القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مجلة التايم الامريكيه تضع صالح في المرتبه الثانيه بعد مبارك ضمن قائمة أعلى 10 زعماء
تونس ومصر بثت الخوف في قلب صالح فسارع إلى تقديم تعهدات بإصلاحات
مجلة التايم الأمريكية تضع الرئيس صالح في المرتبة الثانية بعد مبارك ضمن قائمة أعلى 10 زعماء مستبدين في العالم مهدديـن بالسقوط المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة: عبدالحكيم هلال وضعت مجلة التايمز الأمريكية ذائعة الصيت الرئيس علي عبدالله صالح في المرتبة الثانية بعد حسني مبارك في قائمة أعلى 10 زعماء مستبدين في العالم مهددين بالسقوط، بعد نجاح الثورة التونسية في إسقاط نظام زين العابدين بن علي، وما ترتب عنها من أحداث واضطرابات لاحقة، كتلك التي تشهدها مصر في الوقت الراهن، والتي من المرجح أن تنتهي بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي وضعته المجلة في المرتبة رقم واحد. والزعماء الـ10 بحسب ترتيب المجلة هم، الرئيس المصري حسني مبارك، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، رئيس كوريا الشمالية كيم جونج آيل، رئيس بيلاروسيا الإكساندر لوكاشينكو، الرئيس السوداني عمر البشير، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الرئيس الزيمبابوي روبيرت موجابي، الرئيس الطاجيكي (طاجيكستان) إيمو مالي راحمون، آل سعود حكام المملكة العربية السعودية، وأخيراً الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه. واعتبرت المجلة الأمريكية الاحتجاجات الهائلة التي شهدتها ومازالت تشهدها دولة مصر العربية وتستهدف خلع الرئيس المصري حسني مبارك، بأنها تمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث. وإذ ذهبت المجلة إلى أن تلك الاحتجاجات تعتبر واحدة من المشاكل الأكثر إزعاجاً طوال فترة العقود الثلاثة لحكم الرئيس المصري حسني مبارك، فقد رأت أن روح تلك الثورة تبدو قابلة للانتشار. ومن هذا المنطلق سلطت المجلة الأمريكية الضوء على عشرة زعماء وصفتهم بـ "الرجال الأقوياء المستبدين [من زعماء العالم] الذين باتت قبضتهم على السلطة اليوم أضعف مما كانت عليه في السابق". بحسب ما تضمنته مقدمة الموضوع الذي نشرته على موقعها بتاريخ مطلع فبراير الحالي ، تحت عنوان: "أعلى 10 مستبدين واقعين في مأزق" واختارت المجلة 10 زعماء من العالم، ممن لا يزالون يفرضون أنفسهم كرؤساء في بلدانهم، إلا أنهم باتوا اليوم مهددين بالاضطرابات والاحتجاجات، لتقدم نبذة مختصرة من تاريخهم وسلوكهم في السلطة على مدى السنوات السابقة وحتى اليوم، مستعرضة أهم الأسباب التي تجعلهم حكمهم في مأزق. وهنا يترجم المصدر أونلاين الجزء المتعلق بالرئيس علي عبدالله صالح الذي أوردته مجلة التايمز في حديثها عن صالح باعتباره ثاني رئيس دولة عربية بعد مبارك مهدد نظامـه بالسقوط، حيث قالت إن أسبوعاً من الاحتجاجات في جميع أنحاء اليمن، عملت على غرس الخوف في قلب الرئيس علي عبدالله صالح، الذي هرع لإطلاق سراح عدد من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين بعد أيام فقط من اعتقالهم. وأضافت المجلة "صالح الذي حكم اليمن منذ 32 عاما، تعرض لانتقادات كبيرة منذ وقت طويل بسبب حكومته الفاسدة، فيما ينظر إليه، في الوقت ذاته، كبيدق في يد الولايات المتحدة ضمن جهودها لمكافحة الإرهاب". وقالت إن صالح يتمتع أيضا بتاريخ من عقد الصفقات مع المتشددين الإسلاميين والمتمردين [المسلحين] من مختلف المشارب في سبيل الحفاظ على السلطة. وفي الواقع أن المجتمع الدولي أولى اهتماما أكبر إزاءه منذ أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي ينطلق أساسا من اليمن، مسؤوليته عن محاولة تفجير طائرة الخطوط الجوية الشمالية الغربية (Northwest) التي كانت في طريقها إلى ديترويت أواخر العام 2009. وتابعت المجلة حديثها عن صالح ونظام حكمه بالقول"وفي وقت سابق من هذا العام، منح البرلمان اليمني موافقته المبدئية على إجراء تعديل من شأنه أن يسمح لصالح، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود، البقاء في السلطة متجاوزاً ولايته الدستورية. الأمر الذي أثار الاحتجاجات داخل البلاد ليشتد أوارها منذ اندلاع الثورة التونسية". وفي سياق يتصل بخلفية المظاهر الاحتجاجية المنادية بإسقاط نظام الرئيس صالح، كتب أوليفر هولموز في المجلة الأمريكية ذاتها موضوعاً آخر نشر في 2 فبراير، أعتبر فيه أن الإعلان الذي أطلقه الرئيس علي عبد الله صالح، بعد أكثر من ثلاثة عقود في السلطة، بأنه لن يسعى لإعادة ترشيح نفسه عندما تنتهي ولايته في 2013، وأنه لن يورث الرئاسة لابنه، إنما يأتي كنتيجة من نتائج الثورات في تونس ومصر، وكذا تلك الاحتجاجات في الشوارع اليمنية التي تطالب باستقالته. وأعتبر تلك التعهدات للرئيس صالح، بأنها الأحدث في سلسلة من التنازلات من قبل الزعيم الذي يزداد كراهية في أفقر دولة في العالم العربي. وأستعرض الكاتب أجزاء من أهم ما تعهد به الرئيس في خطابه أمام الاجتماع المشترك للبرلمان ومجلس الشورى، الأربعاء الماضي، حين قال:"أنا أقدم هذه التنازلات لمصلحة البلد، ومصلحة البلاد تأتي قبل مصالحنا الشخصية"..وأضاف متابعاً: "لن أمدد ولايتي، وأنا ضد التوريث". ليتساءل الكاتب قائلاً: ولكن هل سيكون ذلك كافيا لاستمالة أو تهدئة الأعداد المتزايدة من المتظاهرين؟ وهل الجمهور، الذي أعتاد على ممارسة النظام والحكومة لمثل تلك الحيل، سيصدقون حتى أن صالح يعني ما يقول؟ ويتابع الكاتب في مجلة التايم : "إن هذا يعتبر تحولاً كبيراً وسريعاً بالنسبة للرئيس، الذي طلب من البرلمان اليمني، الشهر الماضي، الموافقة على تعديل دستوري يسمح له بالبقاء في السلطة بعد نهاية ولايته. وهي الخطوة التي أثارت فقط احتجاجات صغيرة في العاصمة، إلا أن الشعب اليمني عندما سمع عن ثورة الياسمين الناجحة في تونس، بدء الآلاف منهم يحتشدون لملء الشوارع. وأستدرك القول "ومثل غيره من الزعماء العرب الذين يخشون من تأثير تونس، بدأ صالح بشكل سريع بعمل تحركات عاجلة من أجل الإصلاح. واقترح زيادة المرتبات لكافة الموظفين المدنيين، وأجهزة الأمن وقوات الجيش؛ كما أمر بتخفيض الضرائب على الدخل إلى النصف، وأمر حكومته بتشديد الرقابة على الأسعار. ويوم الأربعاء ابلغ المشرعين بتجميد التعديل الدستوري المتعلق بتمديد ولايته. ولكن في اليمن - يواصل الكاتب - ينظر الكثيرين إلى هذه المقترحات باعتبارها وعود فارغة، قدمت مثلها مرارا وتكرارا، وأنها فقط تقدم لكي تحطم ثانية بواسطة رئيسهم، الذي أمضى نصف حياته في السلطة. وخلص الكاتب إلى أن اليمنيين باتوا متشككين من حكوماتهم إلى حد كبير جداً، ولذلك فهم يتوقعون أن يتم خداعهم، لاسيما بعد ما كشفته وثائق ويكيليكس الأخيرة حول ما عرضه الرئيس على الأمريكان بأن يستمروا بالضربات الجوية على تنظيم القاعدة من جهتهم، بينما أن نظامه سيواصل القول أن تلك الضربات يقوم بها الطيران اليمني. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:01 AM.