ترقبوا الساعات القادمة بحذر فقد تشهد تبدل المواقف والاهداف للحشود في صنعاء ...

[المراقب العربي]

[SIZE="6"]بعد الغزل السياسي المكشوف بين اْمراء الحرب في صنعاء ومعهم الرئيس عبد ربه منصور هادي وبين اْنصار الله بزعامة السيد عبد الملك الحوثي هل تتحول تلك الحشود التي تم السماح لها تحت حجة الغاء الجرعة واقالة حكومة الفساد وتنفيذ مخرجات حوار صنعاء الى اْهداف اْخرى كما جاء في كلمة الرئيس هادي التي كتبها اْمراء الحرب في صنعاء.. الساعات القادمة حافلة بالكثير من الاسرار التي سيتم كشفها ليس لليادات الجنوبية السادرة في غيها وإنما للعالم كله..


21اغسطس 2014م /size]

[المراقب العربي]

الاْطراف الشمالية في ورطة الواقع المؤلم وانكشاف كذبهم وتامرهم.... ليس بوسع المراقب السياسي ثاقب البصر غير القول إن تلك الاْطراف السياسية ذات الاْلوان المتعددة والمتفقة في الجوهر الذي يغلب عليه الفساد في مختلف مفاصلة مصحوبا بالرغبة الشديدة في إبذاء الاْخر متى ما توفرت الحاجة لهم لتقمص الدور في هذا الجانب ’ واْعني بالاْخر طبعا جيران اليمن في الجنوب العربي وفي السعودية وفي دول الخليج العربية وقد تمتد تلك الرغبات الشيطانية لدى تلك القوى التي اْجادت توزيع الاْدوار بينها على مسميات وايدولوجيات قومية بعثية واشتراكية اْممية واخوان مسلمين خلافة إسلامية ومسلمين جهاد وقاعدة وانصار شريعة وغير ذلك من التسميات التي لاتؤمن في الاْساس بكل تسمياتها غير الحاق الاْذى بجيران ,, اليمن ’’ الاْسم الجهوي الكبير ’الذي اْختزلوه في تسمية ذات اْهداف واطماع توسعية خاصة بهم ’ غير واضح الحدود وفق قاعدة المصالح الخاصة لامراء وقادة تلك الاْحزاب التي ظاهرها الرحمة وباطنها دونه العذاب ’ واليوم تكشفت اْوراق التوت وسقطت كل الاقنعة ووجدت تلك القوى القبلية والدينية والعسكرية والحزبية نفسها وجها لوجه اْمام الواقع المزري الذي يصفعها من كل الاتجاهات بقوة ليقول لها كفى عبث’ قرن من الزمان .. اْصلحوا حالكم وتعاملوا مع الواقع وهم له رافضون وكارهون واعلنوا إصطفافهم الفارغ من المضمون مصحوبا بجرعة كبيرة اْدت الى قطع المياه بعد الكهرباء وتوسيع عمليات الفزاعة لقاعدتهم في حضرموت’ مهددين جيرانهم بتفجير الوضع لاالحاق الاذى بالجيران المتاْذين من الاساس بل تلك القوى الشيطانية في صنعاء ترفض الدعم الدولي السخي للشعب اليمني إن تلك العصابات اْتجهت لحل مشاكل اليمن وجيرانه في الجنوب العربي ’مما حدا برئيس الوزراء باسندوة لمغادرة صنعاء الى من حيث لايعود لها بعد خدمة طويلة قضاها في خدمتها اْمتدت زهاء نصف قرن من العبث غير المجدي ليجد نفسه اْمام نفس الخطبة ونفس الجمعة ونفس الوجوه ولم يفهموه كما لم يفهم الكثيرون ممن مازالوا يسرقون ويلعبون ويخوضون مع تلك المخلوقات البشرية التي لاترى غير مصالحها الضيقة ولا يهمها شعب اليمن التي تذيقه الويلات تلك القوى مع الاسف التي يحميها بشر محسوبين شعوب وهم في سبات عميق تم قطرنتهم من عهود قديمة ومازالت مستمرة في قطرنتهم.

اقرأ المزيد من عدن الغد | مؤتمر الحوار العجيب واضمحلال الحالة السياسية في اليمن ! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]