يمنية) انقلب وأخذ يكتب في "الثوري" أسبوعياً مهاجماً الانتخابات الرئاسية ومطالباً بمقاطعتها بحجة أنها لن تكون حرة ولا نزيهة وستكون أحادية، وغير تنافسية.. الخ فصارت المطالب الحالية للبيضاني هو الآخر تتعارض ومواقفه بالأمس القريب جداً.. وعموماً فهذا ليس بجديد عليه!

ماذا كنتم تتوقعو من نجيب قحطان امانه عليكم هل تراهنوعلى مثل هذا النوع الرجل خلاص شارك بالانتخابات واعطى المحتل شرعيته 0ومن سمع كلامه وشاهده في ابين بالحمله الانتخابيه وهو يشرب الكحول بالمنصه ويهذي بعبارات سخيفه وكذا كلامه بمهرجان لحج كلام سخيف جدا جدا الرجل ابتاع برخص وثمن زهيد ونجيب بنفسه وشخصيته وكل من عرفه بانه مبتذل مع احترامي للجميع
اعتقد تتذكروا عندما كان عضو في مجلس النواب وهو يتحدث بالمكرفون فقاطعه يحي الراعي نائب رئيس المجلس وأمره ان يجلس ويسكت ووجه له اساءات وكلام وهيانه بالغه امام الراي العام المشاهد للتلفزيون واخر عباره قالها الراعي لنجيب اجلس ياحمااااااااااار
ماذا تتوقعو من نجيب حتى لو افترضنا انه سمع دعوتكم بالعوده الى صفوف الجنوبيين مثل هذا افضل له موقعه الذي اختاره لنفسه