القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نوبل للسلام تكرم المرأة العربية والافريقية :اليمنية توكل كرمان
تأكيدا على الدور الحيوي الذي تلعبه حقوق النساء في تحقيق السلام العالمي منحت جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة الى ثلاث نساء -يمنية وليبيريتان- ناضلن بشراسة ضد الحرب والقمع. واقتسمت رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف وهي أول امرأة تفوز في انتخابات رئاسة حرة في افريقيا قيمة الجائزة وهي 1.5 مليون دولار مع النشطة ليما جبووي التي قادت احتجاجا نسائيا ضمن جهودها المناهضة للحرب الاهلية في ليبيريا والنشطة اليمنية توكل كرمان التي قالت ان الجائزة نصر للديمقراطية في اليمن. وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية توربيورن ياجلاند للصحفيين "لا يمكننا تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل النساء على نفس فرص الرجال في التأثير في التطورات على كل مستويات المجتمع." وتخوض جونسون سيرليف (72 عاما) التي أطلق معارضوها عليها يوما اسم المرأة الحديدية انتخابات الرئاسة للفوز بفترة ثانية يوم الثلاثاء حيث تواجه انتقادات لانها لم تبذل ما يكفي من الجهود لانهاء انقسامات خلفتها سنوات الحرب الاهلية. ورفض ياجلاند اراء قالت ان منحها الجائزة قد يبدو تدخلا في التصويت. لكن ياجلاند وهو رئيس وزراء نرويجي أسبق قال ان تكريم المحتجين اليمنيين الذين مازالوا يكافحون للاطاحة برئيسهم بعث برسالة من أوسلو مفادها أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وهو حليف قديم للولايات المتحدة وحكام عرب شموليين يجب أن يتنحوا الان عن السلطة. وقالت كرمان لرويترز في صنعاء ان منحها الجائزة رسالة بانتهاء حقبة الدكتاتوريات العربية. وان الجائزة فوز للنشطين المطالبين بالديمقراطية في اليمن ولكل ثورات الربيع العربي. والنساء الثلاثة جئن بعد 12 امرأة فزن بجائزة نوبل للسلام من قبل كما فاز بها 85 رجلا الى جانب عدد من المنظمات منذ أن بدأ منحها قبل 110 سنوات. وذكرت اللجنة أنها تأمل أن يساعد منحهن الجائزة "على انهاء قمع النساء الذي مازال موجودا في العديد من الدول وادراك الامكانات الهائلة التي يمكن أن تمثلها المرأة من أجل الديمقراطية والسلام." واعتبر منح الجائزة لكرمان وهي صحفية وأم يمنية تبلغ من العمر 32 عاما واعتقلت لفترة خلال الاحتجاجات باليمن بادرة على مباركة لجنة نوبل النرويجية لحركات الاحتجاج في الربيع العربي حيث سرت تكهنات قوية بأن تمنح الجائزة هذا العام الى نشطاء شبان شاركوا في الاحتجاجات. وقالت اللجنة "في ظل ظروف هي الاكثر صعوبة قبل وأثناء الربيع العربي لعبت توكل كرمان دورا قياديا في الكفاح من أجل حقوق المرأة ومن أجل الديمقراطية والسلام في اليمن." وقالت أسماء محفوظ وهي نشطة مصرية رشحت لنيل الجائزة أن منح نوبل للسلام لليمن يعني منحها للربيع العربي وأنه شرف لكل الدول العربية. وقالت اللجنة ان النساء الثلاثة منحن الجائزة "لكفاحهن السلمي من أجل سلامة النساء وحقوقهن في المشاركة الكاملة في أعمال اقرار السلام." وأوضحت اللجنة أن جونسون سيرليف مهدت الطريق أمام زعامة النساء لدول افريقية وأن جبووي (39 عاما) حركت النساء من مختلف الاعراق والاديان في سبيل انهاء الحرب في ليبيريا وضمان مشاركة النساء في الانتخابات. وقال الفونسو جبووي شقيق ليما جبووي لرويترز "أنا متأثر بشدة لتكريم اصرارها على ضمان تنمية النساء والاطفال في منطقتنا." وأضاف "انها دؤوبة للغاية وتساعد النساء والاطفال في كل مكان خاصة في غانا وليبيريا وسيراليون .. سيكون هذا تحد لها لتفعل المزيد. لا أشك في أنها ستستمر في مساعدة الضعفاء." وقال جيمس ابن جونسون سيرليف لرويترز في اتصال هاتفي من مونروفيا "أنا متأثر بشدة.. انه خبر مهم للغاية ويجب علينا أن نحتفل." وكانت جونسون سيرليف وزيرة مالية في ليبيريا ثم سجنت وفرت من البلاد بعدما اندلعت فيها واحدة من أعنف الحروب الاهلية في افريقيا وعملت في البنك الدولي قبل أن تعود الى ليبيريا وتصبح رئيسة عام 2005 . ويرجع البعض الفضل لحركة نساء من أجل السلام التي تتزعمها جبووي في انهاء الحرب الاهلية في ليبيريا عام 2003 . وبدأت الحركة العمل في 2002 عندما قادت جبووي مجموعة من النساء للغناء والصلاة من أجل انهاء القتال في سوق للسمك. رويترز الاستاذه توكل كرمان الفائزه بجائزة نوبل تتحدث للجزيره [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] مؤتمر اعلان جائزة نوبل للسلام توكل كرمان تفوز بجائزه نوبل للسلام [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
توكل عبد السلام وجائزه نوبل للسلام ... يحيى غالب
توكل عبد السلام وجائزه نوبل للسلام . بقلم \المحامي يحي غالب الشعيبي منح الناشطة الحقوقية والسياسية توكل عبدا لسلام كرمان جائزة نوبل للسلامفي هذه الظروف العصيبة يعتبر دعم سياسي لثورات الربيع العربي خصوصا وتوكل كرمان تعتبر قائدة ثورة إسقاط نظام علي عبدا لله صالح ,نعم توكل تعتبر في الجانب المشرق من التاريخ المعاصر كما جاء في تقرير المحرر السياسي لقناة الجزيرة الليلة ,خصوصا ومن يقع في الجانب المظلم من التاريخ المعاصر هو نظام دكتاتوري يتهالك بفعل ضربات الشباب وفي مقدمتهم وطليعتهم توكل عبدا لسلام كرمان التي أعلنت الخروج إلى الشارع في الشمال وحركت المياه الراكدة ,
توكل كرمان شغوفة بحب الحرية والانعتاق شغوفة بضميرها الحي الصادق ضد القهر ,توكل كرمان رئيسة (صحفيات بلا قيود )ومركز بلا قيود الإعلامي الذي كان اسم على مسمى هذا المركز الإعلامي الذي سخرته توكل كرمان لخدمة أول ثورة تحررية عربية سلمية (الحراك الجنوبي ) لم تكتفي توكل من مركزها مساندة ثورة شباب الجنوب بل كسرة القيود وانطلقت جنوبا تبحث عن زخم الثورةمنتصف عام 2007م كانت توكل ليس حاضرة بل أكثر حضور في مهرجانات الهاشمي ولضالع وغيرها ولكن كان حضورها المتميز عشية الذكرى 44 لثورة 14اكتوبر في منصة ردفان جاءت توكل عقب مذبحة المنصة الشهيرة , لامجال لتسجيل مواقف توكل كرمان الايجابية الصادقة إلى جانب ثورة الجنوب والتي كان أخرها موقفها الشجاع على قناة الجزيرة عندما قالت إن الحراك الجنوبي أول ثورة عربية سلمية وان حل قضية الجنوب بيد شعب الجنوب وبما يرتضيه المقهورين ابنا الجنوب ,اليوم نالت كرمان اعلي وارفع شهادة عالمية ثمن مواقفها وتضحياتها الى جانب الإنسانيةوحقوق الإنسان وهذه الجائزة تعتبر وسام لكل المناهضين للقهر السياسي والاستبداد , توكل حضرة جميع المحاكمات والتحقيقات لقيادات الحراك الجنوبي في صنعا وقامت بزيارة جميع المعتقلين الجنوبيين وتحدثت بلسانهم ونيابة عنهم وهذا ماجعلها محل إجماع حقوقي سياسي دولي وعالمي ,توكل تحملت قضايا المشردين ابنا الجعاشن المقهورين ,توكل قادة ثورة شعبية ودخلت السجن السياسي وواجهت نظام صالح بقوة وبكل تحدي ,نقول مبروك لتوكل كرمان هذه الجائزة الرفيعة , مبروك لتوكل كرمان هذا التكريم العالمي ودخولها التاريخ من بابه المشرق ,وهناك بعد سياسي لهذا التكريم بعد سياسي دولي إقليمي كبير توكل كانت تتحدث بشجاعة قبل أسبوعين تتحدث على الفضائيات وتقول بصوت شجاع (يجب على ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر عليه مغادرة اليمن وحزم حقائبه وتقول ويجب على عبدا للطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي مغادرة اليمن لأنهم يخدموا نظام صالح ) وبعد أسبوع تنال جائزة نوبل للسلام كأول امرأة عربية,هذه الشجاعة ولجرائه الغير مسبوقة يقرئها السياسيون والحقوقيون ومراكز الدراسات العالمية ان هذه المرأة تدافع عن الضحايا عن الشهداء عن دمائهم رسالة واضحة محسومة الخيار والانحياز الى جانب حقوق الإنسان ,هذا البعد السياسي أيضا يتزامن مع جمعة الشهيد الرئيس إبراهيم ألحمدي القائد السياسي الداعي الى المساواة الاجتماعية وتحجيم مراكز النفوذ العشائرية والمتورطة باغتيالهقوى إقليمية تسعى الوقوف إلى جانب نظام علي عبدا لله صالح الذي تواجهه توكل كرمان بثورة عظيمه ,قوى إقليمية تخوض صراع الى جانب صالح في محاولة إعفائه من العقوبات والمحاكمات عن جرائمه تقف كرمان في الضفة الأخرى ضد صالح والقوى الإقليمية تطالب بمحاكمة صالح واعدامة ,معركة غير متكافئة عدة وعتاد تخوضها كرمان لكن جائزة نوبل للسلام رجحت كفة ميزان العدالة وانتصار الحق , المحامي \يحي غالب الشعيبي قيادي في الحراك الجنوبي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة nsr ; 10-08-2011 الساعة 10:47 AM |
#3
|
|||
|
|||
اليمن بين مرحلتين .. صالح ربطه بالارهاب وتوكل تعيده الى طريق السلام
اليمن بين مرحلتين .. صالح ربطه بالارهاب وتوكل تعيده الى طريق السلام - بقلم : لطفي شطارة عندما أعلنت الأكاديمية الملكية النرويجية للعلوم في أوسلو عن منحها الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام للعام الحالي 2011 ، فأن في ذلك إعترافا عالميا بأن اليمن على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها السلام ، وروحها التسامح ، ومبدئها التصالح ، والتوق للعيش في وئام .. بعد مرحلة علي عبدالله صالح ونظامه الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، مرحلة الخوف والارهاب والقتل والمرض والجوع والتخلف والتناحر وزرع الثأرات. اليوم يعترف العالم بسلمية الثورة اليمنية ، ويعترف لرمزيتها في توكل كرمان التي كانت اول المناصرين للحركة الثورية السلمية في الجنوب ، عندما شقت بنت تعز الحالمة طريقها وسط مئات الالاف من الرجال الجنوبيين في ساحة الحرية بمنطقة الحبيلين ، الرافضين لاحتلال علي عبدالله صالح وجحافله التي عاثت وتعيث فسادا بالجنوب منذ حرب 1994 وحتى اليوم ، لتقف في تلك المنصة التي دفع خيرة شباب ردفان أرواحهم للثورة السلمية في الجنوب وتتحدث بنت عبدالسلام كرمان بشموخ وشجاعة أنها تقف وتعلنها صراحة كما ورد نصا وعلى لسانها في 14 أكتوبر 2007 في الحبيلين : قائلة "دعونا نهنئكم بشهدائكم الأربعة الذين أغتالتهم يوم أمس يد البلطجة والطغيان الذين كان لهم شرف الانضمام لطليعة تدشين انتفاضتنا السلمية الشاملة".وأضافت كرمان متسائلة : أيها الصالحون هل سيقوى لصوص الشعوب والأوطان على كبح إرادتنا وتطلعاتنا الحرة لمستقبل نظيف وآمن؟ .. لا ينفك الحاكم أن يتحدث عن الوحدة التي عمدها بالدم لكنكم هنا اليوم لتقولوا له أنها صنيعة نضالكم الطويل وماركة مسجلة لكم عمدت بالقناعة الراسخة والثقافة الوحدوية التي احتفظتم بها بشرف البداية والخاتمة حين كان هو في المهد صبيا ومضيتم تخوضون غمار النضال الطويل إليها حين كان ولا يزال معولاً لهدم سلمها الإجتماعي ومعمل إنتاج للإضرار بالوحدة الوطنية من ردفان ليبدأ الزحف العظيم, وأضافت بالقول"نثق أنه سيكون زحفاً هادراً لن تقوى قوى الظلام والإستكبار أن تقف دون انطلاقه القوي الواثق إلى الأمام زحف هادر نعم .. لكنه سلمي الوسائل والغايات نبيل المقاصد والأهداف "وهو حتى وأن كنا نواجه الرصاص بصدور عارية تماما مثلما هي عارية من الأحقاد والضغائن إلا أن لديها من الثقة واليقين ما يجنبها التوقف أو الردة إلى الخلف .. إنها القوة المستمدة من قوة الله الحي, واليقين المستمد من الثقة بالشعوب وقدرتها الغلابة. وأضافت كرمان بالقول" وددت لو كنت حاضرة في مواكبهم أو كنت جسراً لهم .. وودت لو كنت فداءا لهم كما هي التحية لناصر النوبة وباعوم وكل المعتقلين وكلكم أنتم وانتم تدشنون مرحلة نضالنا السلمي وهم يعلموننا أبجديات النضال ويعمدون بدمائهم انتفاضتنا السلمية الباسلة التي هيهات بعد اليوم أن تقهر. هذه هي توكل صوت السلام صوت التصالح والتسامح ، صوت الحرية والانعتاق التي هزت به رافعة شأن القضية الجنوبية يوم كان كثير من قادة الجنوب وقتها صامتون او يراقبون لمن الغلبة ستكون .. ولكن بنت تعز ابت الا أن تكون صوت الحق في وجه الظلم وفي وجه الصمت الذي كان مخيما أيضا في الشمال قادة وأحزاب على ما كان يجري في الجنوب من قتل وإعتقالات وتدمير لإرادة شعب أراد الوحدة حلما بمستقبل مشرق ، فتحولت بفعل نظام الى كابوس أدخله مستقبل مجهول . اليوم يسجل التاريخ لليمن ولتعز التي أنجبت هذه المرأة المناضلة والتي صمدت امام سيل جارف من التهم وصل حد المس بسمتعتها وشرفها لأنه رفعت كلمة الحق وتصدت للظلم والقمع والارهاب ، وكانت من أفضل 13 أمرأة مؤثرة في العالم حسب مجلة التايم الامريكية. الرسالة من العالم للطاغية اليمني علي عبدالله صالح جاءت اليوم عبر هذه الجائزة الرفيعة التي حظيت بشرفها توكل كرمان لتقول أن اليمن يدخل مرحلة جديدة وهي مرحلة السلام بعد أن ظل طويلا وفي ظل حكم غير صالح مرتبطا بالارهاب .. فاليمن ينهي اليوم مرحلة الارهاب الذي ألصقه صالح وعائلته به ليدخل حقبة جديدة ليكافح للإنتصار للثورة ولتبيث الحرية وليفتح ابواب السلام للعالم أجمع .
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
فخامة الرئيسة توكل كرمان رئيسة الجمهورية اليمنية
فخامة الرئيسة توكل كرمان رئيسة الجمهورية اليمنية
بقلم / يزيد اليزيدي فقرة (1) لا ينبغي لنا كـجنوبيين ان تأخذنا الطفرة العاطفية المؤقتة , الناتجة عن حدث ذو شأن عظيم , كحدث تتويج حسناء الثورات العربية السيدة الثائرة توكل كرمان , بعيدا عن قضية وطننا الجنوب ومعاناة شعبنا والمطالبة بحقوقنا كاملة غير منقوصة , وفق ما يراها ويحددها الشعب الجنوبي نفسه , فحدث كبير كهذا أصبح حديث أمم الأرض قاطبة لا ينبغي ان يجرفنا الى حيث ما يريد لنا الأعداء والخصوم ان نمضي ونكون , فمصير الأوطان ومستقبل الأمم لا ينبغي ان يكونا رهائن لانتعاش النشوة والتهاب المشاعر وتوقد الحماس , ولعل نتائج تجاربنا السابقة بالاندفاع وراء العواطف والانسياق مع الشعارات الفاتنة , ما زالت ماثلة الي يومنا هذا , وستستمر الى ما شاء الله , فمتي ما حكمت العواطف على حساب العقل وقدمت الشعارات قبل الاعتبارات , كان الضياع المحتوم والخسران المؤكد , وهذا ما حدث لنا نحن الجنوبيين وربما سيتكرر , بتكرار عودتنا الى سذاجتنا والانصياع الى تحريض مشاعرنا والرقص على أنغام حماسنا , لنكتشف بعدها اننا كنا مخدرين عاطفيا , واننا لم نكن نرقص في بساتين خضر او جنائن عنب ورمان , بل كنا قابعين بين أنياب ضباع وجحور أفاعي . انا هنا لا أحرض على عدم التفاعل مع الآخرين , بل الى ضرورة الضبط وعدم الربط بين مشاعرنا ونشواتنا وبين حقوقنا وثوابتنا ومصالحنا العليا , لصالح عواطف مؤقتة سرعان ما تتبخر وتذوب مع أول لدغة من عنكبوت اسود او افعى سامة . الا انه وجب علينا سواء كجنوبيين نريد فك الارتباط اونريد إصلاح المسار اوكيمنيين ما زلنا متوحدين او سنبقى مستقبلاً , ان نفتخر ونرفع هاماتنا حد معانقة السحاب بما حققته لنا .. المناضلة والثائرة اليمنية توكل كرمان بفوزها بجائزة نوبل للسلام , فمن كان نبض قلبه يمنياً حق له الفخر وزاد الشرف والناموس , ان يحمل بيده زهرة من زهرات الربيع العربي التي أينعت بربوع ارض بلقيس وفاح عطرها اليماني الفواح ليعطر الهواء وينقي الأجواء العربية الملوثة بالدماء والبارود والغارقة بالسواد والأحزان , ومن كان جنوبيا خالصا طاهرا تقيا نقيا وجب عليه ان يمد يدا للفخر وللشمس يد , ففي الوقت الذي التجئ فيه جنوبيين للغرب بحثاً عن التجنس والرواتب , توجهت كرمان الى الجنوب , تدعم الثورة وتساند الحراك , وتعلن صراحة ودون مواربة ان حل القضية الجنوبية يجب ان يكون جنوبيا ودون شروط وبما يريده أبنائه , فيما تنعق أصوات جنوبية بالفيدرالية وأخرى بالكون فيدرالية وبالتقاسم والشراكة اوباصلاح المسار , فوز توكل , ليس فوزا لليمن بل فوز للجنوب أيضا كما هو فوز للعرب والمسلمين ولكل الأحرار والحرائر في العالم . فقرة (2) ما العيب ان تحكمنا امرأة بحجم توكل .. ما العيب ان تقودنا سيده بمواصفات توكل .. ماذا يعيبنا ان تكون حادية مسيرتنا مناضلة بصفات توكل .. أليست أفضل من الرجال الذين سبقوها .. أليست أشرفهم وطنية .. وأطهرهم قلبا .. وأنظفهم يدا .. وأكثرهم ثورية .. وأصدقهم مع شعبها .. أليست أشجعهم .. وأكثرهم تضحية .. أليست أنضجهم عقلاً .. أليست أجملهم أخلاقا .. أليست أزينهم حكمة .. أليست أفصحهم لساناً .. أليست أفضل واشرف من علي سالح .. أليست من طهر وجه اليمن من عبوس عقود .. وبؤس سنين وحرمان أزمنة .. لماذا لا تحكمنا كرمان وهي بألف رجل من نوعياتهم .. أليست النساء خير من حكم اليمن .. لماذا لا تحم اليمن توكل .. ان لم تكن توكل واحدة .. لماذا لا تكون توكل شمالية وأخرى جنوبية ... هل العائق شرعي .. الإسلام صنع النساء .. ورفعهن الى دراجات علا .. الإسلام كرم النساء وقدمهن بأنصع الصور .. الإسلام عز النساء وتخير لهن اشرف الأماكن .. الإسلام قدر النساء وجعلهن فاعلات في الحياة .. الإسلام وضع النساء في اعلي وانصع مراتب التاريخ .. الإسلام لم يمتهن المرأة .. الإسلام أول من رفع شأن المرأة .. الم تكن المرأة في جبهات القتال .. الم تروى المرأة أحاديث شريفة .. هل تولي منصب سياسي أهم وأعظم من حديث شريف .. الم تؤتمن المرأة عن الأحاديث النبوية الشريفة .. الم تكن المرأة في المدن والقرى تعلم وتنور .. أليست المرأة أول من صدق الرسالة .. الم تكن المرأة أكثر حكمة من الرجل .. الم تؤمن الملكة بلقيس بالرسالة وتشهر إسلامها .. الم يتجبر فرعون ويتكبر .. الم تبني مملكة عظيمة لم يعرف لها التاريخ مثيل .. الم يذكرها القرآن الكريم .. أليست النساء خير من حكم اليمن .. الم يعز الرجال في عهدهن .. فيما النساء أهينت وامتهنت في عهد الرجال .. الم يتسيد اهل اليمن في عهدهن .. وبعهد الرجال ترسل اليمنية جارية .. الم يباع الأطفال في عهدهم وتنتهك المحرمات على أيديهم .. لسنا بمحللي الحرام ومحرمي الحلال .. ولكن نحن مع الفهم الصحيح للإسلام في بعض الأمور .. نحن نريد من العلماء تفسير بعض الأحاديث بشكل لا التباس فيه ولا تبديل .. فبالأمس حرموا أشياء واليوم حللوا .. واليوم حرموا ما كان بالأمس حراما .. لانريد تفسيرات تناسب أهوائنا ( كما يعتقد البعض ) ولكننا لا نريد تفسيرات تتغير وتتبدل مع تغير الحاكم وتبدل النظام .. لا نريد اي تفسيرات عصرية كما يروج العلمانيين ولا نقبل بتفسيرات متقلبة . ماذا لو خرج الشعب يهتف .. الشعب يريد توكل الشعب يريد توكل . فقرة (3) رفعتي رؤوس شعبك عالياً وعليتي هامات أمتك الى حيث هام السحاب , قدمتي الوجه الحضاري الحقيقي لوطنك العظيم , كما قدمته من قبلك من يفخر أحفادهن بك وبهن , العظيمتان بلقيس وأروى , رسمتي الابتسامة وبروزتي صورة شموخ وطن شيد للعلم منارات وسطر ملاحم وبطولات وحرر أمم وشعوب من قيود وعبوديات وهدم عروش قياصرة ودك إمبراطوريات , وطن ربط اسمه نظامه الفاسد بالإرهاب والعنف والتخلف والفقر والفساد والاغتيالات والاختطاف واستهداف مصالح الدول والشعوب , فآبيتي الا ان تعيدي له وجهه الحقيقي النقيض للوجه القبيح الذي قدمه السفاح السافل المحروق وأركان نظامه ألقتله اللصوص , لقد طهرتي بأشهر معدودة ادرأن ودنس عقود من حكم أشباه الرجال , كما قدمتا أمهاتك بلقيس وأروى ما لم يقدمه أشباه الرجال السابقين الذين تعاقبوا على حكم اليمن المشطر واليمن الموحد , الا ما قل منهم وندر . فقرة (4) قمت بجولة تفقدية .. استمرت ساعات .. امس واليوم .. على عدد من المواقع الالكترونية .. من منتديات ومواقع إخبارية ومواقع صحف وقنوات عربية مشهور وإذاعات ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر .. سواء ما اعرف عنها سابقا او من خلال محرك البحث .. لاستطلاع ردود الأفعال العربية على خبر فوز الناشطة اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام .. فكم أفرحتني السيول الجارفة من التعليقات الجياشة والفياضة .. التي تغنت بحب اليمن والاعتزاز باليمنيين وتاريخهم التليد .. كانت تعليقات صادقة نابعة من قلوب يانعة بالحب وعقول متفتحة على كل جميل وأنفس تواقة لكل تقدم وخير ولكل ما يفيد الإنسانية ويرفع من قدرها .. أبكتني كثيرا .. تعليقات المغاربة والجزائريين والمصريين والسوريين والسعوديين والإماراتيين والعراقيين واللبنانيين والكويتيين والفلسطينيين والأردنيين .. العرب كل العرب .. بمسلميهم ومسيحييهم .. بدروزهم وكردهم .. بشيعتهم وسنتهم .. بذكورهم وإناثهم .. بكل قومياتهم وطوائفهم وأعراقهم وتوجهاتهم ومستوياتهم .. وحدهم بس .. وحدهم فقط .. أوباش النظام .. وشذاذ الافاق .. من لم يرق لهم رفعة اسم بلدهم وانتصار ابنة بلدهم .. وحدهم اللصوص الفاسدين الساقطين شذوا عن القيم والأخلاق كما هي عادتهم وديدينهم وجانبوا الفطرة والمشاعر الإنسانية والوطنية الذين بها يتشدقون .. وحدهم الزبانية من اساؤوا لابنة وطنهم .. لأنها قالت لا للفساد لا للظلم لا للقتلة .. ولكنهم فروا وهربوا من سيل الردود عليهم بعد ان أغرقتهم بالخزي والعار واللعنات .. هربوا كعادتهم .. وكما تهرب الجراثيم والذباب من ريحه العطور والاطياب .. ليعودوا الى مستنقعاتهم الاسنة في مواقع المؤتمر نت وسبتمبر والثورة والجمهورية ... و22 مايو ه .
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
ونعم ان تكون فخامة الرئيسة توكل كرمان رئيسة الجمهورية العربيه اليمنية
|
#6
|
|||
|
|||
ألف مبروك للأخت الفاضلة توكل عبد السلام كرمان جائزة نوبل للسلام 2011م لقد استحقتها بجدارة وتعتبر تكريم لدورها الريادي والقيادي الحكيم في ثورة التحرير الجنوبية والتغيير اليمنية وتكريم للمرآة و ثورة الربيع العربي ممثلاً بشخصها ولنا كعرب بان نفخر كل الفخر بها .
بما أن القيادات والقادة للشعوب تفرزها الإحداث والثورات فان ثورة اليمن قد أفرزت قيادات شابة تقع على قمتها الأستاذة توكل عبد السلام كرمان والذي أتوقع لها بان تكتسح انتخابات رئاسة اليمن دون منازع لتصبح رئيسة لليمن. في عهد رئاستها لليمن لاشك سوف تكون العلاقات الأخوية بين شعب اليمن وشعب الجنوب العربي والدولتين الشقيقتين الجارتين في أحسن حالاتها . لثورة التحرير الجنوبية التحرر والاستقلال واستعادة الدولة كاملة السيادة لثورة التغيير اليمنية تحقيق أهدافها في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية أتمنى لها الصحة والعافية وتحقيق كامل الأهداف الدكتور / عبد الله أحمد بن أحمد 10-10-2011م
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:42 PM.