الجارديان : النظام اليمني حليف القاعدة

[عدني وافتخر]

بما ان النظام باليمن يحاول جاهدا محاربة خصومه تحت شعار القاعدة لكي يكسب تعاطف العالم الغربي الذي اعلن حربا عليها خاصة في عهد الرئيس بوش الإبن ولكن بعد ان اتى الرئيس اوباما اتضح للحزب الديمقراطي بان هذا المفهوم خاطئ بكل المقاييس واضر بالاقتصاد الأمريكي ضررا بالغا خاصة مع مقاطعة مليار مسلم للبضائع الأمريكية فاعلن باسلوب انهزامي بان القاعدة لم تعد ضمن اولويات امريكا وان الحرب على الإرهاب قد انتهت بانتهاء عصر بوش
النظام باليمن مصر على تقمص هذا الدور واعلن مرارا عديدة بان اليمن هي معقل القاعدة الجديد وطبعا هي محاولة لتسول مساعدات امريكية وغربية وبعد الاخطاء التي ارتكبتها المخابرات الأمريكية اعترف قائد القوات الأمريكية بان المعلومات المستقاة من الجانب اليمني عن القاعدة غير دقيقة خاصة في موضوع مهاجمة المعجلة ومقتل جابر الشبواني نائب محافظ مأرب
الآن النظام اليمني يحاول ان يجعل من بعبع القاعدة اداة له لضرب ابناء لودر ويعلن بان القاعدة هي وراء ما يحصل هناك وسبق ان اتهم القاعدة بانها من هاجم الأمن السياسي في عدن وزنجبار
والادهى من ذلك اعلان القاعدة مسئوليتها عن مقتل الشبواني ومهاجمة مقرات الآمن السياسي وقد صرح القائد الأمريكي بان المخابرات الأمريكية هي من هاجم الشبواني حسب معلومات مغلوطة من الجانب اليمني 000
وكما يبدو بان العالم الغربي لم يعد يحتمل السير خلف نوايا القصد منها التخلص من خصوم سياسيين باتهامهم بالقاعدة كما يفعل النظام اليمني وهاهي صحيفة الجارديان البريطانية تفجر قنبلة من العيار الثقيل وتتهم النظام اليمني بانه هو من ياوي القاعدة ويرعاها
اقتباس:
توصلت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن دعما حكوميا كان وراء نفوذ تنظيم القاعدة المتزايد بشكل كبير في اليمن، مشيرة إلى أن عناصره باتوا يتغلغلون بين القوى الأمنية اليمنية.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسلحين، دون الكشف عن اسمه، قوله "إنه تلقى ورفاقه وعودا من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة دولة إسلامية، وهو ما فسر تشكيل المقاتلين وحدات عسكرية خاصة بها تعمل بأمرة الجيش اليمن وتدعمه في القتال ، لكن المسلح يقول إن الرئيس أخل بوعده".

وأضافت الصحيفة في تقرير من جزئين عن التنظيم, نشرت جزأه الأول اليوم الاثنين ويتناول مدينة جعار في محافظة أبين جنوب اليمن, أن "التنظيم يوفر بيئة ملائمة للملتحقين الجدد في اليمن، حيث يزودهم ببرامج دراسة العقيدة الجهادية لـ"القاعدة" والاستماع إلى منظري التنظيم بمن فيهم أنور العولقي رجل الدين اليمني المتشدد والمطلوب في الولايات المتحدة التي يحمل جنسيتها".

وبالإشارة إلى الدعم الحكومي, قالت التقرير إنه " يرجع الى دعم حكومي حصل عليه التنظيم في بعض المراحل، حيث استفادوا بداية من الهزيمة التي ألحقها النظام اليمني بالاشتراكيين في الجنوب في تسعينيات القرن الماضي، وهي شجعتهم على دخول مناطق الاشتراكيين وبسط نفوذهم فيها".

ونسبت الصحيفة لرجل يدعى فيصل وهو اشتراكي سابق يعارض القاعدة قوله "لا تصدق الحكومة حين تقول إنها تحارب الجهاديين، الحكومة تمولهم وتفاوضهم وتستخدمهم لتقاتل اعداءها، وثم تقول للأمريكيين: مولونا لكي نحارب القاعدة إنها مهزلة".

ويتهم اليمن فرع تنظيم القاعدة اليمني بتنفيذ سلسلة من الهجمات الدامية في البلاد قبل وبعد انضمام الفرع السعودي إليه مطلع السنة الماضية واعتماده تسمية "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".