القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وقد يقول المطبلون
يبادر المطبلون من حملة المباخر ومن قالوا: إن الله قد أعدك لتراس اليمن من أيام أن كنت جنينا, وممن ملئوا الفضائيات بالنفاق الزائف بقولهم: «حتي الأجنة في بطون الأمهات تقول: نعم للصالح؟؟؟», أو ذلك «البركاني والذي اصبح يستنسخ في كل المحافظات» والذي غطي قناه اليمن بقوله: «كل اليمن فدى الصالح».... و.... و..بل تعدى الامر في مقابله من مقابلاتك في قناه فضائيه ان شبهت سيرتك بسيره سيد الخلق ولم ينكرها عليك منافقوك من العلماء ايضاً.
يبادر هؤلاء, إن لم يكن بلسان المقال فبلسان الحال, صارخين في وجهي: وأين أنت من أعتاب الرئيس يا هذا حتي تنقد, وتوجه, وتتعدي الخطوط الحمراء? اعتبرها كلمات هدهدية وأنا أقول -يا سيدي يا صالح؟؟؟-: إن الصغير قد يدرك من المسائل ما لا يدركه الكبير, وإن المغمور قد يعرف منها ما لا يعرفه المشهور, وقد يرجع ذلك إلي طبيعة معايشة الواقع والاندماج فيه دون أستار وحوائل. ولا يخفي عليكم -يا يا صالح؟؟؟-: - أن الله سبحانه وتعالي قد وهب سليمان عليه السلام من الملك والإمكانات ما لم يجعلها لأحد قبله أو بعده قال تعالي: {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ , وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ } [ص: 36, 37]. ومع ذلك جهل أشياء عرفها طائر صغير هو الهدهد, وقال لسليمان {..أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ , إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ } [النمل: 22, 23] وصور له سلطان الملكة وعبادتها وقومها للشمس من دون الله.. إلخ (انظر آيات النمل من 24- 44). وتصور الآيات حوار طويلا بين النبي الملك, وبين الطائر الضعيف كان موضوعيًا فنيًا منتجًا, قاد إلي إسلام ملكة ومملكة وشعب, وأدي الهدهد مهمات عملية كان لها بالغ الأثر في عودة هؤلاء جميعًا إلي الله ولم يقل سليمان: «محظور» أن أحاور طائرًا ضعيفًا أو مستضعفًا, وأنا الذي سخر لي الله الجن والريح. وعودًا علي بدء أقول - يا صالح؟؟؟-: - :ما أكثر ما قلت في أحاديثك وحواراتك وتغنيت على المستويات المحلية والعالمية: «إنني مسئول عن ملايين اليمنيين» وأنت معي - يا صالح؟؟؟-: - أن المسئولية لا تتوقف عند منطق الشعور, والمشاركة الوجدانية حزنًا وفرحًا, وألمًا وأملاً, ولكن المسئولية شعور وعمل يحكمه العدل والجدية والحرص علي حياة الآخرين ومصالحهم. ومن محاسن الإسلام أنه جعل المسئولية ذات مفهوم شامل من ناحية, وحقيقي من ناحية أخري.. فقد قال الصادق المصدوق -صلي الله عليه وسلم-: «كلكم راعي, وكل راعي مسئول عن رعيته..» ثم ذكر الحاكم والزوج وغيرهما.. وتبقي المسئولية الكبرى مسئولية الحاكم.. وهي مسئولية يجب أن تقوم أساسًا علي العدل.. العدل في وجهه الاجتماعي بأن يعيش كل واحد في الجماعة المعيشة الكريمة, غير محروم ولا ممنوع, وأن يمكن من استغلال مواهبه بما يفيد شخصه, وبما يفيد الجماعة, ويكثّر إنتاجها. وهناك العدل القانوني الذي يقتضي أن يطبق القانون علي الجميع سواء, فلا تفاضل بين الناس في التطبيق القانوني, إنما التفاضل بالقيام بالفضائل الإنسانية. وقد قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: «.. لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» وأنت تعلم - يا صالح؟؟؟-: - أن الدولة الإسلامية ارتجت لأن ابن الوالي عمرو بن العاص ضرب ابن نصراني.. وأحضرهم عمر بن الخطاب جميعًا إلي المدينة وأمر المعتدي عليه أن يقتص من ابن الوالي ثم قال لابن النصراني: اضرب بعصاك صلعة عمرو (وهي إهانة كبيرة عند العرب), فوالله إن الولد لم يعتد عليك إلا بصولة أبيه..(وماكثر من يعتدون في عهدك على حرمات الناس)-- نعم يا سيدي يا صالح؟؟؟-: الولد يغدو ضاريًا عدوانيًا مغرورًا إذا كان أبوه من ذوي السلطان.. هذا هو عمر الذي تحدث عن مسئوليته فقال: «والله لو عثرت بغلة بالعراق لكنت المسئول عنها أمام الله.. لًمَ لمٍ أسوّ لها الطريق?». وأسأل نفسك - يا صالح؟؟؟-: أحقًا أنت مسئول عن الـ(ملايين اليمنيين!!!) بالمفهوم الصحيح للمسئولية? أيدخل في هؤلاء اهل الجنوب وهم يمثلون أكثر من نصف الدوله? أيدخل في هؤلاء رجال من خيرة من عرفت اليمن ألقي بهم رجالك في السجون ظلمًا وعدوانًا لانهم تعدوا على كرامنك بقولهم لا لكل الفاسدين بما فيهم انت ؟؟؟ أيدخل في هؤلاء آلاف اليمنيين المرضى الذين يذهبون لمصر والاردن لعلاج السرطانات وهم ضحايا التجار الفسده بكيماوياتهم المسرطنة, ومازالوا احراراً لايحاسبون – كيف تتم محاسبتهم وانت واليهم, الذي يخرج لسانه للقانون وأهل الضحايا ويقول انا القانون والقانون انا? وهل من طبيعة مسئوليتك أن يعامل أعضاء الحزب المؤتمري واقربائك معاملة حريرية كأنهم فوق القانون والحق والشعب كله?! سيدي يا صالح؟؟؟-: وإلي أن ألقاك مرة أخري إن شاء ... الله أقول لك: «اتق الله.. اتق الله.. فإن خير الزاد هو التقوي». |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:49 PM.