القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
[ تقرير المصيــــر ... ومعوقات التحريـــــر ] - الجماعات الدينية مثالاً
بمجرد أن وضعت الانتخابات أوزارها حتى انبرى فخامة الرئيس على عبد الله صالح مردداً ً بأن الانتخابات شكلت استفتاءً جديداً على الوحدة ورداً على القوى الانفصالية التي فقدت مصالحها بحد وصفه وهي القوى التي طالبت ولازالت بمبدأ حق تقرير المصير الذي يجيز إقامة استفتاء شعبي بإشراف دولي لو تم لعاد فخامته شحاتاًَ متسولاً تماماً كما هي عادته , لكن طائرة (يمن فورس وان ) لن تنقله هذه المرة عبر الزمان والمكان ليمارس تسوله المقيت في قصور لندن وقاعاتها الفخمة , فالشحاتة حينها لن يمارسها إلا في أزقة صنعاء وحاراتها المتعفنة التصريحات التي أطلقها فخامته شكلت رداً مبطناً على مطالبات ( تاج ) بحق تقرير المصير الذي تجيزه الوثائق الدولية ومقررات الأمم المتحدة والهيئات الأممية التي وقع عليها فخامته والتزم بتوقيعه هذا بتنفيذها متى ما استدعت الظروف لذلك وربما من دون أن يعلم حتى , فإنما مثله كمثل الحمار يحمل أسفاراً ، وهي الأسفار التي قد ينهي بها الحمار حياته عندما تنتهي رحلته ومن دون أن يعلم مبدأ تقرير المصير لم يأتي مع انطلاقة ( تاج ) فحركة ( حتم ) والأصوات الفردية التي أطلقها بعض مثقفو المهجر كانت أول من طالب بتقرير هذا المبدأ في حل القضية الجنوبية بعد أن حاول فخامته دفنها بإقصاء شريكه في الوحدة و تمزيق ( وثيقة العهد والاتفاق ) بتواطؤ عربي ودولي بعد أن قطع عهوداً والتزم بمواثيق كانت مواعيد ( عرقوب ) فيها مثلاُ له إن لم نظلم هذا الأخير ففخامته لم يترك عهداً إلا وخرقه ولا التزاماً إلا وتنصل منه . ترديد فخامته بأن الانتخابات ما هي إلا استفتاء جديد على الوحدة لم يكن لإقناع العالم برغبة الجنوبيين في بقاء احتلاله الموسوم بالوحدة المباركة وبخاصة بعد نفيه عن أبناء ( حضرموت ) صفة المناطقية أثناء حملته الانتخابية التي واجهه فيها أحد أبناءها وكذا بعد تقربه من أبناء ( عدن ) بتعهده بإصلاح الإختلالات التي رافقت مسيرة الوحدة بحد وصفه لعلمه بأن أبناء ( عدن ) هم أكثر المتضررين من هذه الوحدة فالمسألة ليست إلا ( رُهاباً ) يعاني منه فخامته نكاد نجزم بإيقاظه له من نومه يومياً مبلول الفراش ليردد بعدها وبدون مناسبة بأن الوحدة باقية وبأن الانتخابات استفتاء جديد على الوحدة يؤكد فيه أبناء الجنوب قناعاتهم بقبولهم بها قناعات لا توجد إلا في مخيلته فالطاغية ومعه شيخاه يعلمون جيداً أن إقامة استفتاء شعبي وبإشراف دولي لأبناء الجنوب سيعني بالضرورة العودة إلى ما قبل مايو 90 يقيناً وهو اليقين الذي عبر عنه ( عبد المجيد الزنداني ) أحد شيوخ التكفير ورافعي شعار الجهاد ضد الجنوب في إحدى ساعات الصفاء الفكري مع الطاغية فالاثنان رأسا حربة أصابت الجنوبيين غدراًَ بعد أن تم تجيير الدين وفق الهوى والمصالح تلاه انتشار الجماعات الدينية في الجنوب على خلفية ما تم ترويجه أثناء حرب الاحتلال بأن الجنوب دار كفر وأن الشمال دار إسلام وجبت بعده الفتوحات الإسلامية عقب هزيمة الطرف الجنوبي , وهي الهزيمة التي كان أحد أسبابها تلك الجماعات نفسها بعد أن عبأت جنودها في صنعاء بفكر الاستشهاد على أساس فتاوى التكفير التي تم بثها يومها. هذا التحالف الذي قام حينها ضد الجنوب والقائم حتى الساعة اكتمل بانضمام الجماعة السلفية مؤخراً بشقيها بالرغم من الخلفية العدائية الشديدة بين الجماعة السلفية وكل من جماعة الإخوان المسلمين والقاعدة المنشقة أصلاً عن المذهب الوهابي , فالسلفية ترى في نفسها وحدها الطائفة الناجية التي تنقل الناس من النار إلى الجنة في حين أن باقي الجماعات لا تقوم إلا بنقلهم من مكان في النار إلى مكان آخر فيه فضلاً عن أنها تجريمها الدخول لمعترك السياسة وتحريمها التحزب والانتخابات تحديداً ووصفها إياها بالبدعة الجماعة السلفية تتبع روحياً شيوخها في الشمال ابتداءً بمقبل بن هادي الوادعي مروراً بمحمد الإمام وانتهاءً بأبي الحسن المأربي المصري الأصل المطلوب أمريكياً والذي انشق مؤخراً عن الجماعة السلفية بعد وفاة مقبل بن هادي الوادعي وانتقال القيادة الروحية إلى الشيخ ربيع المدخلي علماً أن هذه الجماعة بشقيها تدين بالمذهب الوهابي وهو المذهب الذي فرخ أسامة بن لادن وأتباعه من صعاليك أفغانستان بعد أن تم تصديرهم من بؤر دينية متطرفة في نجد والحجاز وصعدة تحالف ( رباعي ) ضد القضية الجنوبية ظهر بشكل جلي أثناء الانتخابات الأخيرة وبعدها أيضاً فالمؤتمر لجأ إلى تسويق بضاعته في المساجد ودور العبادة من خلال تجييش خطباء السلطان للدعوة إلى مطالبه وهو ما سبقه إقدام وزارة الأوقاف ومنذ ما يزيد عن العام إلى إفساح المجال لأصحاب الجماعةة السلفية بالدخول إلى معترك إمامة المساجد بعد أن كانت محرومة منه طيلة سنوات العناق بين جناحي النظام اليمني في السنوات الأولى التي تلت الحرب دخولٌ دفعت السلفية ثمنه من مبادئها وأفكارها التي روجتها طيلة السنوات السابقة فالمأربي أجاز بعد أن دخل أتباعه إلى المحاريب واعتلوا المنابر دخول الانتخابات التي قال عنها بدعة من قبل وحرّم ممارستها لينقض فتواه هذه المرة بدعوى ( عدم الخروج على ولي الأمر وشق عصا المسلمين ) , وأتباع المدخلي سخروا منابرهم كإخوانهم لتمجيد فخامته والتلويح بفتاوى قادمة تعيد مسألة تكفير دعاة الانفصال إلى الواجهة بأداة جديدة تختلف مع الإخوانيين وتتفق معهم في تجريم مجرد التفكير في الانفصال وجود هذه الجماعات وبقاؤها وانتشارها بشكل مكثف في الجنوب سيعيق فكرة الانفصال أو الاستقلال أياً كان السبيل إلى ذلك سلمياً أم مسلحاً فقواعد تلك الجماعات في الجنوب تتبع روحياً قياداتها في كل من صنعاء ومأرب وصعدة فضلاً عن اختلافها فيما بينها وبخاصة في الجنوب الذي لم يعرف مثل هذه الفُرقة في تاريخه , تم من خلالها تعبئة المنخرطين في تلك الجماعات بما يؤجج بعضها ضد الآخر وتحمست جميع الأطراف لمواجهة بعضها بعضاً وبخاصة في السنوات الأولى التي أعقبت الحرب وهي الحرب التي تحالف فيها النظام القبلي العسكري مع العائدين من الأفغان العرب الذين نقض زعيمهم أسامة بن لادن فتاوى شيوخ نجد والحجاز بجواز انفصال الجنوب وبطلان فتاوى التكفير الشمالية التي أطلقها الإخوانيون المتحالفون مع النظام إلى جانب أعضاء القاعدة هذا التحالف ( الرباعي ) يقابله مع الأسف تخاذل جنوبي واضح وأحياناً قناعات لازالت مغشوشة فبالرغم من الشعور بالضيم والظلم والقهر من قبل جميع أبناء الجنوب دون استثناء بسبب الاحتلال الشمالي للجنوب المسمى تلطيفاً بوحدة الضم والإلحاق نجد قطاعات لا بأس بها من شرائح الشعب العربي في الجنوب والمغلوب على أمره لازالت تؤمن بأن الوحدة مكسب لا يجب خسرانه بسبب سياسات خاطئة لفئة ظالمة سخرت قوتها وجبروتها لتجيير الوحدة في تحقيق مصالح ذاتية ومنافع شخصية على حساب الشعبين في الجنوب والشمال معاً في بعض الأحيان على حد اقتناعهم على هذا فلنعلم أن قيام تقرير مصير شعب ما كان يعرف باليمن الجنوبي على شكل استفتاء بإشراف دولي قد تكون نتيجته – حتى مع تحقيق المطلوب - غير مشجعة فيما لو لم يسبقها تسخير الإعلام الداخلي أو الخارجي لصالح النتيجة المرجوة ... تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
كفيت ووفيت أيها البطل الجنوبي الصنديد وأكد هناء أن أبناء الجنوب كل أبناء الجنوب من المهرة الى باب المندب ومن خلال اللقاءات والجلسات والحوار غير راغبين في البقاء تحت مظلة الأحتلال الزيدي وأعوانة من جماعات الفكر التكفيري وأن أعدائنا هم كل من ينهب ثروة الجنوب ويهين أبناءة ويطمس تاريخة وأن كان من جماعات الأفغان العرب الذي كل الجنوبيين حتى الذي سانوا الأحتلال الزيدي وأعوانة مصرين على تحرير الجنوب من الأحتلال الزيدي وجماعة الفكر التفيري من جماعة الزنداني .
|
#3
|
|||
|
|||
كفيت اخي شعيفان ووفيت ولابد من استعادة الاستقلال مهما كانت التضحيات00 ولابد لليل ان ينجلي وقريب باْذن الله تعالى0
لي ملاحظة صغيره ارجو ان يتسع لها صدرك وهي قولك المذهب الوهابي اعلم اخي الكريم ان ليس هناك مذهب وهابي وانما هي حركة اصلاحية في المذاهب الاربعة وليست مذهبا خامسا00 لك الشكر والتقدير على كل حال 0 |
#4
|
|||
|
|||
شكرا اخي شعيفان على الموضوع كفيت ووفيت .
قرأت موضوعك نفسه في موقع اخر وردودك اللي تشفي من بهم مرض هههههه |
#5
|
|||
|
|||
قرائة عميقة في تفاصيل المشنقة التي تحبك لمستقبلنا
وسبق إن أشرنا إن الخطر القادم هي الجماعات التكفيرية الحاقدة التي تفخخ المستقبل وتعمل ليل نهار لتفتيت الجنوب وشل وحدة ابنائه .. فالعمل داخل الجنوب هو موكل لهذه الجماعات بالاساس وحزب الإصلاح الإرهابي من قبل الرمز وبدعم شامل وسخي لتذليل كل الصعاب امامها حتى تعمل بشكل يناسب الواقع وما يرموا اليه شكراً للزميل الغيور شعيفان إن اعطا الامر لفتة سخية للتنبية من مشكلات كبيرة تنتضر مسيرتنا وعلى المعنيين التوغل في عمق الوضع لمعرفة المزيد من ما يحاك ويُخطط ويُبيت لنا بوسائل من هذا النوع .. وللجميع كل الإحترام |
#6
|
|||
|
|||
أخ شعيفان موضوع جيد يستحق الدراسة
واعتقد ان ما اشرت اليه بان الرئيس الرمز قد اعتبر الانتخابات استفتاء على الوحدة هو رد مباشر على مطالبة ابناء الجنوب بحق تقرير المصير وخصوصا الذي ترفعه (تاج) ان يتم بالطرق السلمبة وان يكون تحت اشراف المجتمع الدولي ان ما طرحته يجب ان يشكل جرس الخطر الذي يجب ان يأخذه ابناء الجنوب وقياداتهم الوطنية بعين الاعتبار لان ما هو صعب اليوم قد يكون غدا أكثر صعوبة ولكن ليس بمستحيل فالاتحاد السوفيتي دام 70 سنة وعندما غببت القبضة الحديدية عادت كل بلد الى أهلها وسيعود الجنوب حتما الى اهله ولكن علينا ان نعمل جميعا من اجل عودت الجنوب بلد حر ومستقل |
#7
|
||||
|
||||
الأخوة الكرام
شكراً على مروركم راجع ياوطني الوهابية هي النسخة المتطرفة عن المذهب الحنبلي أكثر المذاهب تشدداً بالمقارنة وربما قرباً من الحق لتأخره عن باقي المذاهب ومجيئه بعد جمع الجزء الكبير من السنة بخلاف الثلاثة المذاهب الأخرى الوهابيون وبالرغم من ترديدهم بأن من جمع الرخص جمع الشر كله ينسون انهم انما يجمعون محرمات المذاهب كلها في مذهبهم فهل يجتمع فيهم الخير كله على هذه الطريقة ؟ لا اريد الدخول في تفاصيل مذهبهم ففيهم شيوخ نجلهم ونحترمهم حتى مع تبعيتهم لسلاطينهم في امور السياسة التزاماً بالحلف القديم لكنني ارى ويرى معي غيري انهم يحرمون التمذهب الذي انشأه تشدد المنتمين للمذاهب ويتشددون هم أنفسهم لأنفسهم ويتمذهبون كما تمذهب غيرهم ويحرمون التحزب ويتحزبون لأنفسهم وجماعتهم تحياتي |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
فيما يلي تعقيب للأخ عامر عبدالوهاب في منتدى آخر
انقله هنل تعميماً للفائدة
|
#9
|
|||
|
|||
شعيفان كل يوم تكبر بحجم وطنك الجنوب
السلفيه الوهابيه هي تيار اراد منه اقصى الاصلاحيين في الجنوب لايام تاتي مثل مايحدث اليوم في الجنوب الشباب المنتمي للاصلاح شارك في الحرب بعد غسيل مخ باسم الدين كانت بدايته من عام 91م الى ان اندلعت الحرب السلفيين اليوم لايرغبون بخوض حرب بل ان كل اجنتدهم هي غسيل المخ وعندما يكون الفكر السلفي منتشر باكثرر مما نره اليوم فان الاستفتاء لن يجدي نفع لان هذه الطائفه من اول فتاويها لايجوزر الخروج عن طاعة ولي الامر بل هو عمود ومرجعية تيارهم واخر فتاويهاانه لايجوز الصلاه بالبنطلون هذه السلفيه الجديده هل نعي هذا الفكر والفتاوي الجديده اذا يجب ان نداويها بالتي كانت هي الداء التعديل الأخير تم بواسطة الوليدي ; 05-07-2008 الساعة 10:56 AM |
#10
|
|||
|
|||
[QUOTE=شعيفان الحدي;17748][align=center][size=4][font=Simplified Arabic][color=#0000CC]
بمجرد أن وضعت الانتخابات أوزارها حتى انبرى فخامة الرئيس على عبد الله صالح مردداً ً بأن الانتخابات شكلت استفتاءً جديداً على الوحدة ورداً على القوى الانفصالية التي فقدت مصالحها بحد وصفه وهي القوى التي طالبت ولازالت بمبدأ حق تقرير المصير الذي يجيز إقامة استفتاء شعبي بإشراف دولي لو تم لعاد فخامته شحاتاًَ متسولاً تماماً كما هي عادته , لكن طائرة (يمن فورس وان ) لن تنقله هذه المرة عبر الزمان والمكان ليمارس تسوله المقيت في قصور لندن وقاعاتها الفخمة , فالشحاتة حينها لن يمارسها إلا في أزقة صنعاء وحاراتها المتعفنة التصريحات التي أطلقها فخامته شكلت رداً مبطناً على مطالبات ( تاج ) بحق تقرير المصير الذي تجيزه الوثائق الدولية ومقررات الأمم المتحدة والهيئات الأممية التي وقع عليها فخامته والتزم بتوقيعه هذا بتنفيذها متى ما استدعت الظروف لذلك وربما من دون أن يعلم حتى , فإنما مثله كمثل الحمار يحمل أسفاراً ، وهي الأسفار التي قد ينهي بها الحمار حياته عندما تنتهي رحلته ومن دون أن يعلم مبدأ تقرير المصير لم يأتي مع انطلاقة ( تاج ) فحركة ( حتم ) والأصوات الفردية التي أطلقها بعض مثقفو المهجر كانت أول من طالب بتقرير هذا المبدأ في حل القضية الجنوبية بعد أن حاول فخامته دفنها بإقصاء شريكه في الوحدة و تمزيق ( وثيقة العهد والاتفاق ) بتواطؤ عربي ودولي بعد أن قطع عهوداً والتزم بمواثيق كانت مواعيد ( عرقوب ) فيها مثلاُ له إن لم نظلم هذا الأخير ففخامته لم يترك عهداً إلا وخرقه ولا التزاماً إلا وتنصل منه . ترديد فخامته بأن الانتخابات ما هي إلا استفتاء جديد على الوحدة لم يكن لإقناع العالم برغبة الجنوبيين في بقاء احتلاله الموسوم بالوحدة المباركة وبخاصة بعد نفيه عن أبناء ( حضرموت ) صفة المناطقية أثناء حملته الانتخابية التي واجهه فيها أحد أبناءها وكذا بعد تقربه من أبناء ( عدن ) بتعهده بإصلاح الإختلالات التي رافقت مسيرة الوحدة بحد وصفه لعلمه بأن أبناء ( عدن ) هم أكثر المتضررين من هذه الوحدة فالمسألة ليست إلا ( رُهاباً ) يعاني منه فخامته نكاد نجزم بإيقاظه له من نومه يومياً مبلول الفراش ليردد بعدها وبدون مناسبة بأن الوحدة باقية وبأن الانتخابات استفتاء جديد على الوحدة يؤكد فيه أبناء الجنوب قناعاتهم بقبولهم بها قناعات لا توجد إلا في مخيلته فالطاغية ومعه شيخاه يعلمون جيداً أن إقامة استفتاء شعبي وبإشراف دولي لأبناء الجنوب سيعني بالضرورة العودة إلى ما قبل مايو 90 يقيناً وهو اليقين الذي عبر عنه ( عبد المجيد الزنداني ) أحد شيوخ التكفير ورافعي شعار الجهاد ضد الجنوب في إحدى ساعات الصفاء الفكري مع الطاغية فالاثنان رأسا حربة أصابت الجنوبيين غدراًَ بعد أن تم تجيير الدين وفق الهوى والمصالح تلاه انتشار الجماعات الدينية في الجنوب على خلفية ما تم ترويجه أثناء حرب الاحتلال بأن الجنوب دار كفر وأن الشمال دار إسلام وجبت بعده الفتوحات الإسلامية عقب هزيمة الطرف الجنوبي , وهي الهزيمة التي كان أحد أسبابها تلك الجماعات نفسها بعد أن عبأت جنودها في صنعاء بفكر الاستشهاد على أساس فتاوى التكفير التي تم بثها يومها. هذا التحالف الذي قام حينها ضد الجنوب والقائم حتى الساعة اكتمل بانضمام الجماعة السلفية مؤخراً بشقيها بالرغم من الخلفية العدائية الشديدة بين الجماعة السلفية وكل من جماعة الإخوان المسلمين والقاعدة المنشقة أصلاً عن المذهب الوهابي , فالسلفية ترى في نفسها وحدها الطائفة الناجية التي تنقل الناس من النار إلى الجنة في حين أن باقي الجماعات لا تقوم إلا بنقلهم من مكان في النار إلى مكان آخر فيه فضلاً عن أنها تجريمها الدخول لمعترك السياسة وتحريمها التحزب والانتخابات تحديداً ووصفها إياها بالبدعة الجماعة السلفية تتبع روحياً شيوخها في الشمال ابتداءً بمقبل بن هادي الوادعي مروراً بمحمد الإمام وانتهاءً بأبي الحسن المأربي المصري الأصل المطلوب أمريكياً والذي انشق مؤخراً عن الجماعة السلفية بعد وفاة مقبل بن هادي الوادعي وانتقال القيادة الروحية إلى الشيخ ربيع المدخلي علماً أن هذه الجماعة بشقيها تدين بالمذهب الوهابي وهو المذهب الذي فرخ أسامة بن لادن وأتباعه من صعاليك أفغانستان بعد أن تم تصديرهم من بؤر دينية متطرفة في نجد والحجاز وصعدة تحالف ( رباعي ) ضد القضية الجنوبية ظهر بشكل جلي أثناء الانتخابات الأخيرة وبعدها أيضاً فالمؤتمر لجأ إلى تسويق بضاعته في المساجد ودور العبادة من خلال تجييش خطباء السلطان للدعوة إلى مطالبه وهو ما سبقه إقدام وزارة الأوقاف ومنذ ما يزيد عن العام إلى إفساح المجال لأصحاب الجماعةة السلفية بالدخول إلى معترك إمامة المساجد بعد أن كانت محرومة منه طيلة سنوات العناق بين جناحي النظام اليمني في السنوات الأولى التي تلت الحرب دخولٌ دفعت السلفية ثمنه من مبادئها وأفكارها التي روجتها طيلة السنوات السابقة فالمأربي أجاز بعد أن دخل أتباعه إلى المحاريب واعتلوا المنابر دخول الانتخابات التي قال عنها بدعة من قبل وحرّم ممارستها لينقض فتواه هذه المرة بدعوى ( عدم الخروج على ولي الأمر وشق عصا المسلمين ) , وأتباع المدخلي سخروا منابرهم كإخوانهم لتمجيد فخامته والتلويح بفتاوى قادمة تعيد مسألة تكفير دعاة الانفصال إلى الواجهة بأداة جديدة تختلف مع الإخوانيين وتتفق معهم في تجريم مجرد التفكير في الانفصال وجود هذه الجماعات وبقاؤها وانتشارها بشكل مكثف في الجنوب سيعيق فكرة الانفصال أو الاستقلال أياً كان السبيل إلى ذلك سلمياً أم مسلحاً فقواعد تلك الجماعات في الجنوب تتبع روحياً قياداتها في كل من صنعاء ومأرب وصعدة فضلاً عن اختلافها فيما بينها وبخاصة في الجنوب الذي لم يعرف مثل هذه الفُرقة في تاريخه , تم من خلالها تعبئة المنخرطين في تلك الجماعات بما يؤجج بعضها ضد الآخر وتحمست جميع الأطراف لمواجهة بعضها بعضاً وبخاصة في السنوات الأولى التي أعقبت الحرب وهي الحرب التي تحالف فيها النظام القبلي العسكري مع العائدين من الأفغان العرب الذين نقض زعيمهم أسامة بن لادن فتاوى شيوخ نجد والحجاز بجواز انفصال الجنوب وبطلان فتاوى التكفير الشمالية التي أطلقها الإخوانيون المتحالفون مع النظام إلى جانب أعضاء القاعدة هذا التحالف ( الرباعي ) يقابله مع الأسف تخاذل جنوبي واضح وأحياناً قناعات لازالت مغشوشة فبالرغم من الشعور بالضيم والظلم والقهر من قبل جميع أبناء الجنوب دون استثناء بسبب الاحتلال الشمالي للجنوب المسمى تلطيفاً بوحدة الضم والإلحاق نجد قطاعات لا بأس بها من شرائح الشعب العربي في الجنوب والمغلوب على أمره لازالت تؤمن بأن الوحدة مكسب لا يجب خسرانه بسبب سياسات خاطئة لفئة ظالمة سخرت قوتها وجبروتها لتجيير الوحدة في تحقيق مصالح ذاتية ومنافع شخصية على حساب الشعبين في الجنوب والشمال معاً في بعض الأحيان على حد اقتناعهم على هذا فلنعلم أن قيام تقرير مصير شعب ما كان يعرف باليمن الجنوبي على شكل استفتاء بإشراف دولي قد تكون نتيجته – حتى مع تحقيق المطلوب - غير مشجعة فيما لو لم يسبقها تسخير الإعلام الداخلي أو الخارجي لصالح النتيجة المرجوة ... تحياتي على أبناء الشعب الجنوبي أن بستعدون من الأن لقتال عصابات ومافيات المحتل وعصابات الأرهاب والتطرف وما أحد أحسن من أحد مثلما يقاتل نظام صنعاء الشباب المؤمن الزيدي في صعدة سوف نقاتل هذه الجماعات المتطرفة في الجنوب العربي أن أشتد عودها مستقبلا ولكنها ضعية وأقلب عناصرها من المهاجرين اللي تأثرو بهذا الفكر المتطرف في المهاجر أبان الحرب الباردة بين الشرق والبغرب في منطقة الخليج والسعودية من بين المهاجرين وقد جنح الكثير منهم الى السلم والأعتدال والوسطية وتراجع خطابهم الديني في عقر دارهم في السعودية نفسها و الشاويش هو من من خلق هذه الشريحة من الشباب المؤمن الزيدي بقيادة الحوثي ضد شريحة سلفية القاعدة الوهابية حينها في صعده الوادعي هناك فئة الشباب المؤمن الزيدي وجماعة الوهابية هذه الشريحتين سوف تتقاتل مع بعضها في الشمال فقط وتكون كما قال شعيفان هي على رأس سلم المشروع القتالي القادم هذه الجماعات ولكنها في الجنوب ضعيفة وخاصة بعد أن ضربت في أفغانستان والسعودية وبعض دول المنطقة العربية والعالم ة ووجودها محدود في بلادنا جنوب العرب من المهرة الى باب المندب وأغلب عناصرها من اليمن الأوسط أب وتعز والبيضاء والصراع الطائفي سوف يشتد في اليمن الشمالي بين الوهابية والشباب المؤمن الزيدي وليس في الجنوب لأن في الجنوب لا توجد طائفة زيدية الجنوبيين سنة شوافع وحضر أغلبهم وأن كان هناك وجود لهذه المنظمة الأرهابية الوهابية لكنة ضعيف ومحدود مغارنة مع الأخوان المسلمين هذه الشريحنين في الجنوب ضعيفة شريحة الوهابية وشريحة الأخوان كان في حطاط وبعض مناطق الجنوب لكن بعد أن تم ضربها أيضا أضحت ضعيفة وقد أنخرط كثير من أتباع هذا الفكر المتطر في الحياة المدنية العادية وجنحوا الى الوسطية والأعتدال وأن وجدت بعض الخلايا النائمة لكنها غير مؤثرة ..
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:20 PM.