الحكومة اليمنية تتاجر بالبشر في تقرير امريكي

[تاج عدن]

حول الاتجار بالبشر.. تقرير الخارجية الأمريكية يتهم مسئولين حكوميين بالمتاجرة في النساء والأطفال

18/6/2006

ناس برس - خاص

صنف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول "الاتجار بالبشر" اليمن للعام 2006 من الدول التي تتاجر بالأطفال "لغرض الاستغلال الجنسي داخلياً والتسول الإجباري والعمالة غير المؤهلة أو العمل كبائعين شوارع في الجارة السعودية".

وتشير التقديرات أن أعمار الأطفال المتاجر بهم بغرض التسول الإجباري يتراوح ما بين (16-17) وأغلبهم في سن (12-14)، ويقدر عدد الأطفال ضحايا الاتجار بالجنس "بضع مئات".

وأوضح التقرير أن اليمن "تعد من الدول التي تتاجر بالنساء العراقيات لغرض الاستغلال الجنسي" مضيفاً أن الحكومة اليمنية لا تلتزم بالحد الأدنى من "المعايير اللازمة للقضاء على الاتجار بالبشر".

التقرير حث الحكومة لاتخاذ خطوات كافية للحد منه ورفع دعوى قضائية ضد عدد أكبر من "المسئولين الحكوميين الفاسدين والمتاجرين بالنساء والفتيات لغرض الاستغلال الجنسي".

ومع إشادة التقرير ببعض المنجزات التي تمت من قبل الحكومة اليمنية في "تقديم خدمات اجتماعية وطبية محدودة" ذكر أن "الحكومة لا تقدم الحماية لضحايا الاتجار بالجنس" وأضاف "كما يجب عليها تكثيف جهودها لمراقبة الفتيات والنساء اللاتي تحتجزهن أو تحاكمهن بتهمة ممارسة البغاء وذلك لتحديد ضحايا الاتجار بينهن".

وانتقد التقرير "افتقار اليمن لقانون خاص بمكافحة الاتجار بالبشر واستخدامها لقوانين أخرى من القانون الجنائي اليمني" وقال "وعلى الرغم من ورود تقارير عن تفشي الفساد بين صغار الموظفين الحكوميين لم تحاكم اليمن أياً منهم بتهمة التورط بهذا النوع من

[albsesi]

كيف تحكم وعلى من على المسؤلين في الدوله والمشايخ والوزراء