القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الشعب يريد تقرير المصير
للأسف أن طرحنا العاطفي للقضية الجنوبية و لمطالب شعبنا الجنوبي و الذي يصل إلى حد العداء لكل من لا يتفق معنا في مطلب التحريرأو فك الإرتباط ساعد على ضعف حضورنا على الساحتين العربية و العالمية في ظل مد قومي عربي يدعوا إلى التكاثف و التعاضد بين الشعوب من أجل إسقاط الأنظمة الإستبدادية في المنطقة العربية جعل قضيتنا تبدوا مغيبة خاصة و أننا نعاني ضعفا إعلاميا لا نحسد عليه. و لكن قبل أن نُحمل الآخرين وزر أخطائنا دعونا نتمعن قليلا في طريقة طرحنا لمطالبنا و كيف نخسر الآخرين أو نكسبهم إلى صفنا. نحن كلنا متفقون على أن مطلبنا في إستعادة الدولة الجنوبية مطلب عادل....و لكن دعوني أسألكم بصراحة هل تمكنا من إقناع الآخرين بعدالة هذا المطلب ؟ عند العودة إلى المقابلات التي تجريها الصحافة أو الفضائيات العربية مع الساسة الجنوبيين نرى أنه عندما يصل الحوار إلى مطالب الحراك و أهدافه يبدأ تلعثم ساستنا و تلخبطهم في الطرح بين الإستقلال و فك الإرتباط و إستعادة الدولة... و قد ربما يتطور الأمر و يدخل الحوار في دوامة الجنوب اليمني و الجنوب العربي و اليمن الديمقراطية و هلم جرا و في الأخير يبقى المتابع العربي تائها لا يدري ماذا يريد أن يقول هذا الجنوبي بالضبط؟ و تزيد المصيبة إذا كان هناك ضيف من المعارضة يتحدث عن أن نكون يدا واحدة من أجل إسقاط ا لنظام و إعطاء الجنوبيين المظلومين حقوقهم بعد إسقاط النظام و أن يكون الرئيس القادم جنوبيا و يزداد الطين بلة إذا كان الضيف الآخر جنوبيا يمثل المعارضة و يتحدث عن أننا شعب واحد و أن أبناء الجنوب رغم أنهم يمثلون أقل من ربع السكان إلا أنهم يشغلون أهم المناصب في الدولة كنائب الرئيس و رئيس الوزراء و وزير الدفاع... و بصراحة الغالبية العظمى من المتابعين قد لا تصدقك بأنك مهمش ما دام وزير الدفاع من منطقتك!!! نحن في كل حواراتنا سواء مع المعارضة أو السلطة نبدوا مرتبكين و ضعيفي الحجة رغم أن المنطق يقول أننا أصحاب حق و نحن الضحية منذ ما قبل حرب 1994 و المفروض أن نكون الأقوى حجة و نكسب تعاطف الرأي العام العربي و العالمي... و لكن ما نشهده على الواقع هو عكس ذلك تماما... الرأي العام يتعاطف مع المعارضة في الشمال و ينبذنا نحن و يستنكر مطالبنا بإستعادة دولتنا و يعتبرها خذلانا للمعتصمين في الشمال و لا يقبل منا حقيقة أننا محتلون و من حقنا أن نطالب بإستعادة دولتنا و يلومنا بأن طرحنا غامض و يخدم النظام الحاكم و ينفعه أكثر مما يضره... و للاسف الشديد أننا بدلا من أن نعالج تقصيرنا نلقي باللائمة على الأخرين و نتهمهم بأنهم عنصريون أو أن لهم أجندة خاصة معادية لنا ، لهذا فهم لا يتفهمون طرحنا بدلا من أن نكلف أنفسنا عناء البحث عن الخطأ في أسلوب طرحنا لمطالبنا و نقوم بتصحيحه. العلة تكمن من وجهة نظري في الشعارات و المطالب التي نرفعها و نريد من العالم أن يدعمها و التي لا تصمد أمام حجج و ردود الطرف الآخر فمطلب تحرير الجنوب يتطلب منك أولا إثبات أن الجنوب محتل من الشمال مما يستدعي منك بالضرورة توضيح أن الجنوب فقط هو المحتل من النظام وليس اليمن كله أو أن تفسر كيف لشعب الشمال المضطهد أن يكون محتلا لبلدك.... و مطلب إستعادة الدولة يحتاج منك أن تشرح كيف تريد إستعادة دولة أنت سلمتها طواعية و سلميا للطرف الآخر... كما أن مطلب الإستقلال يستدعي بالضرورة وجود إحتلال لم يعترف به العالم الخارجي حتى الآن بل يعامل الأمر و كأن هناك وحدة وطنية و دولة واحدة. بصراحة كل هذه الطروحات السابقة رغم بريقها الخارجي إلا أنها تحمل في داخلها فخاخا يصعب الفكاك منها و النقاش حولها سوف يؤدي في أحسن الأحوال إلى جر ا لحوار إلى متاهات تؤدي إلى ضياع فرصة ثمينة لإبراز و عرض مطالبنا بشكل حضاري أمام الإعلام أو وراء كواليس السياسة الدولية. لهذا فإنني أرى أن الطرح الأفضل لنا هو مطلب حق الشعب في تقرير مصيره.... كونه هو المطلب الحضاري الوحيد الذي يمكن أن يثمر تعاطفا عربيا و دوليا و يكون أساسا للحورا مع كل الأطراف بما فيها المعارضة اليمنية سواء تلك المطالبة بتغييير النظام أو المطالبة بتغيير الرئيس (اللقاء المشترك) و ذلك لأن حق تقرير المصير يعني العودة للشعب و هذا هو جوهر الديمقراطية الحديثة. و هذا المطلب سبق أن وضعه الدكتور أبوبكر السقاف في عدة مقالات منها "7/7 يوم حق تقرير المصير" و "حي على تقرير المصير" المنشوران في عام 2007 و كذا الدكتور محمد حيدرة مسدوس في مقال نشره العام الماضي تحت عنوان " الحل إستفتاء شعب الجنوب على قبول هذا الوضع أو رفضه تحت إشراف دولي". المد الثوري الحضاري الذي يعم الوطن العربي في الوقت الحالي هدفه مشاركة الشعوب في السلطة وا لثروة و حقها في إختيار من يحكمها و الطريقة التي يحكمها فيها و هذا الحق مكفول لكل الشعوب... يعني ما دام للشعوب العربية الحق في أن تختار العيش في ظل جمهورية أو ملكية دستورية أو غير دستورية فمن حق الشعب الجنوبي أن يختار شكل الدولة التي يريد أن يعيش فيها سواء كانت في كيان مستقل أو متحدة مع كيان آخر... و هذا الحق لن يجد تجسيدا أفضل له من المطالبة بحق الشعب في تقرير مصيره. فما هو هذا الحق؟ اقترن حق تقرير المصير , منذ القرن السادس عشر بتعبير حرية الإرادة , حيث عرّفه معظم المفكرون الأروبيون على انه " حق شعب ما في أن يختار شكل الحكم الذي يرغب العيش في ظلّه والسيادة التي يريد الانتماء إليها" و لكنه لم يجد تطبيقه الفعلي إلا في بيان الاستقلال الأمريكي المعلن في 4 تموز 1776، وبعدها في وثيقة حقوق الإنسان والمواطنة عام 1789 في فرنسا كأحد نتائج الثورة الفرنسية التي أطلقت مبدأ حق الأفراد والشعوب في أن تتمتع بالحرية، وان تقاوم الاضطهاد، و تحدد أوضاعها الداخلية و الخارجية فوُجدت فكرة الاقتراع العام أو ما أصبح يعرف بديمقراطية الحكم. و بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية و نمو حركات التحرر الوطني التي ناضلت لتتخلص من الإستعمار الأروبي تم مناقشة حق الشعوب في تقرير مصيرها في أروقة الأمم المتحدة و صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 ، لعام 1960 على أن "لجميع الشعوب الحق في تقرير المصير و بمقتضى ذلك لها الحق في أن تقرر وضعها السياسي و تتابع بحرية إنمائها الإقتصادي و الإجتماعي و الثقافي" و في عام 1973 في قرارها رقم 3070 طالبت جميع الدول الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها واستقلالها وتقديم الدعم المادي والمعنوي وجميع أنواع المساعدات للشعوب التي تناضل من اجل هذا الهدف. كما أن العديد من المواثيق الدولية و قرارات المحكمة الدولية تنص في جوهرها على أن تقرير المصير حق قانوني أساسي و له صفة قانونية آمرة و شرط مسبق للتمتع بالحقوق الآخرى المثبتة في الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. لهذا فإن تقرير المصير حق يكفله القانون الدولي و تشرعه معظم الشرائع والدساتير الوضعية بما فيها دساتير الدول الغربية و كذا المواثيق الدولية و يمكن الإستناد إليهم في أي حوار سواء مع الطرف الشمالي أو مع أي أطراف دولية أخرى من أجل شرح مطالب الشعب الجنوبي و تدعيم موقفه حيال الطرف الآخر. لهذا و في هذا الظرف الحساس كان علينابدلا من الإنزواء بعيدا و إلتزام الصمت أن نجاهر بهذا الحق و نقوم بإيصاله للمعتصمين في مدن الشمال كهدف شريف و نزيه للشعب الجنوبي لا ينوي منه النيل من أي شخص أو جهة بل نيل حقه في تقرير مصيره أسوة ببقية شعوب العالم و أن نعلن مبادرة جنوبية تخرجنا من السلبية التي وضعتنا بها قيادتنا الجنوبية و تجعلنا عنصرا مشاركا في إسقاط هذا النظام الديكتاتوري و تضمن لنا في نفس الوقت حقنا في تقرير المصير. و في حالة رفض الطرف الآخر لهذه المبادرة نكون قد إستغلينا الفرصة لتوضيح موقفنا للرأي العام و ثبّتنا حق تقرير المصير كحجر الزاوية لأي حل مستقبلي للقضية الجنوبية. و دعوني أنتهز هذه الفرصة لأن أقترح مباردة جنوبية من النقاط التالية: أولاً. رفض الحوار مع السلطة الحالية لأنها فاقدة للشرعية و غير أهل للثقة و من هذا المنطلق العمل سوية على إسقاطها. ثانياً. تحديد مرحلة إنتقالية لا تتعدى السنتين يتبعها إستفتاء للشعب الجنوبي على الوحدة أو إستعادة الدولة و ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة. ثالثاً. يتم إنهاء عسكرة المدن و سحب جميع القوات العسكرية من المدن و المناطق الغير حدودية ويتم إقامة حكم محلي واسع الصلاحيات و إعادة جميع الممتلكات و الأراضي الجنوبية المنهوبة من قبل متنفذي الشمال. رابعاً. أن تكون المرحلة الإنتقالية مرحلة إمتحان للطرفين. لهذا أرى بأن يتم رفض مقترح أن يكون رئيس الدولة في المرحلة الإنتقالية جنوبيا كما يدعوا إلى ذلك حميد الأحمر و إعتبار هذا المقترح رشوة يرفضها الجنوب. و بالمقابل يقترح الطرف الجنوبي أن يكون الرئيس في المرحلة الإنتقالية من المناطق التي عانت تاريخيا من الإضطهاد في الشمال أو بتعبير آخر رئيس من شوافع الشمال. فإذا رأى أبناء الجنوب أن هذا الرئيس يحكم في صنعا فعلا و ليس "كوزا مركوزا" فربما يقتنعون بوجود المواطنة المتساوية مما سيزيد فرصة التصويت لصالح الوحدة. المرحلة الإنتقالية ستكون أيضا إمتحانا لأبناء الجنوب و هل يستطيعون أن يديرون دولة مستقلة أم أن الصراعات سوف تطل برأسها من جديد. خامساً. ضرورة الحصول على ضمانات دولية لإحترام أي إتفاق مع المعارضة. خالص الود!
|
#2
|
|||
|
|||
جنوبي 67
عسا ما شر من طول القيبات جاب القنايم ربشتو الناس بحميد الاحمر كانه ملك نزل من السماء ولم يشارك في احتلال الجنوب ونهب ثرواته مسوين له زيطه وهو سارق معه نص ثروات الجنوب اذا لم تكن اكثرها الجواني تلعب بحمران العيون .؟ انا عن نفسي افضل فخامه الرمز ابن اليمن البار علي عبدالله صالح موحد اليمن شماله وجنوبه |
#3
|
|||
|
|||
الاخ جنوبي 67 اعتقد ان ماقلته يتبناه الكثير من الجنوبيين على مختلف المستويات وقد اتفق عليه بصوره او اخرى وان كان ذلك غير معلن مع بعض التفاصيل تختص بمطالب الجنوبيين لتعزيز ثقتهم بالشمال من الاعتراف بالقضيه الجنوبيه ومطالبها السياسيه واستعادة الحقوق بمختلف تنوعاتها ... ايضا الفتره الانتقاليه ومتطلباتها لانجاز اهداف محدده تهييء لتقرير مصير الجنوب من ابناء الشعب الجنوبي... القائمه اعتقد متوفره وقد اجملها الدكتور السقاف وايضا مسدوس ولمح اليها ايضا العطاس.. خارطة الطريق الجنوبيه تقوم بالاساس على هدف تقرير المصير عبر فتره انتقاليه (يسميها البعض المرور بفيدراليه لها اهدافها بتعزيز السياده الجنوبيه على الارض والاداره) مع التأكيد على ان طاولة الحوار لن تظم الا وفدين شمالي وجنوبي (وهذا للان مرفوض من قبل الشمال) بوجود رعايه خارجيه. لو ان هناك مصالحه جنوبيه_ جنوبيه حقيقيه واستيعاب لكل الجنوبيين ستكون العوائق اقل لتحقيق الاهداف المنشوده.... هناك عوائق لابد من التنبه لها وهي الكتله الديمغرافيه الشماليه في عدن وكيفية التعامل معها.... ثم التعامل مع المشترك... واقامة التحالفات الاستراتيجيه مع الاخوه من القوى الوطنيه في المناطق الوسطى وتعز وايضا الحوثيين لدرء خطر حميد الاحمر والتحالفات القبليه-- عسكرتاريه -- الاصلاحيه ..والتي تستعد للانقضاض على السلطه ومفاصلها.... هناك الكثير من العمل السياسي الذي يجب انجازه بشكل اتفاقات موقعه ملزمه وعدم الانجرار للوعود والتعهدات الشفهيه...
اخي جنوبي67 ياريت تكتب لنا مسوده عن السقف الذي لايحق للمفاوض الجنوبي التنازل عنه الا باستفتاء شعب الجنوب... ونقوم بتعميمه على مستويات متعدده للجنوبيين ليتم تدارسه والخروج باتفاقات تجعلنا نعزز من دور المفاوض ووضوح الرؤيه لديه لطبيعة المهام التي عليه ان ينجزها. تحياتي لك. بايلوت - |
#4
|
||||
|
||||
الحراك الجنوبي يمارس شمولية وإقصاء فكري وسعي محموم للاستحواذ على حراك شبابي موازي له لم يخلقه هو فالذين خرجوا ليطالبوا بإسقاط النظام هم في معظمهم ممن لم يخرجوا سابقاً لاستقلال (انفصال) الجنوب. يفترض أن يحترم الحراك الجنوبي رغبة من يريد التمسك بالوحدة أو من يريد إسقاط النظام مرحلياً لكن ما يقوم به الحراك الجنوبي من نفي للآخر الجنوبي المطالب بإسقاط النظام هو ذات ما يقوم به الحاكم الشمولي الذي ينفي حق قطاع من الجنوبيين في مطلب الدولة المستقلة.. |
#5
|
|||
|
|||
الاخ العزيز شعيفان حمدالله على السلامه
نعم لابد ان يحترم الحراك الاخرين بغض النظر عن القناعات وذلك في اطار حق حرية التعبير للجميع... سنبتلع الطعم ...وسنتساءل لماذا يمنع الجنوبي من ان ينطق بالاستقلال او برفع علمه في مخيمات شباب التغيير؟؟؟ بل ممنوع ان يرفع شعار ( لا لعلي... لا لحميد.... نعم ليمن جديد) ... الاصلاح مهما اقصى الاخرين ايضا فأنه لايستطيع طمس القضيه الجنوبيه.... لا للتغيير فقط... نعم لاسقاط النظام اولا.... نوافق ان يصر الشباب على ابعاد الاحزاب من مخيماتهم... ولكن الى متى يستطيعون ان يتمسكون بذلك؟؟؟ القضيه الجنوبيه لطالما اشتكت من قيادتها السابقه والان ايضا لازالت تبحث عن قياده امينه مؤتمنه!!!! من لها ؟؟؟؟؟ بايلوت |
#6
|
|||
|
|||
مع الماده كما وردت.. . |
#7
|
|||
|
|||
ارى ان تتحد مطالب الجميع في الوقت الراهن خلف اسقاط النظام ومحاسبته وبعد اسقاطه من الممكن التحاور على صيغة ترضى جميع الاطراف بما فيها خيار تقرير المصير لفترة انتقالية 7 او 10 سنوات يستفتأ بعدها الشعب الجنوبي في البقاء مع الوحدة او الانفصال او الفيدرالية.
ثانيا ان اي محاولة للمطالبة بالاستقلال في هذا الوقت ستكون له عواقب وخيمة داخليا وخارجيا حيث انه من الممكن ان تجهض عملية التخلص من النظام المستبد من قبل المعتصمين في كافة ارجاء اليمن والجنوب العربي المطالبين بإسقاط النظام كما ان المجتمع الدولي والجوار العربي والشعوب العربية تتعاطف مع مطلب اسقاط النظام وليس مع استقلال الجنوب في الوقت الراهن على اقل تقدير |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
لم يمنع أحدٌ أحداً من ترديد الشعارات.. كل ما يحصل هو أن مظاهرات (إسقاط النظام) انطلقت بصورة عفوية ضمن المظاهرات العفوية التي اجتاحت الدول العربية ولم ينظمها الحراك الجنوبي ولهذا عندما أراد ناشطو الحراك الجنوبي الدخول في هذه التظاهرات كان لزاماً عليهم احترام شعاراتها وليس حرفها عن مسارها أو تخوين أصحابها أو محاولة الاستيلاء عليها وتجييرها لصالح الحراك الجنوبي..ولهذا كان مطلوباً من ناشطي الحراك الجنوبي أن يقيموا مظاهراتهم في أماكن أخرى غير التي يسيطر عليها متظاهرو إسقاط النظام مع العلم أن من يطالبون بإسقاط النظام اليمني يقولون أنهم يريدون (الانفصال) ولكنهم يقولون أن هذه الطريقة هي أقصر الطرق على اعتبار أن مظاهرات الحراك الجنوبي أخذت سنيناً بينما هذه الطريقة ستوفر جزءاً كبيراً من الزمن وخصوصاً بعد المقارنة مع ما جرى في مصر وتونس حيث سقط النظامان في أسابيع (هذه وجهة نظرهم).. منطقياً.. لو سقط النظام اليمني فلا يوجد ما يمنع الحراك من الاستمرار في مظاهراته المطالبة بالاستقلال والتحرير والقضية لم تمت ولن تموت إلا إذا كان أنصار وقادة الحراك الجنوبي مثل علي سالم البيض لديهم ثأر شخصي مع علي عبدالله صالح ويريدون الاستقلال من علي عبدالله صالح شخصياً وليس من الاحتلال أو نظام آخر فالأمر هنا مختلف.. منطقياً أيضاً..خروج مظاهرات تطالب بإسقاط النظام اليمني لا يستوجب توقف مظاهرات الحراك الجنوبي بالتزامن مع هذه المظاهرات.. ومنطقياً أيضاً لا يحق لطرف أن يلغي وجود الطرف الآخر .. ومنطقياً أيضاً من يقوم بإلغاء طرف فهو يمارس ديكتاتورية مرفوضة.. ومنطقياً أيضاً فإن تعدد الأهداف بشكل حقيقي أو ظاهري يفرض مبدأ تقرير المصير والاستفتاء وأنا وهذا رأيي الشخصي سبق وقلته أكثر من مرة أعتقد أنه لا يوجد حل سليم وآمن وغير مضر بالجنوب وباليمن وبالمنطقة والعالم يمكن أن يتدخل العالم عبره غير إقامة مرحلة انتقالية يتبعها استفتاء يقر بعده الشعب الجنوبي ما إذا كان سيواصل أو سيستقل..وماعدى هذا فلا يوجد أي سيناريو بديل لدى قادة الحراك الجنوبي وزعيمهم المتنقل بين ألمانيا و النمسا و صلالة و دبي وهم يعتقدون أن مظاهراتهم الموسمية ستجبر صالح على الجلوس معهم في طاولة ثم الاعتراف لهم بأنه يحتل أرضهم ثم القبول بالانسحاب بهدوء ثم يأتون ليحكموا من جديد.. وهذا بعيد عن شواربهم.. التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 03-14-2011 الساعة 02:02 AM |
#9
|
|||
|
|||
أخي الفاضل ( جنوبي 67 ) لك ألف شكر وألف تحية لأنك غيور على وطنك الجنوب العربي وقلبك يعتصر ألماً وهذا شي طبيعي لأن الحُر العزيز لن يقبل الذل والمهانة بل يفضل الموت على الحياة في حالة يعيش ذليل في وطنه ولهذا نحيي كُل جنوبي يعمل من أجل الإستقلال للجنوب العربي ويرفض أي حلول غير الإستقلال لأن أي حل غير الإستقلال هو إلتفاف على القضية الجنوبية ودفنها نهائياً وقد وعدت السلطة المُحتلة كُل من الذين يروجون للفيدرالية من الجنوبين بمبالغ كبيرة مقابل ذلك ونحن بالجنوب العربي لا نقبل أي حل غير الإستقلال لأن الجنوب العربي ليس مُلك لأحد فهو وطن أبناء الجنوب العربي وأرض أجدادهم وآبائهم وليس منطقة تابعة لليمن حتى نساوم عليها ويضعون لنا حلول وسطية ومؤقته ولكن بالوقت الراهن يجب أن نجمد المطالبة بالإستقلال لتشجيع أبناء اليمن بطرد الرئيس الفاسد وبعد تفكك الدولة يجب أن نعرف ماذا نعمل وهو العمل من أجل الإستقلال للجنوب العربي أما نضلي رهينة بيد أبويمن فهذه كارثة وضياع الوطن والمستقبل لأن عند اليمنيين ألف حيلة وحيلة وسيخدعونكم وينكثون بالوعود وحتى لو يسلمون للجنوبيين كُل السلطة السياسية والعسكرية فهم المستفيدين ونحن الخاسرون لأنه إذا قبل الجنوبيين بكُل السلطة باليمن والجنوب العربي مع بقاء الوحدة سيصبر اليمنيين سنتين وبعدها با يقيمون المهرجانات والمظاهرات للمطالبة بإنتخابات حُرة ونزيهة وهنا با يتعاطف معهم العالم وبا يخضع الجنوبيين للمنظمات الدولية وهنا با تكون إنتخابات ومن الطبيعي سيكون اليمنيين فائزين لأنهم عشرين مليون كُلهم مع بعضهم ومن المُحتمل يكسبون في صفهم ثلث شعب الجنوب وبا تسلم لهم السلطة وبا يعملون بالجنوب العربي مثلما عمل علي عبدالله صالح ولكن على كُل جنوبي حُر أن يعمل من أجل الإستقلال للجنوب العربي وإقامة دولتنا الحرة المستقلة هذا وبارك الله فيك وزاد من أمثالك .
|
#10
|
|||
|
|||
في البداية أحب أسالكم أين هي الإشارات التي ألتقطناها من ألأخوة في الشمال سواء من أحزاب المعارضة أو حتى من عامة الشعب وخصوصا الثوار في صنعاء أو تعز التي تفيد بتبنيهم قضيتنا كما نراها لاكما يرونها هم ؟؟؟
...لماذا نجري خلف الوهم والسراب ..صحيح الحراك لم يكن مقنعا للكثير من الأشقاء العرب او الأصدقاء ..وأعتقد السبب ليس في القضية وإنما فيمن يتبنون القضية كواجهة سياسية وإعلامية ...اللجوء إلى طرق اخرى لتحقيق مطالب شعبنا الجنوبي لهو رأي أوافق عليه ولكن لحد الأن لايوجد إعتراف بقضيتنا أنها قضية مصيرية لدولتين أو أنها إحتلال أو ماشابه بل ينظرون لها كمطالب حقوقية ورواتب متقاعدين وأراضي موزعة على اكابر قومهم .. يوجد تهميش وإلغاء يمارسه المشترك على كل الجنوبيين وعلى قضيتهم من الأن ...لاتغطي قناتهم ألا مظاهراتهم أين هي من كل فعاليات الحراك من البداية ولحد الأن .. صحيح الطريق صعب ولاتوجد إستراتيجية واضحة ولاقيادة موحدة ..ولكن بما ان الهدف واحد لابد من الثبات عليه ... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:01 AM.