جريمه جديده للنظام .. اتهم بسرقة تلفون ..فاعتقل وجرد من ملابسه وهدد بالواط ...

[سيف الجنوب]

جريمه للنظام الجديده ...اتهم بسرقة تلفون فاعتقل خارج القانون وجرد من ملابسه وسقي البول، وهدد باللواط



شائف الحيمي: اتهمه ضابط في الأمن القومي بسرقة تلفونه فاعتقل خارج القانون وجرد من ملابسه وسقي البول، وهدد باللواط

23/04/2007
أحمد القرشي- نيوزيمن




في ندوة خصصت لمعتقلين بـ"تهم جنائية"، ولم تغب من ساحتها حرب صعده، اشتكى عشرات المواطنين من ظروف اعتقال خراج القانون، لأسباب بعضها شخصية، وأخرى غاب القانون بمجرد دخوله المعتقل؟
شائف الحيمي الذي تحدث بيدين مشلولتين، قال بأن سبعة أشخاص قالوا إنهم من جهاز الأمن القومي، اقتادوه معصوب العينين، بعد اتهام ضابط في ذات الجهاز له بأنه "سرق تلفونه".
وحسب الحيمي فإنه اعتقل في جهة مجهولة، أجبر فيها على خلع ثيابه كاملة، وصب عليه المياه الساخنة، وقال: "كلما كنت أصرخ من ألم القيود التي شدت على يدي ورجلي وعلى بطني كان المحققون يشتدون في ضربي، وحين كنت أصيح من شدة العطش كانوا يرشونني بماء بارد ويجبرونني على السكوت وحين أصرخ متألماً دون شعور يأتون بقارورة فيها بول ويشربوني به بالقوة ويصبون الباقي على رأسي وأتوا بصابونة غسيل ووضعوها في فمي وربطوه وفي مرات عدة كان المحققون يقومون بوضع حذاء في فمي كما كانوا يضربني بحذاء غليظة من أحذية الجنود على أذني حتى أصيبت أذني اليسرى بالصمم".
شائف الذي أفرج عنه بعد تدخل حقوقي من منظمة هود، قال إنه هدد بأنه "إذ تكلمت بالتعذيب الذي تعرض له فسوف يأتون بأطفالي وزوجتي ووالدي ويقومون بتعذيبهم أمامي".
غير أنه قبل الإفراج، وبعد 16 يوما من التعذيب المتواصل نقل من الجهة المجهولة إلى البحث الجنائي "في بطانية لعدم قدرته على الحركة وذلك بعد جهود منظمة "هود" للحقوق والحريات.
وفي البحث –قال الحيمي- إنه "وضع في زنزانة متر في نصف متر وتمت مساومته بشدة على التنازل، ومورست ضغوط على والده للتنازل وتم تهديدي بأنني إذا لم أتنازل فإنني سأقدم إلى المحاكمة بتهمة مخلة بالرجولة والشرف (اللواط)".
ويضيف شائف: كان المحققون يفتحون أغاني ويجبرونني على الرقص وأنا في حالة متعبة من شدة التعذيب.
عبدالرحمن برمان محامي شايف، الذي نفى لـ"نيوزيمن" أن يكون شائف اختطف خارج القانون، حيث قال إنه "اقتيد بأمر من النيابة الجزائية المتخصصة إلى الامن القومي"، لكنه قال إن القانون غاب بعد ذلك، حيث "مكث في الامن القومي 28 يوماً منها 16 معلقاً بأسلاك الكهرباء وتحت قطارة باردة وبعدها وضع على سرير حديدي فيه فتحات تسمح بنزول المخلفات والبول". وقال أنه افرج عنه بـ"ضمانة تجارية".
الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري" رئيس مركز بدر العلمي الذي قال بأنه جاء "إلى الندوة للتضامن مع الدولة"، اشتكى من اعتقال الأمن للعديد من أصحابه دون قضايا بينهم مؤذن الجامع وساقيه ومساعد المحطوري الخاص ما جعله يتحمل عبئ نحو سبعين طفلاً وأرملة.
شقيقة الطفل أمين عبدالقادر بدرالدين الحوثي الذي اختطف في الـ13 من الشهر الجاري، من مجاميع قبلية ردا على خطف أتباع جده بدر الدين مواطنين آخرين، تقدمت برسالة إلى المجتمع المدني اليمني والعالم للمساعدة على إطلاق سراح شقيقها.
وقالت الحوثي: لقد فررنا من مديرية ضحيان إلى حارة مذبح في العاصمة صنعاء على افتراض أننا سنكون في العاصمة أكثر أماناً وأجبرنا على ذلك أن أختي كانت في الأيام الأخيرة للحمل, كنا نظن بأن الأطفال سيكونون بأمان في صنعاء.
النائب شوقي القاضي والصحافي عبدالكريم الخيواني اتفقوا على انتقاد غياب الأحزاب السياسية متسائلين عن الدور الذي تنتظر هذه الأحزاب القيام به.
وفي حين دعا النائب شوقي القاضي إلى تفعيل آليات مجلس النواب والاحزاب السياسية والتي طالبها بالانتقال من دور الحنيّن في المعارضة قال الخيواني بأن القانون هو المعتقل مرجعاً سبب كثرة الاعتقالات إلى كثرة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطان حسب تعبيره, واصفاً ما يحدث في صعدة بأنه حرب بلا شهود وقتلى لا بواكي لهم.
محمد مفتاح وهو معتقل سابق على ذمة قضية الحوثي قال إنه لا توجد اعتقالات قانونية، مؤكدا أن الاعتقالات القائمة في اليمن كلها خارج القانون مستعرضاً عددا من حالات الاعتقال التي طالت مواطنين من بينهم تاجر اعتقل 13 سنة دون تهمة ولا جريمة وكذا قصة المعتقل في السجن المركزي دون محاكمة أحمد بن معيلي الذي قضى مفتاح معه فترة اعتقاله في زنزانة واحدة.
وقال مفتاح بأن عضواً في مجلس النواب هو الذي قام باختطاف الطفل أمين الحوثي لمقايضته بأشخاص من أقارب النائب وأصحابه في حرب صعدة.
وقال مفتاح بأن الغريب في الأمر أنه يتم اعتقال الشخص ثم يبدأ الأمن بالبحث عن التهمة المناسبة له ومن ذلك اعتقاله شخصياًَ حيث قال بأنه قضى شهرين ونصف محبوساً والأمن يبحث له عن تهمة.
علي الديلمي –ناشط حقوقي ومعتقل سابق- قال في ورقة تقدم بها للندوة بأن نحو أربعة آلاف معتقل في سجون الأمن السياسي وغيره على ذمة أحداث صعدة لا ذنب لهم سوى الاشتباه أو اسم العائلة أو وشاية غريم أو لمجرد الضغط على أسرهم.
داعياً إلى إطلاق المعتقلين أو تقديمهم إلى المحاكم الطبيعية وليست الجزائية المتخصصة وفتح المجال أمام البرلمان والمنظمات الحقوقية لزيارتهم.

[abu_rami_newer]

اسرق تلفون او شي بسيط الويل لك الجحيم لك والتعذيب والتنكيل للكن تسرق اموال واحلام وممتلكات ووطن شعب فانت بطل انت شيخ انت من صفوة القوم والله الزمن بلمقلوب او الناس يمشون عكس الاتجاة المطلوب