القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات 21 مايو 2013م
كاتب سعودي : لا فائدة من وحدة إذا كان جزء لا يستهان به من أبنائها لا يقبلون بها
عدنان كامل صلاح الثلاثاء 21/05/2013 لازال اليمن يُشكِّل هاجساً كبيراً لنفسه وجيرانه.. فالحوار الوطني، أي المؤتمر، انعقد.. وواصل اليمنيون جدلهم حول مستقبل بلادهم خارج المؤتمر.. إلا أن ظاهرة الاغتيالات التي استهدفت رموزاً من أبناء الجنوب، مثل الطيارين الجنوبيين الثلاثة الذين جرى اغتيالهم قريباً من قاعدة (العند) وأحد كبار رجال الاستخبارات اليمنيين الجنوبيين الذي أطلقت عليه النار هو الآخر في حضرموت، هذه الظاهرة تزيد من القلق بأن تتوسع قاعدة الاغتيالات، وتؤدي إلى إثارة وترسيخ الأحقاد بين أبناء اليمن شمالا وجنوباً.. حيث انطلقت أصوات في الجنوب تتحدث عن أن هناك استهدافاً للكفاءات الجنوبية لتخلو الساحة للشماليين، مع أن هناك احتمالاً كبيراً في أن تكون عمليات الاغتيال تمت من قبل جهات أخرى مستهدفة زيادة الاضطراب الداخلي وتأجيج مشاعر اليمنيين ضد بعضهم البعض. وما يزيد الوضع اليمني تعقيداً أن عدداً من أبناء الجنوب لازالوا يشعرون بأن مستقبلهم سيكون أفضل خارج اليمن الواحد، بينما يرى كثير من النخبة في اليمن الشمالي أن دعوة الانفصال التي تنطلق من الجنوب لا تعبر عن رغبة الأغلبية وإنما هي أصوات أقلية متضررة من الوحدة.. ويصرون على أن إطار الوحدة بعاصمة قوية في صنعاء هو الحل الأمثل لمستقبل اليمن. الجنوبيون يفتقدون قيادة موحدة، فقيادات الحراك في الداخل مثل حسن الباعوم وجدت نفسها جزءاً من قيادات الحزب الاشتراكي السابق مثل على سالم البيض، المرابط في بيروت، وعلي ناصر وحيدر العطاس، اللذين يطلقان توجيهاتهما من القاهرة.. ولم تكلل بالنجاح محاولات جمع قيادات الحراك الجنوبي في الداخل، بما فيهم غير أعضاء الحزب الاشتراكي مع قيادات الخارج تحت مظلة واحدة (كانت آخر المحاولات الفاشلة في القاهرة منتصف الشهر الحالي مايو).. لذا فإن الجنوب أصبح شارعاً غاضباً تستغل بعض القيادات غضبه لزيادة الاحتقان وإلهاب المزيد من المشاعر بدون أن يكون هناك برنامج واضح لما هو مطلوب تحقيقه وكيفية الوصول إليه. الذين أساؤوا التقدير في السابق عندما اندفعوا إلى وحدة غير مدروسة يعودون اليوم لجر الجنوب إلى انفصال لن يتحقق بمجرد رفع شعار الانفصال بدون خطة واضحة بل سيؤدي إلى سقوط المزيد من الشهداء الأبرياء.. لذا يجب أن يتوقف اللعب بالشعارات ويبدأ الذين يتحدثون عن الانفصال بوضع برنامج لذلك، فاليمن لازال واحداً فيه شمال وفيه جنوب، والوحدة التي كان الجميع متحمساً لها أدت إلى مضار للجنوبيين، ولن يستطيع الجنوبيون الانسحاب من هذه الوحدة سوى باتفاق مع شركائهم فيها، ولتحقيق ذلك لابد من وضع برنامج من قبل القيادات الجنوبية توضح فيه لماذا فشلت الوحدة، وكيف سيتم الانفصال؟ وماذا سيكون بعد الانفصال؟.. ومتى ما تم وضع البرنامج؛ والذي قد يتضمن خطوات تؤدي إلى أن يتم الانفصال بشكل كامل وسريع، أو قد يكون على مراحل خلال عدة سنوات يتهيأ فيها الجنوب للعودة إلى نظام خاص به.. ويصبح ذلك برنامج هذه القيادات الجنوبية وأحد مواضيع مؤتمر الحوار الوطني القائم.. فالانفصال إذا كان له أن يتم، يجب أن يتحقق بالتراضي لا بالعنف. الوضع الحالي في اليمن يفرض توافقاً حتى وإن كان في حده الأدنى وذلك على ما يجب أن يكون عليه مستقبل البلاد.. فحتى أولئك الذين يعتقدون أن الاتحاد الفدرالي هو الحل الأمثل للمعضلة الوحدوية اليمنية يكتشفون أن هذه العملية تكتنفها عدم الثقة، إذ يقول جنوبيون إنهم يخشون أن يتم إعادة تقسيم الجنوب والتهام أجزاء منه بخلق مقاطعات أو محافظات تلتهم أجزاءً من الجنوب ضمن أجزاء شمالية لمحاولة تمزيق الجسد الجنوبي. والمطلوب من الرموز الشمالية اليمنية إبداء المزيد من حسن النية تجاه الجنوبيين المتذمرين وفتح الباب أمام التحاور معهم بهدف الوصول إلى حلول مقبولة من جميع الأطراف، إذ لا فائدة من وحدة إذا كان جزء لا يستهان به من أبنائها لا يقبلون بها.. كما أن الجميع، جنوبيين وشماليين، قد يكتشفون عبر الحوار قواسم مشتركة تجعل من مصلحتهم المحافظة على شكل من أشكال الترابط فيما بين الجنوب والشمال.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
السياسة الكويتية : مليونية في عدن تأييداً للانفصال واحتفالات بالوحدة في صنعاء
صنعاء ¯ من يحيى السدمي: تشهد مدينة عدن اليوم مسيرة مليونية لإحياء الذكرى ال¯19 لإعلان انفصال جنوب اليمن عن شماله في 21 مايو 1994 والذي لم يدم سوى شهرين بسبب اكتساح القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح عدن والمحافظات الجنوبية وإسقاط المشروع الانفصالي واستمرار الوحدة بين شطري البلاد إلى اليوم, بالتزامن مع استعدادات رسمية في صنعاء للاحتفال بالعيد الوطني ال¯23 لإعادة الوحدة. وقال القيادي في "الحراك الجنوبي" حسين زيد بن يحيى ل¯"السياسة" إن "نحو مليوني جنوبي من مختلف المحافظات والمناطق الجنوبية سيشاركون في مسيرة وزحف كبير انطلاقا من ساحة العروض في عدن للمطالبة بفك الارتباط عن الشمال والتحرير والاستقلال واستعادة الدولة". وأوضح أن فك الارتباط لم يكن قرار الرئيس السابق علي سالم البيض وحده بل قرار كل الجنوبيين, لافتاً إلى أن "هذه المسيرة المليونية ستؤكد أن شعب الجنوب موحد خلف قائده ورئيسه علي سالم البيض", نافيا وجود خلافات جنوبية-جنوبية. وأضاف أن "الجنوبيين سيعلنون في مسيرتهم اليوم رفضهم للفتاوى التكفيرية للجنوب الصادرة من قبل رجال الدين الشماليين عبد المجيد الزنداني ومحمد الديلمي ومحمد الإمام ومحمد العامري وسيطالبون بتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب مع اللواء علي محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر واللواء مهدي مقوله والقيادي في حزب الإصلاح محمد اليدومي والقيادي الناصري سلطان العتواني والعميد عبد الله قيران". ودعا بن يحيى, الرئيس عبد ربه منصور هادي وحزب "الإصلاح" الذي وصفه ب¯"التكفيري" إلى عدم التعرض للمسيرة أو الاعتداء على أي من المشاركين فيها. من ناحية ثانية, كثفت سلطات الأمن من عمليات ملاحقتها لخلايا نائمة تابعة لتنظيم "القاعدة" في صنعاء بالتزامن مع الغارات الجوية الأميركية التي تستهدف التنظيم في محافظات عدة. وقال مصدر مطلع ل¯"السياسة" إن أجهزة الأمن اعتقلت خلال الأيام الماضية عشرات المشتبهين من التنظيم وأخلت سبيلهم بعد أخذ ضمانات من أسرهم بعدم قيامهم بأية أعمال إرهابية, في وقت ألقت القبض على قيادي في التنظيم يكني ب¯"القرن" في عملية مداهمة لحي قرب جامعة صنعاء. وعثر على أحد عناصر جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) مقتولا في مزرعة للقات بمنطقة شملان غرب صنعاء, في حين لقي اثنان من عناصر التنظيم هما عبدربه مقبل محمد جار الله وعباد مسعد الخبزي مصرعهما بغارة جوية لطائرة أميركية من دون طيار فجر أمس في منطقة خبزة بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء. على صعيد آخر, أعلن أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في وقفة احتجاجية أمس, رفضهم لاقتحام قوات من المارينز الأميركي منازل يمنيين في محافظة لحج بالجنوب بحثا عن مشتبهين من "القاعدة". واعتبروا أن من يسمح للأميركيين بدخول اليمن هو من يعمل على جعله بؤرة للفساد, مؤكدين أن "اقتحام المارينز للمنازل في لحج يعني أن اليمن تحت فصل سابع أميركي", ومتهمين واشنطن وتل أبيب بأنهما تريدان جعل اليمن عراقا آخر وأفغانستان جديداً. وكشف أمين عام "التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري" عضو مؤتمر الحوار عبدالملك المخلافي ل¯"السياسة" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "اف بي أي" الذي افتتح في صنعاء منذ فترة يقوم بالتحقيق مع مواطنين يمنيين. وقال إن "فتح مكتب في صنعاء للتحقيقات الفيدرالية والتحقيق مع مواطنين يمنيين وما يحدث من مشاركة قوات أميركية من المارينز على الأرض في تفتيش منازل مواطنين بمحافظة لحج كل ذلك يفرض خلق تضامن مجتمعي وسياسي أكثر ضد هذا الأمر وإجبار السلطة على تراجعها عن اتفاقاتها مع الولايات المتحدة التي تنتهك الدستور والسيادة اليمنية". وطالب بالكشف عن كل الاتفاقات التي أبرمتها السلطات اليمنية مع الولايات المتحدة خارج الدستور والقانون. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
تقرير / روسيا اليوم حول التحضيرات الكبيرة للحراك الجنوبي في عدن لإقامة مليونية سابعة في الذكرى 19 لإعلان فك الارتباط بين جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وشمال اليمن (الجمهورية العربية اليمنية). [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 05-21-2013 الساعة 03:03 AM |
#4
|
||||
|
||||
"فايننشال تايمز": تشكيل لجنة لإعادة الأملاك المنهوبة في الجنوب غير كافٍ للحفاظ على الوحدة
أخبار اليوم/ ترجمة خاصة اعتبرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قيام السلطات اليمنية بتشكيل لجنة قانونية خاصة للعمل خلال فصل الصيف على إعادة الأملاك المنهوبة والنظر في تظلمات الأراضي المنهوبة يعد جهداً بسيطاً ومتأخراٍ وليس كافياً ودون جدوى للحفاظ على اليمن موحداً وسط تنامي الحراك المطالب باستقلال الجنوب الذي يثير قلق المحللين من أنه قد يفجر صراعاً عنيفاً. يقول طارق الفضلي، هو شيخ قبلي جهادي سابق في الجنوب الذي قاتل إلى جانب أسامة بن لادن في أفغانستان: "لم يكن أحد يتحدث عنا في السابق. الآن المجتمع الدولي يقول إن الجنوب هو مفتاح الحل لجميع المشاكل". الوضع في جنوب اليمن يُعتبر على نطاق واسع أكبر قضية تواجه البلاد حيث مستقبلها يستحوذ على مجريات الحوار الوطني بعد أن تم إجبار علي عبدالله صالح، حاكم البلاد لمدة 33 عاما، على التنحي من السلطة العام الماضي. وتقول الصحيفة إن عدن الآن، كبرى المدن في الجنوب، أجزاء كبيرة منها تشهد تمرداً مفتوحاً، والمثلث الأزرق الذي يميز العلم الانفصالي عن العلم الوطني أصبح حاضراً في كل مكان على المباني والجدران وحتى تلال الارياف الجبلية في الجنوب. هنا يوجد اعتزاز، أحياناً يبلغ الخيال، ما يراه الناس في التعليم والتطور الذي كان إرثاً بريطانياً ويقارنون إيجابياته بـ"القبلية" في شمال اليمن. كما أن هناك مرارة من جهود الشمال لخنق التنمية في الجنوب، سواء من خلال سوء إدارة ميناء عدن الذي كان ذائع الصيت عالمياً أو من خلال انهيار الخدمات الأساسية. يقول معتز شمسان، 15 عاماً، وأحد من مجموعة مراهقين حيوا تلقائيا الكاميرا وهم واقفون أمام علم جنوبي وسط عدن: "في تعز لا يسمحوا للطلاب بالغش في الامتحانات. لكن هنا يسمحوا لنا بالغش في الصف لأنهم يريدون أن نزداد فقرا". يقول الآلاف من الجنوبيين إنه تم إقصاؤهم من الوظائف الحكومية أو تمت مصادرة ممتلكاتهم بعد الوحدة. في الغرفة الضيقة للجنة المظالم، التي يقول المسئولون إنهم تلقوا أكثر من 5000 حالة في أول 15 يوماً من مهمتهم، يمسك يحيى حسن يحيى، وهو جندي سابق وعمره 39 عاما، بخريطة المنزل الذي يقول إن السلطات صادرته في عام 1993. يقول الجندي السابق: "لقد أخذوا كل شيء. فقط سمحوا لي بالخروج منه بملابسي الداخلية". هذا الغضب الجنوبي يتصاعد أمام القوى العظمى التي لا تريد أن تنشق المنطقة. الرئيس عبد ربه منصور هادي، القادم من محافظة أبين الجنوبية، كان وزير الدفاع في حكومة صنعاء ابان الحرب الأهلية في عام 1994. بعد توليه منصبه الحالي في فبراير من العام الماضي، رفض أو أجل سلسلة من المطالب الجنوبية، قبل أن يشكل في الأخير لجنة المظالم هذا العام. بعض الجنوبيين غير سعداء من رؤية القوى الغربية المؤثرة حول واقعية الوحدة اليمنية، على الرغم من أن المملكة المتحدة سمحت بإجراء استفتاء على استقلال اسكتلندا. >لقد زادت الشكوك الغربية تجاه القضية الجنوبية بعد مزاعم الولايات المتحدة بأن العناصر المتشددة في الجنوب يتلقون دعما من إيران، وهو ما تنفيه طهران. يقول دبلوماسي غربي: "وجهة نظرنا هي أن أي قرار (على استقلال الجنوب) قد تم اتخاذه ولا يمكننا معاودة النقاش في قضايا تمت تسويتها". متشككون آخرون حول استقلال الجنوب يشيرون إلى أن الجنوب، على الرغم أنه يحتضن الكثير من احتياطات النفط الضئيلة في اليمن، ليس فيه وفرة من الصناعات المزدهرة ولا متجانس ثقافيا. قبل اتخاذ أي قرار بشأن مصير الجنوب، يقول الكثيرون إنه يجب أولا بناء الثقة وإرساء مبدأ العدالة. في مكتب تقديم إلتماسات الأصول، كان الجندي يحيى يمسك رسالة موقع عليها في عام 2007 الرئيس علي عبدالله صالح يتعهد بتعويضه. وملاحظة مكتوبة بخط اليد عام 2008 تبدو ظاهرياً أنها من وزير الدفاع، تُقرأ: "أعطوا هذا الرجل ممتلكاته". يقول يحيى: "لقد وعدوني بالأرض، لذلك قلت إني موافق لكنهم لم يوفوا بكلمتهم أبدا".
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
قناة روسيا اليوم : عدن تستعد لذكرى الوحدة مع الشمال بدعوات الانفصال
__________________________ وصل يوم 20 مايو/آيار عشرات الآلاف من سكان مدن يمنية جنوبية في تجمعات ضخمة إلى الضواحي الشمالية والشرقية لمدينة عدن في اكبر عملية حشد منذ اعوام، بهدف التظاهر والمطالبة باستعادة استقلال الجنوب ، وذلك بمناسبة ذكرى فك الارتباط بين الشمال والجنوب التي تصادف يوم الثلاثاء 21 مايو/آيار من كل عام ، أي عشية ذكرى الوحدة اليمنية يوم 22 مايو/أيار ، حسبما ذكرت وسائل اعلام محلية. وكانت اولى المواكب الضخمة هو الموكب القادم من مدينة الضالع ومدن يافع وردفان والصبيحة والحوطة بلحج حيث قال المشاركون ان الموكب وصل إلى مشارف مدينة الحوطة بلحج فيما لايزال طرفه الأخر بالقرب من قاعدة العند العسكرية . ووصل الموكب الأخر الذي يضم وفودا من محافظات حضرموت وابين وشبوة إلى منطقة زنجبار عاصمة محافظة ابين حيث قال مشاركون فيه ان عدد المشاركين يتجاوز عشرين الف مواطن. من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام محلية أن من المقرر ان تشهد ساحة العروض الثلاثاء احتشاد مئات الآلاف من الجنوبيين في هذه المناسبة . ويأمل الجنوبيون ان يحشدوا لهذه المناسبة الآلاف من أهالي مدن الجنوب في خطوة تصعيدية لحركة الاحتجاجات السلمية ، في حين يتوقع لهذه الاحتجاجات ان تكون الأضخم من بين عدة فعاليات جماهيرية سابقة خلال الاشهر الماضية. هذا، وينظم الجنوبيون منذ العام 2007 حركة احتجاجات سلمية هدفها استقلال الجنوب عن الشمال الذي توحد معه قبل أكثر من 21 عاما. ويؤيد غالبية سكان الجنوب اليوم التوجهات الداعية لاستقلاله عن الشمال، رغم رفض الحكومة اليمنية ذلك وسعيها منذ سنوات للحد من حركة الاحتجاجات هذه. صحفي يمني: دعوات الحوار التي دعا لها الرئيس فاشلة في السياق نفسه قال وضاح الحريري الصحفي اليمني الناطق باسم مركز عدن للدراسات والأبحاث في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" الاثنين 20 مايو/أيار أن المحللين والصحفيين اليمنيين ينظرون إلى دعوات الحوار التي دعت إليها القيادة اليمنية على أنها فاشلة. وقال الحريري تعليقا على التظاهرات المزمعة في عدن: هناك تحركات يقودها أنصار الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق على سالم البيض، بعد دعوات وجهها لأنصاره في الحراك الجنوبي يطالب فيها بانفصال جنوب اليمن عن الشمال في ذكرى توحيدهما في 22 مايو/أيار عام
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
اليمن: لا وحدة ولا انفصال بدون اتفاق المطلوب من الرموز الشمالية إبداء المزيد من حسن النية وفتح الباب للتحاور للوصول إلى حلول مقبولة عدنان كامل صلاح الثلاثاء 21/05/2013 لازال اليمن يُشكِّل هاجساً كبيراً لنفسه وجيرانه.. فالحوار الوطني، أي المؤتمر، انعقد.. وواصل اليمنيون جدلهم حول مستقبل بلادهم خارج المؤتمر.. إلا أن ظاهرة الاغتيالات التي استهدفت رموزاً من أبناء الجنوب، مثل الطيارين الجنوبيين الثلاثة الذين جرى اغتيالهم قريباً من قاعدة (العند) وأحد كبار رجال الاستخبارات اليمنيين الجنوبيين الذي أطلقت عليه النار هو الآخر في حضرموت، هذه الظاهرة تزيد من القلق بأن تتوسع قاعدة الاغتيالات، وتؤدي إلى إثارة وترسيخ الأحقاد بين أبناء اليمن شمالا وجنوباً.. حيث انطلقت أصوات في الجنوب تتحدث عن أن هناك استهدافاً للكفاءات الجنوبية لتخلو الساحة للشماليين، مع أن هناك احتمالاً كبيراً في أن تكون عمليات الاغتيال تمت من قبل جهات أخرى مستهدفة زيادة الاضطراب الداخلي وتأجيج مشاعر اليمنيين ضد بعضهم البعض. وما يزيد الوضع اليمني تعقيداً أن عدداً من أبناء الجنوب لازالوا يشعرون بأن مستقبلهم سيكون أفضل خارج اليمن الواحد، بينما يرى كثير من النخبة في اليمن الشمالي أن دعوة الانفصال التي تنطلق من الجنوب لا تعبر عن رغبة الأغلبية وإنما هي أصوات أقلية متضررة من الوحدة.. ويصرون على أن إطار الوحدة بعاصمة قوية في صنعاء هو الحل الأمثل لمستقبل اليمن. الجنوبيون يفتقدون قيادة موحدة، فقيادات الحراك في الداخل مثل حسن الباعوم وجدت نفسها جزءاً من قيادات الحزب الاشتراكي السابق مثل على سالم البيض، المرابط في بيروت، وعلي ناصر وحيدر العطاس، اللذين يطلقان توجيهاتهما من القاهرة.. ولم تكلل بالنجاح محاولات جمع قيادات الحراك الجنوبي في الداخل، بما فيهم غير أعضاء الحزب الاشتراكي مع قيادات الخارج تحت مظلة واحدة (كانت آخر المحاولات الفاشلة في القاهرة منتصف الشهر الحالي مايو).. لذا فإن الجنوب أصبح شارعاً غاضباً تستغل بعض القيادات غضبه لزيادة الاحتقان وإلهاب المزيد من المشاعر بدون أن يكون هناك برنامج واضح لما هو مطلوب تحقيقه وكيفية الوصول إليه. الذين أساؤوا التقدير في السابق عندما اندفعوا إلى وحدة غير مدروسة يعودون اليوم لجر الجنوب إلى انفصال لن يتحقق بمجرد رفع شعار الانفصال بدون خطة واضحة بل سيؤدي إلى سقوط المزيد من الشهداء الأبرياء.. لذا يجب أن يتوقف اللعب بالشعارات ويبدأ الذين يتحدثون عن الانفصال بوضع برنامج لذلك، فاليمن لازال واحداً فيه شمال وفيه جنوب، والوحدة التي كان الجميع متحمساً لها أدت إلى مضار للجنوبيين، ولن يستطيع الجنوبيون الانسحاب من هذه الوحدة سوى باتفاق مع شركائهم فيها، ولتحقيق ذلك لابد من وضع برنامج من قبل القيادات الجنوبية توضح فيه لماذا فشلت الوحدة، وكيف سيتم الانفصال؟ وماذا سيكون بعد الانفصال؟.. ومتى ما تم وضع البرنامج؛ والذي قد يتضمن خطوات تؤدي إلى أن يتم الانفصال بشكل كامل وسريع، أو قد يكون على مراحل خلال عدة سنوات يتهيأ فيها الجنوب للعودة إلى نظام خاص به.. ويصبح ذلك برنامج هذه القيادات الجنوبية وأحد مواضيع مؤتمر الحوار الوطني القائم.. فالانفصال إذا كان له أن يتم، يجب أن يتحقق بالتراضي لا بالعنف. الوضع الحالي في اليمن يفرض توافقاً حتى وإن كان في حده الأدنى وذلك على ما يجب أن يكون عليه مستقبل البلاد.. فحتى أولئك الذين يعتقدون أن الاتحاد الفدرالي هو الحل الأمثل للمعضلة الوحدوية اليمنية يكتشفون أن هذه العملية تكتنفها عدم الثقة، إذ يقول جنوبيون إنهم يخشون أن يتم إعادة تقسيم الجنوب والتهام أجزاء منه بخلق مقاطعات أو محافظات تلتهم أجزاءً من الجنوب ضمن أجزاء شمالية لمحاولة تمزيق الجسد الجنوبي. والمطلوب من الرموز الشمالية اليمنية إبداء المزيد من حسن النية تجاه الجنوبيين المتذمرين وفتح الباب أمام التحاور معهم بهدف الوصول إلى حلول مقبولة من جميع الأطراف، إذ لا فائدة من وحدة إذا كان جزء لا يستهان به من أبنائها لا يقبلون بها.. كما أن الجميع، جنوبيين وشماليين، قد يكتشفون عبر الحوار قواسم مشتركة تجعل من مصلحتهم المحافظة على شكل من أشكال الترابط فيما بين الجنوب والشمال. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (5) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:59 PM.