القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
د/محمد حيدرة مسدوس يضع رؤيته حول مستقبل (اليمن) والأشتراكي ..بعد (الأنتخابات)
مستقبل اليمن بعد الانتخابات عدن نيوز د. محمد حيدرة مسدوس الأربعاء 09 أغسطس 2006 إن مستقبل اليمن بعد الانتخابات القادمة هو بالتأكيد أكثر قتامة ما لم تزل آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة.. كما أنه أكثر قتامة للحزب الاشتراكي ما لم يتبن هذه القضية ويعمل من أجلها ويمكن توضيح ذلك في النقاط التالية: 1) إن السلطة قد حضرت للانتخابات بمفردها وفصلتها على مقاسها ودعت المعارضة إلى المشاركة فيها كشاهد زور وبالتالي فإن المتاح أمام أحزاب اللقاء المشترك ليست المشاركة الايجابية في الانتخابات كما يقولون، وانما المتاح امامهم هي المشاركة السلبية فيها فإذا كانت السلطة هي التي حضرت للانتخابات بمفردها وفصلتها على مقاسها، فأين هي إمكانية المشاركة الايجابية فيها التي يتحدثون عنها، لأن الناخبين هم ملايين السكان الذين فصلتهم السلطة على مقاسها في القيد والتسجيل وليسوا هم العدد التافه من الحزبيين في الأحزاب كما تعتقد قيادات الأحزاب.. ولذلك فإن المشاركة السلبية لأحزاب اللقاء المشترك هي بمثابة المشاركة الايجابية لها في اعادة انتاج السلطة ذاتها بكامل سلبياتها وفي المقدمة موقفها الخاطئ تجاه الوحدة مع الجنوب. فقد حصرت الحياة السياسية على الشمال منذ حرب 1994م وجعلت الشمال وتاريخ الشمال وثورة الشمال هي ميدان الحياة السياسية وإطارها دون الجنوب وكأن اليمن هو فقط الشمال مما جعل القضية الجنوبية التي أوجدتها الحرب تظل قائمة بقوة الواقع وتتطور بشكل حتمي نحو حق تقرير المصير وهذا هو مستقبل اليمن بعد الانتخابات القادمة بالضرورة ما لم تزل آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة. 2) اننا حتى إذا ما افترضنا المستحيل وقلنا ان بن شملان هو الفائز -كما تعتقد بعض الأطراف الداخلية والخارجية- فإن فوزه ليس حلاً للقضية الجنوبية، وانما هو أكثر تعقيداً لها، حيث أن حلها ليس بتغيير السياسة كما يعتقد بن شملان ذاته وكما يعتقد مؤيدوه في الداخل والخارج، وانما حلها هو بتغيير النظام السياسي المتعلق بالدستور وهذا ليس بمقدور بن شملان أن يفعله، لأن اللقاء المشترك الذي رشح بن شملان لن يكون معه في هذا الاتجاه بسبب طابعه الشطري (الشمال) ولأن البرلمان هو برلمان الأغلبية الشمالية التي اسقطت سالم صالح وكادت تسقط البيض بفارق صوت واحد في انتخابات مجلس الرئاسة عام 1993م رغم الاتفاق المكتوب بين كل من الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر وحزب الاصلاح،والأهم من ذلك هو أن وظيفة الديمقراطية هي في تغيير السياسة عبر تغيير الحكام وليست في تغيير النظام السياسي، أي أن وظيفة الديمقراطية هي في إدارة النظام السياسي القائم ذاته وليست في تغييره، بسبب أن تغيير النظام السياسي يساوي حرباً أهلية بالضرورة كما حصل في الجزائر ثم ان بن شملان لا يستطيع أن يفرض النظام والقانون على قبائل الشمال حتى في اطار النظام السياسي القائم ذاته، لأن الشمال هو مجتمع قبلي لم يعرف بعد وظيفة الدولة ولم يسير بالقوانين التي تكتب على الورق ويتحدث عنها الاعلام، وانما يسير بالعرف القبلي الذي شمل الجنوب بعد حرب 1994م بما في ذلك مدينة عدن التي لم تعرف العرف القبلي منذ احتلالها من قبل بريطانيا(180) عاماً. ناهيك عن أن المؤسسات العسكرية والأمنية موالية للرئيس علي عبد الله صالح وموالية للقبيلة بسبب طابعها الشطري (الشمال) والقبلي فكيف يمكن تصور مستقبل اليمن في ظل رئاسة بن شملان ؟!! 3) لقد كانت السلطة تسعى إلى الاجماع على ترشيح علي عبدالله صالح والذي بدوره سيرشح منافسه في الجنوب وتعيين نائبه أيضاً من الجنوب لدفن القضية الجنوبية كما فعل في الانتخابات الرئاسية السابقة وقد كان يفكر في حالة اجماع المعارضة عليه بان يشكل حكومة وحدة وطنية وحكماً محلياً واسع الصلاحيات واعتبار ذلك هو الاصلاح السياسي المطلوب داخلياً وخارجياً وفي سبيل ذلك تم توقيع الاتفاق مع اللقاء المشترك الخاص بالانتخابات أما اللقاء المشترك فإن بعضهم متفق مع السلطة في ذلك، وبعضهم الآخر كان يسعى إلى نفس ما تسعى إليه السلطة تجاه الجنوب وتجاه حكومة وحدة وطنية وحكم محلي واسع الصلاحيات في حالة فوزه في الانتخابات، ولكنه كان يبني تكتيكه السياسي على أساس امكانية منافسة حزب المؤتمر والفوز عليه في حالة عدم ترشح الرئيس، باعتبار أن المنافسة ستكون مع حزب المؤتمر وليست مع السلطة، وعندما ظهرت الحقيقة للسلطة بعدم الاجماع على الرئيس ارتبكت السلطة وتعطل تكتيكها السياسي ولم تعد ترغب في تنفيذ الاتفاق وبالمقابل عندما ظهرت الحقيقة للقاء المشترك بترشح الرئيس ارتبك اللقاء المشترك وفقد الأمل في المنافسة والفوز في الانتخابات وقام بترشيح جنوبي للسقوط ولدفن القضية الجنوبية من خارجه.. وبالتالي فإن الرئيس القادم هو الرئيس الحالي علي عبدالله صالح بكل تأكيد أما المجالس المحلية فهي في تقديري لحزب الاصلاح، لأن نظرة الناس إلى قيادات حزب المؤتمر بأنهم فاسدون تعني أن نتيجة الانتخابات سوف تسقط فكرة قيام حكومة وحدة وطنية وحكم محلي واسع الصلاحيات التي ربما كانت في ذهن الرئيس بسبب سيطرة حزب الاصلاح على المجالس المحلية فهم متحدون تجاه الجنوب، وغير متحدين تجاه السلطة. 4) أن الحل الوحيد لاصلاح وضع اليمن ككل شماله وجنوبه هو في إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة كما جاء في برنامج الحزب الاشتراكي ومن البديهي بأن العمل في هذا الاتجاه بالنسبة للحزب الاشتراكي يبدأ بربط المشاركة في الانتخابات بهذه القضية، لأن المشاركة في الانتخابات بدون إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة هي اعتراف ضمني بشرعية الحرب ونتائجها ومنحها صفة الشرعية على حساب الجنوب، أي أن العمل من أجل إزالة الحرب واصلاح مسار الوحدة بالنسبة للحزب الاشتراكي يبدأ بعدم الاعتراف بشرعية الحرب ونتائجها وحرمان نظام 7 يوليو 1994م من صفة الشرعية باعتبار الحزب الاشتراكي كان ممثلاً للجنوب وكان طرفاً في الأزمة والحرب. 5) لقد حاولنا السير في هذا الاتجاه منذ البداية، ولكن الخذلان قد جاء من داخل قيادة الحزب أثناء التحضير للانتخابات النيابية عام 1997م. حيث دعت الناس إلى القيد والتسجيل وإلى أخذ البطاقة الانتخابية وهذا في حد ذاته يعني القبول من حيث المبدأ بالمشاركة في الانتخابات، وهو ما يخدم شرعية الحرب ونتائجها على حساب الجنوب، صحيح أن اللجنة المركزية فيما بعد قد اتخذت قرار المقاطعة، ولكنها ربطت المقاطعة بعدم نزاهة الانتخابات وليست بالحرب وانتائجها هروبا من قضية الجنوب، حيث افرغت المقاطعة من هدفها السياسي المتعلق بالحرب ونتائجها وجعلت المقاطعة بالقياس إلى الديمقراطية الناشئة تكون خاطئة وقد لامنا العالم عليها ولكن المقاطعة بالقياس إلى الحرب ونتائجها تكون صحيحة ومفهومة وكان العالم سيؤيدنا عليها بكل تأكيد. 6) إنه بالرغم من الجهود التي بذلها تيار المصالحة واصلاح مسار الوحدة للحيلولة دون استخدام الحزب الاشتراكي لصالح شرعية الحرب ونتائجها على حساب الجنوب باعتباره كان ممثلاً للجنوب وكان طرفاً في الأزمة والحرب، إلا أن السلطة قد نجحت منذ البداية في استبدال قيادة الحزب الشرعية الهاربة بقيادة جديدة في الداخل، ونجحت عبر هذه القيادة الجديدة في جر الحزب إلى القبول -من حيث المبدأ- بالمشاركة في الانتخابات خارج قضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة بدءاً بالتحضير للانتخابات النيابية عام 1997 ومروراً بالانتخابات الرئاسية والمحلية وانتهاء بالانتخابات النيابية عام 2003م التي شارك فيها الحزب واصبح وجوده في مجلس النواب يشكل اعترافاً ضمنياً بشرعية الحرب ونتائجها على حساب الجنوب. 7) لقد قلنا للإخوان في قيادة الحزب: اقنعونا بأن المشاركة في الانتخابات تخدم قضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة وسنكون معكم، أو اقبلوا منا بأنها لا تخدمها وانما تدفنها وسيروا معنا، ولكنهم يرفضون. فعلى سبيل المثال اتخذوا حالياً قرار المشاركة في الانتخابات بالأغلبية الجغرافية خارج قضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة وبمعزل عنها، وهذا قرار غير شرعي وغير ملزم لنا بموجب البرنامج السياسي للحزب. فلو كان التصويت قد جاء على اساس ان المشاركة في الانتخابات تخدم قضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة أو لا تخدمها وقالت الغالبية بانها تخدمها، فإن رأي الأغلبية هو شرعي وهو ملزم لنا بموجب النظام الداخلي للحزب، ولكن أن يكون التصويت على غير ذلك وعلى دفن القضية، فإن رأي الأغلبية هو غير شرعي وغير ملزم لنا بموجب البرنامج السياسي للحزب. 8) إن حرب 1994م قد اسقطت شرعية الوحدة ذاتها، لأنها اسقطت شرعية التراضي واستبدلتها بشرعية القوة، وشرعية القوة في القانون الدولي ليست شرعية، وهي ليست بالضرورة، وقد أكد ذلك قرارا مجلس الأمن الدولي اثناء الحرب وتعهد صنعاء ذاتها للمجتمع الدولي بعد الحرب ولكن الأغلبية الجغرافية في قيادة الحزب قد ظلت ومازالت تتجاهل ذلك وتجر الحزب إلى الاعتراف الضمني بشرعية الحرب ومنحها صفة الشرعية باسمنا زوراً على حساب الجنوب وهذا ما دفعنا إلى رفض السير معهم في الخطأ وعدم اعترافنا بشرعية ما يفعلونه. 9) لقد ظللنا منذ البداية نشترط المشاركة في الانتخابات بقضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة، ولا نعرف من الذي خدع قيادة الحزب وزور لها موافقتنا على انتخابات 2003م حتى تبرر اخطاءها بنا فنحن ببساطة لم نشارك قط في أية حوارات تتعلق بالانتخابات اطلاقاً، لأننا ندرك عدم جدواها إلا بإزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة، ولو كانت الانتخابات هي الحل لكانت حلت المشكلة خلال السنوات الماضية في هذه الانتخابات. 10) إن السلطة لا تستطيع حل المشكلة بدون إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة مهما فعلت من انتخابات ومهما طال الزمن وبالتالي فإن فشلها هذا هو نجاح لنا إذا ما اشترطنا المشاركة في الانتخابات بهذه القضية حتى ولو مكثنا في البيوت دون أي فعل آخر،ناهيك عن الفعل المطلوب القيام به.. ولكن هذا ما لا يدركه الذاهبون إلى الانتخابات من الحزب الاشتراكي،كما أن المعارضة ككل لم تدرك بأن شرعية الانتخابات في بلدان الديمقراطيات الناشئة تتوقف دولياً على مشاركة المعارضة في الانتخابات حيث كان بإمكان احزاب اللقاء المشترك أن تملي شروطها لاصلاح النظام السياسي قبل التوقيع على اتفاق المبادئ الخاص بالانتخابات، ولكنها اخرجت السلطة من مأزقها ووضعت نفسها فيه كتحصيل حاصل للاتفاق.. ولا شك بأن نتيجة تزكية المرشحين في البرلمان هي المؤشر لنتيجة الانتخابات الرئاسية القادمة، وهي دليل على أن الأولوية عند الجميع في اتحاد الشمال الخفي لدفن القضية الجنوبية، وإلا لماذا حصل بن شملان على اصوات اقل من كتلة اللقاء المشترك في المجلسين (البرلمان والشورى) ولماذا انجحوا المنافسين لبن شملان واسقطوا المنافسين للرئيس وفي مقدمتهم رشيدة القيلي التي تعتبر من أفضل المرشحين؟؟ 11) إن الوحدة اليمنية ليست وحدة بين نظامين أو بين حزبين يمكن تجاوز مشكلتها بالانتخابات وليست هي وحدة وطنية بين اطراف من دولة واحدة يمكن حل مشكلتها بالديمقراطية، وإنما هي وحدة سياسية بين دولتين، أي أنها وحدة سياسية بين هويتين، هما: اليمن الجنوبية واليمن الشمالية وبالتالي فإن النظام القائم منذ حرب 1994م هو نظام الجمهورية العربية اليمنية (الشمال سابقاً) أعيد انتاجه عبر الحرب، ونحن لسنا جزءاً منه حتى نشارك في انتخاباته وقد قلنا بأن من يرى نفسه بأنه جزء منه يذهب إلى الانتخابات، أما نحن فإن من يفوز هو غريمنا في قضية الجنوب حتى ولو كان الحزب الاشتراكي ذاته، لأن الخيار الموضوعي امام الحزب والذي اضاعته قيادته منذ البداية هو اشتراط المشاركة في الانتخابات بقضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة وقيام الوحدة الذي يمكن أن نتنافس على إدارته. 12) لقد حدد برنامج الحزب أولوية عمل الحزب في إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة، لأنه يقول بأن قضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة هي المدخل الطبيعي لاستعادة وحدة 22 مايو 1990م والمدخل الرئيسي لاصلاح النظام السياسي، وهي المهمة الملحة والعاجلة أمام الجميع...الخ. فأين قيادة الحزب من برنامج الحزب، وهل تمثلونه، أم انهم خالفوه وخرجوا عن خط الحزب؟؟؟ 13) لقد كان يفترض اشتراط المشاركة في الانتخابات بقضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة، لأن المشاركة في الانتخابات بدونها تسقط شرعية المطالبة بها حيث أن المشاركة في الانتخابات بدون إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة هي اعتراف ضمني بشرعية الحرب ونتائجها على حساب الجنوب، وهي أيضاً اعتراف ضمني بمسؤولية الحزب الاشتراكي بمفرده عن الأزمة والحرب ونتائج الحرب. 14) ان الذين ايدوا المشاركة في الانتخابات خارج قضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة قد وقعوا في خطأ تحت تأثير حنق الأمين العام واستقالته المكتوبة، لأن التقرير السياسي الذي قدم للجنة المركزية والبيان الصادر عنها يبرران عدم المشاركة في الانتخابات وليس المشاركة فيها. فإذا كان الأمين العام قد قال عبر الصحافة بأن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد قد وصل إلى درجة يصعب معها الحديث عن حكم بدون اصلاح جذري وشامل..الخ فهل هذا الكلام يبرر المشاركة في الانتخابات لمنح النظام القائم ذاته الشرعية، أم أنه يبرر اشتراط المشاركة باصلاحه؟؟؟ 15) لقد اعلنوا المشاركة في الانتخابات باسم الحزب الاشتراكي ككل، ونحن جزء منه نرفض ذلك ولا نعترف بشرعيته ما لم تزل آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة استناداً إلى برنامج الحزب وقرارات المؤتمر العام الخامس للحزب. كما أننا ولن نعترف بشرعية الحرب ونتائجها، ومعنا في ذلك جميع الجنوبيين في جميع الأحزاب بكل تأكيد أما الذين يجرون الحزب إلى الاعتراف بشرعية الحرب ونتائجها ومنحها صفة الشرعية على حساب الجنوب، فإنهم يمارسون شطارة سياسية شطرية لا مستقبل لها غير وفاة الحزب،حيث أن مستقبل الحزب الاشتراكي بالذات يتوقف على إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة، وهي حالياً مبرر وجوده باعتباره كان ممثلاً للجنوب وكان طرفاً في الأزمة والحرب وأما الذين يتمسكون بقضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة ويذهبون إلى الانتخابات بدونها، فإنهم يحسون بها ولا يدركونها، وهم في ذلك كالمريض الذي يحس بالمرض ولا يدرك ما هو فاحساسهم بالقضية يجعلهم يتمسكون بها، وعدم إدراكهم لها يجعلهم يذهبون إلى الانتخابات بدونها. وهذا هو الخطأ التكتيكي الذي ارتكبوه... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:33 PM.