قبل الانفجار تقرير تحليلي عن الجنوب

[شمسان عدن]

قبيل الانفجار : البحث في آلية وطنية تشرعن قضية الجنوب

يمن حر – خاص
ما كان مستهجناً بالأمس ،غدا اليوم مألوفا .. التعاطي مع " الجنوب " كقضية جهوية بات يفرض نفسه نتيجة عوامل شتى تضافرت ، فجددت صناعة المأساة .. تداعيات حرب صيف 94 م التي تتجاهلها السلطة منذ ثلاثة عشر عاماً عادت إلى الواجهة بشكل آخر ، ظاهرها مطلبي ، وباطنها يشي بتراكمات قد تولد انفجارا ليس بسبب الكبت فقط ، وإنما بسبب إشعال فتيل الأزمات على جنبات الوطن .. حرب صعدة ، اعتقال الخيواني ، إلغاء الأحزاب ، مصادرة الحريات ، اعتقال المظلومين ، غلاء الأسعار ، الفساد المستشري ، الغش في الامتحانات .... الخ ، كلها عوامل تفرض على المظلوم أن يصرخ معلناً دوافع ظلمه ، إذا ً هي قضية جنوبية .. وتلك قضية مذهبية ، وهكذا .



خلال نصف شهر برزت بصورة جلية قضية المتقاعدين أو المسرحين ، والتي اتخذت شكلاً عنفياً في أبين ، وفي ذات الفترة عاشت الضالع أياماً عصيبة بعد اعتداء أجهزة الأمن على أحد أعضاء المجلس المحلي المحسوب أعضاؤه على اللقاء المشترك .
مطلع شهر يوليو يعتزم المتقاعدون تنفيذ استعراض عسكري شعبي مدني للمطالبة بحقوقهم ، واليوم التقى أبناء الضالع مجدداً لمحاسبة العناصر الأمنية المتهمة بالإساءة للمواطنين .
ويرى محللون سياسيون أن ما يجري دليل مضاف على غياب المواطنة المتساوية وتسيد الفساد الذي لم يعد يراعي أية حقوق للمواطنة والوطن ، فيما العدالة واستقلالية القضاء خارج الحسابات ، فالقوة فوق الحق وقبله ، ولا قوة إلا لمن يحتكر السلطة والنفوذ .
حتى الدولة التي يفترض أنها تحمي رجالاتها لم تعد كذلك فهناك فرق بين مسؤول محسوب على منطقة أو حزب ، وبين مسؤول آخر .. هذه التفرقة هي التي جعلت قيادات عسكرية تفكر قبل خمس سنوات في إنشاء ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية .. ذات الأسباب كانت وراء ما عرف باللجان الشعبية التي أجهضت بالترغيب والترهيب والقمع .
اليوم ، نغمة الجنوب لم تعد نشازاً ، والقضية تشهد تصعيداً متوالياً قد يخرج عن مساره الصحيح ، منذراً بانفجار لم تعد تتحمله جغرافية وطن مثخنة بالجراح والنزيف ، وعليه بات من الضروري التفكير في آلية وطنية تجمع " المظاليم " في بوتقة واحدة تعبر عن هموم وطن شماله وجنوبه ، مشرقه ومغربه ، وتفرض على دعاة الحل والتغيير السلمي تكتلاً واصطفافاً وطنياً بعيداً عن " الجزرنه " السائدة .
وإذا كانت عنجهية النظام تقود إلى توحيد الخصوم ، فإن ضحايا البطش والاستبداد يجب أن يرتقوا بأساليبهم إلى التوحد في الرؤى والمطالب .

تحالف من أجل الإنقاذ
بناءً على ما سبق فإن التفكير في آلية وطنية لمواجهة تداعيات القمع السلطوي ، يجب أن تنتقل إلى مشروع عملي بهدف إنقاذ الوطن ، وإصلاح كافة مسارات الحياة التي تعتور طريق اليمنيين وتهدد حاضرهم ومستقبلهم ، بل وتفصلهم عن الزمن والعصر الذي يعيشونه .
ومع أهمية مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني ، إلا أن قضايا الوطن تتطلب جبهة تتغير وإنقاذ تضم تحالفاً وطنياً لا يقتصر على أحزاب المعارضة الفاعلة ، وإنما يضم شخصيات وقوى اجتماعية ممن دفعت بهم الانكشارية العسكرية إلى تخوم التمرد ، واللجوء إلى السلاح كثقافة قبلية لا نستطيع تبرئة اليمنيين جميعهم من وزرها خصوصاً عندما تتربع على الحكم ذهنيات إقصائية عنيفة تختصر مفهوم " الدولة " في حق بسط نفوذها العسكري ، فيما هي فاشلة في بسط الأمن الاقتصادي والاجتماعي وتتسول العالم أجمع بحثاً عن فتات لا يسمن ولا يغني من جوع ، إنما يؤجل السقوط .. سقوط النظام، وسقوط الدولة ، الذي بات حتمياً ما لم تشرعن كافة قوى المجتمع قضاياها وتتجه نحو التغيير السلمي الذي يعلي من شأن الوطن كل الوطن ، لا من أجل منطقة ، أو مذهب أو حزب ، أو عصبية بعينها .

[شمسان عدن]

الاستنتاج ان القضيه الجنوبيه خرجت الى السطح واصبحت هناك شبه قناعات لدئ نخبه من مثقفي الشمال بعدالتهابعد جفاء وخصام ويحسب كل الجهدللدور الجنوبي المتعاظم بكل الاتجاهات




محمد الغباري : حتى لا يأتي الطوفان *


محمد الغباري - 30/06/2007






الشعور المتعاظم بالغبن لدى الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية له ما يبرره , واستمرار نهج الإقصاء من الوظيفة العامة والمناصب الهامة في أجهزة الدولة وتنامي نهج البسط على الأراضي وصرفها للمقربين والموالين سيزيد من حالة النقمة ..

منذ عدة سنوات خلت ضاعفت الممارسات الخاطئة وسياسة الاستحواذ على كل شيء من حالة الغضب الشعبي في معظم تلك المحافظات , واتت سياسة التسريح الإجباري عبر نظام خليك في البيت أو تحت مسمى التقاعد لعشرات آلا لاف من الموظفين المدنيين والعسكريين , وقد تحول هذا الظلم الفادح من كره لنظام الحكم الذي تسبب في هذا الأمر إلى كره جغرافي , وعمل آخرون بجد على استغلال معاناة الناس والدفع بها باتجاه الجغرافيا بدلا عن المسئول عن تلك الممارسات القبيحة..
ما لا ينبغي إنكاره أن حالة من الاحتقان الجهوي يجري الآن تغذيتها برعاية رسمية ومن أطراف ترى أن ذلك يخدم أهدافها الشخصية فقط في استثمار معاناة الناس , وإلا ما هو المبرر لان يكون محافظ عدن من الشمال ومثله رئيس الجامعة ورئيس المنطقة الحرة ومدير الأمن ونائبه ومعظم مدراء امن المديريات ومسئولي مصالحة الأراضي و مدراء الشئون المالية ...
بالله عليكم لماذا يلام الناس عندما يصرخون من التمييز وهم يرمون إلى الشوارع بدون وظائف فيما تصرف الجبال والبحار لبعض المتنفذين والمقربين , وكيف لمواطن لا يجد ما يكفي لسد رمقه وأولاده أن يشعر بالمواطنة المتساوية وهو يعيش تفاصيل عمليات النهب المنظم لكل ما كان ملكا لدولة الحزب الاشتراكي..
بأي لغة يمكن الحديث مع عشرات الآلاف من العسكريين وهم يصرخون منذ عدة أشهر بسبب التمييز الذي طالهم وصودرت بموجبه مستحقاتهم ووظائفهم لمجرد أنهم من مناطق جغرافية معينة.. أين كانت المسئولية حين تجاهلت كل الجهات المعنية مطالبهم ووصموا بكل الخطايا لأنهم رفضوا البقاء أسيري الحاجة من حكم ظالم , ولماذا تذكر المسئولون اليوم فقط أن هناك مظلومين ابعدوا من وظائفهم بدون حق ونهبت مستحقاتهم كذلك ..
لا ينكر أحدا أن هناك مظالم ومعاناة في كل محافظة بل أن هناك معاناة اشد وأعظم , غير أن هذا لا يعني تبرير أو القفز على تلك الممارسات الشطرية والاستقصاد الجغرافي للناس , لان استمرار هذا النهج وبتلك الصورة الوحشية المقززة لا يعني سوى أن هناك من يريد أن يخيرنا كمواطنين بين الطوفان او بقائه جاثم على صدورنا عقودا أخرى.
* نقلا عن : مأرب برس

[قلب الجنوب]

اخيرا نطق البعض ببعض الحق والفضل بعد الله للقوى الحية من ابناء الجنوب وفي المقدمة منهم سعيد الشحتور ... قل لي ما هو راي التختر ياسين ... هل لا زال يصف قضية الجنوب وقضية ابناء الجنوب باصحاب الدكاكين الصغيرة وهو صاحب المشروع الوطني الكبير

[شمسان عدن]

[code]ياقلب الجنوب صح ذكرتني ايش المشاريع الصغيره المعارضه تقول
هكذا والسلطه تقول مثلها مشاريع صغيره طيب مادامها صغيره
ليش تزعلهم

[ابو عهد الشعيبي]

ياسين صغير وبحجمه يرى كل شيى دائماً
أما الجنوب وأصحابه فهم أصحاب مشروع وطني مصيري نهضوي كبير
ومن أستقام على الحق باركه الله ..
والحمد لله حمداً كثيرا إن باركنا وأيدنا وثبتنا

سلمت يا شمسان

[محمد أمين]

فجر الحرية أنشاء الله أتى لا محالة

[محمد أمين]

[size=3]عظيمة يابلادى الجنوب والله أنهم لايستطيعون أن يغيروا الحقيقة مهما لعبوا باالقضية فاالقضية قضية وطن ليس قضية أشخاص
عشت ياوطنى حرا عشت ياوطنى الجنوب
وأقول ان الذين لايريدون أن ينظروا للقضية الجنوبية هم أصلا أعداء الوطن وهم مجموعة من الخونة والمندسين وسفهاء القوم
مع تحيات عاشق الجنوب[/size]