المساجد رسالة ايمانية وانسانية يجب ان تبقى بعيدة عن الصراعات الحزبية !!!

[شعيفان]

فيما يلي خبر اوردته جريدة الثوري لسان حال الحزب الاشتراكي اليمني ونقله عنها موقع الاشتراكي نت الموقع الرسمي للاشتراكي على الشبكة العنكبوتية وفيه أن وزارة الأوقاف منحت خلال الأسبوعين الماضيين لصدور الجريدة في عددها رقم 1925 والصادر في العاشر من اغسطس منحت ما يزيد على مائة تصريح خطابة لخريجي مراكز سلفية "وهابية" معروفة بتشددها ولها علاقة بأطراف نافذة في السلطة الحاكمة

اختيار الحكومة لخطباء سلفيين لادراة حملتها الانتخابية دينياًً جاء على خلفية الصراع القائم بين الحزب الحاكم وحزب التجمع اليمني للاصلاح والذي يمثل توجه الاخوان المسلمين الذين بدأت الحكومات العربية تضيق الخناق عليهم مؤخراً كما في مصر وفلسطين وبتوجيهات يعتقد كثير من المؤيدين والرافضين لتوجهات الاخوان على حد سواء بأنها توجيهات خارجية تمليها حكومات الدول الكبرى وعلى رأسها امريكا التي لازالت ترفع شعار الحرب على الارهاب وهو الارهاب الذي لاتراه الا بالثوب الاسلامي وهذا الخلاف بين قطبي النظام اليمني هو ماظهر مؤخراً في تذمر طارق الشامي قبل بضعة أشهر من استغلال الاصلاح لدور العبادة وتحويلها الى مراكز اجتذاب لصالحه في حين ظهر هذا العداء صراحة في قول سلطان البراكاني في لقاءه الأخير على شاشة الجزيرة في منزل المخلافي وبجانبه قحطان بأن الاصلاح يريد اليمن كابول ثانية


علاقة المؤتمر بالاصلاح ظهر بشكل جلي مؤخراً انها تتجه الى التصعيد في العداء واعلان القطيعة بين الحليفين السابقين وبخاصة بعد ان رفع المؤتمر العام الأخير لحزب المؤتمر والذي أقيم في عدن شعارات حمل بعضها التلميح الى رفض المؤتمر تسويق الاصلاح لبضاعته في المساجد ودور العبادة ومؤكداً بأن المساجد رسالة ايمانية وانسانية يجب ان تكون بعيدة عن الصراعات الحزبية وهو الشعار الذي يظهر الخبر التالي نقلاً عن الثوري ان حزب المؤتمر نفسه ينوي مخالفته واللجوء الى طريقة الاصلاح من خلال تجييش خطباء السلطان للدعوة الى مطالبه وهو ما ظهر قبل ذلك عندما أقدمت وزارة الاوقاف ومنذ مايزيد عن العام الى افساح المجال لأصحاب الدعوة السلفية بالدخول الى معترك إمامة المساجد بعد ان كانت محرومة منه طيلة سنوات العناق بين جناحي النظام اليمني

الجماعة السلفية تتبع روحياً شيوخها من مثل مقبل بن هادي الوادعي ومحمد الامام وكذا ابو الحسن المأربي والمصري الأصل الذي انشق مؤخراً عن الجماعة السلفية بعد وفاة مقبل بن هادي الوادعي وانتقال القيادة الروحية الى الشيخ ربيع المدخلي لتصبح بذلك الجماعة جماعتان او فريقان يسميان بالحسنيين والربيعيين في فضيحة كبرى شغلت الرأي العام الديني في الداخل وفي الجوار من دول الخليج والشام وبخاصة ان الجماعة السلفية تدين بالمذهب الوهابي وهو المذهب الذي فرخ اسامة بن لادن واتباعه من صعاليك أفغانستان بعد ان تم تصديرهم من بؤر دينية متطرفة في نجد والحجاز وصعدة

استغلال المؤتمر للسلفيين بشقيهم كما يظهر في الخبر يأتي على خلفية العداء الشديد بين الجماعة السلفية وجماعة الاخوان المسلمين وبخاصة ان السلفية ترى في نفسها الطائفة الناجية التي تخرج الناس من النار الى الجنة وان باقي الجماعات لاتقوم الا بنقلهم من مكان في النار اى مكان اخر فيه فضلاً عن انها تحرم الدخول لمعترك السياسة والانتخابات تحديداً وتصفها بالبدعة وتنفي كونها من المصالح المرسلة كما تقول بذلك باقي الجماعات الدنية من رافعي شعار الاسلام السياسي وهو ماسيسقطها باعتقادي نهائياً من حسابات الرأي العام وبخاصة بعد ان عزلت نفسها مؤخراً في ظل الحرب على لبنان بانتهاجها لخطاب ديني متزمت وبعيد تماماً عن فقه الواقع





اليكم الخبر ولاتعليق لي بعده


الأوقاف تمنح السلفيين تصاريح"خطابة " لدعم مرشح الحزب الحاكم


11/08/2006 م - 05:05:07


الاشتراكي نت / متابعات

كشفت أسبوعية "الثوري" في عددها الصادر يوم أمس الخميس , أن وزارة الأوقاف منحت خلال الأسبوعين الماضيين ما يزيد على مائة تصريح خطابة لخريجي مراكز سلفية "وهابية" معروفة بتشددها ولها علاقة بأطراف نافذة في السلطة الحاكمة .
وقالت الصحيفة الناطقة باسم الحزب الاشتراكي أن كل من معهد دماج الديني بمحافظة صعدة , ومركز الشيخ محمد الإمام بمدينة معبر"ذمار" ,ودار الحديث الذي يديره أبو الحسن الماربي ومقره مدينة مأرب هي من بين المراكز الدينية السلفية,التي منح خريجوها تصريحات بهذا الشأن .
وأشارت مصادر الصحيفة التي نسبتها إلى "مصادر أمنية " لم تسمها أن هولا الخطباء تم توزيعهم على عدة مساجد في الأرياف والقرى اليمنية, وان "لديهم تعليمات من مشايخهم بموجب اتفاقهم مع السلطة على بث خطب ومحاضرات مكثفة لمهاجمة مرشح أحزاب اللقاء المشترك الأستاذ فيصل بن شملان ,والدعوة إلى انتخاب مرشح حزب المؤتمر الشعبي العام الرئيس الحالي علي عبد الله صالح بصفته "ولي الأمر" الذي لا يجوز "الخروج عليه " في الانتخابات وغير الانتخابات" .
وقد برر هولا الخطباء دعوتهم إلى الانتخابات بعد أن كانوا يقاطعونها باعتبارها بدعة غربية و"صليبية" بان هذا التغيير يأتي تلبية لدعوة "ولي الأمر" الذي قبل بالانتخابات من اجل دفع الضرر الأكبر بالضرر الأصغر على حد قول المصادر وان ولي الأمر قبل بالانتخابات حتى لا تنهار البلاد قتصاديا و"تتفكك الوحدة الوطنية" ,وغيرها من المبررات التي لقنها لهم مشايخهم الكبار الذين تظهر عليهم البحبوحة هذه الأيام بعد أن ذكرت معلومات أنهم التقوا بالرئيس الحالي قبل شهر تقريبا .
يذكر أن المعاهد الدينية المشار إليها تعد من أكثر المراكز الدينية السلفية تشددا, وكثير من رموزها والقائمين عليها ممن يعرفون بـ"التكفيريين" الذين يعتبرون من يخالفهم في الرأي والمذهب الفقهي "مبتدعة ,وروافض" ومن غير "الفرقة الناجية"وجماعة المسلمين, وكثير منهم يصدرون فتأوي تقضي بتكفير المذاهب والطوائف الإسلامية الأخرى كما عمل أبو الحسن الماربي أثناء حرب صعدة حيث أصدر فتوى تبنتها الصحف الرسمية وصحف الحزب الحاكم اعتبر فيها أتباع الشيعة الزيدية من"الروافض" الخارجين على الإسلام الصحيح, فضلا عن تكفيرهم للفرق الصوفية المختلفة , ولإتباع الطائفة الإسماعيلية , بالإضافة إلى تكفيرهم للديمقراطية والأحزاب العلمانية وكثير من هذه المراكز يتخرج منها الكثير من الشباب المتشددين وبعضهم ممن يمارسون العنف ضد مجتمعاتهم






تحياتي

شعيفان الحدي

[مسرور]

سيروجون لمرشح الحاكم تحت مبرر أن الإنتخابات خروج على طاعة ولي الأمر . ( حلوه قوي )

تناقض صارخ مع مواقفهم من الحزبية .

لغاية الآن لم يتم على أرض الواقع ما يؤكد ذلك .

سنتريث قليلا .

سلام .

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور سيروجون لمرشح الحاكم تحت مبرر أن الإنتخابات خروج على طاعة ولي الأمر . ( حلوه قوي ) تناقض صارخ مع مواقفهم من الحزبية . لغاية الآن لم يتم على أرض الواقع ما يؤكد ذلك . سنتريث قليلا . سلام .

استطيع ان اؤكد وانا الذي اعيش في العاصمة عدن ان اقحام الجماعة السلفية في معترك إمامة المساجد قد جاء قبل مايزيد عن العام وفي خطوة تمت على حساب أئمة مساجد يناصرون التجمع اليمني للاصلاح وليسوا منهم رسمياً

الجماعة السلفية تؤمن بمسألة تحريم الخروج على طاعة ولي الأمر وان كان عن طريقة منازعته في الانتخابات وتعتبر ان وقوع حكمه بأي طريقة كان يوجب ولاءنا له وعدم خروجنا عليه وشق عصا المسلمين بأي طريقة كانت

ترويج هذا المبدأ ظهر جلياً مؤخراً في المساجد التي تم توليتها للوهابيين من خلال المواعظ وحلقات الدرس التي أمعنت في الحديث حول هذه المسائل مؤخراً بحجة [ فقه الواقع ] الذي هم أبعد مايكونون عنه

الخطب والمواعظ وكذا المحاضرات لم تقتصر على المساجد التي يديرونها وامتدت الى بعض المساجد الأخرى وان على نطاق ضيق وهو مايؤكد صحة أجزاء من الخبر على الأقل وفقاً لما أراه وأسمعه بشكل شبه يومي في مديريات المعلا التواهي خورمكسر في عدن الكبرى ويبقى فتواهم بجواز دخول الانتخابات لصالح ولي الأمر وان كان هذا الأمر مستبعداً برأيي وقد يكتفون بتحريم التصويت لصالح مرشحي المعارضة مع عدم الفتوى بجواز التصويت لصالح المؤتمر وهي منطقة وسط بين حالتهم السابقة ومايتحدث عنه الخبر أعلاه

دخول السلفية في إمامة المساجد وكذا الخطابة يمكن اعتباره اعلان صريح لتذمر المؤتمر من تطويع المساجد ومنابر الخطابة من قبل الاصلاح للترويج لصالحه وبالتالي لصالح مرشحيه وجعلهم في وجه المدفع يعني إعادة نبش الصراع القديم بين الجماعتين الدينيتين وهو الصراع الذي اشتد في الجنوب بعد السنوات الأولى من انتهاء الحرب بعد ان تم اكتساح الجنوب باعتباره ديار كفر يجب نشر الاسلام فيها وكلٌَ بمايراه



الخبر التالي يؤكد تذمر المؤتمر من أفعال الاخوانيين [ الاصلاحيين ] في اليمن


صنعاء. الاشتراكي نت. خاص

علم "الاشتراكي نت" من مصادر مطلعة أن توجيهات صدرت إلى خطباء وأئمة لمساجد بالدعاية لرئيس الجمهورية مرشح المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات المقبلة و وبراز مكانته والدعاء له.
وحذر الحزب الحاكم خطباء وأئمة المساجد من نقد الأوضاع القائمة أو التعرض لسلبيات الأداء الحكومي اليومي.
وقالت المصادر إن قطاع الإرشاد في دائرة الفكر التابعة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم وجه تعليمات إلى خطباء وأئمة المساجد بحث المتلقين والمواطنين على انتخاب مرشح المؤتمر الرئيس الحالي علي عبد الله صالح.
ووفقاً للمصادر، أشادت دائرة الفكر والإرشاد المؤتمرية بدور الخطباء الذين قالت إنهم دفعوا الناس إلى مطالبة الرئيس بإعادة ترشيح نفسه والخروج في مظاهرات لذات الهدف في حزيران "يونيو" المنصرم.
ويخشى الحزب الحاكم من الدور الذي يؤديه خطباء المساجد في نقد الأوضاع والخوض في شؤون ذات طابع سياسي خصوصاً أن قيادات مؤتمرية عزت فوز مرشحي التجمع اليمني للإصلاح في المدن الرئيسة في انتخابات 2003 النيابية إلى دور الخطباء المحسوبين على الإصلاح أو الذين يتبنون خطابه.

وكانت وزارة الأوقاف والإرشاد عزلت بعض خطباء الجوامع الذين لم يكيفوا خطابهم وفقاً لتوجه السلطات الرسمية والحزب الحاكم خصوصاً في العاصمة صنعاء ونصبت خطباء جدداً بعضهم لاقى رفضاً بين المصلين ونتج عن ذلك مواجهات.
كما استقدمت وزارة الأوقاف خطباء مصريين وعينتهم في مساجد في المدن والمحافظات خصوصاً في محافظة صعدة بعد الحرب التي دارت بين الجيش النظامي وأنصار عالم الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي.
وتدخل المساجد ضمن الوسائل التي يحظر قانون الانتخابات والاستفتاء اليمني تسخيرها لصالح حزب معين



انتهى الخبر

تحياتي