القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
موسى والسنيورة : يكتبان اليمن بعيون اسرائيلية
موسى و السنيورة يكتبان.. اليمن بعيـــــــــــون إسرائيليــــــــــة !
صالح السندي صفحة الكاتب قـــــــراءة في التشكيلـــــة الحكوميــــــــة الجــــــــديدة ! (جمهوريات) و(ممالك) الفيس بوك ! يا أهل الرؤيا .. من ينظر في رؤياي ؟! الإغتيالات السياسية .. من يقف وراءها ؟ البكائية الهادويّة منذ قراءتي لمقال موسى و السنيورة عن ( تفكك اليمن و خطره على الأمن العربي ) , كانت تساورني الشكوك و تدور بخلدي الكثير من علامات الإستفهام و الحيرة و التعجب عن مدى إختيار موسى و السنيورة لأداء هذه المهمة, وعن كيفية الإجتماع و تلاقي الأفكار في مقالة واحدة, قلّما أن تحدث بين صحفيين إثنين مابالك بدبلوماسيين عتيقين, و ما توقيت المقالة , كانت الإجابات تأتي تباعاً و واضحة من ذات المقالة الركيكة السطحية خاوية الجوهر و فاقدة الأهلية اللغوية و المعنوية و السياسية, لتنحدر الى مستوى الهبوط الإعلامي و الحقائقي, لتكرس بنوع ما دعوة مبطنة إلى حرب طائفية أهلية مذهبية , و مع دسامة الموضوع و وفرة ضجيج القاعدة على الأرض كانت المقالة متماهية مع الإرهاب دون أن تعلن صراحة الى الموقف منه, و عن مدى فاعلية محاربته من قبل اللجان الشعبيية و غياب دور الجيش, لن أتطرق الى المقالة من ناحية فئوية أو حزبية ضد فريق أنصار الله بل سأذهب الى البعد الوطني و ما يلامس أرض الواقع و الحقيقة. كون أن تأتي المقالة من سياسيين مخضرمين غابا عن المشهد السياسي لفترة و يظهرا للعلن بمقالة عن اليمن يضع الحيرة الكبيرة و الكثير من التعجب, تأريخ الرجلين و مصالحهما تلتقي مع العلاقات المشبوهة مع اسرائيل, فعمرو موسى الشهير بعرّاب السياسة الإسرائيلة و التطبيع و فضيحة ملفات الفساد الشهيرة في مصر و خلال ترؤسة الجامعة العربية, و دورة المباشر في صفقة الغاز الإسرائيلية التي كبدت مصر مليارات الدولارات و أدوارة المؤيدة لغزو العراق و حرب تموز لبنان و مواقفة من القضية الفلسطينية والكثير .. الكثير مما يجعل الرجل أداة أمريكية- إسرائيلية في المنطقة العربية, و السنيورة هو الآخر ليس ببعيد عن دائرة الضوء المسلطة على مواقفة المتباينة مع الواقع السياسي في لبنان و التي كانت متماهية و متناغمة مع سياسة إسرائيل و مؤيدة لها الى حد كبير دفعت إيهود ألمرت الى الاشادة به ’’ انا احب السنيورة و سأكون سعيدا باللقاء به ’’ , و إهداءة اسرائيل بحر لبنان مع ترسيم الحدود و تورطة المباشر في تدمير مخيم نهر البارد, ووو .. إذن الرجلان يلتقيان في مواقف تكاد تكون واحدة و متقاربة مع سياسة إسرائيل, وكون الأول من مصر و الثاني من لبنان, تكون المقالة مكتملة المعالم عما يهدد الخطر الإقليمي لدولة اسرائيل و هنا يصبح المقال اكثر منطقية و واقعية حينما يكون ( توحد اليمن و خطرة على الأمن الإسرائيلي) , تأتي هذه المخاوف و التصريحات متناغمة مع موجة الحملة الإعلامية المغرضة في مصر و التي تتبناها مراكز دراسات إستراتيجية عن خطر تواجد أنصار الله على مضيق باب المندب إمتداداً الى قناة السويس و الملاحة البحرية, كما عبر عنها صراحة أغلب قيادات الجيش المصري و المحللين الإستراتيجيين, أمثال رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية، اللواء سامح سيف اليزل و رئيس هيئة قناة السويس، مهاب مميش و اللواء نبيل فؤاد مساعد وزير الدفاع المصري, و أصبحت السمة الطاغية على المشهد الإعلامي للدفاع المصري, ما ينبئ أن هناك مخطط إعلامي لحرف الأنظار عن مخاطر الإرهاب و أولاً عن العدو الأول و عن التهديدات الإسرائيلية و خطرها على المنطقة بتواجد إسرائيل فعلياً في بعض الجزر السعودية و لها تواجد قوي و ملحوظ في أثيوبيا و إريتريا و البحر الأحمر, اضف الى تواجد الأساطيل الأمريكية في البحر الأحمر و المتوسط, ما يدحض الكثير من الإفتراءات عن تحالف إيراني مع أنصار الله لابتلاع اليمن و البحر الاحمر و تهديد الملاحة البحرية, كلما في الأمر ان هناك خطر يهدد اسرائيل بشكل مباشر كما عبرت عنه صحيفة ’’ تايمز أوف اسرائيل’’ صراحة. التوقيت العملي و المناسب مع انهيار وتلاشي القاعدة في اليمن ينعكس على المقاله الهلامية و كأنها بكائية على فقدان السيطرة للجيش في اليمن و التضامن المطلق مع القاعدة , بحيث ان ألورقة الأمنية أصبحت غير قادرة على حسم الأمر, فكان للتدخل الدولي و التهديد المباشر صدى في الساحة العربية و يأتي متلائماً و متكاملاً مع ما تبثة القنوات المتأمركة و الحملة الإعلامية المنظمة ضد اليمن, أضف الى ذلك ان كليهما لهما مواقف مناهضة للمقاومة من حزب الله و سوريا و لقوى الممانعة في المنطقة و التخوف من ظهور نجم أنصار الله كجناح ثالث و اليمن كقوة ممانعة في المنطقة العربية قد يضيق الخناق على اسرائيل و يعتبر تهديداً مباشراً لها. سأذهب أبعد من ذلك في طرحي إلى العلاقة المباشرة والتوأمة الروحية لكليهما مع الصهيو ماسونية العالمية و ان كانت أكثر و أشد وضوحاً في حالة عمرو موسى, الا أنهما و بطرحمها المتناقض لا يخدمان الا إسرائيل , وعبر الدعوة الضمنية الى تصوير الأمر في اليمن و مواجهة وانه خطر حرب طائفية يؤكدان هذا الطرح الهش الضعيف. وللأسف تتلقف صحافتنا و إعلامينا هذة الرؤى والنظريات بكل سرور و انبهار و يتعامون عن حقيقة الوضع الذي يحيونه بكل حذافيرة و رتوشة و مضامينة كلياً. اقرأ المزيد من عدن الغد | موسى و السنيورة يكتبان.. اليمن بعيـــــــــــون إسرائيليــــــــــة ! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:40 PM.