الحكومة اليابانية تبحث للمرة الأولى إمكانية إرسال قوات بحرية إلى اليمن

[%الوحيد%]

طوكيو (عنا) متابعات / الاثنين 19 مارس 2012


تبحث الحكومة اليابانية للمرة الأولى إمكانية إرسال قوات بحرية إلى اليمن لدعم سلطاته في مواجهة أنشطة القرصنة في المياه القريبة من سواحل الصومال.

وذكرت قناة (إن اتش كي) التلفزيونية أن مقترح إرسال هذه القوات من المتوقع أن يندرج تحت برنامج اليابان للمساعدة في التنمية لتحقيق السلام.

وتعتزم حكومة طوكيو إرسال وفد إلى اليمن لبحث الأمر مع السلطات اليمنية.

ويعد الوقت المناسب لإرسال هذه القوات من بين المسائل التي ستطرح للنقاش "بمجرد استقرار الوضع الأمني في البلد العربي".

يذكر أن اليمن شهدت منذ ما يزيد عن عام ثورة شعبية ضد الرئيس على عبد الله صالح الذي تنازل بشكل نهائي عن السلطة، وتم فيما بعد انتخاب نائبه عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد.

واقترح هذا المشروع بعد أن خفضت الحكومة اليابانية نهاية العام الماضي القيود المفروضة على سياساتها حيال تجارة الأسلحة لتتمكن من تصدير أسلحة تستخدم في عمليات إنسانية.

يذكر أن الأوضاع السياسية المتدهورة في الصومال أدت إلى تصاعد وتيرة عمليات القرصنة خلال العامين الأخيرين بشكل خطير، ما دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين واليابان والهند وغيرها من الدول إلى إرسال سفن حربية لتأمين المنطقة وضمان عبور السفن التجارية وتلك الخاصة بالمساعدات الإنسانية.