القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
خطاب الرئيس البيض و تعبئة الجماهير
الرئيس البيض و تعبئة الجماهير المكلا / وكالة أنباء عدن / خاص
كتب- صقر المنصوري قرأت خطاب فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض بمناسبة الذكرى السادسة عشر لإعلان فك الارتباط عن سلطة صنعاء الذي حدد عمل المرحلة القادمة و لذلك فانه يتوجب على قادة الحراك التمعن في قراءة كلمة فخامة السيد الرئيس و العمل على تحليل ما بين سطور تلك الكلمة تحليلا يستوفي كل الجوانب المطلوبة بشان التعبئة الجماهيرية الجنوبية و استعدادها للمعركة في المرحلة القادمة و هي المعركة الفاصلة و الذي نرى فيه ان الأمر يتطلب العمل السريع في إعداد خطة إستراتيجية و عملية تحدد البرنامج العملي النضالي للمرحلة القادمة بعد دراسة مستفيضة لخطاب فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض مع الاستفادة من تجارب الشعوب التي نجحت في ثوراتها السلمية و التي بواسطة تلك الثورات أسقطت حكوماتها الدكتاتورية التي تمارس القهر و التعسف و الاستبداد ضد شعوبها. و لو إننا لا نريد إسقاط النظام لان ذلك الأمر ليس من شاننا فالأمر الذي همنا هو فك الارتباط و كم نحن ندرك انه لن يكون ذلك إلا بتشكيل جبهة وطنية موحدة و عريضة تضم في صفوفها كل مكونات الحراك و الشخصيات الاجتماعية و القيادات الجنوبية التي تنتهج نهج الجماهير الجنوبية إلا وهو فك الارتباط و تحت ذلك السقف وجب ان يكون تكون تلك الجبهة مع رفض المشاريع الصغيرة وأصحاب تلك المشاريع و ان يتم الابتعاد عنها لان الشعب الجنوبي لا يقبل بين صفوفه مثل أولئك القوم و المنافقين و محترفي الزعامات الجوفاء لأنهم لن يكونوا إلا أداة قاتلة لنضال أبناء الجنوب كما ان الأرض الجنوبية لن ترضى بعد اليوم بالبقاء في قبضة العصابة القبلية المتخلفة و المتمثلة في رأس و سلطة الاحتلال . و كما يجب على كل الكيانات ان تاخد العهد على نفسها بالنضال بكل الإمكانيات و بكل أدوات النضال المتاحة و بالأساليب التي يتقنها مع العمل على خلق وسائل و أشكال تصعيديه للنضال السلمي من اجل البلوغ نحو الهدف الأسمى للقضية الجنوبية و حتى تصب كل الروافد في نهر النضال الواحدمن اجل فك الارتباط من سلطة الجمهورية العربية اليمنية العفنة و الذي يؤدي في الأخير إلى إنقاذ شعب الجنوب من وطاءه الإرهاب و ماسي التخلف المزري مع العمل على سد الأذان عن سماع كذب و زيف رئيس سلطة الاحتلال الذي لم يتورع في يوم من الأيام من نشر غسيله الآسن عبر إعلامه الهابط ليوهم العالم انه رجل صالح وهو في حقيقة الأمر شيطان فاجر ماجن يلبس قميص الولي فكم سمعناه وهو يدعي بالديمقراطية و التي هي في نظره عبارة عن الاقتراع في صناديق الانتخابات وكم كانت تلك الصناديق مزورة . و كم سمعناه وهو يخرج عن حدود شرع الله و كم سمعناه وهو يلفظ بالمعبد و كم سمعناه يمارس الدجل و الشعوذة مع أمثال ( عوبل و جماعته ) و أخر ما سمعناه وهو يلعب بالألفاظ حين دعا في خطابة الأخير بالإفراج عن المحتجزين من دعاة الردة و المقصود بها الحوثيين والمحتجزين من مثيري الشغب و التخريب و هذا يعني الإفراج عن أزلامه من مثيري الشغب الذين يرسلهم لارتكاب الحماقات في فعاليات الحراك الجنوبي و كذلك الجماعات الخارجة عن عادات و تقاليد المجتمع من مرتكبي الجرائم و اللصوص و تجار المخدرات و الذين شرعت بعض الأجهزة الأمنية في محافظة أبين في إطلاق سراحهم بعد خطاب رئيس سلطة الاحتلال بهدف خلق الفوضى و الاقتتال بين أولئك القوم مع من يطالبونهم بحقوقهم المدنية و هنا كم رأينا ان بعض القنوات تطبل لذلك القرار في إعلامها حين تسميه بالعفو العام عن المعتقلين من الحوثيين و من الحراك الجنوبي و لكن لا ادري كيف فات أولئك القوم ( مراسلي تلك القنوات ) تلك العبارة الملتوية ( المحتجزين ) فالمحتجزين في المعنى هم الموقفون من تهمة جنائية لم يتم البث فيها و هم الموقوفون للتحقيق و أما المعتقلين و الأسرى هم الذين تم اتخاذ كل إجراءات التحقيق معهم أو تم محاكمتهم في قضايا سياسية و الذين يخضعون لقوانين و دستور سلطة الاحتلال و أما الأسرى فهم الذين يقبعون في اسر سلطة الاحتلال و بالنسبة للحراك الجنوبي و كل من يقع في قبضة سلطة الاحتلال فهو أسير حرب لان حرب صيف 94م لا زالت متواصلة حتى يومنا هذا. و أما التطبيل حين سميت كلمة الإفراج من قبل بعض القنوات بالعفو العام فهذه مصيبة أخرى تقع فيها القنوات التي تمارس الدجل الإعلامي و النفاق السياسي لإظهار صورة رئيس سلطة الاحتلال اليمني بمظهر الرجل المتسامح و الكريم الذي يمتاز بالعفو عند المقدرة لان كلمة الإفراج تعني إطلاق سراح المعتقل أو الأسير أو المحتجز و لكن بضمانه حضورية مع الاحتفاظ بملف القضية للشخص المفرج عنه فمتى ما أرادت النيابة استدعائه و محاكمته يحق لها ذلك لان ملف القضية لم يغلق و أما بالنسبة للعفو العام يعني إطلاق سراح من يمسه قرار العفو للقابع في سجن و زنازين السلطة مع إغلاق كافة الملفات و إسقاط كل التهم و بدون ضمانه حضوريه، ممكن نقول ينطبق ذلك على الصحفي محمد المقالح ، الذي اصدر بحقه القرار الرئاسي بالعفو عنه مع إغلاق كل ملفاته هذه هي الحقيقة و لكن أرجو ان تفهم و يفهم مراسلي القنوات ان رئيس سلطة الاحتلال أكثر خبثا و مكرا و دهاء و من اكبر المغالطين باللعب في تحريف الكلمات .. هل فهم القائمين على تلك القنوات و التي لا زالت في غفلتها مصدقة رئيس سلطة الاحتلال في كل ما يقوله؟ و كم رأيناه في أكثر الأحايين يوعد في لقاءاته المواعيد الطيبة إلا انه يخلف بها لما امتاز به من خبرته في فنون الغدر و الخيانة .... و لذلك فانه من الضروري على قادتنا توخي الحذر من رائحة مطبخه الإعلامي الناشرة الريح السامة من خلال قطع كل السبل على الدسائس التي تختلقها سلطة صنعاء و الهادفة إلى الزج بالحراك الجنوبي في صراعات مع نفسها في حين ان الجماهير الجنوبية في غنى عنها و العمل على خلق أجواء سلمية و شفافة تسهل إجراء حوارات وطنية ديمقراطية على مستوى الجبهة الوطنية مع فتح طرق للتقارب و التفاهم حول المسائل التي ينطوي عليها أي خلاف ان وجد و إني أظنها ليست إلا مسائل لا تمس رغبة الجماهير في فك الارتباط مع إدراك من ان كل قيادات مكونات الحراك تحمل نفس الهدف الجماهيري ولا أظن ان القيادات ستخذل الجماهير التي رفعت صورها في كل فعالية و اعتبرت من اسمها عنوانا لها في موكب زحف التحرير كما يحتم بالضرورة على كل الكيانات المنطوية في إطار الجبهة الوطنية ان تؤمن بان الجنوب العربي هو جزء لا يتجزأ من الوطن العربي و ان الاسم الطبيعي للجنوب المحتل هو ( الجنوب العربي ) و العمل على فضح زيف رئيس سلطة الاحتلال حول الوحدة المزعومة و التي تم الغدر بها في حرب صيف 94م كما عليها ان تعمل جاهدة لإقناع المنظومة العربية و الدولية و بكافة الوسائل من ان مطلب الجماهير هو فك الارتباط و استعادة دولة الجنوب بكامل الهوية و السيادة و فضح من ان رهان كل القوى السوقية التي تسعى إلى فشل و تفكك الحراك الجنوبي و واد نضاله وبث الشائعات المغرضة حوله و نصب العثرات و التعقيدات في مسيرته ليس إلا رهان خاسر. كما ان تلك القوى السوقية تدرك من أنها أثبتت فشلها في إقناع الشارع الجنوبي للجنوح نحوها لان الجماهير الجنوبية ذاقت من كأسها مرارة الويل و التنكيل طيلة ستة عشرة سنة مليئة بالماسي ، وهي قوى تشبعت بروح الإجرام و تلطخت بوحل الإرهاب و دماء الأبرياء و اندفعت تنهش بجهالة و وحشية لإخماد بركان الجنوب الثائر و ما الأعمال الوحشية و الهمجية المتخلفة التي تتعرض لها الضالع و شبوة و أبين من حصار و تدمير و التي يرتكبها عسكر تلك القوة السوقية و هي دليل على فحش و إجرام و وحشية سلطة الاحتلال و قواه البلطجية و هنا نجد ان الشارع الجنوبي رفضها و يرفضها و ذلك من خلال ما يقدمه لها من دروس جديدة في كل يوم ليعرفها معنى النضال و قيمة الحرية . و كم رأينا درسا واحدا بمائة درس حين جابه ابن الجنوب الآلة العسكرية بصدور عارية يتقبل منها طلقات البنادق و قذائف المدافع و شظايا القنابل على مراء و مسمع كل العالم و التي لم نسمع منها ما يعبر عن رفضها لتلك السلوكيات التي يمارسها عسكر سلطة الاحتلال و هي تحاول جاهدة في زج جماهير الجنوب في دوامة من الفوضى و الإرهاب و جر أبناء الجنوب لما تم التخطيط له وهو سحب الحراك الجنوبي و الذي يعني سحب جماهير الجنوب بقوة الجيش الجبارة حسب ما قاله رئيس سلطة الاحتلال في إحدى خطاباته في احتفالات الوحدة المغدورة و الذي يعتبر لأبناء الجنوب في الذكرى العشرين لعاشوراء الجنوب . ان جماهير الجنوب بالرغم من كل تلك المعاناة و الظروف الصعبة و الصمت المتخاذل و المواقف الرمادية للدول العربية و دول الجوار إلا ان الجماهير الجنوبية أكثر تعطشا بفك الارتباط و إني أظن انه لا توجد أي قوة تجبر أبناء الجنوب على التخلي عن قرار فك الارتباط مهما كلفها ثمن ذلك وهنا وجب على كل مكونات الحراك ( أو ممكن نقول عنها الجبهة الوطنية ) و سائر القوى المحبة للجنوب ان تواصل الزحف مع موكب التحرير في طريق النضال من اجل استعادة دولة الجنوب و عاصمتها عدن و إعداد البرامج التصعيدية و التعبوية للجماهير الجنوبية الثائرة الملتهبة المعتمدة على إيمانها بقرارها و إرادتها القوية الثابتة و الشامخة ثبات و شموخ جبال الجنوب و لن تزعزعها الأعاصير و لا عواصف التقلبات السياسية في أسواق النخاسة السياسية في الوطن العربي و لن يستطيع دعاة الوحدة المغدوره في اليمن و لا في الساحة العربية و لا الدولية من احتوى الجماهير الجنوبية التواقة إلى الحرية و استعادة الهوية الجنوبية العربية التي تم سلبها و على ذلك وجب علينا التمعن و التفقه في خطاب فخامة السيد الرئيس علي سلم البيض لما من شانه الإسراع في عملية تعبئة الجماهير للمرحلة القادمة . *المقالات المنشورة بالوكالة لاتعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها بل تعبر عن آراء كتابها |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:04 PM.