لا مفر من الكفاح

[لودر الصمود]

حبيلين ((عدن الغد )) ياسر حسن:
هدد القيادي البارز في "الحراك الجنوبي" د.ناصر الخبجي الحكومة اليمنية باللجوء إلى السلاح في مواجهة أي تحرك عسكري لها بهدف دخول مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان والتي يسيطر عليها مسلحين من "الحراك الجنوبي".

وقال الخبجي في كلمة له ألقاها أمام المئات من أنصار "الحراك" اليوم الثلاثاء بمدينة الحبيلين ان الحراك لن يقبل بأي وجود لقوات الجيش والأمن المركزي والأمن القومي داخل المدينة مهدداً بان كل الخيارات مفتوحة في إشارة منه إلى اللجوء إلى السلاح في ما اسماه حق الدفاع عن النفس والعرض والأرض.

وقال الخبجي:" إننا نحذر سلطه ..... ومن يساعدها، إننا لن نقبل ولا نسمح لفرق الأمن القومي والمركزي والجيش ان تصول وتجول داخل شوارع ردفان الأبية وانتم من يتصدى لها ولكل من يساعدها وبكل الوسائل والخيارات المشروعة والمفتوحة في حق الدفاع عن النفس والعرض والأرض ولا ينبغي التفكير دوما ان النضال السلمي الخيار الوحيد (نعيش أحرار ونموت شرفاء)وعهدا لكل الشهداء إننا على طريقهم سائرون مهما كان الثمن وليس لنا أي خيار غير النصر.

وشن الخبجي هجوماً لاذعا على قيادات في الحراك لم يسمها متهما إياها بمحاولة جر "الحراك إلى صفوف المعارضة اليمنية ممثلة باللقاء المشترك والذي قال الخبجي بأنه لم تقل كلمة إزاء مايحدث في ردفان.

وقال :" هناك محاولات وجهود تبذل لجركم إلى صفوف المعارضة اليمنية التي لم تتجرأ بكلمه واحده ضد مايجري في ارض وشعب الجنوب ...شبابنا وشيوخنا ونسائنا في السجون ودماء أبنائنا تسفك في الشوارع وقرانا ومناطقنا تقصف بالمدافع والطائرات وصواريخ كروز وما يجب ان نحذر وننبه منه ان هناك من يفتعل الأزمات والقلاقل داخل الحراك ويروج للانقسامات ويشوه بسمعه المناضلين ويزرع الشكوك والمخاوف لغرض إضعاف معنوياتكم وإدخال اليأس والإحباط إلى نفوسكم لكي تقبلوا بمشاريعهم السياسية المنقوصة التي لا تنسجم مع أهدافكم وحجم تضحياتكم.

وصباحا كانت محافظة الضالع قد شهدت مسيرة جماهيرية للعشرات من أنصار الحراك في المدينة لما قيل بأنه تضامن مع أبناء ردفان وللمطالبة بالإفراج عن القيادي في الحراك حسن باعوم.