القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بعد عشرين عاما من الوحدة ، اليمن يصارع من أجل البقاء
تحليل: بعد عشرين عاما من الوحدة ، اليمن يصارع من أجل البقاء *الحكومة المركزية تواجه تحديات قوية للوحدة * الانفصاليين الجنوبيين يحضون بتأييد محدود على الصعيد الدولي *المحللون يرون في تدهور الاقتصاد جذور المشكلة بقلم: رايسا كاسولوفسكي مراجعة: سامية نخول صنعاء (رويترز), 26 مايو 2010 سجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هذا الاسبوع العام العشرين من حكمه لليمن الموحد و لكن هناك القليل فقط مما يدعو للاحتفال في بلد يرزح تحت ضغط عنف انفصالي و طائفي و كذا عنف القاعدة. وتملأ اللافتات المؤيدة للوحدة شوارع العاصمة صنعاء حيث كتب على إحداها "القوة في الوحدة والوحدة في القوة" لتكون بمثابة تحذير ناعم لليمنيين بألا يتحدوا الدولة التي تتمتع حكومتها بدعم غربي قوي ولها تاريخ في قمع المعارضة. لكنها تظهر ايضا التحديات التي تواجهها الحكومة بما في ذلك الصراعات مع المتمردين الشيعة في الشمال والانفصاليين في الجنوب و كذا تنظيم القاعدة. و أي من هذه الصراعات قد يتطور إلى تهديد لوجود الدولة. و يفاقم من كل ذلك الاقتصاد المنهار. "هناك تحديات تواجه اليمن نقضي كل وقتنا في الحديث عنها وهي الجنوب ، القاعدة والحرب في صعدة لكن هناك ايضا الاقتصاد الفاشل ، نضوب الموارد ، النمو السكاني والبطالة" قال كريستوفر بوسيك الخبير بمعهد كارنيجي للسلام الدولي. "هذا هو ما سيطيح بالدولة. و ليس الارهاب او التحديات الامنية التقليدية." وتعجز الحكومة اليمنية الفقيرة عن تلبية احتياجات ومطالب معظم ابناء شعبها تقريبا و ذلك في مجتمع مدجج بالسلاح يتفاقم سخطه و ينقل صراعاته في بعض الأحيان الى الشارع. و طبقا لوكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة فان واحدا من بين كل ثلاثة من سكان اليمن البالغ تعدادهم 23 مليون نسمة يعاني من جوع مزمن فضلا عن ارتفاع مخيف في نسبة البطالة حيث ان اكثر من نصف السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بدون عمل مما يعني أن قلة من الناس فقط تستطيع أن تعول نفسها. وتشمل صفوف الفقراء نحو 270 الف شخص نزحوا من جراء القتال في شمال البلاد ولم يعد معظمهم الى ديارهم على الرغم من توقيع هدنة في فبراير/ شباط من هذا العام لانهاء الحرب المشتعلة منذ عام 2004 . ويزيد اللاجئون من الصومال الذي مرقته الحرب من سوء الوضع. "هذا النظام يركز على بقائه ، ليس هناك شك في ذلك" ، قال دبلوماسي غربي في صنعاء. العنف بين القوات الحكومية والانفصاليين في الجنوب يقترب من أسوأ مستوياته منذ الحرب الاهلية عام 1994 بينما الحملة ضد تنظيم القاعدة الذي يتخذ جناحه الاقليمي من اليمن مقرا له لم تنجح الا جزئيا. شمال وجنوب اليمن توحدا في عام 1990 تحت قيادة صالح الذي تولى الحكم في اليمن الشمالي السابق عام 1978 . ويشعر كثيرون في الجنوب الذي توجد فيه معظم منشآت اليمن النفطية بأن الشماليين إغتصبوا ثرواتهم ويحرمونهم من هويتهم وحقوقهم السياسية. مخاطر الانقسام كثيرا ما تلجأ صنعاء للوسائل العسكرية لقمع المعارضة و لكن الحكومة بدت في الاونة الاخيرة مستعدة لتفعل كل ما يتطلبه الامر بما في ذلك التحاور مع الخصوم في الجنوب اذا كان ذلك يعني استمرارها في السلطة. و في النهاية ، فإن إنقسام اليمن لن يكون بالضرورة الى دولتين شمالية وجنوبية بل الارجح أن يتجزأ الى عدد من الكيانات مما قد يؤدي الى المزيد من العنف بين الفصائل الجنوبية وربما بقود إلى حرب أهلية تزعزع الاستقرار في المنطقة. "بالنسبة لصالح فان وحدة اليمن غير قابلة للنقاش والدفاع عنها أولوية قصوى بالنسبة له. وسوف يُسخر الرئيس كل الموارد اللازمة لمنع الانفصال" ، قالت نيكول ستراك من مركز أبحاث الخليج في دبي. وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية للوحدة يوم الجمعة أراد صالح فيما يبدو استرضاء خصومه باعلانه عفوا عن نحو 300 سجينا من الحوثيين ، الانفصاليين الجنوبيين والصحفيين قائلا انه يريد فتح العملية السياسية في اليمن للجميع. وعلى الرغم من أن المعارضة اليمنية رحبت بهذه الخطوة إلى حد كبير وان كان ببعض الريبة فان موقف وسائل الاعلام الجنوبية كان مختلفا. "لابد من الاعتراف بالقضية الجنوبية والتعامل معها كما هي على أرض الواقع وليس كما تريد الحكومة تسويقها للعالم الخارجي" ، كتب صحفي على موقع للمعارضة الجنوبية على الانترنت ردا على كلمة صالح. حلفاء صالح الاقوياء في الخارج ليست لهم مصلحة في تفتت اليمن خاصة وأن جناح تنظيم القاعدة يحاول أن يعود إلى الساحة من خلال اليمن حيث تتمتع القبائل القوية بالكثير من النفوذ. " المجتمع الدولي يؤيد بشكل واضح وجود يمن موحد" ، قال تيودور كاراسيك من معهد التحليل العسكري للشرق الأوسط والخليج "الانفصال مجددا سيكون صادما للغاية للبلاد وللمنطقة". وتدعم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الوحدة اليمنية. اما السعودية التي كانت تدعم الجنوب في حرب عام 1994 فتدعم الان حكومة صالح القائمة في صنعاء. وبلغ دق ناقوس الخطر من قبل المجمتع الدولي بشأن انعدام الاستقرار في اليمن ذروته في ديسمبر/ كانون الاول من العام الماضي عندما أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة. وقال ديفيد بندر من مجموعة يوراسيا "تقسيم الدول الى نصفين يصيب الجميع بالتوتر... مما قد يؤدي إلى خلق بيئة اكثر فوضوية ولامركزية في جنوب الجزيرة العربية وهذا أمر لا يرى فيه اي شخص فائدة له". وأضاف "فيما يتعلق بمسألة وجود اي دعم للجنوب فانني لا أعلم من أين يمكن أن يأتي ذالك. المرجح أن يكون هناك تأييد كبير للشمال لمنع انفصال الجنوب." والى جانب انعدام الامل تقريبا في كسب الدعم الدولي لقضيتها فان الحركة الانفصالية في اليمن الجنوبي منقسمة جدا على نفسها و أفقر من أن تشكل تهديدا جديا للحكومة. وكان اليمنيون قد أيدوا الوحدة كرد فعل طبيعي معتبرينها ضرورية لمستقبل البلاد. وقال محمد وهو تاجر منسوجات وبُن من صنعاء "نحتاج الى الوحدة. اذا لم تكن هناك وحدة فلن يكون هناك أمن." ترجمة جنوب67 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
و هنا ترجمة موقع المصدر أونلاين الذي كان أسرع مني....
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:27 PM.