الدكتور فاروق حمــــــــزه رئيس الحراك السلمي عدن يناشد المجتمع الدولي أخلاقياً وبكل

[بركان2]

الدكتور فاروق حمــــــــزه رئيس الحراك السلمي عدن يناشد المجتمع الدولي أخلاقياً وبكل مؤسساته السياسية والقانونية والإنسانية بالتضامن مع قضية عدن وأبنائها، والقيام بيوم تضامن عالمي مع عدن وأبنائها.
نناشد الحكومة البريطانيا حكومة صاحب الجلالة بتحمل مسئوليتها التاريخية والأخلاقية والقانونية تجاه المستعمرة عدن وأبنائها.
حرمنا من حمل السلاح وفقاً للقوانين النافذة لقرابة المائتين عام لكننا الآن لم ولن نسمح لأحد بإمتهان كرامتنا وإبتزازنا أو إلغائنا في عدن إطلاقاً مهما كلفنا الثمن.
عدن بلادنا نحن أبناء عدن ولم ولن نسمح لأي دخيل بأن يقول بأن عدن ليست لها أبناء وأنها ملك للجميع كونها عاصمة دولة الجنوب، والكل محتفظ بمنطقته.
دولة الجنوب هي ملك كل أبناء الجنوب وكل محافظة هي ملك أبنائها، وعدن لها أبنائها، وما كلمة عاصمة إلا فقط لأعمال الدولة الرسمية وليست لتشريد أبنائها.
عدن قضية إنسانية وسياسية وحقوقية وأخلاقية وقانونية وإستحقاقاتية يتطلب من كل شرفاء العالم الوقوف معها ومع أبنائها وإنصافهم في حقهم في شأن عدن.



في الواقع إنها لمأساة حقه حدثت في بلادنا عدن، وأنها لجريمة شنعاء ونكراء لم يشهد لها التاريخ مثيل، جريمة فاقت كل الأعراف والعادات والتقاليد والقيم، جريمة ضد الإنسانية، جريمة ضد شعب مسالم متحضر متمدن أعزل، جريمة هوجاء سكت عنها المخرج والمفبرك، نفذها أناس تجردت فيهم قيمهم منها، وألغيت إنسانيتهم، أبيدت عدن يا عالم وعطلت وأبيد فيها أبنائها وأهاليها بفعل فاعل، ببنادق الجهل والتخلف، وشهوة الطمع اللا مشروع في الإنقضاض والإستحواذ على السلطة في عدن، بالقيم المجردة من أبسط مفاهيم الوطنية، نهب في عدن كل شئ، رحل عن عدن أعز أبنائها وشردوا إلى جميع بقاع العالم، لا أحد رحم أبناء عدن، لا أحد تعاطف مع أبناء عدن، لا أحد شفق على أبناء عدن، لا أحد قال كلمة حق في حق أبناء عدن، خيمت الغربان في الطرقات القاحلة، أنهمرت الفجيعة، نفتت رعب الفناء، وطلت علينا الأوجاع من كل مكان، في وجع من إرهاب نفسي كبير، كل شئ تعكنن، ساد السواد الأعظم في كل شئ، تغيرت فينا كل الأحلام والمطالب في المأكل والمسكن والملبس والبسمة والمهنة والوظيفة والعزة والكرامة، صرنا نعيش مثل الفارة المذعورة، وحتى لمن ذكر كلمة عدن، وكله كان دون وجه حق، أبتدلوا الذرائع في اللكنة، أمتهنوا كرامتنا بها، وأذلونا بها، وهي حقاً لغة القرآن الكريم، ونخوة العرب العاربة، هكذا أوجعونا، والله يسامحهم جميعاً.

واليوم تتكرر نفس المأساة ومن الكل، السابقين واللاحقين، الكل يجمع علينا في الإبادة، كلهم غرضهم عدن، كلهم غنيمتهم عدن، كلهم يتعاملون معنا من منطلق أساليب الخداع والفهلوة والسلب والنهب والبسط والإستحواذ، والمراد به في التسلط الزائف وكلهم لا يسوون حتى واحد بالمائة، أو كما يقال ولا على مثقال ذرة بمما أمتلكوه زوراً في عدن، وكله على حساب أبنائها والذين فروا بجلدوهم أنداك، وآخرون ممن ظلماً وقهراً قد قضوا نحبهم برضه آنذاك، ، ولم يبقى لنا في مسقط راسنا، أي في بلادنا عدن، إلا الحسرة والتندم لما صار ويصير لنا نحن أبناء عدن، وذنبنا لاشئ سوى أننا من أبناء عدن، أبنا التحضر والتاريخ والمدنية.

وفي الحقيقة لم يكن مقالي هذا والذي أورده الآن بهكذا وعلى عجالة، إلا عبارة عن قبسة في طيز جمل، ومن جبال للمأساة الحقيقة التي عشناها ونعيشها اليوم، أما أصحاب الإحتلال الجديد الذي بدأ يوم 7/7/1994م، فهم في الواقع لم يقيسوا الأمور إلا وعلى إن عدن غنيمتهم أيضاً والذي يفترض وبأن تكون لهم، مفتوحة لهم ولأهاليهم وكأنهم يقولون لنا بأن عدن بهكذا أسلوب قذر قد صارت لهم، وهذا هو التفكير في مقاساتهم، بل وعلى مقاساتهم في النهب والسلب والإستحواذ، مستخدمين أساليب التجويع والإفقار المنظم والإذلال والإرهاب والخطف والتنكيل والقتل والتطهير العرقي والإبادات الجماعية وجرائم الحرب، لأنهم أخذوها بليس من أهاليها، وهم يعرفون ذلك، بأنهم ماهم إلا عبارة عن غزاة استغلوا ظروف عدن المفجعة، المبعدة عن أبنائها بكل شئ، كما أنهم كانوا يعرفون حقاً مدى شجاعة أبناء عدن وقدرتهم في الفداء والتضحية لعدن وعلى عدن، وهو ما نهيئ له في إسترجاع عدن لأبنائها من أي كان حتى وإن كلفنا الأمر الغالي والنفيس، علما بأننا لا نقول ذلك عن نزوة أو مجرد عاطفة، فعلى الكل أن يدرك ما معنى كلمة وطن، وما معنى أن يتبلطج علينا آخرون داخل بلادنا وفي عقر دارنا بل وفي مسقط رأسنا، وأنها عدن.

وفي قبل الأخير، وليعذرنا قراءنا وآخرون عزيزون علينا بممن هم يشاركونا مشاعر الشعور بالظلم، ولنقل لكل من يقول بأن عدن ليست لها ولا فيها أبناء لأنها عاصمة الجنوب، نقول لمثل هؤلاء، رغم أننا حتى وإن أرتضينا فيها كعاصمة، بالرغم من إن هذا المنطق لم تقله ولم تمارسه حتى الصهيونية مع الفلسطينيين، لا ولا مارسه لا هولاكو ولا الفوهرر أدولف هتلر ولا ماسوليني، لا ولا كل المجرمين في العالم، فأصحوا من هذا المنطق الذي تفتكرون بأنه ربما يعطيكم الحق في نهب وسلب عدن، فكفاكم جرائمكم السابقة والذي ستتحاسبون عليها حتى وإن أختفيتم بالقمر أو المريخ، فأنتم السبب في كل ماحدث لعدن وأبنائها، وأنتم السبب في تسليم عدن للغزاة الجدد، لأن عدن هي ليست بلادكم وما أنتم فيها إلا وكغزاة سابقين، وما هؤلاء إلا وبغزاة لاحقين، أنتم تهاربتم من الميدان لأنكم تعرفون بانكم أنتم مجرمون سابقون، وهؤلاء سيتهاربون من الميدان مثلما انتم هربتم منه ولم تدافعوا عن عدن، لأنها ليست بلادهم أيضاً، فنحن لم نقلها لكم لكننا سنتقابل معكم في الميادين وبأسلوبكم السابق في تدمير عدن وفجيعة أبنائها ونصيحتنا لكم أنتم ويامن دمرتمونا واحتليتم بلادنا عدن في السابق، نقولها لكم بلاش دجل، والذي يشتي يحرر، يحرر نفسه من عقدة عدن أولاً، ثم يحرر بلاده، اما عدن فكفوا عنها، وبلاش معقلة ولف ودوران وزنط، عدن لها رجالها وأبنائها هم الذين سيحررونها وسيأخذون بحقها وبحق أبنائها، وكل واحده يحرر بلاده، ويسكهنا مزايدات وبلطجة وتزوير وقلب الحقائق وموغادة، وكل واحد عنده بلاده، ونقولها حقاً، بأننا لا نريد عدن بلادنا بأن تكون عاصمة ولا لأحد، عدن المستعمرة كانت دولة ولها عاصمتها ومينائها، ولها مجلسها التشريعي والبلدي ولها كانت حكومتها الخاصة بها، وهي كانت ولا زالت وستبقى عدن الدولة والتي نحن أبنائها نعتبرها لا تزال تحت الوصاية البريطانيا وفقاً للمواثيق والعادات والتقاليد والقوانين الدولية، حتى نتفاوض معها ونستلم كافة إستحقاقاتنا منها إن أردنا.

في الأخير ... أننا نقولها وبالفم المليان بأننا نناشد المجتمع الدولي أخلاقياً وبكل مؤسساته الرسمية السياسية والقانونية والإنسانية والمدنية والعسكرية بالتضامن مع قضية عدن وأبنائها، والقيام بيوم تضامن عالمي مع عدن وأبنائها، وحماية عدن وأبنائها.
كما أننا نناشد الحكومة البريطانيا حكومة صاحب الجلالة بتحمل مسئوليتها التاريخية والأخلاقية والقانونية والإيفاء بكل إلتزاماتها وتعهداتها تجاه المستعمرة عدن وأبنائها.
لإننا قد حرمنا من حمل السلاح وفقاً للقوانين النافذة لقرابة المائتين عام، لكننا الآن لم ولن نسمح لأحد بإمتهان كرامتنا وإبتزازنا أو إلغائنا في عدن إطلاقاً مهما كلفنا الثمن.
عدن بلادنا نحن أبناء عدن ولم ولن نسمح لأي دخيل بأن يقول بأن عدن ليست لها أبناء وأنها ملك للجميع كونها عاصمة دولة الجنوب، والكل محتفظ بمنطقته، والذي يزايد يروح بلاده.
دولة الجنوب هي ملك كل أبناء الجنوب، وكل محافظة هي ملك أبنائها، وعدن لها أبنائها، وما كلمة عاصمة إلا فقط لأعمال الدولة الرسمية وليست لتشريد أبنائها، أو للسلب والنهب.
عدن قضية إنسانية وسياسية وحقوقية وأخلاقية وقانونية وإستحقاقاتية يتطلب من كل شرفاء العالم الوقوف معها ومع أبنائها وإنصافهم في حقهم في شأن عدن، ومؤازرة أبنائها.
وفي نهاية المختم، إننا نحذر كل من يحاول أن يلعب بذيله تحت أية مسميات أو بذرائع ما تسمى بالوطنية، ونحن نعرفها جيداً ونعرف مقاصدها، نحذر من بلطجة التفكير في محاولة الإستيلاء على عدن بشتى الذرائع أو الإختراقات عبر جسور متفحمة في الحقد على عدن، كما نؤكد ونشير للهلا والملا بأن عدن قادمة لا محالة وبتشكيل حرس وطني خاص بها ولها، يحمي عدن وأبنائها، وهو الذي مع مختلف اللجان الدولية ومحاكم الجنايات ومحاكم الجرائم بحق الإنسانية، سيعملون مع بعض في إستعادة كل ما قد جرى في عدن من سلب ونهب، كما أننا نعتبر كل ما صرف منذ 1967م وحتى اللحظة من عقار وأراضي في عدن لغير أبناء عدن والمستحقين فعلاً، بأنه لم يصرف بأوامر إدارية قانونية، وإنما قد صرف بأوامر سياسية غير شرعية، وجب مراجعتها والنظر فيها، والتأكيد فقط على من يستحقونها ولا غير.


د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه
رئيس مجلس الحراك السلمي عدن
عدن في يوليو 25 2010م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
00967733761767

[vvvvvv39]

كفاية مناشدة
المحتل لا يعرف إلاّ لغة واحدة و هي الدم و السلاح,
و من تناشدوهم لا حياة فيهم.
و أول ما نبداء بحرق المحتل بايستجيب لكم العالم و هو أول المجيبين.