القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مناضل بعثي مقيم في صنعاء 00 النظام اليمني يدعم المقاومه العراقيه
مناضل بعثي مقيم في اليمن في حوار عبر موقع للمقاومة العراقية من صنعاء: السعودية واليمن ضمن دول تنصح أميركا باعادة البعث وجيشه لمنع سيطرة ايران على المنطقة
28/10/2006 صنعاء - نيوزيمن: نشر موقع البصرة الذي يعرف نفسه بأنه موقع شخصي لمتابعة أخبار المقاومة العراقية" حوارا بين صحفي أميركي (درايفوس) وصلاح المختار الذي عرف بأنه "مناضل بعثي" من العراق مقيم في اليمن. البصرة الذي وحسب مصادر خاصة بـ"نيوزيمن" يدار من صنعاء عبر صحفيين عراقيين ويمنيين من حزب البعث، قال إن صلاح كان سفيرا للعراق أثناء سقوط الرئيس العراقي صدام حسين في 2003 جراء التدخل العسكري الأميركي، هو دبلوماسي وعمل في وزارة الإعلام العراقية، وفي الأمم المتحدة، وفي الهند كسفير. وفي حواره قال صلاح المختار إن "المقاومة تسيطر عمليا على بغداد". معلنا أنه "تكلم مع أناس كثيرين داخل العراق وقالوا بان الهجوم على القاعدة الأمريكية (الصقر) كان جزء من إستراتيجية جديدة تقوم على إلحاق خسائر ضخمة في القوات الأمريكية في العراق". وأعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن تفجير القاعدة في الـ11 من أكتوبر الجاري. صلاح قال إن الذين تعاونوا مع الاحتلال الاميركي صاروا يعيشون خارج العراق، وكذلك "الذين يعملون مع المالكي يعيشون في الأردن وليس داخل العراق، خصوصا العائدين الى محافظة الانبار، لذلك فانهم بلا وزن داخل العراق". معتبرا أن "الذين يرسلون رسائل تطالب باطلاق سراح الرئيس صدام حسين يشكلون الغالبية العظمى من عشائر العراق" قائلا إنها "أصبحت ظاهرة وطنية، كما أنها بدأت فجأة : بعث مئات الرسائل من شيوخ العشائر من الشمال حتى جنوب العراق تطالب باطلاق سراح الرئيس وعودته رئيسا". ونفي المختار أن يكون "هناك قوى مؤيدة للبعث في الجمعية الوطنية" لكنه قال إن هناك في الجمعية "متعاطفين معنا"، موضحا إنهم "يطالبون بإلغاء قانون اجتثاث البعث، وفتح حوار مباشر مع البعثيين. ويقولون انه من غير المنطقي التحدث عن المصالحة الوطنية دون البعثيين. حتى علاوي ومجموعته يشكلون جزء من ذلك المطلب". وفيما أكد صلاح أن "المقاومة تملك اليد العليا في العراق"، وأنه "خلال اربع او خمس ساعات نستطيع فرض الأمن والاستقرار في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية"، فقد قال صلاح إن "الشيء الوحيد الذي يقلقنا هو التدخل الإيراني المباشر". مطالبا "مجلس الأمن أن يعلن معارضته لاي تدخل اجنبي في العراقليس هناك تنظيم سواء كان وطنيا او موال للاحتلال له قواعد شعبية مستقرة ومنظمة وكبيرة غير البعث خصوصا في الجنوب (بعد التحرير)، لضمان ان ايران لن تتدخل في شؤون العراق. وعلى أولئك الذين ارتبطوا بأمريكا أن يغادروا العراق حينما تغادره امريكا". وفيما أكد المختار أن "هناك مناضلون شيعة يحتلون مراكز قيادية في المقاومة البعثية"، قائلا إنه "ليس هناك تنظيم سواء كان وطنيا او موال للاحتلال له قواعد شعبية مستقرة ومنظمة وكبيرة غير البعث خصوصا في الجنوب"، قال إن مقتدى الصدر "تابع لإيران" معتبرا أنه "الآن أكثر خطورة من فيلق بدر" الذي قال إن "المقاومة شلته تقريبا"، معتبرا إن "الأذى الذي لحق بالمجتمع العراقي هو من عمل جيش المهدي التابع لـ(الصدر)". مؤكدا أن المقاومة في الجنوب معتم عليها إعلاميا، وأنها "إضافة لمقاتلة الاحتلال" تنفذ أعمال موجهة "ضد ما يسمى مجموعة الحكيم (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) وجماعة جيش المهدي، اللذان يركزان أعمالهما على قتل الوطنيين والمقاومين بحقد عميق، ويتعاونان مع الاحتلال"، مؤكدا أن "في الجنوب أغلبية صامتة تقف ضد الاحتلال وإيران سوية". وقال "لقد نفد صبر الأغلبية الصامتة في الجنوب من جراء جرائم المجموعات الموالية لإيران" التي قال إنها تملك في "العديد من مدن الجنوب مكاتب رسمية، وان المخابرات الايرانية تسيطر على مناطق في جنوب العراق لدرجة انهم يستعملون العملة الايرانية، وتستطيع ان تطلب من سائق التاكسي ان يذهب بك الى مقر المخابرات الايرانية"، لكنه قال إن "الاغلبية الصامتة في الجنوب انتهى صبرها على النفوذ الايراني في المنطقة". لهذا يضيف صلاح "نحن لسنا قلقون بسبب الوضع في الجنوب نحن لسنا قلقون بسبب الوضع في الجنوب باستثناء تهديد التدخل الايراني العسكري المباشر باستثناء تهديد التدخل الايراني العسكري المباشر عقب التحرير مباشرة. وعن جيش العراق قال صلاح "الجيش الشرعي قد أعيد بناءه، وهو الجيش الذي نزل تحت الارض بعد الغزو، وهذا الجيش مستعد للسيطرة على العراق الآن"، معتبرا أن "80 - 90 % من مقاتلي المقاومة العراقية وقادتها العسكريين تتشكل من قوات الجيش الوطني الشرعي"، قائلا إن "هناك ضباط عالي الكفاءة من الجيش الوطني يقودون كل العمليات المسلحة للمقاومة العراقية تقريبا في العراق". ومع تأكيده أن الاحتلال بنى "الجيش الجديد على أسس طائفية وشكلوه من فيلق بدر والبيش مركة الكردية"، فقد قال إن "هناك عناصر وطنية حتى داخل هذا الجيش العميل، وتحصل المقاومة على المعلومات عن وضع الجيش وخططه من الوطنيين فيه". واستعبد صلاح في الحوار الذي قالت شبكة البصرة أنه أجري في صنعاء أي معركة فاصلة، قائلا "إستراتيجية المقاومة وضعت على أساس جمع نقاط مثلما في الملاكمة، وليس الانتصار بالضربة أنا مجرد مناضل بعثي. ولكنني قريب من الحزب والمقاومة، ولكني لا أتحدث باسم اي منهما، وقبل الغزو تقرر تجنب إقامة المقاومة أي علاقة مباشرة مع أي طرف آخر، لمنع الاختراق الأمني القاضية". صلاح ومع تأكيده على تواصله مع المقاومة والبعث في العراق فقد قال أنه "أنا لا أتحدث باسم حزب البعث أو المقاومة" قائلا "أنا مجرد مناضل بعثي. ولكنني قريب من كلاهما اي الحزب والمقاومة". لكنه قال أنه "تقرر قبل الغزو تجنب إقامة المقاومة أي علاقة مباشرة مع أي طرف آخر، لمنع الاختراق الأمني ولجعل الحصول على معلومات عن المقاومة صعبا"، قائلا إنه "أحيانا يتحدث مع مجاهدين مموهي الشخصيات بالتلفون وغالبا على الانترنيت بلغة مموهة أيضا، وأحيانا بلقاءات مباشرة مع بعضهم عندما اسافر من اليمن. وقامت بعض الحكومات العربية بمنحي جوازات سفر باسمي الصريح لأجل تسهيل سفري، وهي حكومات تتوسط كما تقول الاخبار بين المقاومة وأمريكا". وقال صلاح إن "رامزفيلد، كما قالت مصادر عديدة تشرف بمقابلة الرئيس صدام حسين وكذلك كونداليزا رايس. وكلاهما حاول اقناعه بالقاء كلمة يدعو فيها المقاومة لالقاء السلاح والتعاون في اطار ما يسمى العملية السياسية". مؤكدا أن "هناك حكومات عربية تضغط على الإدارة الأمريكية لقبول عودة البعث لضمان الاستقرار في العراق"، منها "السعودية واليمن وبعض أقطار الخليج الفارسي في المنطقة". وعن السيستاني قال صلاح إنه "لم يعد مؤثرا كما كان، ولا احد يصغي اليه الان، انه ليس عراقيا وهو سوف لن يبقى بل سيهرب بعد ان يبدأ سقوط الاحتلال الحاسم، لان دوره كان خدمة وطنه الام ايران بالمشاركة في خراب وتدمير العراق لصالح ايران والاحتلال". نافيا أن يشهد العراق "أي حرب أهلية"، وقال "لدي العديد من الأقارب من الشيعة كما السنة. والغالبية العظمى من العراقيين هكذا. اذن كيف استطيع قتل اخي او ابن عمي او نسيبي؟ الطائفية وان بدت اقوى من الوطنية فان ذلك مظهر مخادع تماما لان النسيج الاجتماعي العراقي متداخل على نحو لا يسمح بحرب عشائر العراق الكبرى تتالف كل منها من الشيعة والسنة، بمعنى ان هناك قرابة دم بين الشيعي والسني في العراق، لذا فالنسيج الاجتماعي العراقي متداخل على نحو لا يسمح بحرب اهلية على اسس طائفية، وما يحدث من قتل اما صراع سياسي أو تآمر ايراني اميركي للسيطرة على المستقبل اهلية على اسس طائفية، خصوصا وان عشائر العراق الكبرى تتالف كل منها من الشيعة والسنة، بمعنى ان هناك قرابة دم بين الشيعي والسني في العراق". وماحدث من قتال قال صلاح إنه "ليس قتالا طائفيا، انه صراع سياسي". مذكرا بأنه "في أعلى قيادة للمقاومة قادة شيعة كما يوجد سنة ومسيحيين ومسلمين. وهؤلاء يعملون سوية داخل المقاومة، كما يجب ان اشير الى وجود قادة اكراد وتركمان في المقاومة المسلحة. ان الشعب العراقي يحمل ايران وامريكا وبشكل متزايد مسؤولية عمليات القتل". متهما التعاون الأميركي الإيراني بالتعاون لـ"اسقاط نظام الرئيس صدام حسين"، قائلا إنه بعد قناعة أميركا بأهمية إيران لاسقاط صدام "بدأ التعاون الامريكي الايراني الرسمي والوثيق حول غزو العراق وحدثت في اوربا اجتماعات ايرانية امريكة للتنسيق ضد العراق، وامرت ايران مواطنها محمد باقر الحكيم واخيه عزيز الحكيم بالانضمام لماكان يسمى المعارضة العراقية التي نظمتها المخابرات الامريكية انذاك. وعند دخول قوات الغزو للعراق عام 2003 اصدر السيستاني فتوى دعا فيها مقلديه من العراقيين لعدم مقاومة الغزو الامريكي , كما اصدر فتوى اخرى دعا فيها الى التعاون مع الاحتلال. والان من يدعم حكومة المالكي؟ ومن دعم حكومة الجعفري؟ انها الولايات المتحدة وهما (المالكي والجعفري) ايرانيين ليس في الهوى السياسي فقط بل حتى في جنسيتهما واصولهما ايضا". وحذر صلاح من أن إرادة أميركية إيرانية وعبر زيادة نسبة القتل الجماعي للمدنيين العراقيين على يد فرق الموت الإيرانية والأمريكية تسعى لتسهيل "تقبل بعض العراقيين لانقلاب عسكري بصفته اقل الخيارات سوءا في الوضع المأساوي العراقي". معتبرا ذلك محاولة خطرة لسحق المقاومة التي قال إنها "هي من أوقفت تمدد أميركا عالميا". موقع البصرة نت |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:45 AM.