عيدروس النقيب يتعرض لاعتداء من قبل جيش الاحتلال في صنعاء

[ياسر السرحي]

قوات الاحتلال تعتدي على النائب عيدروس النقيب و3 ناشطين أثناء تفريق اعتصام تضامني أمام السفارة التونسية
صدى عدن / متابعات / 15 / 01 / 2011

قمعت قوات الأمن اليمنية اليوم السبت اعتصاماً سلمياً لمتضامنين يمنيين مع الشعب التونسي أمام سفارة تونس بصنعاء، واعتدت على رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في مجلس النواب الدكتور عيدروس النقيب، كما اعتقلت ناشطين إعلاميين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وقال مندوب "المصدر أونلاين" محمد الجرادي إن جنود أمن، بعضهم يرتدي زياً مدنياً، اعتدوا على النائب عيدروس النقيب، وتوكل كرمان رئيسة منظمات صحفيات بلاقيود، والصحفيين رداد السلامي ومحمد المقبلي، وفرقوا اعتصاماً للعشرات من اليمنيين أمام سفارة تونس بصنعاء.

وأضاف أن جنود الأمن استخدموا أعقاب البنادق في اعتداءهم على الصحفيين، قبل أن يقتادوهم على متن الأطقم العسكرية، كما صادرت كاميرات التصوير التي كانت بحوزتهم.

وأشار إن العشرات من طلاب جامعة صنعاء نظموا مسيرة سلمية صوب السفارة التونسية التي تقع في الحي السياسي بصنعاء، فيما كانت دوريات أمنية ترافق المسيرة منذ انطلاقتها من الجامعة.

يأتي هذا في وقت ارتفعت فيه وتيرة المخاوف الرسمية من انتقال عدوى الاضطرابات والمظاهرات الاحتجاجية التي اجتاحت الشارع التونسي خلال الأيام الماضية، والتي وصلت أمس ذروتها هناك.

وذكرت صحيفة القدس العربي نقلاً عن مصادر عليمة أن الأجهزة الأمنية اليمنية رفعت أهبتها الأمنية إلى أقصى مستوى، لمواجهة أي احتمالات لنشوب اضطرابات في الشارع اليمني، متأثرا بما يجري في تونس، وما جرى في الجزائر، وانتقل لبعض البلدان العربية الأخرى بشكل خفيف.

ونظم ناشطون اليوم السبت مسيرة أخرى باتجاه السفارة الفرنسية بصنعاء لمطالبة فرنسا بعدم التدخل في الشأن التونسي.