ضبعان : أتلقى التوجيهات من الرئيس ومتى ما أُقر الإنفصال فأهلا وسهلا به سأسلم المعسكر

[روابي الجنوب]

ضبعان : أتلقى التوجيهات من الرئيس ومتى ما أُقر الإنفصال فأهلا وسهلا به سأسلم المعسكر بكل حب

| تأريخ النشـــر: الخميس, 20 فبراير, 2014 | عدد التعليقات (0) |
| الخبر | صنعاء
العميد عبدالله ضبعان

♦قال العميد ضبعان قائد اللواء 33 مدرع إن «عمليات القتل والتقطع التي تطال منتسبي اللواء وحوادث كبيرة جدا تطال الجنود لا يتسع المجال لذكرها ، أضف إلى ذلك وما زاد الأمور تعقيدا وزاد التوتر قيام مسلحي الحراك باختطاف مجموعة من جنود اللواء يوم الثلاثاء المنصرم أثناء عودتهم من إجازتهم وهم عزل حتى من السلاح وتم اقتيادهم إلى منطقة مجهولة».

وحول سقوط ضحايا مدنيين من النساء والأطفال وقصف المنازل لمواطنين أبرياء دون استهداف المسلحين يبرر ضبعان ذلك بالتأكيد أنهم لا يعرفون أين تُحط الدانة والقذيفة التي يتم إطلاقها لأنه يتم الرد من مصادر الضرب والقذائف التي تستهدف اللواء ومواقعه ، دون أين يكون هناك علم لدى الجنود بأن ذلك الموقع منزل مواطن أو فيه مدنيون حيث يتم الرد على مصادر النيران والقصف التي تستهدف أفراد اللواء.

وعن إفراط قيادة اللواء ومنتسبيه في استخدام السلاح الثقيل حيث يطرح عدد من المراقبين تساءلا كيف يتم قصف قرى ومنازل المواطنين من قبل اللواء 33 ردا على طلقات سلاح خفيف أو حتى متوسط من مكان مجهول يقول قائد اللواء في تصريح لصحيفة «أخبار اليوم» : «من قال أنهم يستهدفون اللواء ومنتسبيه بالرشاش فقط بل يقصفون اللواء والمدفعية “بي 10″ ومدفع هاون 85 ومدفع 75 ومدفع 12/7 وبوازيك ومختلف أنواع الأسلحة» ، مؤكدا أن جزاء من هذه الأسلحة تم ضبطها أمس الأول من مجموعات الحراك الذين يقاتلون جنود اللواء 33 مدرع.

وحول ما إذا كان هناك توجيه في ظل استمرار مواجهات العنف بالضالع لإخلاء المحافظة من قوات الأمن والجيش خاصة مع غياب أي دور للعقلاء أو أي وساطات يرى ضبعان هذا التوجه لدى مسلحي الحراك ، مؤكدا أنه يتلقى التوجيهات من قيادته المباشرة في المنطقة العسكرية ووزارة الدفاع ورئيس الجمهورية.

ورد ضبعان على من يقول أنه يتلقى التوجيهات من قيادات عسكرية في النظام السابق بالقول : «النظام السابق المفروض أنه ملف أقفل بكل سلبياته وإيجابياته ولا يتم ذكره وليس لدينا دخل بهذا الكلام».

وعن المعلومات التي تتحدث عن انتظار مسلحي الحراك لشحنة من الأسلحة ستدخل لمحافظة الضالع قال قائد اللواء 33 مدرع : «نحن نتابع هذه المعلومات وان شاء الله إننا سنضبطها» ، منوها إلى الإجراءات التي قد تؤدي إلى تهدئة الوضع في المحافظة يجب أن تتخذ من قبل العقلاء في الضالع والحراك حيث أن مسلحي الحراك من بيدهم التهدئة من خلال عدم استهداف الجنود المواقع العسكرية ويتركوا فرصة للتعايش بإخاء مع الجنود الذين يؤدون مهمتهم.

وأضاف : «وإن أرادوا الإنفصال فأقول لهم أهلا وسهلا إذا قد أقر الإنفصال كما يقول ، وسأقول لهم حين يقر الإنفصال أهلا وتفضلوا المعسكر لكم ، ونحن سنعود إلى بيوتنا ، هذا سيحدث متى ما أقرت القيادة الإنفصال ، سنسلم المعسكر بكل حب».