القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بعد الشورى... الثوري في مهب الاحتجاب
بعد الشورى... الثوري في مهب الاحتجاب
المخلافي:الثوري مستهدفة من السلطة، 14 قضية رسمية مرفوعة ضدها الشورى نت-خاص ( 8/20/2005 ) رجحت مصادر عليمة احتجاب صحيفة «الثوري» الناطقة بلسان الحزب الاشتراكي اليمني عن الصدور نهاية الاسبوع الجاري لأسباب لم يتم الإفصاح عنها لكنها ليست عن طريق القضاء وليست بعيدة عن ما يتردد حول سقف حريتها المرتفع، ومدى الرضى عنه حزبياً. إلى ذلك توقعت مصادر أخرى اتخاذ السلطة إجراءات قاسية ضد «الثوري» ورئيس تحريرها خالد سلمان عقب نشرها في عدد الاسبوع الماضي حلقة جديدة من تحقيق صحفي عن المسؤولين الذين يمارسون التجارة بينهم الرئيس صالح استمراراً للملف الذي نشرته الشورى والثوري في أواخر يونيو الماضي، وعلى اثره تم إيقاف الأولى مباشرة. وتواجه «الثوري» حملة تشنيع إعلامي رسمي بسبب انتقاد سياسة الرئيس صالح ومسؤوليه فيما يجري رفع الدعاوى القضائية ضد الصحيفة ورئيس تحريرها في المحاكم لتبلغ اربعة عشر قضية. وقال المحامي د.محمد المخلافي ان صحيفة «الثوري» تواجه استهدافاً واضحاً من قبل أجهزة وأفراد السلطة في مسعى لايقافها تكراراً لتجربة صحف أخرى، في إشارة لصحيفة «الشورى». واوضح المخلافي وهو منسق للمرصد اليمني لحقوق الإنسان ان العدد الهائل للقضايا المرفوعة ضد صحيفة «الثوري» التي بلغت (14) قضية يخلق حالة من القلق الذي يجعلها تعمل في جو غير آمن. وكانت محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة قررت في جلسة عقدت الاربعاء الماضي للنظر في قضيتين مرفوعتين من قبل مدير مكتب المالية بتعز حجز احداها للحكم في 19 سبتمبر المقبل فيما اقرت الفصل في الدفع المقدم من محامي الصحيفة ببطلان دعوى القضية الثانية في جلستها الاربعاء المقبل. وأثار التحقيق الذي نشرته «الثوري» في عددها الاخير الذي صدر الخميس الماضي بشأن المسؤولين الذين يمارسون التجارة استياءً رسمياً دفع السلطة الى مهاجمة «الثوري» والحزب الاشتراكي في صحيفة «الثورة» الحكومية الصادرة اليوم السبت فيما جرت اتصالات بذات الامر بين قيادات عليا في الدولة والحزب. ونقل موقع (نيوز يمن) الإخباري عن مصدر قال انه لم يذكر تفاصيل الاتصالات بين الجانبين توقعه ان تتخذ السلطة اجراءات قاسية ضد الصحيفة ورئيس تحريرها خالد سلمان. وواصل تحقيق «الثوري» الذي تنشره «الشورى نت» بالتزامن الحلقة الثالثة الذي يكشف أسماء مسؤولين كبار بينهم قيادات في الدولة أبرزهم الرئيس علي عبدالله صالح والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يمتلكون شركات تجارية. واضافت الى قائمة الاسماء علوي السلامي نائب رئيس الوزراء وزير المالية المقرب من الرئيس وأحمد علي عبدالله صالح نجل رئيس الجمهورية وحميد عبدالله الأحمر عضو مجلس النواب وعلي الكحلاني مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي كانت مؤسسة عامة وصارت ملكيتها غامضة وخالد الارحبي صهر أحمد علي عبدالله صالح وحسين الدفعي وزير الانشاءات والاسكان فضلاً عن اسماء شركات جديدة يملكها يحيى محمد عبدالله صالح اركان حرب الأمن المركزي نجل شقيق الرئيس وأحمد محمد الكحلاني وزير الدولة أمين العاصمة. وقال التحقيق ان علاقة الرئيس بمناصريه القريبين واقربائه داخل مؤسسات الدولة تقوم على قاعدة «كُل وأكِل» في اشارة الى موافقة الرئيس على تلك الممارسات مقابل ان يأكل هو أيضاً. ووصفت صحيفة «الثورة» في موضوع نشر بأخيرتها اليوم السبت ما نشرته «الثوري» بـ«الافتراءات والإساءات المتعمدة للشخصيات الوطنية وعلى وجه الخصوص فخامة الاخ رئيس الجمهورية» قائلة: «ان «الثوري» دأبت وباستمرار على نشر الاكاذيب». ولجأت «الثورة» الى الخطاب المعتاد في مواجهة المعلومات التي تنشرها صحف المعارضة بشأن الفساد وممارسات المسؤولين، إذ قالت بأن «الثوري» فعلت ذلك «لظنها بأن ذلك سوف يحقق لها الشهرة أو يشفي بعضاً من غليل الحقد الدفين والضغينة السوداء التي تتملك نفوس القائمين عليها». وقالت «الثورة» في مقال آخر في افتتاحيتها لم يوقع باسم وهي التي تأتي في الغالب من المكتب الاعلامي للرئيس «ان المنطق والمسؤولية يقضيان بأنه ومتى مرقت الاحزاب والتنظيمات السياسية عن القيام بواجباتها والجمت عن مراجعة خطابها الاعلامي الذي يوظف ويستغل حرية الرأي والتعبير لاهداف أنانية أو اغراض مصلحة تتعارض مع منهجية وروح الديمقراطية فان سلطات الدولة تغدو هي المعنية بدرجة اساسية بحماية الديمقراطية من أية دوافع تحاول المساس بجوهرها وذلك عبر تطبيق الأنظمة والقوانين». وخلت «الثورة» في افتتاحيتها وموضوع صفحتها الأخيرة من أي تفنيد للمعلومات التي اوردها التحقيق بالاسم إلا من اتهامات بالحقد واستغلال حرية الرأي محرضة في ذات الوقت الاحزاب السياسية على ايقاف هذه التناولات بما ينسجم مع خطاب هذه الاحزاب التي قالت بانها تعاني من حالة قطيعة. وقالت «الثورة» «ان ما يجب ان يعلمه القائمون على «الثوري» ومن سار في فلكها ان حبل الكذب قصير».. ذاكرة بأن التجارة الرابحة للرئيس هو حب أبناء الشعب له ولعطاءاته من أجل الوطن. وكان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني د.ياسين سعيد نعمان الذي انتخب مؤخراً أكد على ضرورة ربط خط صحيفة «الثوري» بالخط الاستراتيجي للحزب الذي تحدد من خلال المؤتمر داعياً الى إعادة صياغة عمل الحزب بشكل عام بما في ذلك صحيفة «الثوري». ويمثل خالد سلمان رئيس تحرير «الثوري» وعدد من كتاب الصحيفة أمام القضاء والنيابة في قضايا نشر عديدة بلغت (14 قضية في وقت واحد ورفعت من أجهزة حكومية وشخصيات رسمية بذريعة الإساءة للرئيس والتحريض الطائفي والتي حركتها النيابة دون تفريق بين حق النقد والسب إضافة إلى تهم اخرى تتعلق بحرية الصحافة... يذكر أن إحدى القضايا تم رفعها ضد الصحيفة والزميلين سلمان وفكري قاسم على مقالة للأخير في عدد منع من الطباعة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:31 AM.