القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
تأملات في واقع الحال
تأملات في واقع الحال
أحمد عمر بن فريد: الايام 7\3\2007م رأيت في الصفحة الأخيرة لصحيفة رسمية، مربعا صغيرا حاول صاحبه أن يجعل منه مادة للتهكم والسخرية، ولإثبات (انفصالية) فكر الأخ الدكتور محمد حيدرة مسدس وتصرفاته، وذلك بعد رفض مسدوس بعزة نفس غير مستغربة، المبلغ المالي (الضخم!!) الذي كان قد تقرر له (رسميا) للعلاج .. وهو مبلغ خمسة آلاف دولار بالتمام والكمال، ودون زيادة أو نقصان، بحجة كريمة تقول إنني لا أحتاج إلى هذا المبلغ الصغير، الذي كان من الممكن أن يتحول إلى مبلغ كبير وطائرة خاصة فيما لو كان المريض شخصا آخر سواي .. وتحديدا ذكر مسدوس فيما لو كان شماليا. وجه الاعتراض لدينا يكمن في تفسير هذه الحالة الإنسانية ومحاولة قلب مفهومها ودلالتها، ومحاولة ابتزازها وتفسيرها بغير ما تحتمل من تفسير سليم وصحيح، وإن اختار صاحب المربع أن يلصق تهمة الانفصالية بمسدوس لرفضه مثل هذا المبلغ (التافه) فعليه أن يلج ساحة التحليل المنطقي من بوابته الرئيسة وليس من البوابة الضيقة الخلفية، وعليه - قبل هذا وبعده - أن يبحث في السجلات المرضية المماثلة من أجل المقارنة مابين الحالات والمفاضلة بينها، وعندها فقط عليه أن يتحصن من الأرقام المهولة التي يمكن أن تصدم (المنصف) والوطني الغيور .. والداعي بمنطق متحضر إلى ضرورة أن تسود روح المواطنة المتساوية مابين أبناء الوطن الواحد في السراء والضراء دون تمييز أو مفاضلة. وإذا أراد صاحب (المربع الذهبي) وأنصاره وفريقه الكبير، الوصول إلى حقيقة أكبر وأمر، فإننا سنعفيه من تقليب ملفات (الحالات المرضية) وعليه الاتجاه إلى ملفات الترف والرفاهية والسياحة الرسمية.. وفي وسط هذه الملفات سيجد أن مبلغ الخمسة آلاف دولار المخصصة لعلاج مسدوس من أزمته القلبية، لا تقارن بما يتم صرفه لهذا المسئول أو ذاك، أو هذا (المرضي عنه) أو ذاك - من بدلات معيشية أو تأثيث منزل أو رحلة سياحية للخارج لتغيير جو الفساد الداخلي (الخانق) بأجواء خارجية (نقية) حتى يمكنه العودة مرة أخرى (للنشاط) بروح جديدة خلاقة أكثر مقدرة على الفتك والعبث في ساحات الفساد الكثيرة. حسنا ... إذا كان ابن حيدرة مسدوس انفصاليا بشهادة دماء قلبه المعتل، فماذا يمكن أن نفسر هذا الفارق (المهول) في المعاملة ما بينه وبين الآخرين؟ أليس في مثل هذه المفاضلة نوع من السلوك الانفصالي هو الآخر؟ .. وإن كان الأخ مسدوس حيا، وفاعلا ونشطا ومؤثرا في الجانب السياسي الراهن.. ويستحق أن يعاقب على الطريقة العربية التقليدية بمثل هذا التقدير .. فماذا يمكن أن نفسر الخبر الذي تصدر الصفحة الأولى لجريدة «الأيام» يوم الاثنين الماضي والذي جاء بعنوان من الطينة العجيبة ذاتها تقول حروفه بجلاء ما يأتي : توقيف راتب فيصل الشعبي أول رئيس حكومة في الجنوب!! المرحوم فيصل الشعبي سواء اختلفنا معه سابقا أم اتفقنا فإن ذلك لا ينفي حقيقة أن هذا الرجل كان علامة من علامات النضال الوطني، وكان شخصا مؤثرا، ترك بعمله بصمة واضحة في تاريخ بلادنا.. وإن كان الشعبي قد قتله (الرفاق) في سجنه، فإن هذا لا يعني أن نكرم تاريخه وعائلته برسالة قصيرة (صادمة) تخبرهم بتوقيف راتبه حتى تحضر عائلته شهادة وفاته!! وشهادة حصر لورثته!! .. أتمنى على أصحاب المربعات ألا يبهرونا في إحدى الصفحات الأخيرة بمربع مماثل لمربع مسدس ، ينتهي بانفصالية الشعبي . في نظري إن مثل هذه المربعات، تنتمي إلى كوكب مستقل بسكانه، وهو مربع قادر على إخراج أشكال عديدة من مصدر واحد، تختلف فيها الممارسات ودرجة العقاب وخطورته .. ولكن المستهدفين فيها هم من شريحة واحدة، وجدت نفسها تبحث عن عناصر (الكرامة) في وطن عجز حتى الآن عن جلبها لهم على ميزان متعادل ، بل إن هذا الميزان المفقود، يتبدل إلى آخر (مختل) يقدم كل يوم وزنا ومعنى وقيمة مختلة، وهو يوزع عنصريته ما بين المواطنين بحسب الانتماء السياسي والجغرافي.. ومن الميزان هذا نفسه، تتهدد المكالمات والرصاص حياة زميلي العزيز المحامي يحيى غالب وصديقي شلال علي شائع. ويقف في مكان آخر منهم جميعا الزميل العزيز علي حسين البجيري الذي ما يزال حتى كتابة هذا المقال محاصرا في منزله بسرية من ضعيفة من (العسس) الذين يجهلون أننا نعيش حاليا في عصر العولمة، وأن برنامجا الكترونيا كـ (جوجل ايرث) يمكنه أن يرصد سلوكهم القديم هذا ويعرضه أمام العالم أجمع مباشرة ، ليقول لهم هاهي الديمقراطية التي يتحدثون عنها في اليمن والتي تجاوزت عتبة برنامج تحدي الألفية!! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
||||
|
||||
مقابلة د. محمد حيدره مسدوس مع صحيفة( البلاد) اليمنيه بتاريخ 20/4/2006
( ولكنها لم تنشرها ) -- عرف عنكم المطالبة بإصلاح مسار الوحدة. فهل الوحدة اليمنية في نظركم غير شرعية اليوم؟ إن كانت كذلك، فما هي الأسباب التي أخلت بشرعيتها؟ هذا من جهة، ومن جهة أخرى ماذا تقصدون بقولكم إصلاح مسار الوحدة؟ هل يعني ذلك عودة المعسكرات، أم إن لديكم شك في ولاء الجيش للوطن، أم إن المطالبة مطالبة مناطقية؟. وماذا عن قانونية وشرعية مطالبكم، هل هي غير متناقضة مع ما يتطلبه مبدأ تداول السلطة سلمياً؟ *** نعم الوحدة فقدت شرعيتها موضوعياً ومنطقياً يوم إعلان الحرب ضد الجنوب من ميدان السبعين بصنعاء في 27/4/1994م، لأن إعلان الحرب أسقط شرعية إعلان الوحدة بالضرورة، خاصة وأن الحرب جاءت قبل تنفيذ إتفاقيات الوحدة، وجاءت ونحن مازلنا مشطرين، أي أن السلطة مازالت سلطتين، وكل وزارة وزارتين، والجيش جيشين، والأمن أمنين، والقضاء قضائين، والمنهج الدراسي منهجين، والعملة النقدية عملتين، والإقتصاد إقتصادين، والتركيبة الاٍجتماعية تركيبتين والثقافة ثقافتين...إلخ. وقد أعترف الأخ الرئيس بذلك في لقائه مع الوحدات العسكرية في محافظة أبين بعد الحرب، عندما قال: لقد كنا دولتين إلى يوم 7/7/1994م، ومازال الرئيس يقول بأن الوحدة معمدة بالدم، وأي عمل معمد بالدم هو إغتصاب، والاٍغتصاب هو غير شرعي في القانون الدولي، وهو غير شرعي بالضرورة ايضاً. فلم تكن الحرب ضد عناصر إنفصالية كما تقول صنعاء، وإنما هي ناتجة عن أزمة الوحدة التي أعترف بها الجميع في وثيقة العهد والاٍتفاق، ولكن صنعاء أستبدلت الحل الذي جاءت به وثيقة العهد والاٍتفاق بالحل العسكري وعطلت مسار الوحدة. فقد أسقطت إتفاقيات الوحدة وأستبدلت دستورها وألغت وثيقة العهد والاٍتفاق وأدت إلى حل جميع المؤسسات الجنوبية المدنية والعسكرية وتسريح العاملين فيها وأطلق عليهم (( حزب خليك في البيت)). أماقصدنا بإزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة فهو يعني بأن هناك أربع نقاط لاٍزالة آثار الحرب، وأربعة خيارات لاٍصلاح مسار الوحدة، ويمكن تحديد ذلك في التالي: أولاً حول إزالة آثار الحرب: 1- إلغاء الفتوى الدينية التي بررت الحرب، لأنه لا يجوز دينياً ولا يجوز وحدوياً ولا يجوز قانونياً ولا يجوز أمنياً بأن تظل قائمة. 2- إعادة ما نهب تحت هذه الفتوى وتحت غيرها من ممتلكات خاصة وعامة بإعتبارها ثروة الشعب في الجنوب حولها النظام السابق في الجنوب إلى ملكية الدولة، وبإعتبار أنه لا يجوز دينياً ولا يجوز وحدوياً ولا يجوز قانونياً بأن يتملكها غيرهم. 3- عودة المشردين في الداخل والخارج إلى أعمالهم وإعادة ممتلكاتهم، بإعتبار إن ذلك حق قانوني تضمنه الشرائع السماوية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 4- إلغاء الأحكام وليس العفو العام على قائمة ال(16) بإعتبار أنها أحكام سياسيةباطلة، وبإعتبار أن الحرب هي حرب صنعاء ضد عدن، وبالتالي من يحاكم من فيها. ثم كيف يمكن أن تكون الوحدة شرعية بدون شرعية أصحابها؟؟ ثانيا حول إصلاح مسار الوحدة: هناك أربعة خيارات أمام صنعاء لاٍصلاح مسار الوحدة، يمكن لها أن تختار أي من هذه الخيارات الأربعة، وهي: 1- إصلاح مسار الوحدة على أساس إتفاقياتها ودستورها المتفق عليه بين دولة اليمن الجنوبية ودولة اليمن الشمالية. 2- إصلاح مسار الوحدة على أساس وثيقة العهد والاٍتفاق الموقع عليها من قبل الجميع. 3- إصلاح مسار الوحدة على أساس الحكم المحلي كامل الصلاحيات غير السيادية وفقاً لتقسيم إداري جديد يقوم على أساس أقاليم أو ولايات وليس على أساس محافظات. 4- إصلاح مسار الوحدة على نمط أي وحدة سياسية في العالم. هذا هو مفهومنا لاٍصلاح مسار الوحدة، لأن البديل هو الاٍنفصال بالضرورة. وهذا المطلب هو مطلب وحدوي بإمتياز. ولم يكن مطلباً مناطقياً إلا عند الذين لا يفهمون الوحدة أو عند الذين لا يفهمون من الوحدة غير الضم والإلحاق. وأما عن قانونية وشرعية مطالبنا، فإنها تستند على إتفاقيات الوحدة التي تم إسقاطها بالحرب، وعلى دستور الوحدة الذي تم إستبداله بعد الحرب، وعلى وثيقة العهد والاٍتفاق التي تم إلغائها بالحرب، وعلى قراري مجلس الأمن الدولي أثناء الحرب، وعلى تعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب. وهذه المطالب لا تتناقض مع مبدأ تداول السلطة سلمياً، وإنما تؤسس له بالضرورة. -- أشرتم إلى أن الجنوب كان له وزارات وكذا االشمال، بعد 4 سنوات من عمر الوحدة، فهل يعني دمج الوزارات أمراً سلبياً بالنسبة لكم؟*** أقصد بأن كل وزارة ظلت منقسمة على بعضها، لأن الجنوبيين فيها ظلوا يسيرون بتوجيهات البيض، وبموجب أنظمة الجنوب، والشماليين فيها يسيرون بتوجيهات علي عبدالله صالح، وبموجب أنظمة الشمال إلى يوم إعلان الحرب. -- ماذا يعني بالتركيبة الاٍجتماعية تركيبتين والثقافة ثقافتين، ونحن يمنيين ذات عادات وتقاليد واحدة من صعدة إلى المهرة؟*** أعني بالتركيبة الاٍجتماعية تركيبتين، إن المجتمع في الشمال مكون من طبقات إجتماعية، أي من أغنياء وفقراء ومتوسطين، بينما لا يوجد مثل ذلك في الجنوب بسبب إختلاف النظامين، وأقصد بالثقافتين، إن الثقافة في الجنوب كانت مدنية وإشتراكية، والثقافة في الشمال قبلية ورأسمالية. -- ماذا تعني بأزمة الوحدة؟*** أعني بأزمة الوحدة، إن الفترة الاٍنتقالية قد فشلت في إنجاز مهامها التي يفترض من الناحية العملية بأن تنقلنا من دولتي الشطرين إلى دولة الوحدة بموجب إتفاقيات الوحدة. وهذا الفشل هو ما أدى إلى الأزمة والحرب. -- ماذا تقصد بالضم والاٍلحاق؟*** أقصد بالضم والإلحاق إن الحرب أسقطت الوحدة السياسية بين الشطرين وحولتها إلى ضم وإلحاق قائم على القوة وفاقد الشرعية كما أسلفنا، أي قائم عاى نتائج 7 يوليو 1994، وليس على 22 مايو 1990م. -- هل يعني إن وثيقة العهد والاٍتفاق كانت أقوى من إتفاقية الوحدة، وعلى ما نعرف إن الدستور تم تعديل بعض الفقرات منه ولم يتم إستبداله؟*** عندما لم تنفذ إتفاقيات الوحدة الخاصة بتوحيد مؤسسات الدولتين وغيرها من المهام البديهية في الفترة الاٍنتقالية جاءت الأزمة كتحصيل حاصل لذلك، ثم جاءت وثيقة العهد و الاٍتفاق كبديل لاٍتفاقيات الوحدة وكمخرج من الأزمة. ولكن الحرب أستبدلت الحل السياسي الذي جاءت به وثيقة العهد والاٍتفاق بالحل العسكري وعطلت مسار الوحدة. وبعد الحرب تم إستبدال دستور الوحدة بدستور جديد، لأن دستور الوحدة كان 120 مادة، وأستبدلت منها (80) مادة، وأضيفت إليه (40) مادة جديدة وأصبح دستور جديد. -- إذا كانت الوحدة لم تعمد إلا في 7 يوليو 1994م لماذا لم يتم حل الحزب الاٍشتراكي، وإلغاء فكرة أنه شريك ثاني في تأسيس الوحدة، كيف تفسرون ذلك؟*** السابع من يوليو 1994م هو يوم إسقاط الوحدة السياسية بين دولة اليمن الجنوبية ودولة اليمن الشمالية، فقد أسقط شرعية ماتم الاٍتفاق عليه بين الدولتين وحال دون تحقيق الوحدة في الواقع من الناحية العملية وحول الوحدة السياسية إلى ضم وإلحاق قائم على القوة وفاقد الشرعية بالضرورة. وبالتالي فإن الوضع الحالي للوحدة هو أشبه ما يكون بالاٍحتلال مالم تزل آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة. أما لماذا لم يتم حل الحزب وإلغاء فكرة شراكته في الوحدة، فهذا فهم سطحي للوحدة، لأن الوحدة هي بين الشعب في الجنوب والشعب في الشمال وليست بين الحزب الاٍشتراكي وحزب المؤتمر الشعبي العام، فالحزب الاٍشتراكي ماهو إلا ممثل للجنوب في إعلان الوحدة، مثله مثل المؤتمر الشعبي العام الذي مثل الشمال في إعلانها. وبعد الحرب كان بإمكان السلطة أن تحل الحزب الاٍشتراكي، ولكنها حافظت عليه وأستبدلت قيادته الهاربة بقيادة جديدة في الداخل بهدف جره إلى التطبيع السياسي معها ومنح صفة الشرعية للحرب ونتائجها بإعتبار الحزب كان ممثلاً للجنوب وكان طرفاً في الأزمة والحرب. -- ماذا تعني إدانة الحزب لقرار الاٍنفصال؟ وماهي الأسباب التي جعلت الحزب لم يشارك في أول إنتخابات بعد الحرب كيف تفسرون ذلك؟*** الحزب أدان الحرب أولاً وطالب برد الإعتبار للجنوب بإعتبار أن إعلان الإنفصال كان رد فعل على الحرب ، ورغم أنني كنت من الذين رفضوا إعلان الاٍنفصال في المكتب السياسي، اٍلا أن إدانة إعلان الاٍنفصال قد دفع بها المنحدرون من الشطر الشمالي في الحزب مقابل رد الاٍعتبار للجنوب. أما مقاطعة الحزب للاٍنتخابات بعد الحرب فقد كانت إحتجاجاً على نتائج الحرب التي عطلت مسار الوحدة، ولكن المنحدرين من الشطر الشمالي في الحزب قد أفرغوها من مضمونها السياسي وجعلوها إحتجاجاً على عدم نزاهة الاٍنتخابات. -- برأيكم هل الوحدة تعني مصالح شعب ووطن أم مصالح ذاتية بين الحزبين؟*** الوحدة تعني مصالح الشعب والوطن في الشطرين وليس مصالح ذاتية للحزبين، ولكن مصالح الشطر الجنوبي فقدت بعد 7 يوليو 1994م، ونهبت أرضه وثروته وأصبح محروم منها. --ذكرت أن الحزب كان ممثلاً للجنوب وكان طرفاً في الأزمة والحرب، هل يعني ذلك أن الوحدة كانت كونفيدرالية؟ أم إن الذين أصدروا قرار الاٍنفصال هم بعض من قيادات الحزب أم قيادات الحزب بالكامل؟*** الحزب كان ممثلاً للجنوب في إعلان الوحدة، وكان طرفاً في الأزمة والحرب، لأن الحرب جاءت ونحن مازلنا مشطرين في الواقع من الناحية العملية، بسبب عدم تنفيذ إتفاقيات الوحدة وعدم تطبيق دستورها. أما قرار الاٍنفصال فقد كان قرار الأغلبية في المكتب السياسي. -- كانت هناك لقاءات جمعتكم بقيادة المؤتمر الشعبي بعد عودتكم من الخارج، ما الذي حدث، وأين، نرجو شئ من التوضيح؟*** أنا عدت بعد الحرب مباشرة، لأنني لا أستطيع العيش خارج اليمن، وعند عودتي التقيت بالأخ الرئيس وبنائبه وبعلي محسن الأحمر وبعبدالكريم الاٍرياني وأذكر أنني قد خزنت قات مع الأخ الرئيس ونائبه في الرئاسة وتكلمنا حول الأزمة والحرب ونتائج الحرب. وفي نهاية المقيل طلب الرئيس تصور حول القضايا التي دار الحديث حولها. وبعد عدة أسابيع قدمت له مشروع كنت قد أعددته قبل عودتي، وهو حول كيفية الخروج من الأزمة، وكنت واثق من إقناع الأخ علي سالم البيض به إذا ما وافق عليه الرئيس، وقد حولته على شكل رسالة للرئيس تحت عنوان (( رسالتي للتاريخ )). وهذا المشروع هو ما تبلور فيما بعد في قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة. وفي مقيل قات آخر دعاني إليه الأخ الرئيس ودعا إليه الأخ سيف صائل وفضل محسن، وحضره الدكتور عبدالكريم الاٍرياني وعبد الوهاب الآنسي نائب رئيس الوزراء في ذلك الوقت، وفي هذا المقيل قال الأخ الرئيس: أنا أريد أن أنتشل الحزب الاٍشتراكي وأعيده إلى الحياة السياسية، وقد أعترض عبدالوهاب الآنسي، وقال : يا أخ الرئيس أنت تتنازل كثير للحزب الاٍشتراكي، وقال الرئيس نعم لأنه شريك في الوحدة وأنتم أحمدوا الله وأحمدوا من أوجد حزب الإصلاح وأوصله إلى السلطة في سنه. وعند خروجنا من الرئاسة قلت لسيف صائل وفضل محسن ياليت قيادة الحزب تفهم نفسها كما يفهمها الأخ الرئيس الذي يفهمها شريكه في الوحدة وهي تفهم نفسها معارضة للسلطة. وفي لقاء رسمي جمع قيادة الحزب مع الرئيس، على إثر معلومات كاذبة أستلمها الأخ الرئيس بأن هناك سلاح تم توزيعه سرياً في ردفان. وكان صالح عبدالله مثنى يسجل محضر اللقاء. وأثناء الحديث قلنا للأخ الرئيس إن هذه المعلومات كاذبة، وإن القضية الرئيسية والجوهرية هي الحرب ونتائجها. وقد أنفعل الرئيس وقال أكتب يا صالح بأن الوحدة بالقوة من أجل أن يرتاح مسدوس. وهناك أمور عديدة في لقاءات عديدة كانت مع الرئيس ليس هنا مجال للحديث عنها وعن تفاصيلها. وفي حديث ودي كان مع الأخ علي محسن في منزله، قلت له هل لديكم رغبة في التفاهم على أساس أن نعترف نحن بأن إدارتنا للأزمة كانت خاطئة، وأن تعترفوا أنتم بأن الحرب ونتائجها ليست هي الحل؟، ولكنه لم يوافقني على ذلك. ثم قلت له هل ممكن أن تعلنوا بأن الجنوبيين الذين وقفوا معكم في الأزمة والحرب هم البديل لنا ويمثلون الجنوب حتى تقولوا للعالم بأن الوحدة باقية؟. ولكنه مرة ثانية لم يوافقني على ذلك بحجة أنه ليس هناك شمال وجنوب، وكان متحمس لترتيب وضعي وعودتي إلى السلطة وهو ما رفضته بشكل مطلق، لأنه لم يكن وارد في بالي. وقد قلت له نحن لا نصلح معكم بالسلطة إلا بالمصالحة، لأننا وقفنا مع عدن في الأزمة والحرب، فإذا كان موقفنا مع عدن على حق فليس من المعقول بأن نسير معكم على باطل مقابل مناصب سبق وأن كنا فيها، وإن كان موقفنا مع عدن على باطل فبأي وجه نظهر معكم في السلطة ونحن كنا على باطل، وقال هذا كلام مزايدة، فقلت له ليس مزايدة، وإنما هذه هي الحقيقة، فإذا أوصلتم البلد إلى بر الأمان فهو لنا ولكم وإن أوصلتموها إلى نفق مظلم فهو لكم وحدكم. أما لقائي بالدكتور الاٍرياني في منزله فقد لمست منه الرغبة في التفاهم، ولكنه قد علق على كلمة الأخ سالم صالح التي ألقاها في ندوة حركة (موج) التي عقدت في لندن، وعلق على مقالة للدكتور ياسين سعيد نعمان نشرت في صحيفة خليجية في أبو ظبي، بقوله إن كلمة سالم قد أحبط بها نفسه وأحبطنا معه، وإن ياسين لم تكن لديه قضية وطن، وإنما لديه قضية حزب. -- لماذا قال الرئيس ((للإصلاح أحمدوا الله)) وماذا كان رد الإصلاح؟ *** الرئيس قال للأنسي أحمدوا الله، ويقصد في تقديري بأنه هو الذي أوجدهم وأوصلهم إلى السلطة في سنه، ولكن الآنسي لم يرد عليه. -- ماهو السبب الذي جعل الرئيس يقول أن الوحدة بالقوة من أجل أن يرتاح مسدوس؟*** الذي جعل الرئيس يقول الوحدة بالقوة هو إنفعال وهو يريد أن يذكرني بالوحدات التي تمت بالقوة في القرون الوسطى. -- ماذا يعني تعليق الاٍرياني على سالم صالح وياسين؟ *** كان تعليق الإرياني على كلمة سالم صالح في ندوة لندن وعلى مقالة ياسين سعيد نعمان في أبوظبي، يحمل نوع من النقد ونوع من السخرية بهما في نفس الوقت. -- ماهي الأسباب التي جعلت الحزب يضع يده مع حزب الاٍصلاح في اللقاء المشترك، وهل بينهما قواسم مشتركة يمكن أن تصمد أمام المصالح الذاتية للأحزاب ولقادة الأحزاب؟ *** أهم الأسباب في تقديري هي أن لا يبقى الحزب الاٍشتراكي منفرداً ويظل صاحب قضية تتعلق بالحرب ونتائجها، لأن وجوده في تكتل سياسي يجعل قضيته السياسية تكون من قضية التكتل المتواجد فيه، وهناك سبب آخر لدى حزب الاٍصلاح، هو أنه يريد تحسين صورته عند الأمريكان، بحيث يقدم نفسه لهم بأنه حزب إسلامي منفتح وأنه لا يعادي العلمانيين، وهذا في تقديري هو ما أغضب بعض العناصر الإسلامية المتشددة والملتزمة للفتوى الدينية التي أصدرتها السلطة وحزب الاٍصلاح في حرب 1994م، وأقروا الجهاد الذاتي على أساسها وقاموا بقتل جارالله عمر في مؤتمر الاٍصلاح. أما القواسم المشتركة فلا توجد موضوعياً قواسم مشتركة بينهما. صحيح أن حزب الإصلاح لم يعد يرغب في سلطة الرئيس علي عبدالله صالح، وبقية أطراف اللقاء المشترك يسعون إلى إسقاطه، ولكن هذه المسألة أصبح يحددها صندوق الاٍقتراع. -- لماذا لم يعد حزب الإصلاح يرغب في سلطة الرئيس علي عبدالله صالح، ولماذا يسعون بقية أطراف اللقاء المشترك إلى إسقاط الرئيس؟*** في تقديري أن الإصلاح لم يعد يرغب في سلطة الرئيس خوفاً منه. أما بقية أطراف اللقاء المشترك فهي لم ترغب فيه منذ البداية. -- تصحيح مسار الوحدة... هل هي مطلب قيادات الحزب الاٍشتراكي، أم جناح في الحزب، أم مطالب شخصية... أم مطالب لأشخاص قيادة في الخارج، وكيف ترون معارضة الخارج، لماذا لم يعودون للممارسة السياسية في الداخل خاصة وقد وقع العفو العام؟*** قضية إصلاح مسار الوحدة التي عطلتها الحرب هي مطلب الواقع الموضوعي قبل أن تكون مطلب قيادة الحزب الاٍشتراكي أو غيرها، كما أن هذه القضية قد أقرها المؤتمر العام الخامس للحزب، وهي ملزمة لجميع هيئاته. أما معارضة الخارج فهي تحصيل حاصل لرفض صنعاء للمصالحة الوطنية وإصلاح مسار الوحدة، وعودتهم إلى الداخل هي مرهونة بذلك، وقد تحول بعضهم إلى حركة تحرير بسبب تصلب صنعاء تجاه قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة وعدم تبني هذه القضية من قبل الأغلبية في قيادة الحزب الاٍشتراكي . وبالنسبة للعفو العام فهو ثبت التهمة الباطلة وإلغاء عقوبتها الباطلة أيضاً، لأن حرب 1994م هي حرب صنعاء ضد عدن، وبالتالي من يحاكم من فيها؟. -- ماذا تقصدون بحرب صنعاء ضد عدن، هل يعني أن صنعاء هي التي أعلنت قرار الحرب والاٍنفصال؟*** أقصد إن صنعاء هي التي قامت بالحرب بإعتراف كل المسؤولين في صنعاء بعد الحرب. فقد أعلنوا في كل وسائل الاٍعلام بأن الحرب مقدسة، وإنها كانت ضرورية لمنع الاٍنفصال كما يقولون، بينما إعلان الاٍنفصال جاء بعد 22 يوم من إستمرار الحرب كرد فعل على قيامها. يتبع ،، نرجو من الاخ المشرف العام ،، ان يعمل على وضع الصفحه الواحده تستقبل اكثر من 2000 حرف ،، مع شكرنا وتقديرنا لمجهوده العالي ... ابو ابداع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
-- ماهي الأسباب التي أدت إلى إثارة الخلافات داخل الحزب الاٍشتراكي، هل هي
سياسية، أم مالية أم ثقافية؟. وماذا عنها في المستقبل؟*** الأسباب التي أدت إلى الخلافات داخل الحزب هي سياسية تتعلق بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، لأن هناك من يريد الهروب منها ويريد أن يعمل خارج وثائق الحزب. فبعض المنحدرين من الجنوب في قيادة الحزب يحسون بالقضية ولا يدركونها، ولذلك تراهم متمسكين بها تحت إحساسهم بها ولكنهم يدخلون الاٍنتخابات بدونها بسبب عدم إدراكهم لها، وأكثر المنحدرين من الشمال في الحزب لا يحسون بها ولا يدركونها. أما المال فلا يوجد لدى الحزب مال حتى يحصل خلاف عليه، لأن أموال الحزب وممتلكاته مستولى عليها من قبل السلطة وحزب الإصلاح، وأما الخلاف الثقافي فلا يوجد خلاف ثقافي ، لأن ثقافتنا في الحزب واحدة. وبالنسبة لمستقبل الحزب، فهو يتوقف على تمسكه بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، وبدونها لا مستقبل له وسوف ينتهي بالضرورة. -- ذكرتم الخلاف داخل الحزب الاٍشتراكي بسبب إصلاح مسار الوحدة... منهم المعنيين بذلك؟*** الخلاف داخل الحزب ناتج عن هروب الأغلبية في قيادة الحزب من قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، وهم يكادوا أن يكونوا من لون شطري واحد (الشمال). -- النهضة العمرانية والبنى التحتية والاٍنتعاش الاٍستثماري الكبير الملموس في عدن وحضرموت وغيرها من مدن الجنوب اليمني – هل كان بالاٍمكان تحقيقها لو أن نظام ما قبل الوحدة هو الحاكم، خاصة وأن الملكية مقيدة بالنظرة الاٍشتراكية وفلسفة الحكم فيها، كيف ترون ذلك؟*** أكثر البنايات العمرانية هي لأصحاب الفيد ولرفاهيتهم وتجارتهم على حساب أهل الأرض الأصليين وبالذات في عدن. وهذه البنايات هي من نهب ثروة وأراضي الجنوب، فلو أخذنا مدينة عدن على سبيل المثال لوجدنا أهلها الأصليين في أسوا حالة معيشية ونفسية ومعنوية منذ أن وجدوا فيها. فمدينة عدن التي لم يعرف أهلها الجوع والبطالة والتي كان يتجه إليها العاطلون عن العمل من جميع مناطق البلاد، أصبح اليوم أهلها عاطلين عن العمل ويتعرضون للجوع ويغادرونها نحو الريف ونحو المهجر ونحو الإرهاب. فمقياس النهضة والتطور هو في وجود مجالات العمل والاٍنتاج، وهذه مفقودة في عدن وفي جميع المدن الجنوبية. أمالو كانت دولة الجنوب قائمة لكان الجنوب اليوم مثل دول الخليج، لأن سقوط النظام الاٍشتراكي العالمي سيجبر النظام في الجنوب على السير بنفس النمط الخليجي بالضرورة -- ذكرتم إن أصحاب الفيد هم أ صحاب النهضة العمرانية في المناطق الجنوبية... فماذا عن أبناء الجنوب الذين عادوا بأموالهم للإستثمار في المناطق الجنوبية؟ *** الجنوبيون الذين عادوا بأموالهم للإستثمار هم قلة قليلة جداً، ومع ذلك لم يسمح لهم إلا إذا المتنفذون وأصحاب الفيد شركاء معهم مقابل السماح لهم بالاٍستثمار ومقابل الحماية دون أن يدفعون فلوس في شراكتهم. -- كيف تقيمون الوضع السياسي في بلادنا (اليمن) وماذا عن الحراك السياسي – وماذا عن عمل الأحزاب ، خاصة المعارضة، هل تسير في مسارها الصحيح، وماذا أيضاً عن الديمقراطية داخل الأحزاب؟*** الوضع السياسي أصبح معقد جداً منذ 7 يوليو 1994م وسيظل كذلك مالم تزل آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، لأنه بدون ذلك ستظل أرضية الحياة السياسية من لون شطري واحد، فعلى سبيل المثال منذ 7 يوليو 1994م والقرار السياسي في السلطة وفي المعارضة من الشمال. ولو نظرنا الآن إلى المتحاورين حول الاٍنتخابات وحول السلطة القادمة سنجدهم من لون شطري واحد، وعندما يتحاورون لم ينظروا إلى أنفسهم من أي شطر هم منحدرين، لأن القضية الوطنية هي سابقة وليست لاحقة للقضايا الاٍجتماعية التي يتحاورون من أجلها بالضرورة. فإذا كان 90% من ميزانية الدولة مصدرها الجنوب، فأين الجنوب في الحياة السياسية؟؟؟. وبالتالي فإن الحراك السياسي وعمل الأحزاب وسير عمل الأحزاب سيظل ناقصاً ومحصوراً على الشمال مالم تزل آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة. أما الديمقراطية داخل الأحزاب ، فإن مفهوم الأحزاب لها هو مفهوم جغرافي وليس مفهوماً سياسيا بعد. فعلى سبيل المثال أيضاً عقد مؤتمر حزبنا تحت شعار إصلاح مسار الوحدة وثبتت هذه القضية في وثائقه، ولكن المعارضين لها حصلوا على أكثر الأصوات ، فكيف حصل ذلك لولم تكن هناك أغلبية جغرافية لا علاقة لها بالديمقراطية، لأنه بموجب الديمقراطية كان يفترض أن يسقطون. -- ما السبب الذي جعلكم تقولون أن الوضع السياسي أصبح معقداً منذ 1994م بالنسبة للأحزاب، هل يعني ذلك أن البلاد لم تسير على النهج الديمقراطي... ماذا تقصدون بذلك؟*** الوضع السياسي أصبح معقداً بعد حرب 1994م لأن الحياة السياسية بعد ذلك أصبحت من لون شطري واحد كما أسلفنا، أي أن الجنوب كان حاضراً في الحياة السياسية بقوة قبل الحرب وأصبح غائباً تماماً بعدها، وأصبح القرار السياسي في السلطة وفي المعارضة من الشمال وأنحصرت الحياة السياسية على الأوضاع في الشمال دون الجنوب. -- ذكرتم إن 90% منن ميزانية الدولة مصدرها الجنوب؟ فماذا تبقى للشمال... مع العلم أن حكومة الجنوب حملت الحكومة الشمالية مديونية قدرها 4 مليار دولار... هل بإمكانكم تفسير ذلك؟ *** أكثر ميزانية الدولة مصدرها الجنوب بإعتراف السلطة ذاتها . أما المديونية التي كانت على دولة الجنوب فهي قيمة أسلحة ومعدات عسكرية ونفطية أصبحت كلها بيد صنعاء، وقد تمت جدولتها إلى بضعت ملايين فقط وأصبحت مديونية الشمال أضعافها. --ماهي الأسباب التي جعلتكم تقولون إن المفهووم الجغرافي لدى الأحزاب طغى على مفهومها السياسي. هل يعني ذلك إنك تريد تقسيم الوطن؟*** لا أنا أقصد إن المفهوم الجغرافي للديمقراطية لدى الأحزاب هو ناتج عن ضعف فكري يجعل عضؤ الحزب ملتزم لأشخاص من منطقته حتى وإن كانوا خاطئين وليس ملتزماً للأفكار الواردة في أدبيات الحزب مهما كانت صائبة. وبالتالي فإن المناطق التي يكون عددها أكثر في قيادة أي حزب في اليمن هي التي تصنع قراره بصرف النظر عن أدبيات الحزب. -- هل سيقوم الحزب الاٍشتراكي بترشيح أحد أعضاءه للرئاسة منفرداً أم سيكون هناك مرشح يجمع عليه أحزاب اللقاء المشترك، وما إذا أتى من أحد قيادات الاٍصلاح؟*** لا أعرف كيف تفكر الأغلبية في قيادة الحزب، أما نحن في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة فرأينا قد أعلن، وهو أن الاٍنتخابات في ظل آثار الحرب ونتائجها وفي ظل نظام 7 يوليو 1994م لا تعنينا، لأنها إنتخابات شطرية بالضرورة مالم تزل آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة. -- ماذا عن الخطاب الإعلامي للأحزاب؟*** كما قلت في حديث سابق معكم بأن الخطاب الإعلامي للأحزاب هو كلام من أجل الكلام وليس كلاماً من أجل العمل، وهذا ما يجعل الحقيقة تضيع على المجتمع ويتبلد وعيه. -- عدول الرئيس عن قراره في ترشيح نفسه للرئاسة، ماذا يعني بالنسبة لك شخصياً... أعني ماذا لو أعاد ترشيحه ... هل الوطن في ظل المتغيرات الدولية والتحديات الجسيمة، لا يزال بحاجة ماسة للرئيس علي عبدالله صالح؟*** إذا وصل الرئيس إلى قناعة بضرورة إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة أو وصل إلى قناعة بحل المشكلة الجنوبية في إطار الوحدة، فبقائه سيكون مفيد للوطن ومفيد للجميع بكل تأكيد، وسيجنب اليمن الصوملة والمصير المجهول. -- من خلال كلامكم تؤكدون بأن إعادة ترشيح اللرئيس نفسه للإنتخابات القادمة ضرورة ملحة ... من أي النواحي ترونها؟*** إذا ما أقتنع الرئيس بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة وقام بحل هذه القضية سيكون بقاءه مفيد، لأنه أكثر معرفة من غيره بإتفاقيات الوحدة ودستورها وبما تم بينه وبين نظيره علي سالم البيض عند إعلان الوحدة. -- كيف تفسرون التوجه الأمريكي لدعم الحركة االإسلامية في الوطن العربي وفي نفس الوقت، خاصة في ظل إتهاماتها لهم بالتطرف والإرهاب، وبمعنى أدق... أي ديمقراطية تريدها لنا أمريكا؟. وكيف تفسرون إستقوى المعارضة بالأجنبي؟ *** أمريكا تشجع الإسلاميين المؤمنين بالديمقراطية، وتحارب الإسلاميين الرافضين لها. أما الديمقراطية التي تريدها لنا أمريكا فهي الديمقراطية الليبرالية التي تعني العلمانية كأساس للعولمة. وأما الاٍستقوى بالأجنبي فهو إستقوى ثلاثي متبادل، أي أن الأجنبي يستقوي بالمعارضة في علاقته مع السلطة لاٍبتزازها، والمعارضة تستقوي بالأجنبي لاٍضعاف السلطة، وكذلك السلطة تستقوي بالأجنبي لاٍضعاف المعارضة، لأنها عندما ترتيب أمورها مع الأجنبي تتجاهل المعارضة، وهكذا دواليك. وبالتالي فإن من يدخل في اللعبة الدولية عليه أن يجيدها وإلا سيكون ضحيتها بكل تأكيد. عن msimmsama تحياتي..........
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
عنجهية هذا النظام وغطرسته تزيدنا كل يوم إصراراً وعزيمة وقناعة .... إصرار على المضي قدماً في طرق التحرير عزيمة على استرداد كل حقوقنا المنهوبه والمسلوبه قناعة بأنه لايمكن التعايش مع هذا النظام ولايمكن إصلاحه. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:56 AM.