نقل دفعة ثانية من المعتقلين في لودر الى زنجبار والأمن يلاحق آخرين في ردفان

[صوت الجنوب]

نقل دفعة ثانية من المعتقلين في لودر الى زنجبار والأمن يلاحق آخرين في ردفان


الشورى نت-خاص ( 8/7/2005 )




نقلت السلطات الأمنية في مديرية لودر (محافظة أبين) خمسة من المعتقلين الى سجن عاصمة المحافظة (زنجبار) ومنهم صحفيان، فيما لا زالت السلطات في محافظة لحج تلاحق مواطنين وتمنع الزيارة عن معتقلين آخرين.

وأفاد مصدر محلي ان المعتقلين من مديرية لودر على ذمة المظاهرات الاحتجاجية ضد رفع أسعار الوقود في الحادي والعشرين من الشهر الماضي شوهدوا إثناء نقلهم وهم مكبلون بالقيود على غرار ما جرى لدفعة سابقة الأسبوع الماضي.

وأضاف ان من بين المنقولين الصحفيان أحمد القمع مراسل صحيفة «الثوري»، وسالم الأعور مراسل صحيفة «الايام».


ونقل مراسل «الشورى نت» عن النيابة في لودر نفيها التام لأي صلة لها بالاعتقالات أو بنقل المعتقلين.


وتؤكد المصادر ان المعتقلين الباقين في سجن السلطات الأمنية في لودر من صغار السن (اقل من 15 سنة) وبعضهم رهائن عن اقاربهم ويصل عددهم الى 30 معتقلاً.


وتواصل السلطات الأمنية بمدرية حبيل جبر (ردفان بمحافظة لحج) ملاحقتها لعدد آخر من المواطنين للقبض عليهم في الوقت الذي منعت قيادة أمن مديرية الحبيلين بردفان التي تحتجز خمسة مواطنين آخرين الزيارة عن عدد من المعتقلين الذين يقبعون في سجن أرضي بالمديرية منذ تظاهرات الـ20 و21 يوليو الماضي.


والمعتقلون الاربعة الذين اشتكت اسرهم لمراسل «الشورى نت» منعها من الزيارة هم: أحمد غالب أحمد، محمد عبدالخالق ناصر، علي السميح وشخص رابع يلقب بـ(ميزر). وهؤلاء من مواطني مديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج.


وكانت «الشورى نت» ذكرت اسماء خمسة معتقلين جرى نقلهم الأسبوع الماضي الى سجن محافظة أبين، ولم يعرف اسم المنقول السادس، وأن أسر بقية المعتقلين تطالب باطلاق سراحهم أو إحالتهم الى المحاكمة، لعدم وجود أي مسوغ قانوني لاحتجازهم، وان التحقيقات معهم نحت منحىً سياسياً، بدلاً عن الاشتراك في المظاهرات.