القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
عضو القيادة العامة ل(تاج): صالح . للكرامة عنوان اسمه . الجنوب
تاج عدن/صوت الجنوب/ نواف البكري / 5/7/2007م
عضو القيادة العامة ل(تاج): صالح ... للكرامة عنوان اسمه ... الجنوب هذا الأنموذج الفريد من الوحدة المزيفة , الوحدة التي لم تقم أصلاً هو أنموذج يقوم بإعادة الشعبين في البلدين الشقيقين إلى الوراء أنموذج فريد لم تشهده أي من تلك الوحدات الأخرى الحقيقية والمعروفة في هذا العالم وبهذه السرعة المتناهية التي ينفرد نظام صنعاء بتسجيلها لنفسه وفي تاريخه في حين يردد أكاذيبه التي لا تنتهي منذ السابع من يوليو بوقاحة سياسية لم يمارسها نظام قط كنظام الجمهورية العربية اليمنية وهي سابقة أخرى يسجلها التاريخ لصالح هذا النظام لتضاف إلى سجل إنجازاته المتتالية التي دفعت بشعبه ودفعت بدولة الجنوب معه قروناً إلى الوراء في حين يخطو العالم كله إلى الأمام وبخطوات متسارعة خطوات لايمكن لهذا النظام الكسيح أن يلحق بها وهو الذي استعبد شعبه في الجمهورية العربية اليمنية واحتل الجنوب احتلالاً عسكرياً بعد أربع سنوات من وحدة لم تقم على أرض الواقع و لم تراعى فيها فروقات الدولتين ونظاميهما وحتى شعبيهما ، وحدة مايو التي لم تقم أصلاً كما كان من المفترض أن تقوم بمرحلة انتقالية يتلوها استفتاء الشعبين في البلدين ابتدأها صالح بسلسلة من الاغتيالات للقادة والمسئولين الجنوبيين انتهت بعد ذلك في السابع والعشرين من أبريل 94 تحت ضربات المدافع وطلقات الرصاص والغدر والخيانة عندما أعلن طاغوت اليمن حرب الاحتلال على الجنوب ليؤكد للعالم كله أنه نظام لا عهد له ولا وفاء وأنه نظام قبلي فئوي مناطقي لا يعرف إلا لغة الدماء ولا يفهم إلا منطق العصور الوسطى ولا يجيد إلا وحدة الغارات التي تقوم بها القبائل على بعضها للسلب والنهب والعيش على مقدرات الآخرين هذه الوحدة التي يتبناها النظام اليمني ( العسقبلي ) تقوم على ذات الطريقة التي أطال بها حكام صنعاء حكمهم منذ عرفهم التاريخ فهم ( الطفيليون ) الذين لا قدرة لهم على العيش إلا بالارتزاق والاتكال على الغير , طريقة لا يمكن أن تجدي نفعاً مع الجنوب الذي يحمل هوية شعب وتاريخ عريق لا يسمح له أن يخضع لتلك الطفيليات القادمة من اليمن على اختلافها واختلاف أهوائها صمت الجنوبيون منذ أن صمتت مدافع صنعاء في السابع من يوليو 94 وسكت الجنوبيون من حينها لسنوات فالصدمة التي سببها سقوط وضياع بلدهم كان لها أثرها , سقوط لم يتخيله أحد وإن كان جزءاً كبيراً منه يقع على عاتق المجتمع الدولي الذي تساهل أولاً في القضية وتناسى بعد ذلك التزاماته تجاهها والتزامات نظام صنعاء له الباطلة أصلاً كونها قائمة على وضع باطل و احتلال مفروض بالقوة وبالحديد والنار هذا الأمر لم ينهي قضيتنا كشعب جنوبي ولم يقذف بها إلى ما وراء الشمس مثلما اعتقد طاغوت صنعاء ذلك فأتلف وثيقة العهد والاتفاق بعد الحرب مباشرة وصفى الجنوبيين العاملين في القطاعين المدني والعسكري معتقداً أن زوال النظام الجنوبي هو زوال للكرامة الجنوبية والهوية الجنوبية, هذه الهوية هي وحدها من دفعت بأبناء الجنوب ليستيقظوا بعد سنوات من ( صمت الصدمة ) فالذين سرحهم صالح في سبعة سبعة 94 هم أنفسهم من سيقفون بوجهه في سبعة سبعة 2007 بعد ثلاثة عشرة سنة اعتقد فيها طاغية صنعاء أن الكرامة يمكن أن يتم تجاوزها وأن الهوية يمكن إلغائها أو طمسها بتخطيط منظم واجهه الجنوبيون بتخطيط منظم آخر فاللجان الشعبية التي ابتدأها الآن رجال الجنوب المخلصين والجمعيات المدنية والعسكرية التي ينشؤها في أيامنا هذه الجنوبيون على طول الوطن الجنوبي وعرضه دليل آخر على عظمة هذا الشعب وتحضره فهو وحده من عرف التمدن في المنطقة عندما كان الطفيليون غارقون في السحر والشعوذة يحكمهم الكهان وتسيطر على عقولهم سلطات الجان يبقى الجزء الآخر الذي فطن الجنوبيون له بعد أن أمعن نظام صنعاء بالتمسك به وتغذيته واستعماله كلما دعت الحاجة إليه فالتف الجنوبيون حول بعضهم ونسوا خلافاتهم وأنشأوا لقاءات التصالح والتسامح وأعلنوا لهذا النظام المهتريء أن اللعب على وتر الخلافات الجنوبية لم يعد مجدياً وأن على صنعاء أن تستعد لمواجه وحدة الجنوبيين التي ستذهب بعدها وحدة صالح المعمدة بالدم إلى غير رجعة وهي ذات اللقاءات التي قضت مضاجع بلاطجة صنعاء و استنفرت قواهم ودسائسهم المعهودة لقاءات التصالح والتسامح سبقتها دعوات ( تاج ) المتكررة لعقد مثل هذه اللقاءت ليطوي الجنوبيون خلافاتهم في ظل احتلال قائم لا يفرق بينهم ولا يرى من خلافاتهم إلا ما يمكنه أن يذكيها ويزيدها اشتعالاً , فالتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) الذي رفع شعار تقرير مصير الجنوب كان و لا يزال مع عقد مثل هذه اللقاءات بين الجنوبيين وتوحيد الصف وطوي صفحات الماضي واعتبار يوم سبعة سبعة 94 بداية مرحلة جديدة لا ينفع معها إلا وحدة الصف و التحام الجنوبي مع أخيه الجنوبي إن ما طالب به تاج و لا يزال هو حق مشروع لنا كشعب جنوبي يتوق ليوم الخلاص من حكام صنعاء و بلاطجتها , مطالب تبناها التجمع منذ إعلانه فتقرير المصير والدولة المستقلة على أساسه مطلب شرعي تكفله مواثيق الأمم المتحدة وهيئاتها الرسمية سعى التجمع و لايزال يسعى حثيثاً ليتبناها المجتمع الدولي رسمياً ,هذا التجمع الذي رفع اسم الجنوب ورموز الدولة الجنوبية بأعلامها وشعارها وجهاً لوجه أمام طاغية صنعاء في لندن وواشنطن بصورة لم تحدث قط منذ سقوط عدن في العام 94 هو نفسه التجمع الذي تكفل وبنفسه إعادة القضية الجنوبية إلى واجهة الساحتين الإعلامية والسياسية بعد أن دأبت صنعاء طيلة عشر سنوات سبقت إعلان التجمع على دفن القضية وتجاهلها أو التعتيم حتى على المنادين بإصلاح مسارها مع إبقائها وهي غير قائمة أصلاُ . ( تاج ) الذي تم إنشاؤه بعد أن اعتقد دكتاتور صنعاء أن المطالبة بالدولة الجنوبية قد ولت من غير رجعة كشف في ثلاث سنوات فقط ما دأبت صنعاء على إخفاءه ودفنه طيلة العشر سنوات السابقة لقيام التجمع , نجاح باهر لم يكن ليتحقق لولا عدالة القضية و ارتكازها على أطروحات شعبية لم تكن قط من إبداعات تاج ولا من اختلاقه فالعودة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة و اعتبار الوضع القائم منذ السابع من يوليو 94 احتلالاً رسمياً بقوة السلاح وتطبيق مبدأ تقرير المصير ليختار الشعب الجنوبي بنفسه قراره ومصيره هي مطالب شعبية أولاً وأخيراً ولهذا يعكف نظام صنعاء على الإيهام دائماً أن الوحدة هي خيار شعبي وأن الانتخابات المزورة التي يقيمها صورياً هي استفتاء آخر على الوحدة التي يعلم يقيناً عدم وجودها ويعلم يقيناً أن الشعب الجنوبي لو تقرر له اختيار أحد الأمرين لاختار العودة إلى ما قبل مايو 90 إن مطالب ( تاج ) لم تنبع إلا من أوساط هذا الشعب العظيم الذي لم يرضخ للذل والهوان في تاريخه ,,, تاريخ منصع ببياض الكرامة والرجولة والحرية ,, كلمات لا يفهمها جلاوزة صنعاء الذين ارتضوا لأنفسهم الذل والهوان وما مؤتمر التسول الدولي إلا مثال من أمثلة عدة أصرت صنعاء على تكرارها بين الحين والآخر لتؤكد خنوع هذا النظام واستكانته وإصراره على إذلال نفسه وشعبه ,,, إذلال لا نقبل كجنوبيين أن تمارسه صنعاء باسمنا لتصبغنا بصبغتها المقيتة التي اعتادت عليها ولم يعتد عليها الجنوب وأبناؤه في تاريخهم المشرف . إن من رفع قضية الجنوب وهويته أمام طاغية صنعاء في عدن ولندن وواشنطن هم من رفع الدليل الواضح على أن الشعوب الحية قضاياها لا تموت وأن القضايا الحية لأتكون إلا إن كان شعبها حياً وأن الشعب الجنوبي هو شعب حي لا يمكنه أن يقبل أبداً دولة الظلم والاحتلال التي أسسها طاغية صنعاء منذ سبعة سبعة وأبقى عليها بسياسة إدارة الدولة بالأزمات التي يفتعلها بين الحين والآخر ويجيش الدنيا لأجلها ويشغلها فيها لتنشغل عنه وينشغل هو بتثبيت سلطته وتكريس سلبه ونهبه للجنوب وتشريده لأهله إن قدر صالح الذي ظل يهرب منه طيلة ثلاثة عشر عاماً من احتلاله للجنوب رسمياً في السابع من يوليو 94 هو هذا القدر الذي أصبح يحاصره اليوم فتنامي حركة الشحتور في أبين ومواجهة القبائل في شبوة والمظاهرات في الضالع و الاعتصامات في عدن و المكلا والمظاهرات التي أقامها أعضاء تاج وأنصاره في المهجر هي نواة الغضب الجنوبي القادم وهي الخطوات الرائدة التي تؤكد كرامة الجنوبي وعنفوانه وتؤكد أن من قارن بين الجنوبي وغيره فقد أخطأ فإن للكرامة عنوان اسمه ( الجنوب ) نواف البكري عضو القيادة العامة للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) يافع - محافظة لحج [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] .
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
ألف تحية وألف شكر للأخ ( نواف البكري ) ونتمنى أن يتحرك كل أبناء الجنوب العربي للدفاع عن كرامتهم وتحرير وطنهم
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:36 AM.