علي صالح : من يحاول نقل مجزرة 86 إلى صنعاء واهم.. وحرق صنعاء أبعد من عين الشمس

[سيف الجنوب]

علي صالح : من يحاول نقل مجزرة 86 إلى صنعاء واهم.. وحرق صنعاء أبعد من عين الشمس


فيما يعد ردًّا , وتصعيد مستمر ضد الرئيس هادي لكونه اتهمه في لقاءات مع ممثلي المجتمع
الدولي بأنه من المعرقلين للعملية السياسية ودعمه للحوثيين

قال الرئيس السابق "علي صالح": إن من يريد أو يحاول نقل مجزرة 86 التي جرت
في عدن على غرار حرب الرفاق إلى صنعاء هو واهم،

ويأتي هذا بمثابة الرد على ما هدد به الرئيس أثناء لقائه مع وجهاء ومشايخ صنعاء،
ونشرته “الوسط” من أن أنه قال: لا أحد قادر على أن يلوي ذراعي، ومن أنه مستعد
لأن يحرق صنعاء بيتًا بيتًا..

وأضاف: أثناء لقائه بأبناء محافظة إب، يوم أمس الثلاثاء، الذين قدموا إليه للإعراب
عن تنديدهم بمحاولة اغتياله: أن من هدد بإحراق صنعاء نقول له هذا أبعد عليك
من عين الشمس.. وفي ما له علاقة بالجرعة فقد استغرب عدم الموافقة على
تخفيضها منذ البداية بدلاً من أن يجني ثمارها عبدالملك الحوثي.

هذا وكان بيان اللجنة العامة الصادر عن لقاء لها عصر الخميس برئاسة صالح، والذي
جاء بعد لقاء مع هادي قد خاطب هادي باعتباره رئيسًا للجمهورية لا بكونه نائبًا لرئيس
المؤتمر وأمينًا عامًا، وكشف البيان عن أهم نقاط خلافات المؤتمر مع هادي…

[العبد لله بو صالح]

لكم التحية العزيز ابو ابداع
حتى في خضم التناحرات المشكوك فيها فيمابينهم لازالو يستخدمون الخطاب التعبوي التحريضي ضد الجنوب لاشغال ابناء ج ع ي عما يدور في يمنهم ،
ان مثل العفاش و لفاليف الاصلاح و الزناديق أل الاحمر و الدموي غلي محسن ومن على شاكلتهم لاتعنى لهم الوطنية ومصلحته الا وفق مصالحهم عند المساس بها .
المركوز رضى ان يكون مطية للمجتمع الدولي ظنا منه سيصل لغايته ولو على حساب الجنوب بينما حلفاءه السابقون 94 يذكرونه بالمن والفضل باحتضانه حين اتاهم فارأ تلك الايام .ولكن لم يدكرون فضله في دخولهم الجنوب وكما اسلفت ان مصالحهم الذاتية هي من تغيير مواقفهم وخطبهم وغيرها ففي عشية وضحاها كان عدو لهم حين مسس بمصالحهم وتهاون في عمران على حسب وصفهم وحين وقف للحوثي في صنعاء وصفوه بافضل النعوت و روجو للاصطفاف اليمني معه .
وسنرى الكثير من المواقف الساذجة التي يعظموها لاستنهاض ههم البسطاء والضحك على عقولهم في يمنهم . بينما الحقيقة يحاولون نقل صراعاتهم بشكل دموي في الجنوب في ظل سكوت مخزي لجنوبيي السلطة والمهرولين معهم .