القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الحوثيون...؟! بقلم : يحي محمد جحاف
الحوثيون...؟! بقلم : يحي محمد جحاف
13 يناير 2012 الديمقراطي نت ظلت الحركة الحوثية (أنصار الله)،كما يطلق عليهم أليوم.. بين الدعاية المضللة، والواقع المجهول؟! الأمر الذي جعلهم، محل تساؤل وجدل، في أوساط العامة.. منذ الوهلة الأولى للأحداث الدامية،في عام2004م ؟؟لما رافقها من الدعاية والنفاق، المصحوب بكم هائل من الكتابات،التي انطوت في محتواها على العداء،الفكري،والعصبية الحزبية،والطائفية المقيتة !! التي سخرت لها،كل الإمكانيات المادية المغرية؟؟ فكانت محليا،هي الطريق الأسرع للتكسب والثراء،وتحقيق المصالح والأهداف؟؟المشروعة وغيرا لمشروعه،في وقت قياسي وبدون عناء!!من قادة عسكريين ومدنيين ومشايخ.. وبقدر ما كان الذم والقدح،والتشهير والتشويه،في تلك الكتابات، وما صاحبها من نشاط محموم،لتلك المحاضرات التي كانت تلقى،على العاملين في مرافقهم بين حين وآخر،من خلال تلك الأفواج، التي استقدمت لهذه الغاية..وتكثيف أنشطة تلك المراكز،والمنتديات ألقريبه،من صناع القرار وأتباعه.. حتى وصل الأمر،بعد ذلك إلى دور العبادة ؟!واختلط الأمر على الناس،وباتوا بين مدرك،للبعد السياسي وبين من يجهله؟؟!! فظهر الكثير من ألمبدعين،في فنون التضليل والخداع، من اجل العطاء، وجني ألأرباح المادية،والسياسية،والمعنوية المغرية؟ !ليتهافت بعد ذلك، الكثير من الراكضين،لأداء مثل هكذا عمل،للحصول على الجاه والمناصب،مكافئه على القيام بذلك!!ونظرا لطول أمد الحرب،وتكرارها بين الحين والأخر،ظلت موسم حصاد،لكل من تخلى عن المصداقية،بما فيهم أولئك الداعيين، إلى استمرار الحرب،وعدم توقفها،إلى بعد الإبادة والاستئصال؟!ولتغطية هذه الجرائم،الغير مبررة،ظلوا يرموهم،بكل بهتان على مسار،تلك الحروب الغير متكافئة،التي اثبت الواقع المعاش،اليوم إنها فرضت عليهم،خدمتاً لمصالحهم الشخصية،واستمرار بقائهم،في سدة الحكم.. لأنهم يدركون يقينا،أن الحوثيين،هم الفئة الاجتماعية،التي سوف تكون،في مقدمة الرافضين،لاستمرارية السلطة ألفاسدة..وهذاما برهنه،الواقع المعاش..لقدتم تصوير هذه الحروب،لمن لا يدرك الحقيقة، بان لها دوافع وأبعاد خارجية، و أن تلك الحروب التي تشنها هذه القوى، ليست إلى للدفاع عن استقرار البلاد،وأمنها كما تزعم؟ّ!بينمافي الحقيقة،تنفيذ أليه تآمرية،تستهدف الإنسان،والتاريخ والفكر؟؟ بل وتستهدف الهوية والتراث التاريخي،الخاص الذي تميزت به اليمن، عن سائر أقطار العالم العربي،التي اعتنقت الإسلام في قلب الجزيرة العربية،واستمراره استمرار للذات اليمنية،لذلك ارتأت أن تجد لتلك الأعمال، مبررات لكسب الرأي العام المحلي والإقليمي،والدولي!!فاستغلت أولا جهل الولايات المتحدة الأمريكية،للوضع الداخلي اليمني،فزعموا أن القاعدة،تدعم الحوثيين!!؟؟ بينما تطلب، في ذات الوقت، وتحديدا عام 2005م، من هذه العناصر القتال،إلى جانبها ضدالحوثيين؟؟!!وهذاماكده ناصرالبحري، (المعروف بأبوجندل)،الذي عمل حارس شخصي،مع(زعيم تنظيم القاعدة)أسامة بن لادن، وكان اشتراطهم،مقابل ذلك العمل،أن يكون لهم،وحدة قتالية، مستقلة،لا تدمج في الجيش؟!كما أوهموا دول الجوار،أن هناك مخططات،تآمرية عسكرية،تحاك ضدهم،في عواصم إقليمية،مستغلة خلافاتهم المتنافرة،القائمة على حب السيطرة،والنفوذ؟؟ وكل ذلك بحثا،عن الدعم المالي والإعلامي!!وما هؤلاء الشباب،الذي اتخذوا من جبال مران،قاعدة للقتال إلى أداة تنفيذية،لتلك المخططات،!! لقد صوروا للجميع أعداء وهميين ونجحوا في ذلك؟؟!! وأخيرا تمكنوا، من جرا السعودية، عام 2009م إلى حرب مباشرة مع الحوثيين، مصدقين تلك الروايات، والأوهام التي طرحت عليهم !! وفي نهاية المطاف،عجزوا من تقديم، أي دليل مادي للرأي العام،على مدار تلك الحروب،تؤكد تلك المزاعم؟؟!!لان الهدف الخفي،من وراء تلك الحروب،هوا غرس مفاهيم غير متجانسة،مع طبيعة المكان،تاريخا،وتراثا،وثقافة،وهوية, تقوم بتنفيذها أجندة محلية،تربطها مصالح مشتركة، مع أطراف متعددة، وتعمل جاهدة على تلبية كلما يطلب منها؟؟فقد كان رهانهم،من خلال تلك الحروب،الظالمة على طمس الواقع المعاش،في هذا المكان،فكرا،وعقيدة،وثقافة وتراث؟؟!! واستئصال كل من يؤمن به،بقوة الحديد والنار!!وتبديل قيم بقيم،وحلال سلوك محل سلوك،وأوشكت الصورة أن تطبع،لذلك رصد لهذه الحروب العبثية،كلما تحتاجه من الإمكانيات،المادية والبشرية والعسكرية،التي ترصد،لقوات غازية ومحتله لأي بلد؟!مصحوبة بغطاء ديني،من خلال أولئك الدعاة والخطباء،المحرضين،على_الإبادة،والاستئصال_للحرثوالن سل؟؟!! مستفيدين من ذلك النجاح،الذي حققوه من هذه الفتاوى،الدينية في حرب 1994م!! فعاثوا في الأرض فساد،ووصل بهم الحقد،إلى تهديم كلما هوا قائم،بمافي ذلك،الموروث،الثقافي،والعمائرالدينية،ليطال حتى المساجد،ليشيدواعوضا عنها اخرى،وجلبوا لها خطباء،من تلك المعاهد،والمعسكرات التكفيرية،وكان الناس في هذا المناطق،لم يدخلوا الإسلام،إلى في عام 2004م؟؟!!ولم يكتفا بذلك،بل نشروا من الكتب، والمطبوعات التحريضية،القائمة على الاستباحة، والقتل والتدمير،مايندي له الجبين!! وكمهت الأفواه المنادية،بالسلام والحكمة،وتم تصنيف كثيرمن الناس،من منطلق تحريضي،قائم على الانتماء،الطبقي،ولسلالي،وأدخلواالكثيرالسجون،بسبب وبغير سبب،وفرض حصار،و تعتيم إعلامي مطبق،على حالات إلاباده والتدمير،شارك فيها،أولئك المقاتلون،العائدون من أفغانستان،والشيشان والعراق،والمليشيات التكفيرية،التي تدرب في اليمن،وتؤويها معسكرات،في جبال حطاط بابين، ويطلق عليهم الجهاد،و مراكز السلفيين، بدماج ومعبر ومآرب وصنعاءولحج،وغيرها!! هذه المعاهد التي تم اختيارأماكنها،وفق خطة ممنهجه،وبات البعض منهم اليوم،يعرفون بالقاعدة،ومليشيات المعاهد،في تلك الجامعات،والمعاهد المنتشرة، في بعض المحافظات،والتي أنشئت أساسا،من اجل القضاء،على فكر قائم، من مئات السنيين،جريمته أباء الخنوع والذل؟! فتمركزت هذه المنشات، في خاصرة هذاالفكر،ابتدأ من صعده،ومعبر،ومأرب، وهلم جراء!!ليكتشف العالم اليوم،أنها تأوي أجانب مسلحين،من مختلف الدول العربية والأجنبية، بلغ تعدادهم ألاف!!يمكن القول أن دخولهم اليمن،غير قانوني وقد لايحملون وثائق رسميه؟؟ والجميع مشاركين في حروب صعده الستة؟! بالإضافة إلى تلك المجاميع القبلية!!التي توافدت من كل محافظات الجمهورية، من خلال المغريات والمكاسب،المادية،المعنوية التي صاحبت تلك العمليات،لتفرز بعد ذلك طبقة كبيرة، من الأثرياء وتجار الحروب، الذي ظموا إلى قوائم القوات المسلحة،مكافئه لتلك الأعمال البربرية،ألتي قاموا بها إلى جانب،القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية،وكل ذلك من اجل تدمير فكر،يؤمن بالتعايش مع الآخرين،مهما اختلف معهم من منطلق أيماني"لا تكفير ولا تفسيق لمسلم،فمن كفر مسلما فقد كفر"لذلك تعايش عبر تاريخه الطويل،مع كل المذاهب والتيارات،واكبر دليل أننا لم نجد،أن هناك زيدي كفر أو آفتا بذلك؟! وواقع الحوثيين اليوم،صورة حية على ذلك؟؟!!من خلال عدم ردهم،على تلك الفتوى التكفيرية،والطعن في عقيدتهم،والدعوة إلى قتالهم،ومواقفهم منها،ودعواتهم المتكررة،إلى السلم والتعايش،كما تجلت هذه المعاني،حضورهم المتميز،الغالب علية الانفتاح،والقبول بالأخر بمأفيهم،أولئك الذين كانوا سبب رئيسي،فيما حل بهم من دمار،وقتل وتشريد!!لقد قبضوا على جراحهم التي لازالت تنزف دماُ،حتى اليوم وشاركوا جميع المكونات الثورية،كفاعلين في كل مسيراته، وسقط الكثير من عناصرهم،لأنهم لم يتوارون خلف الصفوف،بل كانوا دائما في المقدمة،لإيمانهم بالحرية والحقوق المتساوية،والتعايش السلمي الجاد،القائم على العدالة وتكافئوا لفرص بين كل أبناء الشعب،بعيدا عن المحسوبية والتسلط،وطن يتسع للجميع،خالي من الفساد والمفسدين،لهذالازالوا يدفعون إلى جنب،كل يمني حر،يكره الذل والخنوع والمهانة،الثمن غاليا!! |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:59 PM.