(مناشدة عاجلة) من أجل إطلاق أصغر معتقل سياسي في العالم

[عدني وافتخر]

بسم الله الرحمن الرحيم

(مناشدة عاجلة) من أجل إطلاق أصغر معتقل سياسي في العالم

الإخوة الأعزاء الناشطين في مجال حقوق الإنسان: من منظمات حقوقية في اليمن وفي الوطن العربي



السلام عليكم

نرفع إليكم حالة من الحالات الكثيرة التي يتعرض لها أبناء الجنوب وهم أطفال قصر (دون السن القانونية) من انتهاكات فظيعة لحقوقهم الإنسانية وسنضع أمامكم صورة لأحد هؤلاء الأطفال وهو معتز فضل العيسائي الذي لا يتجاوز عمره (15عاماً) والذي تم اعتقاله في تاريخ 13/ أكتوبر 2010م عندما كان على متن سيارة أجرة متوجهاً من عدن إلى منطقة ردفان للمشاركة في مهرجان احتفائي يقيمه الحراك الجنوبي السلمي في محافظة لحج الجنوبية وكان بمعية مجموعة من إخوته وأبناء عمه تم إنزاله من السيارة التي تقله وصحبه أثناء مرورهم نقطة تفتيش في مدخل مدينة عدن وتم سحبه إلى سجون الأمن السياسي وفيما تم إطلاق سراح إخوته وأبناء عمه بعد عدة أيام تم نقله إلى سجن (الفتح ) وهو من السجون الخاصة بالمعتقلين السياسيين ومنعت عنه الزيارة ولم يسمح لوالدته حتى تراه من بعيد , وقد طالبت أسرة المعتقل القاصر معتز العيسائي عبر مناشداتها كل المهتمين بحقوق الإنسان من منظمات مهتمة بحقوق الإنسان محلية وعربية ودولية بالضغط على نظام صنعاء لإطلاق سراح ابنهم الصغير ليتمكن من مواصلة دراسته الابتدائية الموحدة (وهذه الصورة التي نرسلها لكم صورته الشخصية).

أخوة الإنسانية وأنصارها:

أنصار الطفولة

إنني أضع قضية هذا الشبل الصغير أمام أعينكم كدليل على عدم احترام النظام الحاكم في صنعاء (اليمن) لكل القوانين والمواثيق الدولية التي وقع عليها هذا النظام بل ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بل وحتى لم يحترم القوانين التي سنها وشرعها المشرع اليمني ومنها قانون حماية الطفل.

كما ترون إنني كناشط إعلامي وسجين سابق وكمناصر لحقوق الإنسان أحملكم المسئولية الإنسانية مسئولية الضمير الإنساني الحي وأطالبكم باسم المحبة والسلام والتي أوجبها الخالق عز وجل في كل الديانات السماوية بالوقوف على قضية هذا المعتقل السياسي كأصغر معتقل سياسي في العالم ومساندته والعمل على إطلاق سراحه من السجن التابع للأمن السياسي الذي يقبع فيه دون ما توجه إليه تهمة تذكر عدى نيته المشاركة في أحد مهرجانات الحراك الجنوبي السلمي وقد تم اعتقاله دون أي مسوغ قانوني وهذه هي المرة الثانية حيث اعتقل من قبل دون أي سبب مع مجموعة من المتظاهرين في عدن.

أخوة الضمائر الحية :

يا أنصار الحرية والسلام :

إن من حق معتز العيسائي مواصلة دراسته في صفوف المدرسة الابتدائية الموحدة أسوة بكل أطفال العالم وأن هذا الحق الذي يتم حرمان (العيسائي) منه إنما هو دليل على ما وصلت إليه السلطة اليمنية من استخفاف بحق الطفولة بالحماية واستخفاف بكل الدعوات الإنسانية والمواثيق الخاصة بحماية الأطفال وكذلك يدل على عدم احترامها والتزامها برعاية النشء كما تدعي وتتبجح ليل نهار.

نناشدكم الضغط على حكومة صنعاء لسرعة إطلاق سراح (معتز العيسائي) لكي يعود إلى حضن أسرته الدافئ

الإعلامي والناشط في حقوق الإنسان
أحمـد الربيزي