القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عبدالقوي مكاوي .. عدن الموقع الجغرافي والأهمية التاريخية
عبدالقوي مكاوي .. عدن الموقع الجغرافي والأهمية التاريخية
«الأيام» نجمي عبدالمجيد: طرح الزعيم السياسي الراحل عبدالقوي مكاوي بما سطر بمؤلفاته أكثر من تصور وأبعد من رؤية حول أهمية مدينة عدن في الحدث السياسي من خلال موقعها الجغرافي الذي يعد القاعدة الأولى في نقطة الصراع عليها، وفي أهميتها التاريخية التي تعطي لها حلقات امتداد مع الآخر وتجعلها المركز الذي يتعامل مع الأطراف المختلفة القادمة اليها ليتحول المغاير فيها إلى صورة من الهوية العدنية. والعمل السياسي المنطلق من عدن، كما يرى عبد القوي مكاوي، هو المحافظة على الهوية وقراءة الحدث من مستوى إدارك النظرة له. وعدن في السياسة البريطانية من وجهة نظر المكاوي مدينة قادرة على تحمل المسؤولية من أجل خدمة الهدف العسكري، لأن الموقع الجغرافي في هذه الحسابات هو من يصنع القرار السياسي لذلك تظل عدن مدينة لا تسقط من الرؤية الغربية عندما تحين مراحل ترتيب الأوضاع في هذه المنطقة، وقد كانت رؤية عبدالقوي مكاوي لا تقف عند حدود مسافتها الزمنية، بل هي قابلة للقراءة عند المستجد من الآتي. رسالة حاكم بومباي يذكر المكاوي أنه بتاريخ 27 فبراير 1838م كتب الحاكم البريطاني لبومباي رسالة إلى مجلس إدارة شركة الهند الشرقية التي أسست في عام 1600م بشأن عدن جاء فيها: «أن عدن بالنسبة لنا لا تقدر بثمن.. فهي تصلح كمخزن للفحم طيلة فصول السنة، ويمكن أن تكون ملتقى عاماً للسفن المستخدمة طريق البحر الأحمر، وقاعدة عسكرية قوية بواسطتها يمكننا أن نحمي ونستفيد من تجارة الخليج العربي والبحر الأحمر والساحل المصري المحاذي الغني بمنتجاته. وعدن كجبل طارق متى أصبحت في ايدينا ستكون صعبة المنال من البر والبحر. إنني انظر إلى الموضوع نظرة شاملة وبعمق كبير، فهناك أمتان كبريان تتآمران علينا وتودان القضاء على نفوذنا في الشرق. الأولى روسيا القيصرية وتتجه نحونا من خلال ايران، والثانية فرنسا وتتجه الينا من خلال مصر، وحتى نتصدى لهذه التهديدات يتحتم على بريطانيا أن تعد لنفسها مراكز دفاعية خارج الحدود». ويطرح عبدالقوي مكاوي نظرته حول هذا الجانب قائلاً: «ويرى المؤرخون البريطانيون أنه من غير المحتمل أن يكون بالمرستون قد اتخذ قرار الاستيلاء على عدن لمجرد الحاجة إلى محطة للفحم. صحيح أن عدن كانت محطة مهمة لتموين السفن بالوقود ونقطة تجمع للشرق الأوسط، إلا أنها تستمد أهميتها العظمى من موقعها الجغرافي كقاعدة للعمليات البحرية، كما أن تجارة بريطانيا الخارجية كانت في حاجة ماسة إلى خط مواصلات مضمون، وذلك بدوره يعتمد على وجود قواعد ساحلية يحسن اختيارها ويقوم بحراستها الاسطول الملكي البريطاني الكبير، ولذلك كانت عدن في نظر المؤرخين تتبوأ محوراً حيوياً على طريق البحر الأحمر المؤدي إلى الهند، وقد أرادتها بريطانيا بسبب صلاحيتها كمحطة وكقاعدة عسكرية، ولكن بصورة أساسية من أجل منع أية قوة أخرى من السيطرة على النقطة الاستراتيجية الحيوية». عدن وبريطانيا.. الموقع الجغرافي والصراع السياسي في عام 1829 استأجرت بريطانيا مساحة من صيرة، وكانت بريطانيا قد عقدت معاهدة مع سلطان لحج وعدن في 1802م، وبالعودة إلى تاريخ الحرب بين أمريكا وبريطانيا التي دارت بينهما من عام 1812م حتى عام 1814م، استطاع التجار الأمريكيون أن يحتكروا الجزء الأكبر من تجارة البن في المخا وأصبحوا يهددون المصالح التجارية للدول الأخرى في هذه المنطقة. غير أن بريطانيا أرادت أن تستخدم طريق البحر الأحمر للمواصلات التجارية في نهاية العشرينات من القرن التاسع عشر، بدلاً من طريق البحر الطويل الذي يمر حول رأس الرجاء الصالح، لذلك جاءت إلى عدن واستأجرت صيرة، غير أن النقص في الايدي العاملة جعلها تتخلى عن عدن في عام 1830م وتذهب إلى المكلا والمخا. عندما أقرت بريطانيا احتلال عدن، وضعت خطة لكيفية تنفيذ هذا الهدف، وهذه المعلومات من الوثائق البريطانية يقدمها عبدالقوي مكاوي ليوضح كيف صنعت تلك الأحداث:«خصخصت بريطانيا للاستيلاء على عدن سفينتين حربيتين هما فولاج وكروزر، ووضعت السفينتين تحت قيادة الماجور بيلي. وفي الوقت نفسه وضع بيلي نفسه تحت القيادة العسكرية للقبطان هينس. وقد عين الكابتن سميث قائدا للعمليات في السفينة فولاج، وكان عدد أفراد القوة فيها 286 من فرقة بومباي، تم كانت هناك قوة مكونة من 22 فرداً تتولى المدفعية، بالاضافة إلى 350 من المشاة من الفرقة المحلية في بومباي يصحبهم 60 من الرواد وعشرة مدافع للحماية، علاوة على المؤن الأخرى والذخيرة. وكانت القوة الرئيسية قد غادرت بومباي يوم 29 ديسمبر 1838م، الا أن كلاً من السفينتين الحربيتين الثالثة والرابعة ماهي وآن كريشتن مع طاقميهما من المدفعية كانتا قد غادرتا بومباي من قبل، ووصلتا عدن يوم 18 ديسمبر وذلك لتعزيز الحصار ضد ميناء عدن، اما بقية القوة فوصلت عدن يوم 16 يناير 1839م. وفي يوم 17 يناير 1839م خطط كل من الكابتن سميث والماجور بيلي بأن يتم الانزال من الخليج الامامي لعدن، وقد حاولا إنزال بعض المدفعية ولكن المقاومة لم تمكنهم من ذلك. وفي يوم 18 يناير ابحرت الحملة حول الخليج، وعندما اقترب سميث من جزيرة صيرة وكان يقود السفينة فولاج أمطره المقاومون برصاص بنادقهم ومدافعهم، فقرر العودة إلى الخليج وأرسى سفينته هناك بقية الليل، ومن أجل انزال القوات والاستيلاء على مدينة عدن كان على القوات البريطانية أن تحاول إسكات المدفعية التي كانت موجودة على جزيرة صيرة المحصنة تحصيناً كبيراً والتي استطاعت منذ القدم أن تقهر الغزاة بما فيهم الفونسو البوكيرك البرتغالي عام 1513م. وفي صبيحة يوم 19 يناير، كانت القوات البريطانية تستعد للهجوم، وكانت الخطة هي انزال القوات حول جزيرة صيرة في فرقتين، وكان هناك 12مدفعاً لحراسة نقطة الإنزال الوحيدة في الجزيرة، ومن تلك النقطة يرتفع طريق حلزوني نحو الاعلى حتى يصل البوابة حيث تقوم المعاقل الحصينة على جانبيه وحيث يكون الارتفاع قد وصل الآن ما بين -150 200 قدم فوق سطح البحر. ومن هناك يمتد سور حول الجزيرة كلها، وعلى نقاط منه توجد المعاقل، وفي الجهة المقابلة للبحر كانت هناك 5 مدافع، وعلى ارتفاع آخر كانت توجد قلعة قوية وفيها بطاريات مدافع. وفي الساعة 9:30 صباحاً رست السفينة فولاج على بعد 300 ياردة من البطارية السفلى على الجهة الشمالية واتخذت السفينة ماهي مركزاً لها على الجهة الجنوبية وبدأت السفينتان بإطلاق النيران على هذه التحصينات وعلى القلعة، إلا أن المقاومة - كما اعترف هينس- كانت عنيفة وشرسة، ولكن بحكم أن السفن البريطانية كانت قريبة من أسفل الجزيرة، فإن معظم طلقات البطاريات اليمنية كانت تذهب إلى عرض البحر، والسبب في ذلك هو أن البطاريات اليمنية لم تكن متحركة عكس المدافع البريطانية المتنقلة. وفي الساعة 11:30 بعد تبادل النيران المكثف تأكد للإنجليز بأن كثيراً من البطاريات قد اسكتت أو نفدت ذخيرتها، وقام البريطانيون بإنزال قواتهم على ساحل المدينة، وكان أول مكان تتجه إليه القوة على الساحل هو مكان يوجد فيه مدفع كان يطلق قذائف زنة كل واحدة 69 رطلاً، وكان يقبع وراء ذلك المدفع مقاتل عدني شجاع لم يستطيعوا زحزحته حتى تقطع جسده إرباً إرباً من رصاصهم، وبعد ذلك استطاع شخص يدعى راندل أن يرفع العلم البريطاني فوق ساحل صيرة. ثم بدأت فرقتان بريطانيتان تتجهان نحو المدينة، أما السكان العزل من الأطفال والشيوخ والنساء فقد اتجهوا جميعاً إلى مسجد العيدروس وهناك احتموا فيه. وقد بلغ عدد الشهداء في هذا اليوم 139شهيداً». انتفاضات الجنوب العربي في تلك المرحلة من تاريخ عدن والجنوب العربي شهدت العديد من المناطق انتفاضات متواصلة ومنها: - انتفاضة بن عبدات في حضرموت (من عام 1938 حتى عام 1945م). - انتفاضة العوالق خلال الاعوام 1936، 1937، 1946، 1949، 1954م. - انتفاضة ردفان المبكرة خلال الاعوام 1918، 1938، 1948، 1957م. - انتفاضة الواحدي في عام 1941م. - انتفاضة حضرموت في أعوام 1944م، 1951، 1952، 1955، 1961م. انتفاضة بيحان في أعوام 1942، 1943، 1948، 1957م. - انتفاضة العوالق في 1946، 1947م. - انتفاضة الصبيحة في عام 1942م. - انتفاضة الفضلي في الأعوام 1945، 1956، 1957م. - انتفاضة الحواشب في عام 1950م. - انتفاضة دثينة في عام 1958م. - انتفاضة يافع في عامي 1958، 1959م. عدت مستودع القنابل الذرية يرى عبدالقوي مكاوي أن احتلال بريطانيا لعدن وتوسيع قاعدتها العسكرية فيها وامتداد نفوذها نحو مناطق الجنوب العربي، يهدف إلى جعل عدن والمنطقة قاعدة حربية ضخمة في شرق السويس كجزء من الاستراتيجية العسكرية العالمية، بشكل أدق كجزء من استراتيجية حلف شمال الأطلسي. أما بريطانيا فقد جعلت من عدن قاعدة لقيادة قواتها البرية والبحرية والجوية لكل منطقة الشرق الاوسط بعد خروجها من قنال السويس في تاريخ 13 يونيو 1956م. في عام 1962م عندما زار جون بروفيمو وزير الدفاع البريطاني عدن، سئل في مؤتمر صحفي إذا كانت عدن قد أصبحت قاعدة ذرية فقال: «إن عدن الآن مستعدة للدفاع ضد أي هجوم ذري عليها.». ويوضح عبدالقوي مكاوي وجهة نظره حول هذا الجانب قائلاً: «وهذا يعد اعترافاً ضمنياً بأن عدن كانت - طبقا لتصريحات المسؤول البريطاني- إحدى القواعد الذرية البريطانية. وفي نفس العام أشارت الصحف البريطانية إلى أن عدن تعتبر إحدى المحطات الاربع العالمية لتخزين القنابل الذرية والهيدروجينية البريطانية. والقواعد الثلاث الاخرى هي: بريطانيا نفسها، قبرص، وسنغافورة. وكان وزير الدفاع البريطاني يؤكد ايضاً- في أحاديثه الصحفية- أن بلاده لن تتخلى مطلقاً عن قاعدتها العسكرية في عدن، وأن حكومته ستواجه دعم هذه القاعدةى بالأموال والمعدات اللازمة.وفي يونيو 1964م أكد بتلر وزير الخارجية البريطانية امام مجلس العموم تصميم حكومته على البقاء في عدن قائلاً: إن قاعدتنا في عدن مهمة.. ليس فقط في مضمار التزاماتنا الدفاعية عن المنطقة.. بل مهمة ايضاً كحلقة اتصال للدفاع عن الكومنولث والغرب عبر العالم كله.». ويقول الباحث الدكتور محمد عمر الحبشي في كتابه (اليمن الجنوبي) الصادر عام 1968م: «لقد لعبت عدن خلال الحرب العالمية الثانية دوراً كبيراً في الحملة التي قام بها الحلفاء عام 1941ضد ايطاليا. فقد كان الطليان قبل سنة قد قاموا باحتلال الصومال واضطروا الإدارة الانجليزية على الانحسار مؤقتاً. وعندما انهارت قوات المحور، وخاصة بعد الازمة الانجليزية- الايرانية، أصبحت عدن مركزاً رئيسياً من مراكز العمليات الحربية البريطانية، وقد ازدادت أهميتها الاستراتيجية بالنسبة لبريطانيا فيما بعد، وخاصة للقيام بالتزاماتها تجاه شركائها في حلف السنتو (حلف بغداد سابقاً) وكذلك في حلف جنوب شرقي آسيا. والكتاب الابيض الذي في عام 1962م لا يكتم سراً حول هذا الموضوع. وبعد جلاء القوات البريطانية عن قاعدة السويس، وبعد معارضة الزعيم الافريقي جومو كينياتا في إقامة قاعدة عسكرية كبيرة في مومباسا، قررت الحكومة البريطانية أن توزع قواتها المسلحة على ثلاث مناطق استراتيجية: -1 اوروبا (في انجلترا وفي المانيا الغربية). -2 سنغافورة. -3 عدن. وأهمية عدن تأتي من كونها في مركز وسط بين الكويت من جهة وبين اتحاد افريقيا الوسطى حيث تقوم المشكلة الاستعمارية الكبرى للمملكة المتحدة. وعندما جلا الانجليز عن مصر وعن العراق، حولوا القسم الاعظم من معداتهم ومن رجالهم إلى قبرص وإلى عدن، وقد تحولت في السنوات الأخيرة من مجرد قاعدة بحرية إلى قاعدة استراتيجية فيها مستودعات للقنابل الذرية والهيدروجينية. وانتقلت من مستوى مركز للقوات البحرية البريطانية عام 1955م، إلى مرتبة قيادة عليا بشبه الجزيرة العربية عام -1957 1958م، تغطي منطقة كبرى تمتد من ليبيا إلى الهند ومن بحر كامسبير إلى مدغشقر. ثم أصبحت مركز القيادة البريطانية في الشرق الأوسط. وقد أسهمت مركزية القيادة بهذا الشكل في الاقتصاد في الرجال وفي المسافات. لهذه الاسباب جميعها كانت عدن ذات أهمية خاصة، لأنها تؤمن لبريطانيا وجودها لا على الشواطئ العربية فقط، بل وجودها في الشرق الأوسط وفي شرق افريقيا ايضاً. وكذلك تحتفظ بامكانية إرسال حملات عسكرية حيث تكون المصالح الغربية مهددة. كما حصل في الكويت عالم 1961م، وفي كينيا وطنجنيقا وأوغندا عام 1964م. يضاف إلى ذلك أن عدن تمثل بالنسبة للإنجليز الموقع الافضل، لأنهم يستخدمونها لاغراض ثلاثة: -1 أن قافلات البترول التي تحمل العلم البريطاني أو تلك التي تنقل في خزاناتها البترول- الاسترليني، تؤمن بواسطة عدن الصلة بين آبار الخليج العربي وبين المصافي الأوروبية. فبواسطة عدن تضع انجلترا يدها على حركة المواصلات التية من آسيا وتستطيع أن تكسف السويس. -2 أن جزءاً من منشآت مصافي عبدان قد نقلها شركة النفط البريطانية إلى عدن. -3 إلى جانب كونها مركزاً للتموين وكونها وحدة للانتاج، تشكل عدن مركزاً للنفوذ والسيادة على الاراضي الغنية بالبترول التي تحيط بالقاعدة على امتداد قرن شبه الجزيرة البحري.. فهي قلعة تماماً». راجع كتاب: اليمن الجنوبي إلى أين؟، عبدالقوي مكاوي، الناشر دار صوت العروبة اللبنانية صادر عام 1987م. |
#2
|
|||
|
|||
رحم الله مكاوي .. لقد كان !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
|
#3
|
|||
|
|||
لا نجد مكتوبا هنا انتفاضة الضالع عام 47م لا ادري لعلها هفوة يتم اصلاحها او ان ردفان والضالع احداثهم واحدة كما هو الحال الآن
|
#4
|
|||
|
|||
وكذا احداث أخرى ومعارك دارت طيلة فترة الاحتلال بعد 14 اكتوبر وقبلها وقد شهدت جريدة المصور المصرية آخر وأعنف هجوم على المعسكرات البريطانية في 67م
|
#5
|
|||
|
|||
في الضالع حيث انتقلت المعارك بعدها الى عدن الحبيبة .
|
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم
|
#7
|
|||
|
|||
مشكوووووووووووووور
|
#8
|
|||
|
|||
مشكور على التوضيح
|
#9
|
|||
|
|||
اولا وليس اخيرا يعطيك العافية ثانيا اللة يرحم مكاوي
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:04 PM.