القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
محاكمة نظام صنعاء وتل أبيب بتهمة ارتكاب مجازر جماعية
محاكمة نظام صنعاء وتل أبيب بتهمة ارتكاب مجازر جماعية
بتاريخ : الخميس 17-06-2010 10:49 صباحا مرات وسط الزخم الإعلامي الدولي الذي أحاط بالعدوان الهمجي الصهيوني على أسطول الحرية في عرض البحر المتوسط وقبالة شاطئ غزة ،كانت هناك جريمة أخرى مماثلة تقع في جزء عزيز وغال من الأرض العربية هي مدينة الضالع حيث ارتكبت قوات الرئيس اليمني " الذي تآكلت شرعيته" جريمة بشعة هي الاعتداء بالدبابات والمدافع على بيوت مدينة الضالع التي تقود حركة المعارضة الحقيقية ضد النظام وقد امتد الحراك ليشمل كل محافظات الجنوب ،المدن والقرى ويشارك فيها كل فئات الشعب الجنوبي الحر ،كما هناك إرهاصات المحافظات الشمالية أيضا فهذا النظام انتهى فعليا وقد فقد شرعيته التي تآكلت منذ حرب الصيف وقد بدد كل فرص الإصلاح والتغيير بنطق استبدادي يندر أن يوجد له مثيل. والشاهد أن جريمة النظام ضد مدينة الضالع الباسلة لاتقل إطلاقا عن جريمة الصهاينة ضد المدنيين الأبرياء العزل في أسطول الحرية الذي كان يضم كوكبة من الناشطين الحقوقيين الأجانب جاءوا إلى غزة لدعمها بالدواء والغذاء والاهم من ذلك التضامن المعنوي والأدبي وإعلان الرفض العالمي للحصار الظالم الذي تمارسه "إسرائيل" ومن معها من الحكام العرب وأميركا. وفي الضالع لم يكن هناك سوى تظاهرات سلمية احتجاجية هي ابسط حقوق الإنسان ضد نظام ينتهك هذه الحقوق على مرأى ومسمع من العالم الحر لكن الأخير صامت لايتكلم ،جامد لايتحرك ،أعمى لايرى ضحايا الحرية يتساقطون على ارض الجنوب وهم يطالبون بالعدالة وإزاحة هذا النظام الذي ينتمي للقرون الوسطى. هناك لجنة تحقيق شكلتها إسرائيل بمشاركة دولية مشكوك في أمرها وقد رفضتها تركيا ومعها الشعوب والحكومات الديمقراطية أما الحكومات العربية الاستبدادية فهي تطبق شعار القردة"لاأرى –لاأسمع-لاأتكلم" فلماذا لم يرفع الشرفاء في العالم وفي الوطن العربي أصواتهم وأقلامهم للدفاع عن أبناء الضالع المثقفين الذين قتلتهم دبابات النظام المستبد الظالم، ولماذا لم يكتب الصحفيون الأحرار في العالم كله عن جرح عشرات المواطنين بدانات المدافع والدبابات وهدم عشرات البيوت على رؤوس أصحابها وفيهم نساء وأطفال؟ ألا يستحق دم أبناء الضالع مساحة في الصحف العربية؟ ألا يستحق مثقفو الضالع وقتا في الفضائيات المليئة بالعهر السياسي؟ أين الأحزاب العربية الإسلامية والقومية والليبرالية التي صدعتنا بالحديث الممل عن حقوق الإنسان العربي ثم عندما تنتهك هذه الحقوق يصمتون ويتوارون ربما خجلا من أن يفضحهم صمتهم؟ ألا يستحق أبناء الضالع لجنة تحقيق عربية أو دولية تكشف للعالم اجمع:هاهنا دم يراق ..هاهنا دم يسال؟ ................ إن جريمة 7يونيو لايمكن أن تمر والدماء الذكية التي سالت على الأرض تفرش البساط الأحمر للثوار لكي يمروا إلى الحرية والمجد،ودم الشهيد عبدالوهاب محمد العفيف و الشهيد عماد محمد احمد الخطيب والشهيد علاء عبدالرحيم علي مثنى و الشهيد منيف عبدالرحمن صالح حيدرة يرسم خارطة طريق خضراء إلى الآمال التي يعقدها من عام 2007 أبناء الجنوب الطامحين إلى الحرية بعيدا عن نظام القهر والنهب والفيد والضم القسري،هذا النظام الذي حول حلم الوحدة إلى كابوس استمر 20عاما ، من المواطنة غير المتساوية ومن نهب حقوق أبناء الجنوب وأراضيهم ووظائفهم وهم الذين حملوا السلطة والدولة والثروة والقرار إلى صنعاء يحدوهم أفق الوحدة النبيل فإذا به يتحول إلى سراب على يد نظام لايستمع إلى نصيحة ولاينصت إلا للصوص والقتلة وقطاع الطرق. وهو لايختلف في ذلك عن الكيان الصهيوني المغتصب فالاغتصاب واحد وهو جريمة لاتسقط بالتقادم ومثلما تتم اليوم مطالبات بمحاكمة جنرالات الحرب الصهاينة وهم أصلا عصابات ومجرمين ينبغي محاكمة كل من شارك في قتل أبناء الضالع . ويخطئ من يظن أن الشعوب تنسى وان التاريخ غافل العينين ،فغدا سيأتي يوم يحاكم فيه كل الذين ظلموا وكل الذين قتلوا وكل الذين أعطوا تعليمات لأطقم الدبابات بضرب البيوت الآمنة.وان عذاب ربك لشديد. رئيس تحرير صحيفة "الأنوار" القاهرة
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
للاسف كلما حاول البعض انجاز مهمة محاكمة نظام صنعاء
واعوانه لم يتجاوب اهالي الضحايا بسبب تدخلات المرتزقه الجنوبيين لانقاذ النظام بالوساطات لدى اسر الضحايا |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:00 PM.