القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
يأبى النظام القائم إلا أن يفتح باب الفتن عبر فتح ملف أحداث (13 يناير 1986م )(
مما لاشك فيه أن مابعد ثورة أكتوبر وثورة سبتمبر مرة الشطر الجنوب بحالة من الصراع وأيضا ً في الشطر الشمالي من اليمن بين مراكز القوى ، وهذا الأمر طبيعي حيث أن مراكز القوى كلا ً يبحث على مقعد ٍ يتبوأ مكانه الصحيح وهذه أخطأ فكرية دائما ً يقع فيها قيادات الثورة في أي مكان في العالم لأنه في نظر المفكرين و الثوار بأن الثورة تأكل أبناءها بعد أن تنتهي الحالة التي كانت مرسم لها ، وأيضا ً هناك بعض الذين ليس لهم دورا ً في الثورة يبحثون عن مكان ٍ وهذه رؤية لهم عبر استغلال الأوضاع والفلاتان الأمني والفراغ الذي خلـّفه المتغيرات الزمنية المرحلية مابعد التحرير ، وهذا ماجرى في اليمن بشطريه ، وربما أن هناك أيادي خارجية تريد أن تلعب دورا ً وتبحث عن مكان ٍ لها لتوصل إلى مصالحها (وهذا أمر وأضح نستطيع أن نقرأ الواقع ) وهذا ماحصل في الجنوب والشمال وهو التدخل العربي والدولي بعد الاستقلال والجلاء البريطاني ومايسمى بثورة 26سبتمبر حيث أن هناك أيادي تدخلت منها ما كان علن ومنها ما كان عبر عملاء لها لتلعب دورا ً مهما ً بالنسبة لها في المنطقة الاستراتيجية عبر الدعم اللوجستي الخفي لبعض القوى أو علن ، وهذا ماظهر من خلال الصراع بين القطبين المتناحران وهما الجبهة القومية وجبهة التحرير وفي الشمال بين الأخوة الأشقاء إلا أن هناك نظيرة في الجنوب بأن المؤهل لحكم اليمن الجنوبي في حينه هي ( جبهة التحرير ) إلا أن الغلبة كانت للجبهة القومية عبر تدخل عربي ودولي قوي كانت نتائجه استلام الحكم في الجنوب للجبهة القومية والتي تحالفت مع الكثير من القوى في القطر الجنوبي والأيدي الخارجية ، وما أن لبث الهدوء حينا ً من السنوات إلا أنه أعيدت الكرة مرة أخرى عبر صراع بين الإخوة في الجبهة القومية لتصفية الحسابات ، وأيضا ً في في الشمال و هناك أيادي له امتدادا ً لجبهة التحرير وغيرها من القوى الأخرى في الجنوب وفي الشمال هناك أطراف كثيرة لها مصالح تريد الوصول لها بشتى الطرق ، وأيضا ً هناك ثلة في الجنوب بدأت تلعب من خلال انحراف مسار الثورة عن المبادئ المتفق عليها حيث أن القيادة المسيطرة بدأت تظهر فكرا ً اشتراكيا ً يتنافى مع قيم المجتمع ما ناضل الخيرين من أجله وهو تطبق نظاما ً يلائم مع المجتمع الذي تنتمي إليه الثورة والتي تستمد قوتها من المجتمع ولكن ما حصل (طبيق نظاما ً غير ماكان يحلم به الكثير من الخيرين ) ولا يتلائم مع مبادئهم ومجتمعهم ، وكذلك في الشمال هناك فكرا ً بعثيا إشتراكيا ً وفكرا ً ناصرياً إشتراكيا ً وأيضا ً فكرا ً قبليا ً ، ثم أخمدت تلك الفتنة في الجنوب بعد تصفية كثير من رموزها وكان آخرها اغتيال سالم ربيع علي و محمد صالح مطيع وكثير من القيادات البارزة في الجنوب وكانت هناك تصفية قوية لمن يعارض الفكر المستورد الجديد (وقد وضح أحد شعراء الوهط السيد السقاف في شعره والذي لم يظهر إلى حيز الوجود الكثير من ذلك الإنحار ونتمنى أن يظهر إلى حيز الوجود حيث كان من أبرز الثوار في جبهة التحرير وعاش منفيا ً في الشطر الشمالي ) حتى انتهت اللعبة والصراع عام (1986م بأحداث دامية وأليمة كانت الإحصائية الرسمية أكثر من أثنى عشر ألف رجلا ً من خيرة الرجال وما خفي أعظم ، وهي طامة كبرى أدخلت البلاد في أحقاد وثارات لم تنتهي بعد حيث أن الأحداث التي مرت بها البلاد أليمة جدا ً على كل عقل سوي ، ربما أن تلك الأحداث ذهبت بتلك القيادات المتشددة والتي لها يد في الصراع منذ مابعد الثورة وانتهى الأمر بوصل قيادة أقل حدة ً من ذي قبل حتى عملوا على توحيد الدولة الجنوبية بالشمالية لتنتهي حقبة أغرقت البلاد في صراعات أليمة وأيضا ً يحقق شيئا ً من شعارات الثورة ، وكانت خيرا ً لتوحيد الشطرين وهي نتيجة وثمنا ً كبيرا لتوحيد اليمن( لأن نتائج هذه الصراعات كانت مخاض لتوحيد دولتين دفعت ثمنه أنهار من الدماء لأجل وحدة وطن ٍ كبير يحتضن الجميع ويعمل على أرسى دعائم الدولة القوية عبر الدستور والقانون ودولة المؤسسات )، وأيضا ً في الشمال أنتهت بعد صراع مرير في عام 1978 م بعد تصفحية الكثير من الرموز ومراكز القوى ، ولكن لم ينتهي ذلك الصراع بل جاءت بعده نتيجة وهي حرب كبرى أرجعت اليمن عقود من الزمن ليعيد قواه للنهوض بالوطن الكبير وهي نتيجة طبيعية لصراعات الماضي وتصفية حسابات قديمة بين مراكز القوى ، ربما كانت خيرا ً لطي عهد ٍ جديد ٍ إلا أن الفريق المنتصر في تلك الحرب (94م) لم يتوارى على أن يطوى تلك الصفحات الماضية والحقبة الزمنية التي مرت بها البلاد من صراعات أليمة مازالت تخفي ثارات كبرى ما أن يفتح هذا الباب إلا ويدخل الوطن في بئر الدماء ويجر البلاد إلى صراع تفتح أبوابه على مصراعيه في كل مكان وجزء من الوطن لأن الصراعات والمصيبة كبرى على أبناء الوطن و يأخذ الصراع مجراه ثانية ً (وهذا خطير حيث أن الوضع لايحتمل صراع جديد عبر الرصاصة والمدفع وإنما محتاج للحل السلمي والسياسي واصلاح الوطن ولملمة جراحة الأليمة ) ، و ما أن يفتح هذا الباب إلا وستكون الكارثة كبرى على الوطن إنسانا ً وأرضا ً ، ولكن يأبى النظام القائم على إخماد تلك الحقب من الزمن عبر فتح أبواب فتن لايحمد عقباها ، و الوطن هو في غنى عنه ، ولذلك أقدم النظام على فتح صراع كان دائر بين الإخوة الأشقاء في الجنوب وهو فتح المقابر والتي لاينكر نتائجها أحدا ً ، الكل معترف بما جرى وبالضحايا التي دفعها الوطن في الجنوب ، وهي ظاهرة لايستطع أحد إخفائها ، ولكن يأبى النظام إلا أن يتعامل عبر التمادي في إشعال مشاعر الناس لينال غرضه دون أن يعلم أنه أول من سيدفع الثمن كما هو حاصل في( فتح حركة الحوثي والتي عمرها 140 سنة منذ عهد المتوكل محسن بن أحمد الحوثي 1872 1876) ثم فتحوا باب هذه الفتة وإلى حد اللحظة ولم يستطيعوا إخمادها ولذلك يريد النظام أن يفتح عدة جبهات ليستمر في فساده ربما راح عن ذهنه ومخيلته أن هناك فتن كثيرة منها ما جرى منذ بداية ثورة سبتمبر عام 1962 م وهي صراعات كثيرة وتصفيات كثيرة من نتائج انقلابات وثارات تاريخيه كان آخرها في عام 1978 م بتصفية ذهب ضحيتها الكثير من أبناء الشمال ومازالت نتائجها لم تنتهي حيث هناك كثير ممن يتربص الفرصة ليأخذ حقه وثأره إذا ً : النظام القائم يعمل بطريقة غطرسة وتصرفات إرتجالية وعشوائية دون أن يعلم نتائج حمقاته ولذلك يأبى إلا أن يفتح أبواب الصراعات والثارات وهنا ننوه بأن اليمن بهذه التصرفات مقبل على فتح ملفات الماضي كاملة ما أن تسنى لهم فرصة فتح تلك الأبواب والتي سيدفع ثمنها الوطن وربما صراعات طائفية تاريخية كانت بين المذاهب والفرق المنتمية للجبهات الإسلامية ، رحم الله شهداءنا وتغمدهم في واسع رحمته ، عدن ـ التغيير ـ خاص :
يتواصل لليوم الثالث على التوالي الاعتصام التضامني السلمي الذي يقوم به العشرات من اسر شهداء أحداث الـ 13 يناير 1986م في معسكر طارق بمحافظة عدن احتجاجا على نبش مقابر أهلهم وذويهم . وكان الاعتصام اليوم هو الأكبر منذ بداية الاعتصام الذي شارك فيه عدد كبير من أبناء محافظة عدن والمحافظات المجاورة . وتوجه اليوم إلى مكتب رئيس النيابة في محافظة عدن الأخوة المحامي يحي غالب , علي هيثم الغريب , أمين صالح محمد وشلال علي شائع هادي , لشرح تداعيات الأمور وتواصل الحفريات . وعلم الـ " التغيير " من احد المعتصمين من أن رئيس النيابة وجه بأمر إلى مدير الأمن بوقف أي حفريات والحفاظ على معالم المقبرة وتسويرها بناء على توجيهات النائب العام . وذكر المصدر بأنه شوهدت أطقم عسكرية وضباط وجنود تحاصر المعتصمين ظهر اليوم في حرم المقبرة , ومن ثم تم فك الاشتباك بناء على توجيهات رئيس النيابة . ==== الصحّاف 13/2/2007م التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 02-12-2007 الساعة 11:59 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:20 PM.