مره أخرى حكم صالح العسكري يتلقى صفعه من (جماعة الحوثي) !!!

[abu khaled]

ذكرت مصادر مطلعه وموثوقه أن مجموعة من الأمن المركزي بقيادة يحيى محمد عبدالله صالح

( إبن أخ علي عبدالله صالح) ومجموعة من الأستطلاع العسكري وبرفقة أحد المشايخ وقعوا في

كمين قد تم نصبه لهم وأسروا على إثر هذا الكمين وأن من نصب الكمين هم أتباع الحوثي.

وتشير المصادر أن المأسورين لم يتم فك أسرهم إلا بعد مكالمة هاتفيه مباشره من زعيم الجماعه

التي قامة بتنفيذ الكمين وهو (بدر الدين الحوثي) .

وهذا الخبر يمثل صفعه في وجه نظام صنعاء العسكري الذي يعتم على مثل هذه الأخبار ضمن

سياسة التعتيم الأعلامي على فضائحه وعلى مدى هشاشة هذا النظام العسكري الهمجي.

ومن ناحية أخرى يثبت هذا الخبر صحة الأخبار التي تؤكد إستمرار علي عبدالله صالح ونظامه

العسكري في قمع أنصار الحوثي ..................... وكذلك إستمرار أنصار الحوثي في توجيه

الضربات لهذا النظام الواحده بعد الأخرى.

[فادي عدن]

إن أنصار الحوثي أو ما يُطلق عليهم بالحوثيين في صعدة ونواحيها هم يواجهون القوة العسكرية للنظام بأسلحة فردية
ويستبسلون في الدفاع عن قضيتهم وعن مناطقهم وهم أصحاب حق فهم ليسوا كما تردد السلطة ووسائل أعلامها الكاذبة بأنهم يريدون إرجاع اليمن إلى عهود الإمامة وأنهم يريدون إقامة دولة ملكية وغير ذلك من الأكاذيب السافرة بل المسألة لا تتعدى وجود خلاف مع الطاغية علي عبدالله صالح وخلاصة القصة أنهم أسسوا منظمة إسمها تنظيم الشباب المؤمن وبدعم من الطاغية نفسه وقد كان الطاغية يخطط لجعل هذا التنظيم يقف في مواجهة حزب التجمع اليمني للإصلاح ذو الإتجاه السلفي وبدأت شوكة التنظيم تقوى إلى أن بدأت جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة جراء الإنتفاضة المباركة التي بدأت منذ زيارة المجرم شارون إلى المسجد الأقصى وتدنيسه لأرضه وكذلك العدوان الأمريكي على العراق وإحتلاله لأراضيه هنا تنبهت القيادات الشابة لتنظيم الشباب المؤمن لما يحدث وبدلاً من أن يبقوا مخلب القط في يد الطاغية السنحاني يحركهم كيفما أراد أختاروا الطريق الصحيح وهو مواجهة أمريكا وإسرائيل بما يقدروا عليه وبدأوا بأضعف الإيمان فقد كانوا عقب كل صلاة جمعة يهتفون ضد أمريكا وإسرائيل في الجوامع وكانت أجهزة الأمن تعتقل العديد منهم وحدث أكثر من مرة لأن طلب الطاغية من الشهيد حسين بدرالدين الحوثي أن يلجم أتباعه ولكن لم تحصل أية إستجابة من جانب الحوثي فقد كان يقول " للطاغية إذا لم نهتف ضد أمريكا وإسرائيل تضامناً مع أخوتنا في العراق وفلسطين فضد من تهتف ، أنتم تكبلون أيدينا عن الجهاد فدعنا نجاهد بأضعف الإيمان ".
وفي زيارة للطاغية إلى صعدة وعقب صلاة الجمعة وفي جامع صعدة الكبير وفي وجود الطاغية قام أتباع الحوثي بالهتاف كعادتهم " الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل" وعندما سمع الطاغية المتعجرف الهمجي الهتافات تتعالى من كل صوب جن جنونه وأعتبر الأمر تحدي شخصي له وقد حاول الخيرون إفهامه بأنه كزعيم عربي ومسلم لا يضيره ذلك بل يسعده إلا إذا كان يعتبر نفسه حامي حمى أمريكا وإسرائيل في أرض اليمن.
عندما عاد الطاغية إلى صنعاء أمر بإستدعاء حسين الحوثي إلى قصر الرئاسة لمسائلته ولكن الحوثي رفض الحضور وطلب في حالة أنه لو كانت هناك تهمة موجهة إليه فالإختصاص واقع للسلطات في صعدة للتحقيق معه والرئيس ليس وكيل نيابة ليحقق معه ، وهنا ثار الرئيس الطاغية وأصر على حضوره والحوثي يرفض الحضور ومن هنا بدأت مسألة الوساطات والتدخلات والتي أنتهت بإرسال الحملة العسكرية إلى صعدة ومطاردة الحوثي وأتباعه وقتل من قتل وذهب الآلاف ضحايا نزوة للطاغية وما زالت الضحايا تتوالى.
والنظام يقدم للشعب الحجج الواهية والتبريرات السقيمة لحربه ضد الأهالي في صعدة.
رحم الله حسين بدرالدين الحوثي وجميع الشهداء الصالحين من أهالي صعدة الشرفاء ومن أتبعهم.

[سقطرى]

لابدلك من يوم يامجرم أبناء صعدة سوف ينتقموا لأبنائهم الأبطال الذي تم ذبحتهم ظلما وبهتانا لهم دم ولا بد من يوم ياطاغية قريب ..

[فادي عدن]

اقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سقطرى لابدلك من يوم يامجرم أبناء صعدة سوف ينتقموا لأبنائهم الأبطال الذي تم ذبحتهم ظلما وبهتانا لهم دم ولا بد من يوم ياطاغية قريب ..

نعم يا عزيزي سقطرى سيرى الظالم
نهاية اليمة فدم الضحايا في صعدة وفي كل مكان وفي جنوبنا الأبي لن يذهب هدراً.

[ابن شبوه]

	انقلب السحر على الساحر جماعه الحوثى رباهم النظام الحاكم وعلمهم ولكن انقلبو عليه